رد فعل السفير الإيراني في يريفان على الاتفاقيات بين أرمينيا وأذربيجان.. ومدَّعي بهارستان: اعتقال رئيس البلدية المنتخب وأعضاء مجلس مدينة نسيم

https://rasanah-iiis.org/?p=34756
الموجز - رصانة

ناقش وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، أمس السبت، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، آخر التطوُّرات في المنطقة. 

وفي شأن دبلوماسي آخر، علَّق السفير الإيراني لدى يريفان مهدي سبحاني للصحافيين الأرمن، أمس السبت، على الاتفاقيات الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان بتسليم بعض القُرى الأرمينية للأذريين، وقال: «أبلغَنا المسؤولون الأرمن بهذه المحادثات، وقالوا إنَّ الاتفاقيات التي تمَّ التوصل إليها، هي في إطار بيان “ألماتي”».

وفي شأن أمني داخلي، أعلن مدَّعي عام مقاطعة بهارستان في محافظة أصفهان، أمير أحمدي، اعتقالَ رئيس بلدية مدينة نسيم المُنتخَب وأعضاء مجلس تلك المدينة، في قضية فساد.

وعلى صعيد الافتتاحيات، نصحت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، مديري النظام الإيراني، بفتْح طُرُق لإعادة النظر مرَّةً أخرى وإجراء تقييمات جديدة لإستراتيجيات سياستهم الخارجية، بوضْع أُفُق بديلة على جدول الأعمال.

وتناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، مسألةَ انتشار خبر قتل فتاة عمرها 11 عامًا لبائعة في شيراز سخِرَت منها، من زواية التعامل مع قضايا المراهقين، متسائلةً: ما الذي حدث لنا؟

 الافتتاحيات:

«جهان صنعت»: ليكُن طريق المراجعة مفتوحًا

تنصح افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها المحلِّل السياسي محمد صادق جنان صفت، مديري النظام الإيراني، بفتْح طُرُق لإعادة النظر مرَّةً أخرى وإجراء تقييمات جديدة لإستراتيجيات سياستهم الخارجية، بوضْع أُفُق بديلة على جدول الأعمال.

ورد في الافتتاحية: «يختار مديرو النظام الإيراني إستراتيجية السياسة الخارجية بأنفسهم، ويعملون ويتّخِذون القرارات بناءً على هذه الإستراتيجية. وفقًا لما يمكن رؤيته والمعلومات المتوفِّرة، فإنَّ الجمهورية الإيرانية ترغب بهزيمة النظام السياسي الأمريكي في الصراع، وإلزام قادة النظام الأمريكي السياسيين بالاعتراف بقوَّة النظام السياسي القائم على الأقلّ في المنطقة.

من جهة أخرى، صرَّح النظام الإيراني مرّات عديدة وبأوضح العبارات، بأنَّه لا يعترف بدولة تُسمَّى إسرائيل، ويعتقد أنَّ حُكّام هذا البلد سيرون أنَّه لا مستقبل لهم، وأنَّ الجمهورية الإيرانية في طريقها لتدمير الدولة التي تُسمَّى إسرائيل.

بينما تسير سياسة الجمهورية الإيرانية في مسار السلوك الإيجابي القائم على الصداقة الإستراتيجية مع روسيا كقوَّة عسكرية كُبرى، والصين كقوة اقتصادية كُبرى، وكذا مع بعض الدول ذات الأنظمة المركزية، مثل نيكاراغوا وكوبا وسوريا وكوريا الشمالية. وتعتقد إيران أنَّ الصداقة الإستراتيجية مع العملاقين العسكري والاقتصادي في العالم، يمكن أن تُلبِّي احتياجاتها العسكرية والاقتصادية إلى الحد الذي لا تحتاج فيه إلى الغرب. ويعتقد النظام الإيراني أنَّ المواطنين الإيرانيين يقبلونَ النظام الإيراني بشكل عام، على الرغم من أنَّ نسبة مشاركة من يحّق لهم التصويت في العمليتين الانتخابيتين، اللتين أجريتا مؤخَّرًا، كانت أقلّ من 50%.

النقطة الجديرة بالاهتمام، هي أنَّ الجمهورية الإيرانية لا تُظهِر للمواطنين شيئًا من صحة وكفاءة ما اختارته في السياسة الخارجية والداخلية. هذا يعني أنَّ المواطنين لا يعرفون وفقًا لأيّ وثائق استند النظام في استنتاجاته، بشأن ما اختاره في السياسة الخارجية والداخلية. إذا أجرى النظام استطلاع رأي تفصيلي وعلمي ومحايد للمواطنين في هذا الشأن، فمن الجيِّد أن يعرضه للمواطنين. إذا كان ما يُوجِد في عقلية المديرين، وما اختاروا على أساسه هذه الإستراتيجيات قائم على التخمينات، فينبغي أن يشكِّكوا به. لا يهدُف هذا المقال إلى تقديم نصائح كُبرى، لكن بالنظر إلى وضْع أعمال المواطنين التجارية، بالإضافة إلى متغيِّرات الاقتصاد الكُلِّي وسلوك الأصدقاء الإستراتيجيين، يمكن ذكر أنَّ كل شيء، ليس كما قد يكون في أذهان المديرين. النصيحة الوحيدة، التي ستقرأها في هذا المقال، هي أنَّه ينبغي فتْح طُرُق لإعادة النظر مرَّةً أخرى وإجراء تقييمات جديدة، ويجب وضْع أُفُق بديلة على جدول الأعمال».

«آرمان ملي»: ما الذي حدث لنا؟

يتناول رئيس جمعية الأخصائيين الاجتماعيين حسن موسوي تشلك، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، مسألة انتشار خبر قتل فتاة عمرها 11 عامًا لبائعة في شيراز سخِرَت منها، من زواية التعامل مع قضايا المراهقين، متسائلًا: ما الذي حدث لنا؟

تقول الافتتاحية: «انتشر في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام، خبر مفادُه أنَّ فتاةً تبلغ من العمر 11 عامًا، كانت تتواجد في ورشة منزلية لبيع الملابس من أجل تجربة ملابسها، وبعد أن سخِرَت منها البائعة، ارتكبت جريمةً أدَّت في النهاية إلى مقتل تلك البائعة. وعلى الرغم من إعلان الشرطة أنَّها تمكَّنت من العثور على الفتاة القاتلة ووالدتها في شيراز، خلال أقلّ من ست ساعات، إلّا أنَّ هناك نقطة تستحق الاهتمام، وهي أنَّه تمَّ التحذير مرارًا وتكرارًا من الترويج للعُنف وأعمال العُنف، وتقديم تقارير وإحصائيات مختلفة، ونشْر أخبار العُنف بأشكال مختلفة، إلّا أنَّنا نواجه بطريقة أو بأخرى هذا النوع من الأخبار.

على الرغم من أنَّني أعتقدُ أنَّنا لا ينبغي أن نكتفي فقط بقبول عامل سخرية البائعة، بخصوص ما حدث في شيراز، والفتاة التي ارتكبت جريمة القتل هذه؛ لأنَّه عادةً ما يمكن بْحث وقوع مثل هذه الحوادث وملاحظتها من أبعاد مختلفة، وهذا يُظهِر أنَّ عتبة تسامُحنا، وتحمُّل مراهقينا -إذا أخذنا بعين الاعتبار من هُم أقلّ من 18 عامًا- وعتبة التسامح لدى أبنائنا قد انخفضت.

هذه أعراض ينبغي الانتباه إليها مع نشْر خبر جريمة القتل هذه؛ الأعراض الموجودة في مختلف الفئات العُمرية، بما في ذلك المراهقين، وإذا أغفلنا هذه الأعراض، فسوف تتكرَّر مثل هذه الحوادث مرَّةً أخرى. المهم هو أنَّ السيطرة على الغضب، وتعليم المهارات الحياتية، ومهارات حل المشكلات، ومهارات الاتصال العامَّة، ضرورة حتمية.

يجب على جميع المؤسَّسات المرتبطة بالمراهقين والشباب العمل على هذا الأمر؛ من التربية والتعليم، إلى المنظَّمات والمؤسَّسات، التي يتواجد فيها المراهقون والشباب. علينا أن نقبل أنَّنا إذا لم نقُل إنَّنا لم نقُم بعمل جيِّد في البرامج المتعلِّقة بتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية، فيمكننا أن نقول إنَّ أداءنا كان ضعيفًا، وتمَّ تقريبًا هجْر هذا المجال، على الرغم من الحديث الذي يتردَّد حوله من آنٍ لآخر. والحقيقة أنَّنا نمارس العُنف ضدّ بعضنا البعض عمليًا بطُرُق مختلفة، ولا تقتصر الآثار السلبية لأعمال العُنف هذه على الأشخاص المتورِّطين بشكلٍ مباشر في أعمال العُنف فحسب، بل يتأثَّر الأشخاص الآخرون أيضًا بأخبار السلوكيات العنيفة ومشاهدتها».

أبرز الأخبار - رصانة

وزيرا خارجية إيران وسلطنة عمان يناقشان هاتفيًا آخر تطورات المنطقة

ناقشَ وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، أمس السبت (20 أبريل)، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، آخر التطوُّرات في المنطقة. 

وفي الاتصال، أدانَ وزير خارجية سلطنة عُمان أعمال حكومة إسرائيل المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وأكَّد أنَّ «السبيل الوحيد لإعادة الأمن إلى المنطقة، هو وقْف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة».

كما أعربَ أمير عبد اللهيان عن شكره وتقديره للمواقف القوية لسلطنة عُمان، تجاه التطوُّرات الأخيرة في المنطقة.

كما استعرضَ وزيرا خارجية إيران وسلطنة عمان التطوُّرات الأخيرة في قطاع غزة، وأكدا على ضرورة بذْل جهود دولية لإنهاء جرائم إسرائيل، والوقف الفوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية إلى شعب غزة.

وكالة «تسنيم»

رد فعل السفير الإيراني في يريفان على الاتفاقيات بين أرمينيا وأذربيجان

علَّق السفير الإيراني لدى يريفان مهدي سبحاني للصحافيين الأرمن، أمس السبت (20 أبريل)، على الاتفاقيات الحدودية بين أرمينيا وأذربيجان بتسليم بعض القُرى الأرمينية للأذريين، وقال: «أبلغَنا المسؤولون الأرمن بهذه المحادثات، وقالوا إنَّ الاتفاقيات التي تمَّ التوصل إليها، هي في إطار بيان “ألماتي”؛ أي أنَّها على أساس الحدود الدولية. وعلمتُ أنَّ المناطق، التي يمُرّ عبرها الطريق (طريق أرمينيا-جورجيا)، غير مشمولة في هذه الاتفاقيات».

وعن التعاون بين طهران ويريفان، قال سبحاني: «لدينا تعاون على نطاق واسع مع أرمينيا، في مختلف القطاعات. وندعم وحدة أراضي أرمينيا، ونعارض تغيير الحدود الدولية».

وفيما يتعلَّق بانسحاب قوات حفْظ السلام الروسية من كاراباخ وإمكانية استخدام هذه المناطق ضدّ إيران، أوضح: إذا تمَّ استخدام هذه المناطق بشكل غير قانوني، فإنَّ إيران تعترف بسلامة أراضي الدول، ولا أعتقدُ أنَّ جيران إيران يريدون القيام بشيء يتعارض مع أمننا ومصالحنا. إذا كان هناك أيّ عمل يعرض الأمن القومي الإيراني ومصالحه للخطر، فمن الطبيعي أنَّنا ضدّه ولن نتسامح معه».

وفيما يتعلَّق بالتوتُّرات بين طهران وتل أبيب، قال السفير الإيراني: «بعد تعرُّض قنصليتنا في دمشق لهجوم، توجَّهنا أولًا إلى الأُمم المتحدة. ولم يتمكَّن مجلس الأمن حتى من إصدار بيان الحد الأدنى؛ بسبب عرقلة أمريكا وفرنسا وبريطانيا. وبعد فشل مجلس الأمن في اتّخاذ إجراء ضدّ انتهاك الكيان الصهيوني للقوانين الدولية، انتظرنا لمدَّة 10 أيام للنشاط الدبلوماسي للدول. وبعد عدم التوصل إلى نتائج، تم الردّ استنادًا إلى حقنا الأصيل والمادَّة 51 من ميثاق الأُمم المتحدة وحق الدفاع المشروع».

وأضاف: «استهدفنا المراكز، التي تمَّ منها اتّخاذ الخطوة بحقِّنا. وعلى عكس النظام الإسرائيلي قاتل الأطفال، لم نستهدف المراكز العامَّة أو المستشفيات أو المدارس أو المراكز المدنية، بل المراكز العسكرية».

وفيما يتعلَّق بحل القضايا بين القُوى في منطقة القوقاز، قال سبحاني: «إن ما يحدُث في المنطقة يؤثِّر على دول المنطقة وشعوبها، ومهما حدث فإنَّه سيؤثِّر بشكل مباشر على مصالح وأمن دول وشعوب تلك المنطقة. إنَّ السبب، الذي يجعلنا نقول إنَّ الدول من خارج المنطقة لا ينبغي أن تتدخَّل هو أنَّه ليس لديها جيران ولا حدود ولا تتأثَّر بهذه الأحداث. من الطبيعي أن تسعى الدول لتحقيق مصالحها. أعتقدُ من خلال الحوار والتفاعل يمكن تقريب وجهات النظر».

وتابع: «ما حدث والاتفاق الذي تمَّ التوصل إليه، كان نتيجة الحوار، ويمكن أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من الحوارات، والمزيد من الاتفاقيات».

وكالة «تسنيم»

مدعي بهارستان: اعتقال رئيس البلدية المنتخب وأعضاء مجلس مدينة نسيم

أعلن مدّعي عام مقاطعة بهارستان في محافظة أصفهان، أمير أحمدي، عن اعتقال رئيس بلدية مدينة نسيم المُنتخَب وأعضاء مجلس تلك المدينة، في قضية فساد.

وأوضح أحمدي، أنَّه «استمرارًا لعملية التحقيق في ملفّات الفساد في مجلس مدينة نسيم وبلديتها، ونظرًا لاعترافات أعضاء مجلس هذه المدينة، فقد جرى اعتقال رئيس البلدية المُنتخَب وأعضاء المجلس، بتهُمة تعاطى الرشاوي واستغلال المنصب، ومساعدتهم لرئيس المجلس الهارب، وإيداعهم السجن».

يُشار إلى أنَّه سبق أن جرى اعتقال 9 من أعضاء مجلس مدينة نسيم، منذ افتتاح الدورة السادسة لمجلس المدينة، وبات هذا المجلس في حالة «انحلال» حاليًا.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير