سياسي إيراني ينتقد الأحزاب: نريد رفع حجم المشاركة في الانتخابات البرلمانية.. و«دولت بهار»: تحذير للمسؤولين الأمنيين من محاولة اغتيال أحمدي نجاد

https://rasanah-iiis.org/?p=32290
الموجز - رصانة

انتقدَ رئيس مجلس تحالف قوى الثورة الإسلامية، غلام علي حداد عادل، خلالَ الاجتماع الشهري لجمعية المهندسين الإسلامية، الأحزابَ والتشكيلات السياسية في إيران، مطالبًا بضرورة رفع حجم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وفي شأن سياسي آخر ذي صبغة أمنية، أرسلَ مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، رسالةً إلى كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في إيران، بحسب تقرير لموقع «دولت بهار»، أمس الأحد، يحذِّرهم فيها من محاولة لاغتيال أحمدي نجاد.

وفي شأن محلي مرتبط بأخبار التعيينات الحكومية، عيَّن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأحد، مجتبى دميرجي لو مساعدًا للوزير ومديرًا عامًا لإدارة أوراسيا بوزارة الخارجية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّه بحسب المؤشِّرات الاقتصادية، تقع إيران ضحيةً لسياسة خارجية «متموِّجة» وشخصية؛ حسبَ تغيُّر وتوجُّه الحكومات.

وطالبت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، المسؤولينَ بالبحث عن معالجة جذور أزمة الاقتصاد والمعيشة، كما تفعلُ مع الحجاب.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: سياسة خارجية متموِّجة

تعتقد افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها محلِّل الشؤون السياسية أمير دبيري مهر، أنَّه بحسب المؤشِّرات الاقتصادية، تقع إيران ضحيةً لسياسة خارجية «متموِّجة» وشخصية؛ حسبَ تغيُّر وتوجُّه الحكومات.

تذكر الافتتاحية: «تُقدِّم القضية النووية مجالًا جيِّدًا للمراقبين المتخصِّصين للتطرُّق إلى عيوب سياسة إيران الخارجية؛ لأنَّه يجب أن نقبل أنَّ سياسة إيران الخارجية في وضع معلَّق، أي أنَّ إنتاجيتها منخفضة، ولا تحقِّق رفاهية الناس وكرامتهم كما ينبغي، ولا تخدم مصالح إيران.

تُشير الإحصائيات والتقارير الرسمية، إلى أنَّ جميع المؤشِّرات الاقتصادية والرفاهية الخاصَّة بالشعب، ارتفعت خلال العامين التاليين للاتفاق النووي، والأهمّ من ذلك أنَّ الأمل في المستقبل تعزَّز لدى جميع الفئات، كما انخفضت أيضًا عملية الهجرة. بينما دخلت إيران بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي واحدةً من أحلك فتراتها الاقتصادية والنفسية في تاريخها؛ الفترة التي يمكن مقارنتها فقط -وفقًا للإحصائيات- بفترة احتلال إيران بعد الحرب العالمية الثانية، وقد كان لوباء كورونا دورٌ مؤثِّرٌ فيها، بطبيعة الحال.

يجب مراعاة أنَّ عدم وجود توافُق في السياسة الخارجية وتأثُّر السياسة الخارجية بتغيُّر الحكومات وبالتوجُّه السياسي للتيّارات الحاكمة، يؤدِّي إلى اتّباع سياسة خارجية متموِّجة وشخصية، ويفرض أضرارًا بالغة على الشعب الإيراني.

الضرر الثاني في هذا المجال، هو أنَّ السياسة الخارجية مُكلِفة، بدلًا من أن تكون نفعية، وهذا التفكير بأنَّ السياسة الخارجية مجالٌ لترديد الشعارات والدعاية والتوجيه ووضع حدود بين الحق والباطل، جذّابٌ ظاهريًا، إلّا أنَّه فاشلٌ عمليًا. ويظهر أنَّ هذا النهج في السياسة الخارجية لا يحقِّق أيّ عنصر من عناصر المصالح الوطنية، ويبيِّن أنَّ السياسة الخارجية العقلانية هي السياسة الخارجية التي تخدم المصالح الوطنية، لا الشعارات؛ لأنَّه لا طائل من شعارات الدولة التي لا تملك القوة الوطنية في جميع أبعادها. بعبارة أخرى، السياسة الخارجية المثالية دون واقعية ودون حسابات دقيقة ومتخصِّصة، هي أشبهُ بالحلم والخيال وليست سياسة».

«ستاره صبح»: أيها السادة.. اسعوا من أجل المعيشة كما تسعون من أجل الحجاب

يطالب المحلِّل الاجتماعي شهراد شاهرخي طهراني، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، المسؤولين بالبحث عن معالجة جذور أزمة الاقتصاد والمعيشة، كما تفعل مع الحجاب.

ورد في الافتتاحية: «لقد وصل اقتصاد ومعيشة المجتمع إلى الحد، الذي حنى ظهور الناس معه، ولم يتوقَّف المسار التصاعدي في أسعار المواد الغذائية، ولم يعُد لدى الناس القُدرة على إدارة حياتهم، وحَبَس الغلاءُ أنفاسَ المجتمع. وفي هذه الأثناء، نسِيَ المجتمع الاقتصاد والمعيشة؛ بسبب الاستقطاب والخلاف على الحجاب، وخلال معالجة مسألة الحجاب، أهملَ المسؤولون قضايا مهمَّة، ولم يتِم أخذ الاحتياجات الأساسية للناس على محمل الجد.

ومن المؤسف أنَّ قِسمًا من المجتمع الإيراني لا يزال يعاني من الفقر وضيق الحال، خاصَّةً الطبقات الفقيرة والمتوسِّطة من المجتمع، ممَّن لا تستطيع تحمُّل نفقات حياتها الأساسية. ومن الأمور التي ينبغي أن تحظى باهتمام الحكومة والبرلمان، البحث عن جذور المشكلات الاقتصادية الكامنة في السياسة الخارجية، التي دائمًا ما تعمل على تغيير المتغيِّرات النقدية والمالية، وتجعلها غير مستقِرَّة.فعندما يشتري الناس اللحوم بخمس مئة ألف تومان للكيلو الواحد، وعندما ترتفع أسعار المواد الأساسية، وعندما يقوم سماسرة الصرف والمسكوكات والذهب بإرباك النظام الاقتصادي للمجتمع، وعندما يعجز جزءٌ كبير من المجتمع عن تدبير شؤونه بسبب الغلاء والفقر، وعندما يعيش قطاعٌ معيَّن من المجتمع فقط -أي الأثرياء- في رفاهية ورخاء، فمن الواضح أنَّنا لن نتمكَّن من حل هذه القضايا، من خلال معالجة قضايا أخرى.

بالطبع، يجب أن نضع في اعتبارنا أنَّ تراجُع القُدرة الشرائية للناس، خاصَّةً في مجال المنتجات الغذائية، سيقودُهم إلى ما تحت خط الفقر من ناحية، ومن ناحية أخرى إلى تدنِّي جودة الحياة، ووجود عجز في الأدوية ونقص في الصحة، وانخفاض العلاقات، وانعدام الصحة الاجتماعية، وأخيرًا ظهور جميع أنواع الأمراض في المجتمع.

ومن ثمَّ، لا سبيل أمامنا لكبح التضخم، سوى قطْع أيدي السماسرة الاقتصاديين والمنتفعين من نظام العملة الصعبة والنظام الاقتصادي للبلاد».

أبرز الأخبار - رصانة

سياسي إيراني ينتقد الأحزاب: نريد رفع حجم المشاركة في الانتخابات البرلمانية

انتقدَ رئيس مجلس تحالف قوى الثورة الإسلامية، غلام علي حداد عادل، خلال الاجتماع الشهري لجمعية المهندسين الإسلامية، الأحزاب والتشكيلات السياسية في إيران، مطالبًا بضرورة رفع حجم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 وقال حداد عادل: «لقد شاخت تشكيلاتنا السياسية، ولم يكُن بمقدورنا تجديد شبابها، ولم نخلق البُنى الصحيحة، على الرغم من أنَّ منطق الثورة واضح، ويمكن استقطاب الشباب عبر هذا المنطق».

وفي تحليله للأجواء السياسية وموضوع العلاقات الخارجية، أفاد: «لن يفعل الأمريكيون إطلاقًا ما من شأنه تقوية “الجمهورية الإسلامية”، حتى لو قطعت الوعود بذلك. الغرب يعرف أنَّ البُنية الاقتصادية لإيران تكمُن في نجاح النظام وقناعة الناس؛ لذلك يرفض الغرب ذلك».

ومن الأسئلة التي طرحها حداد عادل: «تأثير أحداث العام الماضي على انتخابات هذا العام، ومشاركة الأحزاب “الأُصولية” و”الإصلاحية” في الانتخابات، وتدفُّق القوى الثورية، وآثار تقديم قوائم انتخابية مختلفة»، مطالبًا بـ«مشاركة كلّ المجتمع في الانتخابات».

وكالة «إيرنا»

«دولت بهار»: تحذير للمسؤولين الأمنيين من محاولة اغتيال أحمدي نجاد

أرسل مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، رسالةً إلى كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين في إيران، بحسب تقرير لموقع «دولت بهار»، أمس الأحد (27 أغسطس)، يحذِّرُهم فيها من محاولة لاغتيال أحمدي نجاد.

وذكر الموقع، أنّه بحسب معلومات واردة من مصادر موثوقة، «هناك بعض التحرُّكات لمحاولة اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق، والإجراءات المقلقة للغاية ضدّه»، وأوضح أنَّ مكتب أحمدي نجاد دعا في الرسالة، إلى «اتّخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، والتعامل مع العوامل ذات الصلة في هذا المجال»، مشيرًا إلى أنَّ «التحرُّكات والإجراءات، التي تمَّت في الأيام الأخيرة، تُشير بوضوح إلى جهود منظَّمة لاغتيال أحمدي نجاد».

موقع «دولت بهار»

تعيين مدير جديد لإدارة أوراسيا بوزارة الخارجية الإيرانية

عيَّن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأحد (27 أغسطس)، مجتبى دميرجي لو مساعدًا للوزير ومديرًا عامًا لإدارة أوراسيا بوزارة الخارجية.

وشغلَ دميرجي لو سابقًا منصبَ سفير إيران لدى جورجيا وكازاخستان، ورئيس أمانة بحر قزوين، ورئيس إدارة الشؤون الروسية، ورئيس إدارة أوراسيا الأولى، ومساعد الوزير.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير