«راديو زمانه»: صمت مسؤولي النظام الإيراني عن «ملف التسمم» هدفه الأرشفة.. وتقرير حكومي يؤكد وقوع أزمة في إمدادات البنزين بإيران

https://rasanah-iiis.org/?p=30862
الموجز - رصانة

غادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طهران، مساء أمس الثلاثاء، متوجهًا إلى موسكو على رأس وفد رسمي لإجراء لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث مستجدات الأحداث.

وفي شأن سياسي آخر، لكن محلي، استنتج تقرير نشره موقع «راديو زمانه» أن صمت مسؤولي النظام الإيراني إزاء «ملف تسمم الطالبات» يهدف إلى أرشفة هذا الملف، كما حدث من قبل مع ملف «الرش بالأسيد».

وفي شأن مطلبي، أعلن موقع «إصلاحات نيوز» الإخباري عن قيام عدد من المعلمين في عدة مدن إيرانية بوقفة احتجاجية، ردًّا على عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة وطريقة احتساب السلم الوظيفي.

وفي شأن اقتصادي، أكد تقرير حكومي رسمي، وفقًا لتقرير وزارة النفط، الذي حصل موقع «راديو فردا» على نسخة منه، وقوع أزمة في إمدادات البنزين بإيران، مشيرًا إلى أن نقص البنزين بدأ في الصيف الماضي حتى بداية فبراير المنصرم، إذ اضطرت الحكومة إلى ضخ ثلث احتياطيات البلاد الإستراتيجية من البنزين للسوق.

أبرز الأخبار - رصانة

وزير خارجية إيران يغادر إلى روسيا لبحث مستجدات الأحداث

غادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان طهران، مساء أمس الثلاثاء (28 مارس)، متوجهًا إلى موسكو على رأس وفد رسمي لإجراء لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث مستجدات الأحداث.

ومن المقرر أن يبحث الجانبان أهم القضايا الدولية، إلى جانب مستجدات الأحداث في سوريا وأفغانستان والقوقاز وبحر قزوين، إضافةً إلى الاتفاق النووي، استنادًا إلى ما أعلنته المتحدثة باسم الخارجية الروسية.

ويرافق أمير عبد اللهيان في هذه الزيارة المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، ونائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري، وعدد من مديري وزارة الخارجية، والمشرف على السفارة الإيرانية لدى أفغانستان حسن كاظمي قمي، والنائب عن دائرة مراغة وعضو هيئة رئاسة لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان علي علي زاده.

وكالة «إيرنا»

«راديو زمانه»: صمت مسؤولي النظام الإيراني عن «ملف التسمم» هدفه الأرشفة

استنتج تقرير نشره موقع «راديو زمانه» أن صمت مسؤولي النظام الإيراني إزاء «ملف تسمم الطالبات» يهدف إلى أرشفة هذا الملف، كما حدث من قبل مع ملف «الرش بالأسيد».

وأوضح التقرير أن «حوادث التسمم المتسلسلة، التي أدت إلى توجه آلاف الطالبات إلى مراكز العلاج، قد خرجت فعلًا من دائرة اهتمام الرأي العام مع بدء العام الجديد وتعطيل المراكز التعليمية، وأن المسؤولين الإيرانيين الذي وعدوا بالكشف عن عناصر الهجمات الكيميائية على الفتيات، ومعاقبتهم، قد لاذوا الآن بالصمت، وقد يأملون أنه بمرور الوقت بعد عطلة النيروز أن تجري التغطية على الحادث، كما حصل مع أحداث مشابهة، مثل عمليات رش الأسيد في أصفهان، دون أخبار عن اكتشاف عناصرها أو معاقبتهم».

وأضاف التقرير أن «اتخاذ مثل هذا الأداء يعزز الشكوك في احتمال أن يكون لمسؤولي النظام دور في عمليات التسمم»، فيما ناقشت الباحثات في هذا التقرير مع «راديو زمانه» العناصر الدخيلة في التسمم والأهداف التي يتوخونها.

وذكر التقرير أنه «منذ الأيام الأولى لبدء عمليات تسمم الطالبات ظهر التناقض في تصريحات مسؤولي النظام. وبعد الحديث الذي جرى عن تورط القوى (المفوضة باستخدام القوة) في هذه الهجمات، حاولوا أن ينسبوا هذا الموضوع إلى الأعداء، في محاولة للهروب إلى الأمام. وفي المقابل، كان السؤال الآتي مطروحًا للرأي العام: إذا كان الأمر كما يتحدث عنه المسؤولون عن دور عناصر أجنبية في هذه الهجمات، فلماذا يتأخرون في الكشف عنهم ومعاقبتهم؟».

وأردف: «في أواخر مارس 2023م، أعلن المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي عن اعتقال 110 عناصر من المتورطين في عمليات التسمم، ووعد بقية مسؤولي النظام، ومنهم وزير الداخلية والمتحدث باسم الخارجية والمتحدث باسم السلطة القضائية، بنشر نتائج المتابعات للرأي العام، لكن جميع هؤلاء قد لاذوا بالصمت الآن، وقد جرى منع وسائل الإعلام المحلية من متابعة هذا الموضوع، إذ جرى توجيهها باستعمال عبارة (تردي الحال) عوضًا عن (التسمم)».

واختتم: «امتناع المسؤولين عن الكشف عن عناصر تسميم التلميذات ومعاقبتهم يكشف النقاب عن دور مناصري النظام في الموضوع، وهذه قضية جرى التأكد منها، ليس للشعب الإيراني فقط، بل للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة».

موقع «راديو زمانه»

إجراء احتجاجي جديد للمعلمين الإيرانيين لعدم دفع مستحقاتهم المتأخرة

أعلن موقع «إصلاحات نيوز» الإخباري عن قيام عدد من المعلمين في عدة مدن إيرانية بوقفة احتجاجية، ردًّا على عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة وطريقة احتساب السلم الوظيفي.

وأقام بالفعل المعلمون، أمس الاثنين (28 مارس)، وقفات احتجاجية في بعض المدن، احتجاجًا على «عدم دفع مستحقاتهم المتأخرة، إضافة إلى الأسلوب غير الصحيح لتنفيذ السلم الوظيفي».

وفي الوقت الذي أقام فيه المعلمون هذه الوقفات الاحتجاجية، كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أصدر أمرًا بمحاسبة أي تقصير محتمل في سوء الإدارة، باعتباره رد فعل منه على عدم دفع رواتب المعلمين لشهر مارس بشكل كامل.

موقع «خبر أونلاين»

تقرير حكومي يؤكد وقوع أزمة في إمدادات البنزين بإيران

أكد تقرير حكومي رسمي، وفقًا لتقرير وزارة النفط، الذي حصل موقع «راديو فردا» على نسخة منه، وقوع أزمة في إمدادات البنزين بإيران، مشيرًا إلى أن نقص البنزين بدأ في الصيف الماضي حتى بداية فبراير المنصرم، إذ اضطرت الحكومة إلى ضخ ثلث احتياطيات البلاد الإستراتيجية من البنزين للسوق.

وحسب التقرير، ففي الأشهر العشرة الأولى من العام الإيراني المنصرم [أبريل 2022م-يناير 2023م] بلغ متوسط ​​الاستهلاك اليومي من البنزين نحو 103 ملايين لتر، لكن في يناير المنصرم نفسه وصل هذا الرقم إلى قرابة 106 ملايين لتر.

وبشكل إجمالي، زاد استهلاك البلاد من البنزين خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الإيراني المنصرم نحو 19%، مقارنةً بالفترة نفسها من 2021م.

وبسبب نقص البنزين (ارتفاع الاستهلاك عن الإنتاج) تضطر الحكومة إلى إمداد السوق، وبالإضافة إلى خلط مواد إنتاج البتروكيماويات بالبنزين الأساسي (إنتاج المصافي)، جرى ضخ نحو 440 مليون لتر من احتياطي البنزين، وهو ما يعادل ثلث إجمالي احتياطيات إيران الإستراتيجية من البنزين.

في السابق، كان بإمكان احتياطيات البنزين الإستراتيجية أن تزود البلاد بأكثر من أسبوعين من البنزين، في حالة توقف جميع المصافي عن العمل، لكنها الآن بالكاد تستطيع توفير استهلاك البنزين في البلاد لمدة 10 أيام.

إنّ نقص البنزين، الذي يبلغ استهلاكه اليومي 103 ملايين لتر في الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي، قد بلغ ذروته وحقق رقمًا قياسيًّا في أعياد النيروز لهذا العام، إذ بلغ الاستهلاك اليومي من البنزين 144 مليون لتر يوميًّا.

ويرجع السبب الرئيسي للنقص الواسع في البنزين إلى دخول أكثر من مليون سيارة محلية ذات كفاءة منخفضة للسوق، والاستهلاك المرتفع للوقود.

وأفاد تقرير لوكالة «إيرنا»، في 26 مارس، بأن شركات صناعة السيارات الحكومية والخاصة أنتجت مليونًا و347 ألفًا و394 سيارة خلال العام الإيراني المنصرم، وهو ما يظهر نموًّا بنسبة 39%. وفي 26 مارس أيضًا، أعلن متحدث نقابة مالكي محطات الوقود الإيرانية رضا نواز، عن زيادة استهلاك البنزين في الأيام الأخيرة من العام الإيراني المنصرم، وقال إنّ هذه الزيادة في الاستهلاك كانت غير مسبوقة على مدار الأعوام المئة الماضية.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير