خسارة 80 ألف هكتار من أراضي القمح في الأحواز بسبب الجفاف.. ورواد مواقع التواصل: إلغاء العملة التفضيلية للأدوية قتل جماعي متعمَّد

https://rasanah-iiis.org/?p=27733
الموجز - رصانة

أكد معاون تحسين إنتاج المحاصيل في منظمة الجهاد الزراعي بالأحواز تورج نوروزي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا»، أمس الأحد، خسارة نحو 80 ألف هكتار من أراضي الزراعة المطرية للقمح بسبب الجفاف.

وفي نفس سياق الجفاف والملف المائي، أعلن عضو مجمع نواب البرلمان عن محافظة أصفهان، محمد تقي نقد علي، في مقابلة مع وكالة «إيلنا»، أمس الأحد، أن نحو 90% من السدود في محافظة أصفهان فارغة.

وفي شأن اقتصادي، أكد وزير الصحة بهرام عين اللهي، أمس الأحد، أن حكومة إبراهيم رئيسي ألغت العملة التفضيلية للأدوية، وفي المقابل ضجّت ردود الأفعال في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رأى بعضهم أن القرار «قتل جماعي متعمد». كما ارتفعت أسعار الخبز في مدينة قشم الساحلية والسياحية ما بين 15 و50% دون إنذار سابق، وفقًا للائحة الأسعار الجديدة التي جرى تعميمها أمس الأحد على مديري المناطق وأصحاب المخابز.

أبرز الأخبار - رصانة

خسارة 80 ألف هكتار من أراضي القمح في الأحواز بسبب الجفاف

أكد معاون تحسين إنتاج المحاصيل في منظمة الجهاد الزراعي بالأحواز تورج نوروزي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا»، أمس الأحد (27 مارس)، خسارة نحو 80 ألف هكتار من أراضي الزراعة المطرية للقمح بسبب الجفاف.

وتحدث نوروزي عن أوضاع الزراعة المطرية للقمح بالأحواز، قائلًا: «بلغ حجم هذه الزراعة للقمح هذا العام بالأحواز نحو 170 ألف هكتار. لم تكن لدينا أي هطولات مؤثر للأمطار في الأحواز، منذ منتصف يناير السابق وحتى الآن ونحن نواجه وضع الجفاف».

وأوضح قائلًا: «خسرنا نحو 80 ألف هكتار من الزراعة المطرية للقمح في الأحواز بسبب الجفاف وعدم هطول الأمطار. وعلى الرغم من تضرر باقي حقول القمح في الزراعة المطرية بالمحافظة على أطراف زاغروس بسبب الجفاف، فإنّ محاصيلها ستكون قابلة للحصاد. وتبلغ مساحة هذه الأراضي نحو 90 ألف هكتار، ولحسن الحظ يمكن حصادها وإنتاجها. بالنظر إلى أننا نواجه عامًا زراعيًّا جافًّا للغاية، فإننا نتوقع انخفاض إنتاج وشراء القمح المضمون، مقارنةً بالعام الزراعي السابق».

وكالة «إيسنا»

برلماني: 90% من خزانات سدود أصفهان فارغة

أعلن عضو مجمع نواب البرلمان عن محافظة أصفهان، محمد تقي نقد علي، في مقابلة مع وكالة «إيلنا» أمس الأحد (27 مارس)، أن نحو 90% من السدود في محافظة أصفهان فارغة.

وقال البرلماني: «لا تزال الأوضاع السيئة المتعلقة بشح المياه مستمرة بأصفهان في الوقت الحالي. بالطبع وضعت الحكومة بعين الاعتبار اتخاذ بعض الترتيبات نظرًا إلى احتجاجات المزارعين ومشكلات قطاع الشرب، لكن نقص المياه في المحافظة مرتفع للغاية». وأضاف: «لا يملك المزارعون في أصفهان مياه للزراعة في الوقت الحالي، فمن جهةٍ قد جرى إفراغ طبقات المياه الجوفية، ومن جهة أخرى أدت الأحمال على السدود وكذلك عمليات النقل من مستجمعات المياه من نهر زاينده رود إلى تفاقم الأوضاع أكثر».

وأوضح نقد علي قائلًا: «في الوقت الحالي تعتزم الحكومة اتخاذ بعض الإجراءات طويلة المدى، ومن المقرر عقد اجتماعات عديدة على مستوى الدولة وعلى مستوى المحافظات قريبًا، ولكن لم يُتخَذ حتى الآن قرار لحل هذه القضايا على المدى القصير».

وتابع قائلًا: «من بين الإجراءات الموضوعة لحل مشكلة نقص المياه في المحافظة: التعويض عن الأحمال الماضية، ووقف الأحمال الجديدة، وفصل القطاع الصناعي عن منطقة مستجمعات المياه في زاينده رود، وهو ما تضعه الحكومة على جدول أعمالها. ووفقًا للقرائن، ستواجه أصفهان أيضًا مشكلة نقص المياه خلال العام الجاري».

واختتم بقوله: «نحو 90% من خزانات السدود في المحافظة خالية حاليًّا، ولا يوجد سوى 3 ملايين متر مكعب من المياه خلف السد. وعلى الرغم من أن هطول الأمطار كان جيدًا، مقارنةً بالمدى الطويل، وقد خفف هذا من حدة الأزمة، فإنه ليس بالقدر الذي يمكنه أن يعوض النقص. لذلك لا توجد طريقة سوى أن نضع خطة طويلة الأجل».

وكالة «إيلنا»

رواد مواقع التواصل الاجتماعي: إلغاء العملة التفضيلية للأدوية قتل جماعي متعمد

أكد وزير الصحة بهرام عين اللهي، أمس الأحد (27 مارس)، أن حكومة إبراهيم رئيسي ألغت العملة التفضيلية للأدوية، وفي المقابل ضجّت ردود الأفعال في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رأى بعضهم أن القرار «قتل جماعي متعمد».

وكان وزير الصحة قد أوضح أن شركات الأدوية «لن تنتظر من أجل الحصول على المواد الخام بالعملة التفضيلية»، وكان تقديم العملة التفضيلية لمستوردي الأدوية أحد حلول الحكومات الإيرانية السابقة لخفض قيمة الأدوية المستوردة. ويُشار إلى أن عين اللهي أحد معارضي العملة التفضيلية، ولطالما صرح سابقًا بأنها «أساس الفساد، ويجب إلغاؤها». ويعتقد بعض الخبراء أن إلغاء العملة التفضيلية سيؤدي إلى إفلاس شركات التأمين، وأن الإجراء «سيزيد الضغوط على المرضى».

وفي مواقع التواصل الاجتماعي غردت الناشطة المدنية ليلى حسين زاده بقولها: «هذا قتل جماعي واضح ومتعمد، فالمرضى في هذا البلد هم الأضعف على الإطلاق، والآن يجري إرسالنا رسميًّا إلى غرفة الغاز». كما أشار الصحفي فريبرز كلانتري ضمنيًّا إلى عدم وجود تقييم صحيح خلف القرار، وانتقده. كما أشار إلى معارضة الحكومة والبرلمان لإلغاء العملة التفضيلية الخاصة بالأدوية. وأوضحت الناشطة سمية عباسي إلى موضوع استغراق عملية الحصول على العملة التفضيلية وقتًا طويلًا على أنه سبب إلغائها، وأشارت إلى غياب النهج المنطقي لحل المشكلات، واصفةً هذا النهج بـ«إدارة البلاد بطريق حسين قلي خاني (قائد عسكري في تاريخ محافظة لرستان)».

وكان رئيس إدارة الغذاء والدواء قد ذكر في أواخر فبراير المنصرم أنه سيكون هناك نقص في 50 دواء خلال مارس، وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة سيكون هناك نقص في 190 دواء. كما أكد مجتبى بوربور نائب رئيس اتحاد مستوردي الدواء، في 15 فبراير، أن في الأدوية المصنوعة محليًّا نقصًا، قائلًا: «في السابق كانت وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء تقدم إحصائيات عن معدلات العرض، لكنها توقفت عن هذا الأمر مؤخرًا، وتراجعت الشفافية». وذكر عضو لجنة مناقشة الموازنة بالبرلمان إحسان أركاني أن «البرلمان ليس على علم بإلغاء العملة التفضيلية للأدوية، ومن غير المرجح أن تكون وزارة الصحة قد وفرت البنية التحتية اللازمة لإلغاء في هذه الفترة القصيرة».

موقع «صوت أمريكا-فارسي»

ارتفاع أسعار الخبز في مدينة قشم السياحية بين 15 و50%

ارتفعت أسعار الخبز في مدينة قشم الساحلية والسياحية ما بين 15 و50%، دون إنذار سابق، وفقًا للائحة الأسعار الجديدة التي جرى تعميمها أمس الأحد (27 مارس) على مديري المناطق وأصحاب المخابز.

ووفق اللائحة الجديدة جرى تحديد سعر رغيف الخبز من نوع «لواش» المدعوم بـ400 تومان، بمعدل زيادة نسبته 33%، كما ارتفع نوع «بربري» 15% وأصبح سعره 1500 تومان، وارتفع نوع «سنغك» 31.6% وأصبح سعره 2500 تومان.

وذكر معاون مدير منطقة قشم فاروق رحيمي أن «لائحة الأسعار الجديدة هي من قرارات مجلس الطحين والخبز في محافظة هرمزغان، لكن تأخر الإبلاغ عنها».

وعانى سكان قشم والمسافرون إليها في عطلة عيد النيروز من شح الخبز في الأيام الماضية، ووصف المسؤولون الحكوميون الأمر بـ«الطبيعي»، وأنه «يأتي نتيجة تزايد عدد السكان إلى أربعة أضعاف أيام العطل»، مشيرين إلى أنه لا توجد مشكلة في توفير الطحين، «لكن ارتفاع أسعار الخبز يمكن أن يكون نتيجة القرار الجديد لهيئة الوزراء، الذي نص على رفع سعر الشراء التضميني لكيلو القمح إلى 11500 تومان، وكان البرلمان قد رفع العام الماضي سعر القمح إلى 4 آلاف تومان خلال مناقشة الموازنة، وحدّد سعره بـ9500 تومان».

موقع «راديو زمانه»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير