حكومة بايدن تحقِّق في قضية تمويل قطر الحرس الثوري الإيراني.. و12.6 ترليون تومان خسائر الزراعة في الأحواز بسبب الجفاف

https://rasanah-iiis.org/?p=25400
الموجز - رصانة

أعلنت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، أنَّ حكومة جو بايدن أجرت تحقيقات حول قيام مسؤول قطري بتمويل الحرس الثوري الإيراني. وفي شأنٍ داخلي، أكَّد رئيسُ منظَّمة الجهاد الزراعي في الأحواز خدارحم أميري زاده، أنَّ إجمالي الخسائر الناتجة عن الجفاف والتوتُّر المائي في الأحواز، بلغت حتّى الآن أكثر من 12.6 ترليون تومان. وألمح مغرِّدٌ إيراني في تغريدةٍ له بموقع التواصُل الاجتماعي «تويتر»، أمسٍ الأحد، أنَّ الرئيسَ الإيراني حسن روحاني ضَمِنَ «المستقبل المالي» لصهره كامبيز مهدي زاده وابنته. وفي سياق تفشِّي «كورونا»، كشفَ مساعدُ رئيس جامعة العلوم الطبِّية في مازندران قاسم أويس، أنَّ وضعيةَ المحافظة «أصبحت حمراء»، مشيرًا إلى أنَّها ستستمرُّ خلالَ الأسبوعين المقبلين. وعلى صعيد الافتتاحيات، استنتجت افتتاحيةُ صحيفة «تجارت»، أنَّ التضخُّمَ المتزايد سيكون أحدَ المشكلاتِ الرئيسية للمجتمع الإيراني.  كما طرحت افتتاحيةُ صحيفة «آفتاب يزد»، عدَّةَ حلولٍ لمكافحةِ التهريب، إذ ترى ضرورةَ التركيزِ على المصدر أكثرَ من العرض النهائي للسِّلع.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«تجارت»: المشكلات الاجتماعية أحد عواقب التضخُّم

تستنتج افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها عضو مجلس ممثِّلي الغرفة التجارية في طهران عباس أرجون، أنَّ التضخُّم المتزايد سيكون أحد المشكلات الرئيسية للمجتمع الإيراني.

تذكر الافتتاحية: «تُظهِر الإحصاءات الرسمية أنَّ التضخُّم آخِذٌ في الازدياد إلى حدّ أنَّ معدَّل التضخُّم قد بلغ 44.2%. على هذا الأساس، يُعَدّ التضخُّم أحد المشكلات الرئيسية للمجتمع، التي تؤثِّر على مستويات دخل الفئتين المتوسِّطة والمنخفضة الدخل.

بقدر أهمِّية وخطورة التضخُّم، فإنَّنا نأمل أن تفكِّر الحكومة المقبلة في حلّ لهذا الأمر. إَّن إلقاء نظرة عابرة على تاريخ السوق المالي والنقدي للبلاد، يجعلنا نُدرك أنَّ نمو السيولة هو التحدِّي الرئيسي المرتبط مباشرةً بالتضخُّم، فكُلَّما زادَ نمو السيولة زادَ التضخُّم؛ فالتضخُّم بمثابة ضريبة تُفرَض على الفقراء وتُدفَع للأثرياء.

إنَّ حلّ هذه المشكلة يتطلَّب دراسة أسباب نمو السيولة؛ حيث يرتبط جزءٌ من نمو السيولة بعجز ميزانية الحكومة، فعندما تستخدم الحكومة موارد البنك المركزي المالية لتعويض عجز الميزانية، فإنَّ هذا يؤدِّي إلى زيادة نمو السيولة، ونظرًا لوجود عجز في إعادة الأموال الإيرانية بسبب العقوبات، فإنَّ هذا الأمر يلعبُ دورًا مهمًّا في نمو السيولة، ومن ثمَّ فإنَّنا نأمل في أن تتمكَّن الحكومة مع رفع العقوبات من زيادة إيراداتها، عبر تصدير النفط لتعويض عجز الميزانية، والحد من استخدام موارد البنك المركزي.

لا شكَّ أن استمرار التضخُّم سيكون له عواقب وخيمة للغاية. وإذا استمرَّ التضخُّم على هذا النحو، ستزداد الظروف سوءًا، وستنخفضُ القوَّة الشرائية للناس ومستويات الدخل يومًا بعد يوم. فمع استمرار هذا الأمر، سينخفضُ ​​دخل الطبقات المتوسِّطة والمنخفضة الدخل على نحوٍ أكبر.

إذا لم تتمكَّن هذه الفئات من تغطية نفقاتها الجارية، فإنَّ التضخُّم سيخلقُ لهم المزيدَ من المشكلات الاجتماعية. ومن ثمَّ علينا أن نفكِّر في حلّ لعرقلة هذا التضخُّم المتفِّشي، قبل ظهور هذه المشكلات. كما أنَّ استمرار التضخُّم، سيؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو، ما هي طريقة السيطرة على التضخُّم؟ لا يوجد حلٌّ محدَّد لمشكلة التضخُّم، فهناك عدَّة عوامل تؤثِّر على كبح التضخُّم، والحفاظ على قيمة العُملة الوطنية. هذا مرضٌ مزمن يعاني منه اقتصاد البلاد منذ سنوات عديدة، ولا يوجد حلٌّ له. لهذا يجب أن يتم اتّخاذ مجموعة من السياسات والإجراءات، في مختلف المجالات.

من هذا المنطلق، ينبغي اتّخاذ تدابير لنشهد نمو اقتصاد الدولة، على سبيل المثال ينبغي اتّخاذ تدابير لزيادة الصادرات، والحفاظ على قيمة العُملة الوطنية، وزيادة مبيعات النفط، وتطوير الدبلوماسية الخارجية، وتطوير العلاقات مع دول العالم، والحدّ من التوتُّرات الدولية، ودعم القطاعات الإنتاجية، وما إلى ذلك من تدابير. وبخلاف ذلك وعبر انتهاج حلّ واحد فقط، فإنَّنا لن نحقِّق أيّ نتيجة مُجدِية. ونظرًا لأنَّ حلّ المشكلات يتطلَّب سلسلةً من الإجراءات، فنحنُ نأمل أن تتمكَّن الحكومة المقبلة من تحديد خطَّة محدَّدة لتوجيه البلاد، عبر النمو الاقتصادي وزيادة رفاهية الشعب، من خلال فريق عمل منسجم ومتخصِّص».

«آفتاب يزد»: التركيز في مكافحة التهريب على المصدر لا على العرض النهائي

يطرح الخبير الاقتصادي الدكتور فرهاد تقوامنش، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عدَّة حلول لمكافحة التهريب، إذ يرى ضرورة التركيز على المصدر أكثر من العرض النهائي للسلع.

ورد في الافتتاحية: «التهريب ظاهرةٌ مشؤومة، بالإضافة إلى إلحاقها أضرارًا جسيمة بالإنتاج المحلِّي، فإنَّها تستهدف في بعض الأحيان صَّحة وثقافة المجتمع أيضًا. في الأساس ليس هناك شكٌّ في ضرورة محاربة التهريب، وهناك إجماعٌ بين صُنَّاع القرار حول هذا الأمر. لكنَّ شكلَ التنفيذ يصبح أحيانًا أكثر أهمِّيةً من طبيعته. بناءً على هذا، يجب بحثُ هل يمكن أن تؤدِّي الحلول التي تمّ وضعها في الاعتبار في الممارسة العلمية إلى وجود إجماعٍ وطني لمكافحة التهريب أم لا؟

يتم في الممارسة العملية تنفيذ مكافحة التهريب على ثلاثة مستويات. المستوى الأوَّل: مكافحة تهريب البضائع عند منافذ الدخول والنقاط الحدودية، والمستوى الثاني: مكافحة التهريب في الطبقات الوُسطى حتّى وصول البضائع المهرَّبة إلى المورد النهائي، والمستوى الثالث: مكافحة التهريب على مستوى العرض النهائي عن طريق النقابات المهنية. النُقطة المهمَّة هُنا هي أنَّه يجب أن تكون رؤية الحكومة في المستويين الثاني والثالث القضاءُ بشكلٍ كامل على المستوى الأوَّل من التهريب. أي كما قال المرشد، يجب أن تتوجَّه نظرتنا نحو التعامُل مع كبار المهرِّبين والتهريب المنظَّم.

على الرغم من أنَّ التركيز على مكافحة التهريب على مستوى العرض عن طريق النقابات المهنية يمكن أن يزيد من إحصائيات كشف حالات التهريب، إلّا أنَّه إجراءٌ سلبي وغيرُ مؤثِّر. تخطَّت كثيرٌ من السلع منافذ الدخول والنقاط الحدودية، ووصلت إلى قلب الوحدات النقابية في وسط البلاد، ويُثير التعامُل غيرُ الخبير على مستوى الوحدات النقابية السخطَ العام، بالإضافة إلى أنَّه يطرح هذا السؤال أيضًا وهو لماذا لم تتم مصادرة هذه السلع في المراحل السابقة. النقطة المهمَّة هُنا هي أنَّ العديد من النقابات المهنية لا تدرك أنَّ سلعها مهرَّبة. من ناحية أُخرى، لا يُوجَد إجراءٌ تنسيقي للتعامُل مع الوحدات النقابية، كما أنَّنا نشهد في منطقةٍ ما إرادةً جادَّة على التعامُل مع التهريب، بينما لا تُوجَد في مناطق أُخرى مثل هذه الإرادة. يُقترَح من أجل تجنُّب التداعيات السلبية المُشار إليها، وضعُ إجراءين على جدول الأعمال. أوَّلًا: يجب تحديد المخالفين من المستوى الأوَّل والمهرِّبين الكبار، عن طريق تتبُّع موزِّعي البضائع المهرَّبة وسلسلة التوريد. سيتم مع هذا النهج النظرُ إلى المورِّدين النهائيين كمصادر غنيّة للمعلومات (لا كجُناة من الدرجة الأولى). ثانيًا: يجب إطلاعُ الجمهور باستمرار على العواقب السلبية والتداعيات المريرة لاستهلاك البضائع المهرَّبة، التي تفتقرُ إلى الجودة اللازمة».

أبرز الأخبار - رصانة

حكومة بايدن تحقِّق في قضية تمويل قطر الحرس الثوري الإيراني

أعلنت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية، عن قيام حكومة جو بايدن بإجراء تحقيقات حول قيام مسؤول قطري بتمويل الحرس الثوري الإيراني. ووفقًا لتقرير لموقع «واشنطن إغزمينر»، تتولَّى وزارة الخارجية الأمريكية مسؤوليةَ متابعة تقريرٍ قدَّمته إسرائيل لواشنطن حول التعاون بين قطر والحرس الثوري، وقال متحدِّث الخارجية للموقع: «نحن نبحث هذا الأمر حاليًا».

ووفقًا للتقرير، قدَّم رؤوفين ريفلين الذي كان رئيسًا لإسرائيل حتّى قبل أسبوعين في لقاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن وثائق تتعلَّق بما نقلته تل أبيب لواشنطن. ولم تعلِّق الرئاسة الإسرائيلية أو المسؤولون الآخرون بخصوص تفاصيل القضية، التي يبدو أنَّ إسرائيل قدَّمتها للبيت الأبيض ضد قطر، كما لم ترُدّ وزارةُ الخارجية الإسرائيلية على متابعات موقع «واشنطن إغزمينر».

ومع ذلك، قال مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه لصحيفة «إسرائيل تايمز»: إنَّ المعلومات التي نقلتها بلاده إلى أمريكا تدُقّ ناقوس الخطر لمسؤولي البيت الأبيض حول أداء قطر، فيما يتعلَّق بـ «تمويل الحرس الثوري». ويأتي نشر التقرير بينما التقى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في 22 يوليو الجاري، وليس من الواضح أنَّ المسؤولان تبادلا الحديث حول تلك القضية أم لا.

وكان متحدِّث الخارجية الأمريكية قد قال لـ «واشنطن إغزمينر» في وقتٍ سابق: إنَّ «التحالُف بين أمريكا وقطر له أهمِّيةٌ إستراتيجية، ويشملُ التعاون الأمني ​​ومكافحة الإرهاب». في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية القطري بالرئيس الإيراني المُنتخَب إبراهيم رئيسي في طهران، أمس الأحد (25 يوليو)، حيث أكَّد أنَّ قطر في سعيها لتوفير أمن المنطقة بالتعاون مع إيران، تسعى أيضًا إلى التعاون من أجل «تعزيز العلاقات الثنائية». ووفقًا لوكالة بلومبيرغ، فإنَّ زيارة الوزير القطري إلى إيران محاولةٌ لوساطةٍ مُحتمَلة فيما يتعلَّق بعلاقات إيران ودول الجوار، وكان قد قال في مقابلة مع نفس الوكالة قبل ستة أشهر: إنَّ بلاده مستعدَّةٌ للوساطة من أجل إنهاء الأزمة العميقة بين عددٍ من دول المنطقة وإيران.

موقع «راديو فردا»

12.6 ترليون تومان خسائر الزراعة في الأحواز بسبب الجفاف

أكَّد رئيس منظَّمة الجهاد الزراعي في الأحواز خدارحم أميري زاده، أنَّ إجمالي الخسائر الناتجة عن الجفاف والتوتُّر المائي في الأحواز، بلغت حتّى الآن أكثر من 12.6 ترليون تومان.

وقال أميري زاده، أمس الأحد (25 يوليو): إنَّ معدَّل خسائر القطاع الزراعي في المحافظة بسبب الجفاف حتّى يوم 22 يوليو، طالت 320 ألف هكتار، وأنَّ محاصيل الخريف قد تعرَّضت لخسائر وأضرار شديدة، حيث تضرَّر منها نحو 300 ألف طن. وذكر أنَّه «تمّ فُقدان 115 رأسًا من الماشية الثقيلة و500 رأس من الماشية الخفيفة».

كما أعلن مدير منظَّمة الجهاد الزراعي في مقاطعة شادجان خليل منيعات، أمس، عن تلف حوالي 7500 نخلة في شادجان بسبب التوتُّر المائي، وأنَّه في حال لم تكُن ظروف الإمداد بالمياه مواتية، لأمكن القول إنَّ جميع أشجار النخيل في شادجان معرَّضةٌ للتلف. وأضاف: «في الوقت الراهن، هناك أكثر من 2.5 مليون نخلة في شادجان، على وشك التلف بسبب ظروف الجفاف والتوتُّر المائي».

وبحسب ما ذكره منيعات، فإنَّ جميع أشجار النخيل التي تمَّت زراعتها في المقاطعة بهدف تطوير أشجار النخيل، قد جفَّت وتلِفت بسبب التوتُّر المائي، وقد امتدت أشجار النخيل هذه على حوالي 150 هكتارًا، لكنَّها تلِفت بسبب عدم وصول المياه إليها.

يُشار إلى أنَّ الأحواز شهدت احتجاجات شعبية واسعة على مدار الـ 11 يومًا الماضية بسبب نقص المياه، وقُوبِلت هذه الاحتجاجات بقمعٍ واسع من القوّات الأمنية، فضلًا عن قطع الإنترنت في المحافظة.

موقع «راديو فردا»

مغرِّد إيراني: الرئيس روحاني يضمن المستقبل المالي لصهره

 ألمح مغرِّدٌ إيراني في تغريدةٍ له بموقع التواصُل الاجتماعي «تويتر»، أمس الأحد (25 يوليو)، بأنَّ الرئيس الإيراني حسن روحاني ضَمِنَ «المستقبل المالي» لصهره كامبيز مهدي زاده وابنته.

وكتب أحدُ مستخدمي «تويتر» تغريدة، جاء فيها: «في الأيّام الأخيرة لحكومة روحاني، أصبح كامبيز مهدي زاده صهر روحاني عضوًا في هيئة التدريس بمركز أبحاث التنمية والرؤية المستقبلية التابع لمنظَّمة التخطيط والموازنة».

وأضاف: «حسنًا، لقد تمّ على الأقلّ ضمان المستقبل المالي لصهر روحاني وابنته، بينما يقبعُ جزءٌ كبير من الشعب حاليًا في وضعٍ اقتصاديٍ سيِّء، لا يهُم، هذا فداء للسيِّد حسن!».

موقع «مشرق»

أكاديمي: محافظة مازندران تدخل الوضعية الحمراء مع تفشِّي «كورونا»

كشف مساعدُ رئيس جامعة العلوم الطبِّية في مازندران قاسم أويس، أنَّ وضعية المحافظة «أصبحت حمراء» مع تفشِّي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنَّها ستستمرّ خلال الأسبوعين المقبلين.

وأكَّد الأكاديمي أنَّ «مراعاة البروتوكولات الصحِّية انخفضت في المحافظة إلى أقلّ من 63%، ولا يتمّ الاكتراث للتوصيات الصحِّية»، وذكر أنَّه يتم يوميًا حقن 25 ألف جُرعة لقاح في مازندران، وأنَّ 19 % ممَّن تبلُغ أعمارُهم أكثر من 18 عامًا تلقُّوا اللقاح، حيث تحتلُّ المحافظة بذلك المرتبةَ الأولى على مستوى إيران، وأضاف: «تجري حاليًا عملية تطعيم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 50 عامًا في الأرياف، والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 58 عامًا في المدن».

بدوره قال رئيس جامعة العلوم الطبِّية في مازندران عباس موسوي: «نشهد حاليًا موجةً واسعة من عدم الاهتمام وانخفاضًا شديدًا في مراعاة البروتوكولات الصحِّية، وللأسف لا يبالي الناس بالتحذيرات والتوصيات الطبِّية». وأضاف: «العُطلة في طهران والبرز والرحلات فاقمت المشاكل في إدارة كورونا بمازندران».

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير