روحاني يحذِّر من خطر «كورونا الهندي» ومن حساسية الأسبوعين المقبلين.. وظريف للمرشد: أرغب في إنجاح المفاوضات.. ولن أترشَّح في انتخابات الرئاسة

https://rasanah-iiis.org/?p=24422
الموجز - رصانة

حذَّر الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، أمس السبت، من اقتراب خطر فيروس كورونا «الهندي» من بلاده، كما حذَّر من حساسية الأسبوعين المقبلين بالنسبة لتفشِّي الفيروس.

وفي شأن داخلي آخر، حصل موقع «رويداد 24»، أمس السبت، على معلومات تفيد بأنَّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد كتب رسالةً إلى المرشد الإيراني، طالب فيها برغبته في إنجاح مفاوضات فيينا، وتعهَّد بعدم الترشُّح لانتخابات الرئاسة.

وفي شأن خارجي، أعلنت وزارة النفط السورية، أمس السبت، عن اشتعال النيران في ناقلة نفط قُبالة سواحل البلاد، واعتبرت أنَّ سبب الحادث هو «هجوم بطائرة مسيَّرة»، فيما شدَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ الناقلة إيرانية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، انتقادات معارضي الحكومة الإيرانية بشأن اهتمامها برفع العقوبات، ووصفت ذلك بالانسداد السياسي المسبِّب للجمود الاقتصادي. كما انتقدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، لعب التيّارات السياسية بمشاكل الشعب المعيشية لتحقيق أهدافها ومصالحها.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: الانسداد السياسي.. الجمود الاقتصادي والحياة الرتيبة

يقرأ الصحافي محمد صادق جنان صفت، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، انتقادات معارضي الحكومة الإيرانية بشأن اهتمامها برفع العقوبات، ويصف ذلك بالانسداد السياسي المسبِّب للجمود الاقتصادي.

ورد في الافتتاحية: «يكتب معارضو حكومة روحاني ويتحدَّثون يوميًا في وسائل الإعلام التابعة لهم، عن عدم تحرُّك الحكومة وعدم امتلاكها خطَّة في مجال الاقتصاد. يتوافق عدد من هذه الانتقادات أيضًا مع حقائق الحكومة والاقتصاد اليوم، لكن المعارضة لا تتحدَّث أو تكتُب بصراحة.

تستخدم المعارضة كلمة مشتركة، ويقولون إنَّ الحكومة مهتمَّة برفع العقوبات، بدلًا من الاستفادة من إمكانات البلاد المحلِّية. وفي هذا الصدد، هناك بعض النقاط التي سيتمّ الإشارة إليها بإيجاز، كما يلي:

أوَّلًا: هذا الحُكم والقول إنَّ الحكومة مهتمَّة برفع العقوبات وتنظيم الاقتصاد الكُلِّي صحيح، لكن بالنظر إلى الظروف الراهنة، يبدو أنَّ الحكومة لديها حسابات أكثر دقَّة من المعارضة. وهذا يعني أنَّ رفع العقوبات على المدى القصير، سيسمح للحكومة بإعادة جزء من العائدات المُجمَّدة في الخارج؛ ما يتراوح بين 20 إلى 40 مليار دولار، والتي لم تبِعها بعد للبنك المركزي، لإعادتها إلى سوق العُملة الصعبة، كما سيتمّ رفع القيود المفروضة على توفير المواد الخام اللازمة لسدّ الاحتياجات الأساسية بشأن الإنتاج والتجارة. بالإضافة إلى ذلك، وفي حالة رفع العقوبات عن الاقتصاد الإيراني، وفق اتفاق قوي مشروط بعدم انتهاكه في الداخل والخارج، سيتمّ تصدير الملايين من براميل النفط المخزَّنة بسرعة كافية، أو حتّى سيكون لدينا بيع مُسبَق مقابل الحصول على العُملة الصعبة، كما سيتمّ حلّ جزء من المشكلات.

إذا تمّ إقناع الشركات الأجنبية الكُبرى، بأنَّ الاتفاقية المُبرَمة هذه المرَّة من قِبَل إيران أو أمريكا والقُوى الداخلية للبلدين، لن تكون ضعيفة؛ فإنّهم سيأتون إلى إيران، وقد يحقِّقون نموًا اقتصاديًا أعلى، ويخلقون المزيد من فُرص العمل، من خلال استثماراتهم التي سيستثمرونها في إيران. وفي حال كان هناك اتحاد حقيقي ووفاء بالعهود من قبل الموقِّعين، ستخرج تجارة إيران من المأزق الراهن.

ثانيًا: يقول المعارضون إنَّ جميع المزايا المذكورة أعلاه بشأن رفع العقوبات، هي مجرَّد حُلم ووهم، ويستدلُّون على ذلك بأنَّ رفع العقوبات لن يحدث عمّا قريب؛ لأنَّه يتعيَّن على إيران أن تقدِّم عهودًا والتزامات لا تتماشى مع ميول الاستقلال عن الغرب ومعاداة أمريكا، كما يتعيَّن عليها الاهتمام بالشؤون الداخلية.

والقضية هُنا هي أنَّ المعارضين لا يقدِّمون معلومات دقيقة حول أين هي الإمكانات الموجودة داخل البلاد، والتي أهملتها الحكومة في مجال العُملة الصعبة والمحلِّية ومجال التمويل والإنتاج وفُرص التجارة؟ منذ أكثر من ثلاث سنوات، ونمو الاستثمارات لا يتراجع فحسب، بل بات سلبيًا أيضًا. يقول المعارضون إنَّه يتعيَّن على إيران تقديم عهود والتزامات، وإلّا فإنَّ العقوبات ستظلّ قائمة، لكن الحقيقة هي أنَّه لا يوجد شيء في الداخل، وهم لا يقدِّمون معلومات واضحة. فالمواطنون الذين فقدوا قوَّتهم الشرائية لم يعُد بإمكانهم الادّخار، كما لم يعُد هناك دافع لدى المديرين وأصحاب الأعمال لأيّ استثمارات جديدة، وهم بالكاد يحافظون على أعمالهم.

ثالثًا: من المؤسف أنَّه لم يعُد لدى حكومة روحاني في الأسابيع الأخيرة من عملها، القُدرة الكافية لإقناع المعارضين والمؤسَّسات العُليا أن تقوم بمنع المنتقدين من عرقلة سير الأمور، ومن ناحية أُخرى، لم يعُد بإمكانها إقناع الأطراف الخارجية بالتخلِّي عن هذا العناد الزائد عن الحدّ. ونظرًا لضعف الحكومة، فإنَّ المعارضة تهاجم بقوَّة، ونتيجة هذا الأمر تصبح هناك قرارات اقتصادية يومية، كما تنغمس البلاد في المزيد من المشكلات. قد يصل هذا الوضع إلى أزمة تامَّة، ولن تجد الحكومة القادمة، بغضّ النظر عن توجُّهها السياسي طريقةً ليتنفَّس الاقتصاد. إنَّ سحق المواطنين في هذه الفوضى العارمة، أمرٌ لا مفرّ منه».

«آرمان ملي»: اللعب السياسي بمشاكل الشعب المعيشية

تنتقد افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها النائب بالبرلمان العاشر قاسم ميرزائي نيكو، لعب التيّارات السياسية بمشاكل الشعب المعيشية لتحقيق أهدافها ومصالحها.

تقول الافتتاحية: «عندما تتعرَّض البلاد لعقوبات ويواجه الشعب نتيجةً لذلك مشاكل معيشية واقتصادية حادَّة، فإن المتوقَّع من المسؤولين والنُشطاء السياسيين ووسائل الإعلام التعاطُف وإدراك مشاكل الشعب، ثمّ السعي لحلّ المشكلات، أو على الأقلّ تقليلها. في غضون ذلك، يغضب الشعب عندما يرى أنَّ المسؤولين والفصائل السياسية ووسائل الإعلام التابعة لهذه الفصائل، يقومون بتسوية الحسابات السياسية، ويستخدمون مشاكل الناس كأداة لهذا الأمر، بدلًا من التعاطُف ومحاولة حلّ المشاكل. لذلك، فإنَّ حقيقة أنَّ بعض التيّارات قد استخدمت المشاكل وارتفاع الأسعار كأداة لهدم الحكومة، هي علامة واضحة على تفضيل المصالح الفئوية على المصالح العامَّة.

يجب في تقييم مشاكل البلاد أخذ جميع العوامل بعين الاعتبار، ولا شكَّ أنَّ لدى الحكومة نقاط ضعف في الإدارة، ولا يُخفِي المسؤولون الحكوميون ذلك الأمر، لكن النقطة المهمَّة هي أنَّه إذا كانت الحكومة حسب تحليل المعارضة غير جديرة، فكيف استطاعت تحقيق الاستقرار الاقتصادي في إيران خلال عامي 2016م و2017م. لو كانت العقوبات غير مؤثِّرة، فكيف لا يمكن مقارنة الوضع في عام 2017م بعامي 2018م و 2019م؟

العقوبات عنصر مؤثِّر في مشاكل إيران، وقضية أنَّ المعارضين يسعون إلى تجاهُل مسألة العقوبات واتّهام الحكومة بعدم الكفاءة، هي لعبة سياسية ستؤدِّي إلى عدم الثقة في النظام بأكمله. لذلك، إذا كان هؤلاء الأشخاص متعاطفين حقًّا مع الشعب والنظام، فيجب عليهم تقديم حلّ بدلًا من هذه الألاعيب السياسية، وعليهم ألّا يتقمَّصوا دور الأشخاص غير المسؤولين».

أبرز الأخبار - رصانة

روحاني يحذِّر من خطر «كورونا الهندي» ومن حساسية الأسبوعين المقبلين

حذَّر الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، أمس السبت (24 أبريل)، من اقتراب خطر فيروس كورونا «الهندي» من بلاده، كما حذَّر من حساسية الأسبوعين المقبلين بالنسبة لتفشِّي الفيروس.

وقال روحاني: «الأسبوعان المقبلان حسّاسان، والإمكانات الصحِّية والعلاجية لدينا محدودة. قوَّتنا البشرية لديها قُدرة معيَّنة، ومستوى تحمُّل الناس هو مستوى معيَّن؛ لذا فإنَّ كُلًّا من الحكومة والشعب لديهم مسؤوليات، ويجب عليهم المُضي قُدُمًا معًا».

وأردف محذِّرًا: «الفيروس الهندي أسوأ من فيروسات بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا. إذا دخل هذا الفيروس إلى البلاد، فسنواجه مشكلة كبيرة. أريد من محافظي خراسان الرضوية وخراسان الجنوبية وسيستان وبلوشستان، وحتّى المحافظات الجنوبية مثل كرمان وهرمزجان، أن يحذِّروا ويعرفوا أنَّ لديهم مهمَّة كبيرة؛ لمنع هذا الفيروس الخطير من دخول البلاد».

وتابع: «ينبغي للناس زيادة الامتثال للبروتوكولات الصحِّية، هو اليوم أقلّ من 60%، في حين أنَّه يجب أن يصل إلى أكثر من 80 و90% لتجاوز هذه الموجة. هناك جريمة بالنسبة للذين يعرِّضون الصحَّة العامة للخطر، ويمكن للقضاء أن يتصرَّف».

وأكَّد الرئيس الإيراني: «هناك أشخاص يريدون استغلال أيّ فرصة. نحتاج 178 مليون دولار حتى نتمكَّن من استخدام لقاح من سلَّة كوفاكس، التي هي مرجعنا. لدينا أموال، لكن من الصعب تحويلها. بعض الناس لا يعتقدون أنَّ العقوبات تؤثِّر على حياة الناس كُلّها، ولا يعرفون كيف تُدار البلاد».

واستطرد: «إذا وضعنا إحدى هذه الجهود على الورق على مدار 24 ساعة، سيرى الناس ما هي المشاكل التي نواجهها، عندما نريد دفع أموال لقاح إحدى الدول الشرقية أو الغربية؛ العقوبات هي حقًّا جريمة كُبرى».

وأضاف: «البعض ليسوا على استعداد لمعرفة أنَّنا نريد 1.5 مليار دولار على الأقلّ؛ للحصول على اللقاح. ليس من السهل توفير الأموال وتحويلها وشراء اللقاحات من دول مختلفة؛ طبعا القطاع الخاصّ الآن حُرّ في استيراد اللقاحات تحت إشراف وزارة الصحَّة، وحتّى لو كانت الوزارة لديها احتياجات، يمكن للقطاع الصحِّي تأمينها».

وكالة «إيسنا»

ظريف للمرشد: أرغب في إنجاح المفاوضات.. ولن أترشَّح في انتخابات الرئاسة

حصل موقع «رويداد 24»، أمس السبت (24 أبريل)، على معلومات تفيد بأنَّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد كتب رسالةً إلى المرشد الإيراني، طالب فيها برغبته في إنجاح مفاوضات فيينا، وتعهَّد بالتالي بعدم الترشُّح في انتخابات الرئاسة.

وكتب ظريف، وفقًا لمصدر مطّلع، مطالبًا المرشد بـ «الحيلولة دون ممارسة الضغوط على فريق التفاوض النووي لحين الانتهاء من مفاوضات فيينا، بعيدًا عن الضغوط السياسية الداخلية». وقال المصدر إنَّ ظريف في الوقت الحالي يرغب في إجراء المفاوضات في إطار المصالح الوطنية، وأنَّ نجاح المفاوضات يهمَّه أكثر من الترشُّح في انتخابات الرئاسة.

يُشار إلى أنَّ بعض الأُصوليين يعتقدون أنَّ مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، ستضُرّ بهم على أعتاب الانتخابات الرئاسية؛ لأنَّ نتيجة المفاوضات قد تؤدِّي إلى زيادة المشاركة في الانتخابات، وقد يواجه مرشَّحهم «تحدِّيًا خطيرًا». لذا غرَّد ظريف مؤخَّرًا، وقال: «لا يهمّني التصويت ولا عدم التصويت؛ فأنا مصمِّم على عدم الترشُّح، لكن مواصلة الضغوط والمضايقات والافتراءات والتهديدات سيكون له تأثير عكسي على الرأي العام، وعلى هذا التصميم».

ونوَّه المصدر للأحداث التي وقعت في عهد ترامب، وقال: «قبل الانتخابات الأمريكية، سأل وزير خارجية الهند ظريف عن سبب عدم تفاوُضه مع ترامب، وتمثَّل ردّ ظريف في أنَّ ترامب قد لا يظلّ رئيسًا خلال الأشهر القليلة المقبلة، لذلك ينبغي علينا التأكُّد من أنَّنا سنتفاوض لأربع سنوات أُخرى». كما ذكر أنَّ «ضغوط المتشدِّدين على فريق التفاوُض كانت كبيرة للغاية، لدرجة أنَّ ظريف قد اضطرّ إلى طلب المساعدة من خامنئي؛ لأن معارضي الاتفاق النووي قد خلقوا أجواءً وكأنَّ فريق التفاوُض يخون البلاد».

وخلال الأيام الماضية، أصدرت وزارة الخارجية عدَّة بيانات، وصفت فيها تقاريرَ بثَّتها الإذاعة والتلفزيون بـ «الزائفة»، وأنَّها تتعمَّد عرقلة إحياء الاتفاق النووي، كما انتقد الرئيس روحاني الإذاعة والتلفزيون لإعادة بثّ الفيلم الوثائقي «نهاية اللعبة»، الذي تمّ إنتاجه قبل عامين عن الاتفاق النووي، وقال: «لا أستطيع استيعاب استياء أيّ إيراني من رفع العقوبات».

موقع «رويداد 24»

هجوم على ناقلة نفط إيرانية بطائرة مسيَّرة قبالة السواحل السورية

أعلنت وزارة النفط السورية، أمس السبت (24 أبريل)، عن اشتعال النيران في ناقلة نفط قبالة سواحل البلاد، واعتبرت أنَّ سبب الحادث هو «هجوم بطائرة مسيَّرة»، فيما شدَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنَّ الناقلة إيرانية.

وذكر تقرير الوزارة السورية، أنَّ النيران شبّت بعد هجوم بطائرة بدون طيّار حلَّقت فوق المياه اللبنانية، وأنَّه تمّ إخماد الحريق في الناقلة، التي كانت بالقرب من مصفاة بانياس. ولم يوفر التقرير المزيد من التفاصيل، كما لم يحدِّد مصدر الناقلة، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان شدَّد على أنَّ الناقلة إيرانية.

وأكَّدت وسائل إعلام إسرائيلية ولبنانية أنّ هذه الناقلة إيرانية، لكن لم تُبدِ الحكومة الإيرانية أيّ ردودَ فعل على الحادث.

وخلال الأشهر الماضية، استُهدِفت عدَّة سفن إيرانية في البحر الأحمر والمياه السورية. من ناحية أُخرى، في ثلاث حالات، تعرَّضت سفن إسرائيلية للهجوم أيضًا في مياه جنوب إيران.

وفي 11 مارس الماضي، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنَّه منذ أواخر 2019م وحتّى الآن، استهدفت إسرائيل ما لا يقلّ عن 12 سفينة، كان معظمها ينقل النفط الإيراني إلى سوريا، ولم تُنكر إسرائيل أو تُؤكد هذا الأمر.

ومؤخَّرًا، تعرَّضت سفينة تابعة للحرس الثوري تُسمَّى «سافيز»، ذُكِر أنَّها تقوم بـ «عمليات تجسّس وترسل أسلحةً إلى اليمن»؛ للهجوم في البحر الأحمر. في غضون ذلك، تمّ استهداف ثلاث سفن إسرائيلية في المياه الجنوبية لإيران في 26 فبراير و25 مارس و13 أبريل، وتتّهم إسرائيل إيران باستهداف سفنها، لكن إيران تنفي ذلك.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير