شاهجراغي: نعمل على تهيئة الأوضاع لإقامة انتخابات نزيهة وحافلة بالمشاركة..وآبادي: الحكومة الحالية تركز على سياسة حسن الجوار وإحباط العقوبات

https://rasanah-iiis.org/?p=33531
الموجز - رصانة

قال رئيس هيئة الانتخابات في إيران محمد تقي شاهجراغي في اجتماع لهيئة الانتخابات في محافظة كرمان (الجمعة 22 ديسمبر): «لقد تم إعداد الأرضية اللازمة لإقامة انتخابات حافلة في البلد، ونريد هذا العام إقامة انتخابات نزيهة وحافلة بالمشاركة لأن أصوات الناس مصيرية، ونحن أمناء عليها».

وفي شأن اقتصادي، أوضح عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني بهروز محبي نجم آبادي، أن «النمو الاقتصادي في قطاع النفط والغاز الإيراني محرك للتنمية الاقتصادية في البلد». وقال (السبت 23 ديسمبر): «تركز الحكومة على سياسة الدبلوماسية الاقتصادية، والاستفادة من إمكانيات دول الجوار والحلفاء، وبخاصة في مجموعتي شنغهاي وبريكس أو التحالفات الإقليمية وإحباط العقوبات».

وفي شأن دبلوماسي، كتب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، وحيد جلال زاده على صفحته الشخصية في الانترنت السبت 23 ديسمبر، حول الموقف الروسي المتضامن مع دول الخليج فيما يتعلق بملكية الإمارات للجزر الثلاث: «تكرار الخطأ يعزز تعمُّده. لم يعد من الممكن إصلاح خطأ روسيا هذه المرة فيما يتعلق بالجزر الإيرانية في الخليج العربي بذريعة أننا لم نرَ ولم نقرأ.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الشروط التي وضعتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» لوقف إطلاق النار على إسرائيل، ومدى تجاوب الكيان الصهيوني وموافقته على تلك الشروط.

فيما، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» ما اعتبرتها محاولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العودة إلى اتفاقية فيينا، لحل أزمة الاتفاق النووي الإيراني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: شرط حماس لوقف إطلاق النار مع إسرائيل

تناول خبير العلاقات الدولية علي رضا تقوي نيا، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة. واستعرض نيا ما اعتبره مكاسب غير حقيقية للكيان الصهيوني، ولذا لجأ إلى التفاوض مرة أخرى مع المقاومة الإسلامية. كما أوضح نيا، أن حماس وضعت شروطًا لبدء عملية وقف إطلاق النار مع إسرائيل يجب أن يتم الوفاء والالتزام بها جمعًا.

ورد في الافتتاحية: «وضعت حماس من خلال وسطائها عدة شروط لوقف كامل لإطلاق النار مع إسرائيل، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، بمن فيهم مروان البرغوثي. ومروان البرغوثي من سكان رام الله في الضفة الغربية من نهر الأردن، وكان عضوًا في حركة فتح وكان قائدًا في كتائب الأقصى. وكان من بين أعضاء حركة فتح الذين يؤمنون بالنضال المسلح مع إسرائيل، وبخيانة من أشخاص مثل محمود عباس اعتُقِلَ في رام الله عام 2002م. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لقتله أربعة إسرائيليين ويوناني. لم تنكسر معنويات البرغوثي خلال المحاكمة قط، وأصبح رمزًا للمقاومة الفلسطينية. فيما لم ترضخ إسرائيل للتفاوض على إطلاق سراح البرغوثي قط، لأن إطلاق سراحه سيضع الضفة الغربية على شفا الانفجار، وسيقوض بشدة مكانة المساومين من أمثال محمود عباس. إن مروان البرغوثي شخصية وطنية سيدعمها سكان الضفة الغربية وغزة من أجل دولة فلسطينية مستقلة، وهذا هو السبب في أن إسرائيل حساسة بشكل خاص تجاهه. إذا تمكنت حماس من إطلاق سراح هذا المناضل الفلسطيني بعد 21 عامًا في السجن، فإن ذلك بلا شك سيضر بشدة بالروح المعنوية الإسرائيلية، وبالتالي من غير المرجح أن يوافق نتنياهو وبن غفير على إطلاق سراحه. وبينما لم يحقق الجيش الإسرائيلي أيا من أهدافه، ويعاني من خسائر يومية كبيرة جدًا، وقد تضرر اقتصاد هذا الكيان، ولا يُشاهد أفقٌ واضح للنصر في الوقت الحالي. تقوم وحدات الهدم الإسرائيلية بتدمير جميع الأماكن فوق الأرض في قطاع غزة لتحويل المنطقة إلى أرض محترقة، فضلاً عن منع الناس من العودة إلى الحياة بعد الحرب. ومع ذلك، لم تحقق إسرائيل أيا من أهدافها عسكريا، وبالتالي فهي تحاول الانتقام من سكان هذا القطاع».

«آرمان ملي»: العودة إلى اتفاق فيننا خُفيةً

اعتبر خبير القضايا الدولية علي أصغر زرغر، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أن الحل الذي تطالب به الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل أزمة الاتفاق النووي الإيراني هو ربما يكون في العودة إلى اتفاق فيينا.

تقول الافتتاحية: «أعلنت إيران إيران مرارًا أنها لم تستخدم ولن تستخدم أسلحة الدمار الشامل في عقيدتها العسكرية، وبعبارة أخرى، كما هو واضح فإن صنع الأسلحة النووية يتعارض مع المبادئ الإسلامية في إيران. من هذا المنظور يمكن القول، إن إيران لم ولن تذهب نحو صناعة هذا السلاح. وقد أثبتت إيران هذا الأمر مراتٍ عديدة، بحيث أنه حينما كان الاتفاق النووي ساري المفعول وقيد التنفيذ، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات كثيرة امتثال إيران للاتفاق النووي أو اتفاق فيينا، ولكن بعد الانسحاب الأمريكي أحادي الجانب من الاتفاق النووي، اتخذت إيران خطوات في سياق خروج أمريكا من الاتفاق. وتم تعليق بعض أوجه التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتقرر في الجولة الجديدة من المحادثات إثارة بعض ملفات إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومطالبة إيران بإغلاق هذه الملفات، حتى لا يبقى أي ملف خاص بإيران في الوكالة. ويبدو أنه كانت هناك أربعة أسئلة حول بعض المراكز في إيران، ووفقا لما ورد في تقرير الوكالة، فقد تمت الإجابة على بعض هذه الأسئلة، وبإجابة إيران عليها، تم إغلاق هذه الملفات فعليا من قبل الوكالة. ومع هذا لا تزال هناك بعض الأسئلة لدى الوكالة، وقد بُذِلَت الجهود للإجابة عليها، ولكن بعض السياسات التي انتهجتها أوروبا وأمريكا أدت في نهاية المطاف إلى طرد إيران لعدد من مفتشي الوكالة، ما دفع الأمين العام إلى الإعراب عن قلقه إزاء التعاون بين إيران والوكالة، وهو أمرٌ يبدو أنه سياسي. وعلى الرغم من أن البعض يعتبر الوكالة مستقلة، لكن يبدو أن هذه الضغوط على إيران جاءت نتيجة الضغوط التي تمارسها أوروبا وأمريكا. والحقيقة هي أن طهران أظهرت بشكل عام بعض السلوكيات تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بغزة، والتي يمكن على أساسها تحليل أن إيران تصرفت بذكاء حتى لا تؤثر أبعاد حرب غزة على الملف النووي، بحيث أنه بعد تسوية قضية غزة، يمكن أن نتوقع التوجّه نحو مفاوضات لرفع العقوبات، أي أن إيران وفي غضون بضعة أشهر من المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستتحرك بطريقة تسمح لها بإغلاق جميع الملفات العالقة بينها وبين الوكالة، وهو ما سعت إيران إلى تحقيقه منذ البداية. من ناحية أخرى، لن تواجه أمريكا عملياً -وبدون المناورة على هذه القضية- مشكلة في شراء النفط من إيران، ولا حتى تحويل أموال النفط بشكل قانوني إلى طهران. ومن ناحية دولية يمكن لإيران مواصلة تجارة الطاقة من هذه المرحلة فصاعدًا، وستخف القيود على إيران تدريجياً دون أن يتحدث الطرفان عن العودة إلى الاتفاق النووي».

أبرز الأخبار - رصانة

شاهجراغي: نعمل على تهيئة الأوضاع لإقامة انتخابات نزيهة وحافلة بالمشاركة

قال رئيس هيئة الانتخابات في إيران محمد تقي شاهجراغي في اجتماع لهيئة الانتخابات في محافظة كرمان: «لقد تم إعداد الأرضية اللازمة لإقامة انتخابات حافلة في البلد، ونريد هذا العام إقامة انتخابات نزيهة وحافلة بالمشاركة لأن أصوات الناس مصيرية، ونحن أمناء عليها». وأكد على أن «الانتخابات النزيهة والآمنة هي أحد واجبات هيئة الانتخابات في إقامة انتخابات الدورة البرلمانية الثانية عشر». مضيفا: «الحكومة تريد مشاركة جميع التيارات والأذواق السياسية في الانتخابات وفق قوانين البلد، ونحاول أن نشهد مشاركة كبيرة من قبل الناس فيها، وتشكيل برلمان قوي». وتابع: «من المؤكد أن الأعداء يحاولون إرباك عملية الانتخابات والإخلال بها، لذلك يجب التطلع لجميع الأبعاد في هذه الانتخابات، وأن يكون للمسؤولين الدور الكامل فيها». وقال: «لقد بدأ الإعداء منذ فترة عملياتهم النفسية، ويحاولون إثارة اليأس لدى الناس من الانتخابات، لكن يبقى جهاد التبيين هو السبيل لمواجهة هذه الهجمة، وينبغي عقد المزيد من اللقاءات مع مختلف شرائح الناس لتوضيح أهمية أصوات الناس في النظام الإسلامي، ودور الناس في تقرير مصير البلد». وصرّح أن «دور جماعات المرجع، والعلاقات المباشرة، والاستفادة من الثقاة وشيوخ القوميات وعلماء المذاهب له تأثير في جهاد التبيين». وأشار إلى «استخدام جميع امكانيات الناس في إقامة انتخابات حافلة، بمقدور المثقفين والرياضيين وعلماء الدين والطلبة والثقاة أن يلعبوا دورا في الانتخابات من خلال جهاد التبيين». واستطرد: «الانتخابات شأن وطني وقومي، ويتطلب ذلك المزيد من العمل من قبل الناس والمسؤولين». وأشار إلى أن «الناس يساندون الثورة وأهداف الشهداء استنادًا للمسوحات الميدانية واستطلاعات الرأي التي جرت، إن آمال الناس المعقودة على الثورة ستخلق من المؤكد انتخابات جيدة». وبيّن أن «الانتخابات تمثل الخط الأحمر للنظام وحكومة رئيسي، يجب أن نكون أمناء على الانتخابات، ومن واجب جميع القائمين على الانتخابات المحافظة على أصوات الناس وصناديق الاقتراع».

المصدر: وكالة «إيسنا»

آبادي: الحكومة الحالية تركز على سياسة حسن الجوار وإحباط العقوبات

أوضح عضو لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان الإيراني بهروز محبي نجم آبادي، أن «النمو الاقتصادي في قطاع النفط والغاز الإيراني محرك للتنمية الاقتصادية في البلد». وقال (السبت 23 ديسمبر): «وصل بيع النفط في الحكومة السابقة إلى 400 ألف برميل يوميًا، يعني الحد الأدنى من البيع بحيث لم يكن بمقدور الحكومة السابقة إدارة نفسها». وأضاف: «لقد تجاوز بيع النفط الإيراني اليوم 1.5 مليون برميل في اليوم، ويُحطم النمو الاقتصادي في قطاع النفط والغاز الرقم القياسي حاليا، ويُشير هذا إلى نجاح دبلوماسية الطاقة». وأشار إلى سياسات الحكومة الكلية واستراتيجيتها في مجال تطور تجارة الطاقة الإيرانية، وأداء إحباط العقوبات، مفيدا: «تركز الحكومة على سياسة الدبلوماسية الاقتصادية، والاستفادة من إمكانيات دول الجوار والحلفاء، وبخاصة في مجموعتي شنغهاي وبريكس أو التحالفات الإقليمية». وأضاف: «لقد جرى التخطيط لبيع النفط بشكل لا تكون فيه النظرة لرفع العقوبات فقط، وقد ساعد هذا الموضوع بشكل كبير في إحباط العقوبات النفطية وتحييدها». وأكد: «من المؤكد أن الحكومة السابقة كانت تريد رفع العقوبات، لكن الحكومة الجديدة أضافت خطة إحباط العقوبات أيضًا، ناهيك عن مواصلة إنهاء العقوبات. وكان بيع النفط هو المسار الوحيد لإحباط العقوبات، وقد تم استخدام أساليب مختلفة في هذا المجال، وكان للظروف الدولية تأثيرها أيضا بهذا الخصوص، ومنها الأوضاع غير المستقرة في أوروبا نتيجة قضية أوكرانيا، ومشاكل الوقود التي واجهتها مع روسيا، وكسر الحلقة الصعبة والضيقة الي كان قد جرى التخطيط لها لمحاصرة إيران، والمحصلة هي أن إيران تعيش اليوم ظروفا اقتصادية أفضل، وإن هذا الموضوع هو أحد عوامل النمو الاقتصادي». وبيّن: «يُعدُّ استخدام أموال صندوق التنمية الوطنية في الإعمار عملية مطلوبة، وساعد كذلك في زيادة النمو الاقتصادي».

المصدر: وكالة «فارس»

زاده: على وزارة الخارجية ألا تتجاهل تحركات دولة الإمارات بشأن الجزر الثلاث

كتب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، وحيد جلال زاده على صفحته الشخصية في الفضاء الالكتروني السبت 23 ديسمبر: «تكرار الخطأ يعزز تعمُّده. لم يعد من الممكن إصلاح خطأ روسيا هذه المرة فيما يتعلق بالجزر الإيرانية في الخليج العربي بذريعة أننا لم نرَ ولم نقرأ. ومن المؤكد أن المعاملة بالمثل ستكون الرد المناسب في العلاقات الدولية على هذا التحرك من جانب موسكو. ولا ينبغي لوزارة الخارجية أن تتجاهل التحركات المؤذية والمتكررة لدولة الإمارات في الوثائق القانونية الدولية ضد الجزر الإيرانية الثلاث. وستقوم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان بمراجعة الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد». بدوره، كتب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، على حسابه الخاص على «إكس» السبت 23 ديسمبر: «كُلَّفت الحكومة في البرنامج السابع للتنمية بتنمية مدينة أبو موسى بمحورية الجزر الثلاث في المجالات المختلفة التجارية، والاقتصاد البحري، والتعليم العالي، والعلاج وما إلى ذلك. هذا هو الرد العملي لإيران على الإمارات، ومن خلال جدية الحكومة في التنفيذ، سيرى الجميع أبو موسى مختلفة بوصفها جزء من أراضينا الأم. ولقد نظمت العلاقات مع روسيا وفقًا للمصالح القومية لإيران والاحترام المتبادل. أي ادعاء يسعى للإضرار بوحدة وسلامة الأراضي الإيرانية، فهو يتعارض مع هذه المبادئ بالتأكيد، ويقيم من قبل إيران بأنه يتعارض مع هذه العلاقات، وسيتم الرد عليه بصورة جادة، على روسيا الحذر من استغلال الغرب لأخطائها».

المصدر: وكالة «مهر» + وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير