رئيسي يعّين صالح أبادي رئيسًا للبنك المركزي الإيراني.. وتجمهُر ناشطات مدنيّات في سنندج احتجاجًا على «قتل النساء» بكردستان

https://rasanah-iiis.org/?p=26185
الموجز - رصانة

رئيسي يعّين صالح أبادي رئيسًا للبنك المركزي الإيراني.. وتجمهُر ناشطات مدنيّات في سنندج احتجاجًا على «قتل النساء» بكردستان

عيَّن الرئيس إبراهيم رئيسي، صباح أمسٍ الأربعاء، وبناءً على اقتراح من وزير الاقتصاد والمالية وبعد موافقة مجلس الوزراء، علي صالح أبادي رئيسًا للبنك المركزي الإيراني.

وفي شأنٍ داخلي آخر، تجمهر عددٍ من الناشطات المدنيّات في مدينة سنندج أمام مبنى القضاء، صباح أمسٍ الأربعاء؛ احتجاجًا على تزايُد العُنف ضدَّ المرأة و«قتل النساء» في محافظة كردستان، وتقصير المؤسَّسات المعنية لمتابعة هذا العُنف.

أبرز الأخبار - رصانة

رئيسي يعّين صالح أبادي رئيسًا للبنك المركزي الإيراني

عيَّن الرئيس إبراهيم رئيسي، صباح أمسٍ الأربعاء (06أكتوبر)، وبناءً على اقتراح من وزير الاقتصاد والمالية وبعد موافقة مجلس الوزراء، علي صالح أبادي رئيسًا للبنك المركزي الإيراني.

وصالح أبادي حائزٌ على درجة الدكتوراه في الإدارة المالية من جامعة طهران، والماجستير بنفس التخصُّص من جامعة الإمام الصادق، وهو أوَّل رئيس لهيئة البورصة والأوراق المالية بعد إقرار قانون سوق الأوراق المالية، وكان قد شغل منذ ٢٠٠٥م وحتَّى بداية ٢٠١٤م، أيّ قُرابة 10 أعوام، منصب الأمين العام لمنظَّمة كاركزاران بورصة طهران للأوراق المالية، ثُم تولَّى بعد ذلك منصب رئيس هيئة البورصة والأوراق المالية.

من أهمَّ إجراءات صالح أبادي خلال مدَّة عملِه الطويلة كرئيس لهيئة البورصة، تأسيسُ بورصات أربعة تشمل: بورصة طهران للأوراق المالية، بورصة السِلَع الإيرانية، فرابورس إيران، وبورصة الطاقة، وكذلك تأسيسُ شركة الإيداع المركزي للأوراق المالية، بوصفها الأجهزة التنفيذية الخمسة لسوق رأس المال؛ كي يتِم عبرها الفصلُ بين الجهة المسؤولة عن الرقابة على رؤوس الأموال والأجهزة التنفيذية لهذه السوق. كما تأسَّست في عهد صالح أبادي جمعيةُ عُمَّال البورصة والأوراق المالية، وجمعيةُ المؤسَّسات المالية الإيرانية.

وكالة «فارس»

تجمهُر ناشطات مدنيات في سنندج احتجاجًا على «قتل النساء» بكردستان

تجمهر عددٍ من الناشطات المدنيات في مدينة سنندج أمام مبنى القضاء، صباح أمسٍ الأربعاء (06أكتوبر)، احتجاجًا على تزايُد العُنف ضدَّ المرأة و«قتل النساء» في محافظة كردستان، وتقصير المؤسَّسات المعنية لمتابعة هذا العُنف.

ويأتي التجمهُر بعد يومين من تأكيد الادّعاء العام في كردستان إحراقَ شابةٍ ووفاتها على يد والدها، في قريةٍ على أطراف سنندج. وتمَّ الإعلان عن هُوية الضحية، بأنَّها فائزة ملكي، وتبلُغ من العمر 22 عامًا، وهي من أهالي قرية دولت آباد (كوركوره) التابعة لسنندج.

ورفعت المتجمهرات لافتاتٍ تحملُ العديد من الهتافات، مثل: «لا لقتل النساء» و«جميعنا فائزة» و «لم يعُد هناك مكانٌ آمنٌ للنساء»، محتجِّين على تزايُد قتل النساء وعدم مبالاة الأجهزة القضائية بمتابعة مثل هذه القضايا.

وذكر موقع «هنغاو» المعنّي بأخبار حقوق الإنسان في كردستان، نقلًا عن إحدى المحتجَّات، أنَّ الشرطة والمحكمة لم تتّخذا أيّ إجراءٍ بعدُ بشأنِ مقتل فائزة.

وفي 03 أكتوبر الجاري، أعلن الطبيب الجراّح إيمان نوابي على «إنستغرام» خبرَ إحراقِ فائزة على يد أبيها؛ وبحسب منشورٍ تمَّت إزالتُه لاحقًا من صفحة نوابي، سكبَ والد فايزة البنزين عليها، وتُوفِّيت إثرَ حروقٍ بلغت نسبتُها 85%، بعد أن علِم أنَّ ابنتهُ لديها صديق.

وردًّا على تداوُل الخبر بشكلٍ غيرِ رسمي، وصفَ المدّعي العام بمحافظة كردستان محمد جباري، تصرُّفَ نوابي بأنَّه نوعٌ من المخالفة، وأعلن عن «تعامُلٍ تأديبي» مع هذا الطبيب الجرّاح.

وبموجب القوانين الإيرانية، «لا يتِم إعدامُ الآباء الذي يقتلون أبناءهم؛ لأنَّهم أولياؤهم».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير