رجل دين يهدد روحاني بالاغتيال.. والسفير السابق لدى روسيا: قمة طهران لن تخرج بنتائج حاسمة

https://rasanah-iiis.org/?p=13667


استبعد الدبلوماسي الإيرانيّ والسفير السابق لدى روسيا نعمت الله أيزدي، الوصول إلى نتيجة حاسمة بشأن الأزمة السورية في القمة  الثلاثيَّة بطهران أول أمس ، واصفًا إياها بـــ «الاستعراض سياسيّ». في المقابل كرَّر رجل الدين النائب السابق حميد رسايي تهديداته للرئيس الإيرانيّ حسن روحاني بالاغتيال، عبر صفحته الشخصيَّة بموقع «تويتر»، إذ كتب: «إن مسبح فرح في انتظارك»، في إشارة منه إلى إحدى الروايات التي تفيد بأن الرئيس الإيرانيّ السابق رفسنجاني اغتيل ولم يمت بطريقة طبيعية. من جهةٍ أخرى استهدف الحرس الثوري مقرّ الحزب الديمقراطي الكردستاني بستة صواريخ من نوع «أرض-أرض»، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من أعضاء الحزب وقياديين، حسب موقع «تابناك»، فيما طالب الأمين العام لحزب «مردم سالاري» مصطفى كواكبيان، النِّظام بالقيام بتغيرات هامة وحقيقة، مشيرًا  كذلك إلى ضرورة إجراء تحديثات في الدستور.

وفي أهمّ افتتاحيات صحف اليوم علَّقَت «ستاره صبح» على ما حدث في البصرة وإحراق القنصلية الإيرانيَّة هناك، واصفةً العراق شعبًا وحكومةً بـ«منكري الجميل»، ومؤكِّدةً أن العلاقة بين البلدين كانت أكثر هدوءًا في زمن صدام حسين وحكومة البعث، في حين ناقشت «تجارت» مشكلة زيادة المسافرين من إيران إلى جورجيا بنسبة 600%، مؤمنة كذلك بأن إلغاء التأشيرة بين البلدين ليس كافيًّا لطهران لرفع معدَّلات السياح، فالقضية تتجاوز هذا الأمر بكثير. وفي ثالث افتتاحيَّات اليوم أدانت «شروع» ما يُتبع من سياسات خلال الأربعين عامًا الماضية، واصفةً إياها بالمتناقضة، إذ أسهمت فعليًّا وميدانيًّا في صناعة إشكاليات معقَّدة.


«ستاره صبح»: العراقيون منكرون للجميل!
تزامنًا مع أحدث البصرة ورفض أهلها الحضور الإيرانيّ على الأراضي العراقية، أتت افتتاحيَّة «ستاره صبح» واصفةً ذلك بإنكار الجميل، ومعتبرةً أن التغيرات التي طرأت متسارعةً غير مسبوقة، وتؤكِّد في سياقها أن العلاقة بين البلدين كانت أكثر هدوءًا في زمن صدام حسين وحكومة البعث.
تقول الافتتاحيَّة: «إن الأحداث الأخيرة التي طرأت على العلاقات بين إيران والعراق غير مسبوقة، ولا أذكر أن العلاقات كانت على هذا النحو حتى في زمن حكومة البعث، بحيث تُحرَق قنصلية إيران في البصرة أو في أي مدينة أخرى، وتُقام مظاهرات ضخمة بهذا الشّكل، وقد أُهينت إيران مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة، ولم يقدّم المسؤولون العراقيون أي اعتذار لإيران، في حين أن استدعاء السفير العراقي إلى وزارة الخارجية هو من باب التسامح مع العراق، وأنا لا أعلم لماذا تنتهج إيران سياسة التسامح أمام العراق؟».
وتستذكر الافتتاحيَّة بعد ذلك ما حدث خلال الحرب العراقية-الإيرانيَّة، وما تحمله حوزة النجف من أهمِّيَّة دينية ومالية، ودور إيران في تحقيق ذلك، فتقول: «خلال الحرب العراقية-الإيرانيَّة رجعت إيران إلى الوراء بمعدَّل جيلين، كما أن الحوزة العلمية في النجف هي مقرّ علماء الشيعة، والشيعة من جميع أنحاء العالَم يقلّدون مراجعها، بخاصَّة آية الله السيستاني، وهي بذلك مصدر دخل من العملة الصعبة بالمليارات مصدره إيران، كما أننا قدّمنا لهذه الدولة كل ما تحتاج إليه من ماء وكهرباء وأموال، وفي قضية انفصال إقليم كردستان قاومنا أيضًا، فما الذي يجب على دولة فعله أكثر من هذا لجارتها؟!».
وانطلاقًا مِمَّا سبق تتساءل الافتتاحيَّة: «هل يجرؤ العراق على التصرف بهذا الشكل في مواجهة ما يتعرض له من تركيا؟ لقد احتلت تركيا أجزاء من العراق، وتحذير إيران هو ما جعلها تتراجع، لكننا لم نشاهد احتجاجات في العراق ضدّ تركيا، فهل يتوقع العراق أن نقدّم له الماء والكهرباء اللذين نحتاج إليهما؟ لماذا يجب على أكبر المدن الشيعية في العراق (يعني البصرة) أن تكون مركز الاحتجاجات ضدّ إيران؟»، وتُكمل: «عندما أعلن رئيس الوزراء العراقي أن العراق سيطبق العقوبات الأمريكيَّة ضدّ إيران، كان على إيران استدعاء سفيرها من العراق كإشارة إلى احتجاجها، دون نسيان أن خسائر الحرب العراقية-الإيرانيَّة قُدّرَت بمليارات الدولارات، والعراق اليوم يمرّ بظروف اقتصادية أفضل من إيران، ولا شيء يدعو إلى التسامح مع هذه الدولة».
الافتتاحيَّة تسترجع ما فعلته بغداد أمام الطلب الإيرانيّ خلال احتراق الهور العراقي العظيم فتقول: «في حادثة احتراق الهور العظيم طلبت إيران من العراق مهلة 15 يومًا لإخماد الحريق فيه، لكن العراق لم يمنحها هذه المهلة، وكان يُقال في البصرة إن هذا الحريق انتقام من الإيرانيّين بسبب قطع الماء، ويجب أن يدخل دخان هذا الحريق في أعيُن الإيرانيّين، لذا ما الدليل على التسامح مع مثل هذه الدولة؟ اليوم نشجِّع ملايين الإيرانيّين على السفر إلى العراق، ونصنع بذلك دخلًا بمليارات الدولارات لهذه الدولة».
وتقارن الافتتاحيَّة في ختامها الوضع الحالي في العراق على المستوى السياسي مع فترة صدام حسين، ودور طهران في وصول التيَّار الشيعي إلى السُّلْطة وما آل إليه الوضع فتقول: «لقد تَحمَّلَت إيران تكاليف وصول الشيعة إلى السُّلْطة في العراق، وبعد وصولهم قالوا إن الفترة الذهبية قد بدأت، في حين أن الأوضاع اليوم قد تكون أسوأ من عهد صدّام».

«تجارت»: السياحة العكسية نتيجة أداء المسؤولين الخاطئ
تُناقش افتتاحيَّة «تجارت» اليوم مشكلة زيادة عدد المسافرين من إيران إلى جورجيا بنسبة 600%، وتؤمن بأن إلغاء التأشيرة بين البلدين ليس كافيًّا لطهران لرفع معدَّلات السياح، فالقضية تتجاوز هذا الأمر بكثير.
تقول الافتتاحيَّة: «إن زيادة نسبة سفر الإيرانيّين إلى جورجيا بـ600% بعد إلغاء التأشيرات بين البلدين، تشير إلى أن إلغاء التأشيرات من الممكن أن يلعب دورًا في تنمية السياحة، ولكن ذلك وحده ليس كافيًا، ولا يمكن توقُّع حصول الدافع للسفر وازدهار السياحة فقط بإلغاء التأشيرات، ودون إنشاء البنى التحتية وإمكانيات الرفاهية. من جهة أخرى على مؤسَّسة التراث الثقافي والسياحي تشجيع السياح الأجانب على السفر إلى إيران من خلال التعريف بعوامل جذبها وإمكانياتها. في غير هذه الحالة ستتزايد أعداد السياح الخارجين من إيران».
وتطالب الافتتاحيَّة بعد ذلك مؤسَّسة التراث الثقافي في إيران، المعنية بوضع الشروط لوكالات السفر والسياحة، بالحيلولة دون خروج السياح، وتذكر مثالًا حول ذلك بقولها: «المؤسَّسة يمكنها تقديم عروض لتشجيع السياح على القدوم إلى إيران مقابل السياح الذين يخرجون منها. في الوقت الحالي تفضِّل وكالات السياحة إرسال السياح من إيران بدلًا من إحضارهم إليها، ومن حيث لعب هذه الوكالات دورًا كبيرًا في دخول السياح إلى إيران، فيمكن التمهيد لدخول السياح من خلال فرض نسبة مالية على الأفواج السياحية التي ترسلها هذه الوكالات إلى الخارج».
الافتتاحيَّة في نهايتها تؤمن أن إيران نجحت في تصدير السياح بدلًا من استقطابهم، في حين أن ازدهار السياحة فرصة للحصول على العملة الصعبة، وتضيف: «وقد تحولت هذه الفرصة إلى تهديد للدولة، لأن السياح المتّجهين إلى خارج الدولة خلال العام الماضي أخرجوا معهم ما يقرب من 11 مليار دولار، لذا فإن التعريف بعوامل جذب الدولة وإمكانياتها السياحية أحد العوامل التي يمكن أن تكون مؤثرة في جذب السيّاح، ولكن للأسف لم تؤدِّ المستشاريات الثقافية عملها بشكل صحيح. لم تكُن الدول التي تُعتبر اليوم وجهة للسيَّاح الإيرانيّين في السابق سوى خرابات، لكنها تَمكَّنَت من تحقيق الازدهار الاقتصادي من خلال تنمية السياحة».

«شروع»: السياسات الاقتصادية المتناقضة
تُدين «شروع» في افتتاحيتها اليومية ما يُتبع من سياسات خلال الأربعين عامًا الماضية، واصفةً إياها بالمتناقضة والتي أسهمت بشكل فعلي وميداني في صناعة أزمات متتالية وإهدار للأموال، وتذكر أن معالجة تلك الكوارث باتت تصنع كوارث أخرى أشد وطأة، بسبب غياب الخطط طويلة الأمد.
تقول الافتتاحيَّة: «للأسف، خلال الأربعين عامًا الماضية اتُّبِعَت سياسات متناقضة وأحيانًا خاطئة، ويُعتقد أنه بالإمكان تعويض خطأ من خلال ارتكاب أخطاء أخرى، لكن بدلًا من إهدار الأموال في الدولة يجب التفكير بجديَّة أكبر، وأن نتساءل جادِّين لماذا لا يجب أن توجد عملية إنتاجية، وتهيَّا فرص عمل، ويرتفع مستوى الدخل والرفاهية في دولة لديها إمكانيات كبيرة؟ ولماذا يجب أن يكون جزء كبير من الناس العاملين تحت خطّ الفقر؟ لكن مهما ضخخنا الأموال بهذا الشكل، فلن تُحَلَّ مشكلات شريحة الفقراء، وإن استمرار السياسات الخاطئة سيتسبب في توقُّف شركات الإنتاج، ومِن ثَمَّ تفشّي البطالة في المجتمع».
وتضيف الافتتاحية: «بدلًا من ذلك، على الحكومة رسم خطط بعيدة المدى، وأن تُدار الدولة بالإنتاج، لا زيادة مبلغ الدّعم النقدي مع حدوث أي مشكلة، لأن هذا العمل من جهة يُهدِر المصادر، ومن جهة أخرى لا يحلّ المشكلة، لهذا لا يصبّ مثل هذا العمل في مصلحة الدولة ولا في مصلحة الناس».
الافتتاحيَّة في ختامها تؤكّد أن «نثر المال فقط لا يكفي للقضاء على مشكلات الدولة والفقر والبطالة، فمن بين 81 مليونًا و100 ألف نسمة، ما يقرب من 23 مليون شخص لديهم عمل، وهذه الأرقام تعني أن كل عامل عليه الإنفاق على 3.5 عاطل عن العمل، وأن 53 مليون مستهلك في الدولة لا يملكون أي مصدر دخل مباشر».


سفير سابق لدى روسيا: قمة طهران لن تخرج بنتائج حاسمة

استبعد الدبلوماسي الإيرانيّ والسفير السابق لدى روسيا نعمت الله أيزدي، الوصول إلى نتيجة حاسمة بشأن الأزمة السورية في القمة الثلاثيَّة المنعقدة أول أمس بطهران، واصفًا إياها بـ«بالاستعراض السياسيّ». وعن سبب اعتقاد الدبلوماسي بذلك قال: «سببان لا يمكن اغفالهما، هما اختلاف رؤى الدول الثلاث تركيا وروسيا وإيران بشأن الحل السوري، مِمَّا تسبب في العجز عن الوصول إلى آلية واحدة في هذا الشأن، والثاني رغبة بوتين في إحداث انتصارات سياسية لنفسه في سوريا من خلال بعض التحركات الدبلوماسية، لذلك ستكون قمة موسكو أكثر أهمِّيَّة من طهران».
وبشأن الموقف التركي أكَّد الدبلوماسي الإيرانيّ والسفير السابق لدى روسيا أن «مواقف أنقرة كانت خلال القمة حساسة للغاية تجاه الأوضاع الجارية في سوريا، وهو ما تسبب في ازدواجية سلوكياتها، إذ تتطلع بجدية إلى قضية إدلب، وطالبت في نفس الوقت بعدم الهجوم العسكري على تلك المحافظة، وعلى جانب آخر تساورها مخاوف جدية تجاه موجة جديدة من النازحين السوريين، لأن أنقرة تعتقد أن الحرب في إدلب ستزيد أمواج النازحين إليها».
وكانت القمة الثلاثية المنعقدة أول أمس في طهران قد أصدرت بيانها الختامي المتضمن «عزم الدول المشاركة على مواصلة العمل من أجل تدمير الجماعات المسلَّحة والكيانات والتشكيلات الإرهابية التي حدّدها مجلس الأمن الدولي في سوريا»، كما شدد البيان على «التزام الدول الثلاث سيادة الأراضي والحكومة السورية، وضرورة مناقشة الوضع الميداني هناك وتقييم التطوُّرات ومواصلة التعاون الثلاثي تماشيًا مع اتفاقياتهم، ومعالجة منطقة إدلب».
(موقع «إيران دبلوماسي»)

رجل دين يهدد روحاني بالاغتيال


كرَّر رجل الدين النائب السابق حميد رسايي تهديداته للرئيس الإيرانيّ بالاغتيال، عبر صفحته الشخصيَّة بموقع «تويتر» إذ كتب: «إن مسبح فرح في انتظارك يا سيد روحاني»، في إشارة منه إلى إحدى الروايات التي تفيد بأن الرئيس الإيرانيّ السابق رفسنجاني اغتيل ولم يمُت بطريقة طبيعية.
النائب السابق حميد رسائي أضاف عبر تغريدته تلك قائلًا: « إنني مندهش من نفاق روحاني وهو يتحدث متأثرًا في حفل تكريم القتيل رجائي، إن روحاني يريد فقط أن يجني من خلال هذه المراسم مصالح سياسيَّة».
وكان المنشد الإيرانيّ منصور أرضي هدَّد روحاني أيضًا خلال تجمع شعبي أقيم بمناسبة يوم عرفة في طهران، مشيرًا كذلك إلى حادثة مسبح فرح، وهو ما أثار النقاش في الأوساط الإيرانيَّة مرة أخرى عن سبب موت الرئيس الإيرانيّ ورئيس مصلحة تشخيص النِّظام السابق هاشمي رفسنجاني، بخاصَّة أن ابنته فاطمة أعلنت سابقًا لموقع «خبر أونلاين» أن أباها البالغ من العمر 82 عامًا كان يتمتع بصحةٍ جيدة، مرجِّحة أن قوى سياسية بالداخل اغتالته. هذا وأجمعت أسرة الرئيس المتوفى، على وجود وصية سياسية مفقودة تركها، وقالت ابنته فائزة إن «الكشف عن سبب وفاته يكشف مصير الوصية المفقودة»، فيما قالت ابنته الأخرى فاطمة إن الأسرة «لم ولن تقبل تقرير مجلس الأمن القومي حول الوفاة».
وكانت السلطات الإيرانيَّة أعلنت وفاة هاشمي رفسنجاني عن 82 عامًا إثر نوبة قلبية في أثناء ممارسته رياضة السباحة، وحينها نشرت مواقع إصلاحية معارضة صورًا لجثة رفسنجاني تُظهِر كدمات على وجهه، في حين زعمت بعض المواقع تَعرُّضه للخنق.
(موقع «بيتوته»)

الأمين العام لـ«مردم سالاري»: على النِّظام إجراء تغيرات حقيقية


طالب الأمين العام لحزب «مردم سالاري» مصطفى كواكبيان، النِّظام بإجراء تغيرات هامة وحقيقة، مشيرًا إلى ضرورة تحديث الدستور الإيرانيّ، وأضاف في تصريحه الذي بثَّته وكالة «إيلنا»: «يجب أن تؤدِّي المؤسَّسات المنتخبة أدوارها المنوطة بها، وأن تُساءَل في الوقت نفسه»، رافضًا في نهاية حديثه تَدخُّل المسؤولين العسكريين في القرارات السياسية ووجود ما يُسَمَّى بالحكومة الموازية. يأتي ذلك في أعقاب ما نُشر من تصريحات للمرشد علي خامنئي بعد انتهاء جلسته يوم الخميس الماضي، إذ رفض قيام المسؤولين بأدوار موازية للحكومة، فذلك على حدّ تعبيره يزيد المشكلات الإدارية في البلاد ويصنع تداخلًا في المصالح بطريقة عشوائية.
(وكالة «إيلنا»)

روحاني في تكريم رجائي: لن تتخلى إيران عن أهدافها


صرّح الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني خلال مراسم ختام المهرجان الرابع عشر أمس لتكريم القتيل محمد علي رجائي: «إن صمود ومقاومة أهالي طهران سيوثَّق في ذاكرة التاريخ، ولن تنسى إيران تضحيات شعبها وما حقَّقَته من أهدافٍ طويلة الأمد». روحاني استشهد في حديثه بالحرب العراقية-الإيرانيَّة وما حدث في تلك الفترة، وقال: «لقد تجاوزنا عديدًا من الصعاب خلال هذه الفترة، وإيران لم تتخلَّ عن أهدافها رغم المصاعب»، مشيرًا إلى أن الحرب في هذه الأوقات اقتصادية ونفسية، وداعيًا كل التيَّارات والجماعات والأحزاب والسلطات وأركان النِّظام إلى أداء أدوارهم الرقابيَّة والإشرافية». جديرٌ بالإشارة أن رجائي لقي حتفه في أغسطس 1981 في حادثه نُسِبَت إلى بعض المنظَّمات الداخليَّة الرافضة للنظام.
(وكالة «إيسنا»)

الحرس يستهدف «الديمقراطي الكردستاني» بصورايخ أرض-أرض


استهدف الحرس الثوري الإيرانيّ مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس بستة صواريخ أرض-أرض، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من أعضاء الحزب وقيادييه، وفي ذات الصدد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أمس السبت صورًا لتلك الصواريخ وهي تُطلق من قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أرومية إلى مدينة كويه الواقعة على بُعد 180 كيلومترًا من موقع القصف، وعلى بُعد 66 كيلومترًا من الحدود الإيرانيَّة العراقية.
جديرٌ بالذكر أن مصادر إخبارية أعلنت عقب هذه العملية أن مقاتلات من طراز «إف-5» كانت تحلق فوق المنطقة المستهدفة، إلا أن المصادر الرسميَّة لم تؤكِّد ذلك حتى الآن. وكان الحرس الثوري استهدف الحزب في مقره القيادي في ديسمبر الماضي بصواريخ «كاتيوشا» متوسطة المدى، مِمَّا أسفر عن سقوط 16 قتيلًا وعشرات الجرحى، في قضاء كويسنجق التابع لأربيل بالقرب من كركوك.
(موقع «تابناك»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير