رفض أهلية منصوري لرئاسة جبهة الإصلاحات بسبب حكم قضائي سابق.. و«طالبان»: لا نريد حدوث أي مشكلة مع إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=31911
الموجز - رصانة

أعلن عضو لجنة المادة 10 المتعلقة بالأحزاب علي حدادي، (السبت 22 يوليو)، خلال تصريحات لوكالة «فارس» رفضَ أهلية آذر منصوري كأمين عام لجبهة الإصلاحات، وقال حدادي: «ناقش آخر اجتماع للجنة موضوعَ أهلية آذر منصوري، وأعلنَ عن رفض أهليتها؛ بسبب حكم قضائي سابق صدرَ بحقها».

وفي شأن سياسي، ذكرت وكالة «مهر» نقلًا عن وكالة صوت أفغانستان (آوا)، أنَّ وزيرَ دفاع حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان محمد يعقوب مجاهد، أعلنَ في حديث له أنَّ «جماعة داعش كانوا فتنةً ضد الأمة الإسلامية، وقد تلقَّت هذه الجماعة ضربات مميتة على يد طالبان»، وشدَّد: «لأفغانستان حدود طويلة مع إيران، ولا ترغب طالبان بحدوث أي مشاكل مع إيران أو أي بلدٍ جارٍ آخر».

وفي شأن دبلوماسي، التقى السفير الإيراني الجديد لدى تركيا محمد حسن حبيب الله زاده، (السبت 22 يوليو)، وقبيل مغادرته متجهًا إلى مقر البعثة، بوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وقدَّم خلال هذا الاجتماع شرحًا لأحدث المستجدات في العلاقات الإيرانية–التركية، مشيرًا لبرنامجه لتوسيع حجم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، الأوضاعَ الاقتصادية المتردِّية في الداخل الإيراني، وقارنتها بفترة رئيس الوزراء الإيراني الأسبق محمد مصدق.

فيما، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ المفاوضات هي الحل الوحيد لرفع العقوبات وتحسين الأوضاع الاقتصادية، ولو بشكلٍ جزئي.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: مصدّق البائس؟!

قارن الكاتب السياسي أبو الفضل باني، في افتتاحية صحيفة «اعتماد»، الأوضاع الاقتصادية المتردية الحالية، وفترة رئيس الوزراء الإيراني الأسبق، واعتبر أن الأوضاع الحالية يجب التعامل معها ومشكلاتها ببعض الحكمة؛ لأن الإيرانيين لم يسبق وأن عانوا مثل معاناة الفترة الحالية.

وردَ في الافتتاحية: «قال خطيب جمعة مدينة مشهد في خطبة يوم الجمعة الماضية بمناسبة انتفاضة الحادي والعشرين من يوليو 1952م (أو ما يعرف في إيران بانتفاضة 30 تير، التي جاءت نتيجة استقالة رئيس الوزراء محمد مصدّق) بطريقته المألوفة في الكلام: (يا لمصدّق البائس! كان يعتقد أن القوة محصورة في الناس فقط…). الآن وبعد مرور 57 عامًا على وفاة مصدّق إلا أن اسمه ما زال يُذكر بالخير في الفضاء السياسي في إيران، لأنه -وبعكس الروايات الرسمية- كان إيرانيًا مسلمًا خلوقًا ونزيهًا وسليم النّفس، وهو ما كان يعتقد به أستاذ الفلسفة وابن مؤسّس الحوزة العلمية في قمّ المرحوم الدكتور مهدي حائري يزدي، حين قال (ما هزم مصدّق إلا صدقه ونزاهته وعمله الصحيح) (من كتاب مذكرات مهدي حائري يزدي ص33) فهو لم يقبل بالذهاب للتداوي في أوروبا، وكان يرى أن الأطباء الإيرانيين هم الأفضل، وكان يقول: (إن كان من المقرر أن أموت، فإنني أريد أن أموت هنا تحت أيدي الأطباء الإيرانيين). لم تحدُث طيلة فترة حكومته أي حالة اختلاس أو ارتشاء، وكان يدفع ثمن حصة طعام حراسه الشخصيين من جيبه، ولم يكن يستغل ميزانية الحكومة، وكان يقول إنه لا يجب أن يدخل بيته من مال الدولة ولو عود كبريت. ومع أن سفره إلى لاهه كان مهمةً حكومية لاستيفاء حق الشّعب من البريطانيين، إلا أنه دفع نفقات ذهابه وعودته وإقامته في الفندق من جيبه، حتى أنه دفع ثمن السجّاد النفيس الذي أخذه معه كهدايا! كان مصدّق يأكل مما يأكل جنوده، ولم يكن يستقلّ السيارة المخصصة له بصفته رئيسًا للوزراء. لم أقرأ في أي مكان -بصفتي مطلعًا على التاريخ المعاصر- أن مصدّق أو من يحيطون به قد اختلسوا شيئًا من المال العام، او استفادوا من الريع، أو تبيّن أن أبناءهم كانوا لصوصًا. لقد سقط مصدّق بمؤامرة من الأمريكيين وبمساعدة الخونة ومن أغرتهم الدولارات الأمريكية وكانوا سببًا في إسقاط رئيس الوزراء الصادق العفيف في بلدهم. يقول المرحوم جواد طباطبائي في كتاب (سقوط أصفهان): (على مرّ التاريخ لم يتمكن أي أجنبي من السيطرة على إيران بدون خيانة من العملاء المحليين). إن مصدّق -بغض النظر عن مشربه السياسي- رمزٌ قيّمٌ للحكم النزيه العفيف عن أعراض البلد، وعن مخاطبته بلفظة (البائس) لا تنقص من قيمته التاريخية شيئًا؛ لأن جميع الحكومات الشعبية وصاحبة الخبرة والناجحة في المجالات الاقتصادية والثقافية والدولية لا تستمدّ مكانتها وقوتها واعتبارها الدولي والعالمي إلا من شعوبها فقط، لا من أي شيء آخر، وفي النهاية أقول لخطيب جمعة مشهد القويّ بأن (الناس) الكلمة الأبدية الأكثر ديمومةً في التاريخ، ولا شيء غيرهم».

«آرمان ملي»: التفاوض هو الطريق الوحيد لرفع العقوبات

اعتبرَ محلل الشؤون الدولية فريدون مجلسي، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، هي الطريق الوحيد لرفع العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة على الاقتصاد الإيراني.

تذكُر الافتتاحية: «كان علي أكبر صالحي وما يزال من أبرز السياسيين في إيران؛ وبالتالي فإن ما يقوله سيكون مبنيًا على تجربته ومعرفته وفهمه، وهو يعلم أن جميع المشكلات في بلدنا مردُّها إلى العقوبات التي فُرضت على بلدنا بسبب الحرب الاقتصادية مع أمريكا. تسلّم صالحي مناصب حكومية مختلفة، ويعلم أنه طالما أن العقوبات موجودة، فلا يمكن لإيران تحقيق ظروف دولية تليقُ ببلدٍ مهم مثل إيران. إن إيران ستبقى، وسوف تنتهي الظروف المضطربة، لأن إيران بلدٌ كبير، ويمكنه الوقوف حتى في الظروف السيئة، لكن وبسبب العقوبات لا يمكن لإيران في ظل الظروف الحالية أن تصبح بلدًا متقدّمًا مثل عمان وقطر والكويت وباقي دول الخليج العربي التي كانت إلى ما قبل نصف قرن من أفقر الدول في العالم، ولكنها الآن من أكثر دول العالم رفاهية. لذا فإن أكبر خدمة يمكن تقديمها لإيران وللشعب الإيراني هي توفير الظروف من أجل حل المشكلات ورفع العقوبات. هذه القضية المهمة غير ممكنة إلا في حال استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي أو إلغاء العقوبات، وكما قال صالحي -الذي كان رئيسًا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية سابقًا- يجب بدء المفاوضات السياسية مع أمريكا، وهذا هو المسار الأمثل لحل المشكلات ورفع العقوبات. كان صالحي قد قال من قبل بأنه ليس صحيحًا أن يطرح بلدٌ قضاياه ويحلّها من خلال الوسطاء، ومع هذا فإن حدوث هذا أمرٌ مستبعد نظرًا للتوجّهات المسيطرة على الحكومة وما يحدث في سياستنا الخارجية. وعلى أي حال إن استمرّت التوجهات الحالية فإن إيران ستبقى كما هي عليه الآن، ومع ذلك لن يبقى الحال على ما هو عليه، ويبدو أننا سنشهد انفتاحات في المستقبل في هذا المسار. بالطبع ربما في المستقبل تُحل قضايا فلسطين مع الكيان الصهيوني وأمريكا بطريقة مختلفة، وحينها ستتعامل إيران مع القضايا الدولية بطريقة مختلفة وستغير من توجّهاتها. مع أنه لا أمل بحدوث هذا في الوقت الحالي طالما لم يؤثّر ما قالهُ صالحي بخصوص المفاوضات بين إيران وأمريكا بصفته الحل المناسب المتبقي، وما طرحهُ ظريف قبل مدة في مركز العلوم الإنسانية».  

أبرز الأخبار - رصانة

رفض أهلية آذر منصوري لرئاسة جبهة الإصلاحات بسبب حكم قضائي سابق

أعلن عضو لجنة المادة 10 المتعلقة بالأحزاب علي حدادي، السبت 22 يوليو، خلال تصريحات لوكالة «فارس» رفضَ أهلية آذر منصوري كأمين عام لجبهة الإصلاحات، وقال: «ناقشَ آخر اجتماع للجنة موضوع أهلية آذر منصوري، وأعلنَ رفض أهليتها؛ بسبب حكم قضائي سابق صدرَ بحقها؛ ولذلك فإن انتخابها رئيسًا لجبهة الإصلاحات يخالف القانون». وتابع: «منصوري لا تتمتَّع بالأهلية اللازمة للعضوية في اللجنة المركزية لحزب (اتحاد ملت) بسبب الحكم القضائي».

المصدر: وكالة «فارس»

«طالبان»: لا نريد حدوث أي مشكلة مع إيران

ذكرت وكالة مهر نقلًا عن وكالة صوت أفغانستان (آوا) أن وزير دفاع حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان محمد يعقوب مجاهد، أعلن في حديث له أن «جماعة داعش كانوا فتنةً ضد الأمة الإسلامية، وقد تلقَّت هذه الجماعة ضربات مميتة على يد طالبان»، وقال: إن «حكومة طالبان الأفغانية لن تسمح لأحد بتهديد العالم من داخل الأراضي الأفغانية».

ووصفَ يعقوب التقارير الدولية التي تتحدَّث عن تواجد عناصر القاعدة في أفغانستان كمستشارين لطالبان، بالتقارير «الكاذبة»، وأضاف: «لأفغانستان حدود طويلة مع إيران، ولا ترغب طالبان بحدوث أي مشاكل مع إيران أو أي بلد جار آخر»، وأضاف: «باكستان هي منشأ جميع الطائرات التي تنتهكُ المجال الجوي لأفغانستان».

المصدر: وكالة «مهر»

حبيب الله زاده سفيرًا لإيران في تركيا

التقى السفير الإيراني الجديد لدى تركيا، محمد حسن حبيب الله زاده، السبت 22 يوليو، وقبيل مغادرته متوجهًا إلى مقر البعثة بوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان؛ وقدَّم خلال هذا الاجتماع شرحًا لأحدث المستجدات في العلاقات الإيرانية-التركية، مشيرًا لبرنامجه لتوسيع حجم العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. بدوره، أكَّد عبد اللهيان على أولوية سياسة الجوار لحكومة رئيسي وتوسيع حجم العلاقات مع الدول المجاورة والمسلمة، وقدَّم أيضًا توجيهات لزيادة تعزيز العلاقات في جميع الأبعاد، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والقنصلية مع تركيا. يذكرُ أن محمد حسن زاده، شغل سابقًا منصب مساعد وزير الخارجية ومدير منطقة الشرق الأوسط ​​وأوروبا الشرقية، ومدير الدبلوماسية الإعلامية بوزارة الخارجية، وسفير إيران لدى النرويج، والقائم بالأعمال في إنجلترا، والممثل الدائم لإيران لدى المنظمة البحرية الدولية (IMO)، ورئيس الإدارة الأولى لأوروبا الغربية وبعثة إيران لدى سويسرا وروسيا.

المصدر: وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير