صحافية إيرانية: أحمدي نجاد يحاول الاستيلاء على السُلطة بالسحر والدجل.. و«فوكس نيوز»: صور أقمار صناعية تكشف عن تدشين موقعٍ صاروخي في إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=24074
الموجز - رصانة

أكَّدت صحافية إيرانية كانت تغطِّي برامج محمود أحمدي نجاد وترافقه، أنَّ الرئيس الإيراني السابق «يحاول الاستيلاء على السُلطة عبر السحر والدجل». وفي شأن داخلي، أعلنت قناة «فوكس نيوز»، أمس الأربعاء، حصولها على صورة من الأقمار الصناعية تُظهِر «تدشين موقعٍ صاروخي تحت الأرض في خورغو بمحافظة هرمزجان»، عقب تشييد مواقع جديدة لإطلاق الصواريخ بإيران. فيما أكَّد رضا بهلوي آخر ولي عهد لطهران، بجلسة حوارية جرى نشرها مؤخَّرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أنَّه يرجِّح النظام الجمهوري على النظام الملكي الوراثي». وفي شأن حقوقي، أعلنت ابنة المعتقلة الإيرانية-الألمانية ناهيد تقوي، مريم كلارن، عن نقل والدتها من الحبس الانفرادي إلى عنبر النساء بسجن إيفين. وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، أنّه من خلال متابعة تصريحات المسؤولين الإيرانيين، يتمّ التلاعُب بأعصاب عامَّة الناس. كما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، بداياتِ موجةِ التضخُّم في الاقتصاد الإيراني، والمخاوف من استمراره وتضاعُفه.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: التلاعُب بأعصاب الناس

يعتقد الصحافي مجيد أبهري، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، أنّه من خلال متابعة تصريحات المسؤولين الإيرانيين، يتمّ التلاعُب بأعصاب عامَّة الناس.

ورد في الافتتاحية: «في بعض الأحيان، تؤدِّي متابعة الأخبار وبعض تصريحات المسؤولين إلى أن يطفح كيلُ الناس. في الحقيقة إذا قام شخصٌ ما بتجميع تصريحات كبار المُدراء، ووضعها جنبًا إلى جنب، سيصل إلى نتيجة مزعجة وهي «الفوضى».

نحن لا نتطرَّق هُنا للحديث عن السلع الأُخرى، مثل الفواكه واللحوم وغيرها. لكن لا بُدّ من ذكر عدَّة نقاط بخصوص غياب هذه الدجاجة، التي يجب ذكرها باحترام.

مع أنَّ رئيس الجمهورية المحترم ووزراءه، ليسوا من قُرّاء الصُحف، لكن نطلب من الله أن تصِلَهم هذه الموضوعات بمعجزة. إنَّ بعض كُبار مُدراء الحكومة يتحدثَّون ويعلِّقون، وكأنَّ كُلٌّ منهم يعيش على جزيرة نائية. إنَّ «السبت» الذي قصده الدكتور روحاني وأشار إليه، لم يأتِ بعد، وكأنَّ عمرنا لن يكفي للقائه.

يبدو أنَّه قِيل في مجلس الوزراء، إنَّ وزارة التجارة تعُمَّها الفوضى.

قبل عدَّة سنوات، تمّ دمج ثلاث وزارات؛ هي وزارة الصناعة والمعادن والتجارة معًا، ونتج عنهم وزارة واحدة شاملة. لا شكَّ أنَّ كُلًّا من هذه الوزارات المذكورة، قد احتفظت بمسؤولياتها، وتمّ دمجها تحت رقابة وإدارة أحد المساعدين المحترمين. وفي الوقت نفسه، كتبتُ عن هذا الدمج غير المتجانس لهذه المؤسَّسات الثلاث، وأعلنتُ عن أضراره، لكنّني قُلتُ هذا لنفسي، وسمعته بنفسي أيضًا.

قبل أربعة أشهر، تمّ إبلاغ الجمارك بحظر تصدير الدجاج. إذن لماذا لم يُشاهَد هذا التعميم، ولم يُنفَّذ حتّى يومنا هذا؟ لماذا لم يتمّ تنفيذه؟ ومن الذي قام بتصدير الدجاج، وما كمِّية الدجاج الذي تمّ تصديره خلال هذه الفترة؟

لماذا تجاهلت الجمارك «التي لا تعُمّها الفوضى»، مثل هذا التعميم؟ وما هو معدَّل استيراد الدجاج خلال النصف الثاني من العام؟ وأين ذهب؟ إنَّ الناس يقضون وقتهم الثمين في صفوف الدجاج المزدحمة. فلماذا يتمّ التلاعُب بأعصاب الناس في مثل هذه الظروف؟

على أيَّ حال، فإنَّني أوجِّه اهتمامَ مؤسَّسة التفتيش العامَّة، وكافة المؤسَّسات الرقابية، إلى النقاط السابقة».

«تجارت»: مخاوف من التضخُّم المتوقَّع

ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الصحافي كورش شرفشاهي، بدايات موجةِ التضخُّم في الاقتصاد الإيراني، والمخاوف من استمراره وتضاعُفه.

تقول الافتتاحية: «حينما ينتخب الناس شخصًا لإدارة البلاد، فإنَّهم يتوقعَّون انتهاء التحدِّيات، وتحرُّك البلاد صوب الاستقرار والهدوء، وهذا هو السبب الذي لطالما دفعَ الناس إلى التوجُّه إلى صناديق الاقتراع. حينما صوَّت الناس لروحاني عام 2013م، كانوا قد سئموا الأزمات الاقتصادية. نحن لم ننسَ بعد أنَّ سعر السيّارة طراز «كيا برايد» قد زاد في حكومة أحمدي نجاد من 7 ملايين تومان إلى 21 مليون تومان، كما زاد سعر الدولار من 900 تومان إلى 4000 تومان، ووصل سعر متر العقار من مليوني تومان إلى 5 ملايين تومان، وارتفعت أسعار المسكوكات الذهبية من مليون تومان إلى 4 ملايين تومان؛ وبالطبع حدث هذا النمو الغريب في الأسعار للعديد من السلع والخدمات الأُخرى.

كان الناس قد سئموا التضخُّم والغلاء، ومن هذا المنطلق قرَّروا التصويت آنذاك لحسن روحاني؛ الشخص الذي كان ينتقد كُلّ قرارات أحمدي نجاد، وكان يتحدَّث وكأنَّه يمكن حلّ مشكلات البلاد خلال الـ 100 يوم الأولى. لقد قال روحاني في تصريحاته العديدَ من الجُمّل التي لن تُنسَى ولن تُمحَى من ذاكرة الناس. فقد أعلن روحاني: «علينا أن نُحدِث ازدهارًا في البلاد، حتّى لا نحتاج إلى الدعم النقدي”. لكن حاليًا وفي العام الأخير من فترة رئاسة روحاني لحكومة الجمهورية الإيرانية، وصل سعر السيارة طراز «برايد» من 21 مليون تومان إلى 130 مليون تومان، كما زاد سعر الدولار من 3500 تومان إلى 32 ألف تومان، وارتفعت أسعار المسكوكات من 3 ملايين تومان إلى 16 مليون تومان، ووصل سعر متر العقار من 5 ملايين تومان إلى 22 مليون تومان.

نظرًا لسوء الإدارة، خلت موائد الناس لدرجة أفضت إلى حدوث احتجاجات في الشارع؛ ما أدَّى إلى ركوب الموجة من قِبَل المُعادين للثورة واستهداف أمن البلاد.

في نهاية العام الجاري، وفي آخر عيد نيروز يعتلي فيه روحاني منصب الرئيس، فإنَّ عليه أن يقدِّم قائمة الحساب، لكن معارضيه يعتقدون أنَّه لا مجال للدفاع عن أداء روحاني خلال السنوات الماضية. فخلال هذه الفترة، سمعنا على لسان روحاني عدَّة جُمَل تشبه ما قاله الرؤساء السابقون. فقد صاح روحاني كسابقيه قائلًا «إنَّنا نريد أن نعمل، لكنهم لا يسمحون لنا». تلك الحُجّة التي سمعناها من جميع الرؤساء السابقين، وللأسف لم يقُل أيٌّ منهم للناس بشفافية، من هُم الذين يعارضون استقرار الناس في هذه البلاد، ومن هم الذين لا يسمحون لكم بالعمل؟

في الوقت الراهن ونحن على أعتاب عيد النيروز للعام الإيراني الجديد 1400 ه.ش، لا يوجد أيّ بصيصِ أمل، ليس هذا فحسب، بل إنَّنا نتوقَّع تضخُّما يؤذينا. على مدى هذه السنوات، لطالما واجهَ الناس صعوبات ومشكلات كثيرة، وكانت الميدالية الوحيدة التي وضعوها على صدورهم، هي الفخر بالصمود أمام هذه الصعوبات ومقاومتها.

إنَّ السؤال الذي يُوجَّه لجميع المسؤولين منذ فترة طويلة، هو متى يتحقَّق نصيب الناس من الهدوء والاستقرار، وإلى متى ينبغي عليهم المقاومة والصمود؟ وإلى متى سيتعيَّن على الناس دخول مئات المحلّات لشراء زجاجة واحدة من الزيت؟ وإلى متى ينبغي على الناس الوقوف في صفوف طويلة ليحين عليهم الدور ويحصلوا على دجاجة واحدة؟ وليس بالسعر المناسب، بل بأضعاف سعر الشهر الماضي! إلى متى من المفترض أن يصمد الناس ويقاوموا، ويستمرّ الغلاء وتظلّ موائدهم خالية؟ إلى متى من المفترض أن تظلّ رواتب العاملين تحت خطّ الفقر؟ إنَّ كُلّ ما يُريده الناس من المسؤولين اليوم هو الشفافية فحسب».

أبرز الأخبار - رصانة

صحافية إيرانية: أحمدي نجاد يحاول الاستيلاء على السُلطة بالسحر والدجل

أكَّدت صحافية إيرانية كانت تغطِّي برامج محمود أحمدي نجاد وترافقه، أنَّ الرئيس الإيراني السابق «يحاول الاستيلاء على السُلطة عبر السحر والدجل»؛ وذكرت مراسلة وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، آمنة سادات ذبيح بور، أنَّ أحمدي نجاد «تآمرَ من أجل اغتيال المرشد».

وغرَّدت ذبيح بور أمس الأربعاء (17 مارس)، وأقرَّت: «كُنتّ مراسلةً لحكومة وشخصِ أحمدي نجاد قرابة سبع سنوات، وحقَّقت رقمًا قياسيًا في المشاركة ببرامجه، وكُنتُ إلى جانبه في الهليكوبتر في آخر يوم عمل؛ لأغطِّي آخر برامجه وخُططه، وسأتحدَّث في كتابٍ لي عن أدائه وشخصيته. كُنتُ مؤيِّدةً لأدائه الاقتصادي يومًا ما، لكن عليكم أن تعرفوا أن تعطُّش هذا الشخص للسُلطة، قد حوَّله من خادمٍ للأُمَّة إلى خائنٍ لها. لقد عانى أحمدي نجاد من وهمِ السُلطة بسبب ترحيبِ الناس الفريدِ به. لقد حاول العودة إلى السُلطة، بمساعدة السحر والدجل».

وأضافت: «باستشارة يده اليمنى (مشائي)، عملَ على اغتيال المرشد في أقرب وقتٍ ممكن. من ثمَّ يجب إبطال السحر الذي فعله للمرشد. رُبّما يأتي يوم ما ويتمّ الكشف عن المزيد من الوثائق والمستندات، لكن عليكم أن تعرفوا أنَّ تصريحاته النارية ليست حِرصًا على الأُمَّة، لكنَّها شغفٌ بالسُلطة وتأثيرٌ لسحب العرش من مثل هذا الشخص».

وذكرت الصحافية الإيرانية في نهاية تغريداتها، أنَّها ستكتبُ عن أحمدي نجاد وأنصاره.

موقع «خرداد نيوز»

«فوكس نيوز»: صور أقمار صناعية تكشف عن تدشين موقعٍ صاروخي في إيران

أعلنت قناة «فوكس نيوز»، أمس الأربعاء (17 مارس)، عن حصولها على صورة من الأقمار الصناعية تُظهِر «تدشين موقع صاروخي تحت الأرض في خورغو بمحافظة هرمزجان»، عقب تشييد مواقع جديدة لإطلاق الصواريخ في إيران.

وبحسب القناة، تُظهِر الصور التي التقطتها شركة «ميكسر تكنولوجيس»، إنشاء أربعة ثقوب في منطقة جبلية، ويظهر التحليل المنفصل أنَّ ثلاثةً منها في المراحل النهائية من تركيب منصَّات الصواريخ، وذكرت «فوكس نيوز» أنّه «بدأ تشييد هذا الموقع للصواريخ البالستية قبل ثلاث سنوات، وفي الأشهر الأخيرة، تمّ استكمال منصَّات إطلاقٍ سريع لصاروخين بالستيين».

وقال كبير محلِّلي «معمل إنتل» إيني بار لوي لـ «فوكس نيوز»، إنَّه «نظرًا للموقع الجغرافي والطبوغرافي، فإنَّه في حالة الانتهاء من تدشين هذه المنشآت، لن يكون من السهل إغلاقها بالأساليب المعتادة».

وفي يناير المنصرم، أعلنت وسائل الإعلام بإيران عن إزاحة الستار عن أحد المواقع «الإستراتيجية الصاروخية» للقوّات البحرية التابعة للحرس الثوري، على سواحل الخليج العربي، وقال قائد الحرس الثوري في تلك المراسم: إنَّه تمَّت إزاحة الستار عن «منشآت لصيانة الصواريخ الإستراتيجية للقوَّة البحرية التابعة للحرس الثوري، ويُوجَد بها عددٌ من الصواريخ والأنظمة الخاصَّة بإطلاقها».

وتعتبرُ أمريكا والدولُ الغربية أنَّ تطويرَ الصواريخ البالستية الإيرانية، أحد العوامل المزعزعة لاستقرار المنطقة، وتدعو إلى التفاوُض من أجل فرض قيود على هذا البرنامج. بينما يدافع مسؤولو الحكومة الإيرانية عن برنامجهم الصاروخي، ويرفضون التفاوُض بشأنه.

موقع «راديو فردا»

آخر ولي عهد لطهران: أُرجِّح النظام الجمهوري على الملكية الوراثية

أكَّد رضا بهلوي، آخر ولي عهد لطهران، في جلسة استجواب جرى نشرها مؤخَّرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أنَّه يرجِّح النظام الجمهوري على النظام الملكي الوراثي»، وقال في شريط صوتي: «أنا شخصيًا وريث ما تؤمنون به. أنا متمرِّد؛ لأنَّني شخصيًا أفضِّل النظام الجمهوري».

وأردف: «أنا لا أُنكر أنَّه رُبَّما يكون من الضروري وجود رمز في بعض الثقافات، لكنَّني كديمقراطي لا يمكن أن أقبلَ أن يكون اختيار الشخص على أساس الوراثة. أنا أساسًا أنظرُ للديمقراطية على أساس الجمهورية، وأعني بها حقّ الاختيار للناس في تحديد مصيرهم وحكومتهم، ويجب أن نبلُغ مرحلةً لا نجعل فيها من المؤسَّسات التقليدية ضرورةً لأساس الحُكم». وأوضح بهلوي: «يجب أن نبتعد عن ثقافة الشخص المحور والرمز، ونسير باتّجاه نظام محوَرةِ القضية، الشخص ليس مهمًّا، بل يجب تعزيز المؤسَّسات والهيكليات»، كما أكَّد: «لست مستعدًّا إطلاقًا لأن يكون أحدٌ سيِّدًا عليَّ، فكيف الحال لأكون سيِّدًا على الآخرين، حتمًا سيظهرُ رُعاةٌ للماشية إذا أردنا أن نعمل كالخراف».

وكان بهلوي قد أكَّد في وقتٍ سابق لـ«راديو فردا»، أنَّه «ليس لديه اهتمامات بالملكية، والأولوية للديمقراطية وحقوق الإنسان والعولمة»، وطالب بـ«حكومة يكون فيها المسلمون وغير المسلمين أحرارًا، لكن بعيدًا عن الصراع فيما بينهما».

موقع «راديو فردا»

نقل معتقلة إيرانية-ألمانية من الحبس الانفرادي إلى عنبر النساء بسجن إيفين

أعلنت ابنة المعتقلة الإيرانية-الألمانية ناهيد تقوي، مريم كلارن، عن نقل والدتها من الحبس الانفرادي إلى عنبر النساء بسجن إيفين.

ونقلت كلارن الخبر عبر تغريدة، أمس الأربعاء (17 مارس)، وذكرت أنَّه تمّ نقل والدتها إلى عنبر النساء أمس الأوَّل الثلاثاء (16 مارس)، بعد 151 يومًا من اعتقالها. وأضافت أنَّ والدتها أخبرت شقيقها في إيران خلال اتصالٍ هاتفي، أنَّه تمّ نقلها بسبب ضغوط الحملات التي تمّ تدشينها للإفراج عنها، واهتمام وسائل الإعلام بأمر اعتقالها.

ورحَّبت ابنةُ المعتقلة المزدوجة الجنسية بانتقال والدتها إلى عنبر النساء، معتبرةً هذا الأمر «أول انتصار» للجهود التي تُبَذل من أجل إطلاق سراحها، لكنَّها أضافت أنَّ تلك الجهود ستستمرّ «حتّى الإفراج الفوري عنها دون قيد أو شرط».

وكانت المعتقلة تقوي تقبعُ في زنزانة انفرادية بمعتقل الحرس الثوري بسجن إيفين، والمعروفة باسم زنزانة «2 أ»، منذ اعتقالها في 16 أكتوبر 2020م؛ ولم تقدِّم السُلطات القضائية الإيرانية أيّ سببٍ لاعتقالها حتّى الآن، واكتفوا بإخبار أُسرتها أنَّه تمّ «اعتقال المواطنة المزدوجة الجنسية؛ بسبب قضايا أمنية».

وبحسب ما ذكره المحقِّق في القضية، لن يتمّ تقديم ناهيد تقوي إلى المحكمة، «طالما أنَّها لم تعترف بالاتّهامات الموجَّهة إليها».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير