صحافي يكشف خفايا رفض أهلية بعض النواب «الأصوليين» الحاليين.. وتأكيد قطع مقايضة غاز تركمانستان والمفاوضات مستمرة لحل المشكلة

https://rasanah-iiis.org/?p=33687
الموجز - رصانة

كشف الصحافي الإيراني والخبير في الشؤون السياسية أحمد زيد آبادي، على صفحته في «إنستغرام»، خفايا رفض أهلية بعض نوّاب البرلمان الحاليين من «الأُصوليين»، ملمِّحًا إلى شُبهة فساد.

وفي شأن اقتصادي دولي، أكَّدت الشركة الوطنية للغاز الإيراني، القطعَ الكامل لمقايضة الغاز واستيراده من تركمانستان، في بيان صادر من قِبَلها، مشيرةً إلى أنَّ المفاوضات جارية مع تركمانستان وأذربيجان لحلّ المشكلة.

وفي شأن محلي مرتبط بأخبار التعيينات الحكومية، جرى تعيين العميد تيمور حسيني بمنصب رئيس شرطة المرور بقوى الأمن الداخلي في إيران، أمس الأحد.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» أنَّ حركة طالبان تمارس لعبة الخداع السياسي، وتظهَر بوجهين؛ وجه سياسي ظاهر، ووجه تخطيطي ماكر خفي.

وتناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، فرصةَ إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع، وأنها ستتواصل في الإحِجام، خصوصًا مع إقصاء «المُنتقِدين».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: لعبة خداع «طالبان»

ترى افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الدبلوماسي السابق والمحلِّل السياسي عبد الرضا فرجي راد، أنَّ حركة طالبان تمارس لعبة الخداع السياسي، وتظهَر بوجهين؛ وجه سياسي ظاهر، ووجه تخطيطي ماكر خفي.

ورد في الافتتاحية: «تعرف حركة طالبان -التي نفَّذت عمليات إرهابية لمدَّة 20 عامًا وقتلت بأعمال تفجيرية عشرات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان- كي تتولَّى السلطة، القُوى المتطرِّفة المُنشَقَّة عنها، وتتبادل الرسائل معهم، وتعرف أماكن تواجدهم في ولايات أفغانستان. وتتقارب علاقاتهم تارةً وتسوء تارةً أخرى، لكنّهم يتوصَّلون إلى تفاهُمات. وفي بعض الأحيان، ينفِّذون عمليات بناءً على طلب من «طالبان»، خاصَّةً فيما يتعلَّق بالشيعة. تعرف طالبان مكان وجود المجموعات الإرهابية العشرين، التي أعلن العالم عنها في أفغانستان؛ من حركة طالبان الباكستانية إلى حزب التحرير في آسيا الوسطى وتنظيم القاعدة. وباستثناء «القاعدة»، جميع هؤلاء على استعداد لتنفيذ عمليات ضدّ الشيعة، وتلقِّي الأوامر؛ من أجل كسب معيشتهم واستمرار فصيلهم.

شكَّلت حركة طالبان نفسها رسميًا فرقةً انتحارية، وهذه العمليات الانتحارية إحدى الدروس التي يتِم تدريسها للأطفال في المدارس. تلعب «طالبان» بوجهين؛ الوجه الأول هو هؤلاء السياسيون، الذين زجَّت بهم في المقدمة، والذين يتفوَّهون بأشياء جيِّدة أحيانًا، بينما هناك بعض الأشخاص خلف الكواليس يخطِّطون بالقوّة الصارمة؛ للحفاظ على النظام. لن تستأصل «طالبان» هذه الجماعات الإرهابية العشرين؛ لأنَّ النظام لا يزال في خطر، ولم يستقِرّ بعد، وتعتقد أنَّ هؤلاء الإخوة المتديِّنين والجهاديين سيكونون إلى جانبهم في حالات الطوارئ. نحن ننظر إلى «داعش» كمجموعة كريهة، لكنّهم لا ينظرون إلى «داعش» بهذه الطريقة. إنَّهم أخوتهم في الدين، الذين سيطلبون منهم التحرُّك بسرعة في بعض الحالات.

من ناحية أخرى، لا يُوجّد حتى الآن أيّ خبر عن اتفاق الدوحة الرئيسي بين «طالبان» وأمريكا. هناك علاقة وثيقة بين أمريكا و«طالبان»، وقد أوضحتُ سابقًا العلاقة بين «طالبان» و«داعش» والجماعات الإرهابية الأخرى. مبلغ 5 ملايين دولار، و10 ملايين دولار، ورُبّما 50 مليون دولار، ليس مبلغًا صغيرًا بالنسبة لتلك الجماعات الإرهابية. إذا كُنّا نعتقد أنَّه لا علاقة لإسرائيل نفسها -بالإضافة إلى أمريكا- بهذه الجماعات الإرهابية، فهذا خطأ. نقل الموساد كثيرًا من جرحى الجماعات الإرهابية في الحرب السورية إلى إسرائيل، وبعد شفائهم، ما نوع العلاقات التي تعتقدون أنَّه تمَّ إقرارها. أصبحت أفغانستان مركزًا لهؤلاء، و«طالبان» أيضًا أُمٌ لهم، مع عدد من الوكلاء والمجموعات الوكيلة المشاغبة وغير المنضبطة أحيانًا، لكنّها لا تأكل لحوم بعضها البعض أبدًا، حتى وإن تسبَّبت إحدى المجموعات في انهيار العلاقة بين «طالبان» ودولة باكستان الصديقة».

«آرمان ملي»: إقصاء المنتقدين ومعدل المشاركة

يتناول الأكاديمي والناشط السياسي صادق زيبا كلام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، فرصةَ إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع، ويراها ستتواصل في الإحِجام، خصوصًا مع إقصاء «المُنتقِدين».

تقول الافتتاحية: «رُبّما ليست مبالغة، إذا قيل إنَّ المرة الأخيرة، التي توجَّه فيها قطاع كبير من الناخبين إلى صناديق الاقتراع، معتقدين أنَّ المشاركة في الانتخابات وصناديق الاقتراع التابعة لوزارة الداخلية قد تُحدِث تغييرًا في الأوضاع العامّة للبلاد، كانت في 19 مايو 2017م. في ذلك التاريخ، شارك أكثر من 60% من الأشخاص المؤهلين في الانتخابات، وتمَّ منْح 24 مليون صوت لـ«السيِّد روحاني» في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وعلى الرغم من أنَّ عدد الأشخاص، الذين صوَّتوا لـ«السيِّد روحاني» في تلك الانتخابات ليس بالقليل، إلّا أنَّه لم يكُن لديهم أملٌ كبير في أنه ستكون هناك بالضرورة تغييرات نتيجة ذهابهم إلى صناديق الاقتراع والتصويت لروحاني.

كان الكثيرون متردِّدين، ويعتقدون أنَّ المشاركة في الانتخابات لا يمكن أن تُحدِث تغييرًا. البعض كان لديه أملٌ أكبر، والبعض كان أمله أقلّ، لكنّهم على أيّة حال، تغلَّبوا على شكوكهم وذهبوا إلى صناديق الاقتراع. وبالطبع، كان كاتب هذه السطور ممَّن لعبَ دورًا في تشجيع الناس على المشاركة. أتذكَّر أنه في الكثير من المحاضرات، التي ذهبت إليها للترويج للانتخابات وروحاني، خاصَّةً في الجامعات، كان هناك أشخاص لا يؤمنون بأنَّ المشاركة في الانتخابات ستغيِّر المسارات. وفي تلك الجمعة من الساعة الثالثة إلى الرابعة عصرًا، كانت صناديق الاقتراع مزدحمة، وتوجَّه عشرات ومئات الآلاف من الأشخاص إلى صناديق الاقتراع. لقد كان هناك عدد غير قليل من الناس، الذين وقفوا في الطوابير لساعات طويلة للإدلاء بأصواتهم، خاصَّةً في المناطق الشمالية من طهران والمُدُن الكُبرى، وفي المناطق الأكثر غِنى في تلك المُدُن. وكان سبب الحشد الذي نشأ منذ الساعة الرابعة عصرًا فصاعدًا، هو أنَّ المتشكِّكين تغلَّبوا على أنفسهم وشاركوا في الانتخابات وصوَّتوا لروحاني، فقد قالوا لأنفسهم إنَّه رُبّما يحدُث تغيير، فلنذهب لصناديق الاقتراع. لكن الحقيقة أنَّه لم تحدُث تغييرات مهمَّة في حكومة روحاني الثانية؛ أي من 2017 حتى 2021م، أمّا ما إذا كان بإمكان روحاني إحداث تغيير أم لا، فهذه مسألة أخرى.

لكن الأمر المؤسف للغاية، هو أنَّ «السيِّد روحاني» لم يشعُر بأيّ مسؤولية تجاه هؤلاء الناخبين؛ البالغ عددهم 24 مليونًا، ولم يُظهِر أبدًا أنَّه يريد إجراء تغييرات، ويريد على الأقلّ تلبية توقُّعات وآمال ورغبات 24 مليون ناخب، لكنّه لم يستطع.

كانت المشكلة الرئيسية هي أنَّ «السيِّد روحاني» لم يكُن مستعِدًّا، ولو لمرّة واحدة، للتصرُّف بطريقة وكأنّه يريد إحداثَ تغيير. لقد تصرَّف كما لو أنَّ هؤلاء الـ 24 مليونًا، ليس لديهم مطالب.

الآن، فقَدَ جزءٌ من الذين صوَّتوا لروحاني منذ ذلك الحين الأملَ في صناديق الاقتراع، ولم يعودوا مستعِدّين للذهاب إلى صناديق الاقتراع، فقد قالوا لأنفسهم إنَّنا كُنّا على حق في الشكّ في أنَّ التصويت لن يغيِّر شيئًا، وما كان ينبغي لنا أن نتأثَّر ببعض الناس ونذهب إلى صناديق الاقتراع. الآن أيضًا من المُستبعَد أن يشارك جزءٌ من هؤلاء الـ 24 مليونًا في انتخابات مارس؛ لأنَّه وبالإضافة إلى ذلك، تُظهِر نتيجة دراسة الأهلية أنَّه كان هناك أشخاص مُنتقِدون، لكن تمَّ إقصاؤهم».

أبرز الأخبار - رصانة

صحافي يكشف خفايا رفض أهلية بعض النواب «الأصوليين» الحاليين

كشفَ الصحافي الإيراني والخبير في الشؤون السياسية أحمد زيد آبادي، على صفحته في «إنستغرام»، خفايا رفض أهلية بعض نوّاب البرلمان الحاليين من «الأُصوليين»، وقال: «قيل إنَّه تمَّ رفض أهلية بعض النوّاب الحاليين في البرلمان من التيار «الأُصولي»، للترشُّح للانتخابات البرلمانية المقبلة»، ملمِّحًا إلى شُبهة فساد.

وأوضح آبادي: لا يمكن استبعاد هذه المجموعة من النوّاب؛ بسبب قضايا دينية أو إيمانية، لأنَّهم لم يتفوَّهوا حتى الآن بكلمات خارج المناط والمعايير، التي أكد عليها مجلس صيانة الدستور.

وتساءل: «إذن، ما بقِيَ هي التُّهَم الاقتصادية، وأحيانًا غيرها! والحقيقة أنَّ رفْض أهلية هؤلاء، يعني التأكد من علاقتهم بنوع من الفساد من منظار الرأي العام! حسنًا، إذا تمَّت عمليات فساد من قِبَلهم، لماذا ترفضون أهليتهم فقط؟ ولماذا لم تقدِّموهم للمحاكم القضائية؟ لكن إذا لم يتِم التأكد من ارتكابهم جرائم فساد، فلماذا يتِم تعريفهم على أنَّهم من جماعة الفساد الاقتصادي وغيره أمام الرأي العام، من خلال رفض أهليتهم للانتخابات لأسباب غير إيمانية أو سياسية؟».

موقع «رويداد 24»

تأكيد قطع مقايضة غاز تركمانستان.. والمفاوضات مستمرة لحل المشكلة

أكدت الشركة الوطنية للغاز الإيراني، القطعَ الكامل لمقايضة الغاز واستيراده من تركمانستان، في بيان صادر من قِبَلها، مشيرةً إلى أنَّ المفاوضات جارية مع تركمانستان وأذربيجان لحل المشكلة.

وقال البيان: «جرى مؤقَّتًا وقْف مقايضة غاز تركمانستان، التي يتم تنفيذها بين تركمانستان وإيران وأذربيجان. وتجري تركمانستان وأذربيجان حاليًا مفاوضات لحل المشكلة، وإعادة عملية مقايضة الغاز».

وتقوم إيران بمقايضة الغاز المستورد من تركمانستان مع أذربيجان يوميًا، وقد توقَّف هذا التدفُّق للغاز حاليًا بشكل مؤقَّت، حتى تُسفِر مفاوضات البلدين عن نتائج، وسيتِم استئنافه مجدَّدًا بعد الاتفاق بين البلدين.

وكالة «تسنيم»

تعيين العميد حسيني بمنصب رئيس شرطة المرور

جرى تعيين العميد تيمور حسيني بمنصب رئيس شرطة المرور بقوى الأمن الداخلي في إيران، أمس الأحد (6 يناير).

وأصدر القائد العام لقوى الأمن الداخلي العميد أحمد رضا رادان، قرارًا بتعيين العميد حسيني، خلفًا للعميد هاديان فر.

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير