ظريف: اتّهموني بتوقيع وثيقة الـ 25 عامًا دون قراءتها مع أنّنا من كتبناها.. ومركز الإحصاء: 2.4 مليون عاطل عن العمل في إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=24223
الموجز - رصانة

استغربَ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في حوارٍ مع مجلَّة «عصر إنديشه»، اتّهامهُ بتوقيع وثيقة الـ 25 عامًا مع الصين دونَ قراءتها، وقال: «ألا يدركون أنّنا نحنُ من كتبَ الاتفاق، وأساسًا أنا الذي أعطيتُ هذا الاتفاق إلى الصينيين العام الماضي. هذه هي مشكلاتُنا».

وفي شأنٍ اقتصادي، أكَّد تقريرٌ لمركز الإحصاء الإيراني عن وضع التشغيل والبطالة نُشِر مؤخَّرًا، أنَّ السكان الناشطين يصلون إلى حوالي 25.6 مليون شخص، منهم 23.1 مليون عامل، و2.4 مليون عاطل عن العمل. كما أعلنت إحصاءاتُ الجمارك الإيرانية، أنَّ صادرات الغاز السائل الإيراني (إل بي جي) انخفضت إلى أقلّ من النصف في عام 2020م.

وفي شأنٍ خارجي، ناقشَ السفير الإيراني في الدوحة حميد رضا دهقاني بوده، أمسٍ الأحد، خلال اجتماعٍ مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي تطويرَ التعاون بين البلدين

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، احتمالات عودة إيران إلى الاتفاق النووي، وفق مبدأ «خطوة مقابل خطوة».  فيما ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّه يجبُ ألّا يشعُر الناس أنَّ كُلّ شيءٍ محدَّدٌ مسبقًا في أجواء الانتخابات الرئاسية، وبالتالي يُحجمون عن المشاركة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: احتمالية عودة إيران وأمريكا إلى الاتفاق النووي على مبدأ «خطوة مقابل خطوة»

يقرأ رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان العاشر حشمت الله فلاحت بيشه، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، احتمالات عودة إيران إلى الاتفاق النووي، وفق مبدأ «خطوة مقابل خطوة».

ورد في الافتتاحية: «في هذه الأيّام، تبلورت تطوُّرات جديدة حول موضوع الاتفاق النووي. في بداية الأمر، وضعت حكومة جو بايدن عقب مجيئها في البيت الأبيض، سياسة كسب الوقت على جدول أعمالها؛ وخلافًا لوعودها الانتخابية حاولت استخدامَ سياسة مواصلة فرض العقوبات والضغوط للحصول على امتيازات من إيران، لكن بعد ذلك، أدركت حكومة بايدن أنَّ إيران قد اتّخذت خيارات أُخرى كانت أسرع من السياسات التي اتّخذتها في عهد ترامب.

في عهد حكومة ترامب، اتّبعت إيران سياسةً منضبطة من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي؛ لأنَّه كان هناك أملٌ في ألّا يتمّ تعميم سياسته في أمريكا، وكانت وعود بايدن الانتخابية ووعود الديمقراطيين الآخرين تُظهِر نفس الوضع، لكن بعد أن تبلورت خيبةُ أملٍ في إيران من حكومة بايدن، اتّخذت إيران مواقفها بشكلٍ عملي. إنَّ ما رأتهُ إيران من الحكومة الأمريكية الجديدة، قد دفعها إلى اتّخاذ خطوات بخفض التزاماتها خلال عهد الحكومة الجديدة، وهي أكبر من تلك الخطوات التي تمّ اتّخاذها في عهد ترامب. لكن عقب توقيع وثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين، تحوَّل الأمر قليلًا لصالح إيران.

عندما وقَّعت إيران اتفاقيةَ الـ 25 عامًا الإستراتيجية مع الصين، ظهرت قضيةٌ أُخرى في الولايات المتحدة، وهي أنَّه لأوَّل مرة داخل أمريكا، انتقدت التيّارات المختلفة بما في ذلك عددٌ من الديمقراطيين، حكومةَ بايدن بسبب سياساتها الخاطئة في بداية الأمر، والتي أدَّت إلى تشكيل مراكز للمعارضة الأمريكية في العالم. كما حاولت الدول الأوروبية على عكس مواقفها في عهد ترامب، إضافةَ بعض القضايا الأُخرى إلى الاتفاق النووي، حيث نلاحظ الآن أنَّه تمّ تعديل هذه السياسة.

في مثل هذه الظروف، كان اجتماع لجنة الاتفاق النووي الذي انعقدَ يوم الجمعة، بمثابة خطوة إلى الأمام بشأن إحياء الاتفاق النووي، وسنُشاهد غدًا (الثلاثاء) أنَّ الأمريكيين سيقومون بأوَّل خطوةٍ جادَّة لهم في قضية الاتفاق النووي. طوال هذه المدَّة، أعلن بعض الخُبراء عن خُططٍ مختلفة لإحياء الاتفاق النووي، وكانت إحداها بعنوان «عودة الأطراف إلى الاتفاق النووي على مبدأ خطوة مقابل خطوة». أعتقدُ أنَّه إذا كانت الخطوات إستراتيجيةً وتعني تخفيف العقوبات، فمن المرجَّح أن توافق إيران على هذا الأمر، لكن إذا تمّ اتّخاذ خطواتٍ صغيرة من أجل تحقيق خطواتٍ كبيرة، فمن المرجَّح ألّا توافق إيران.

وعلى هذا الأساس، هناك أملٌ في خلق ظروفٍ إيجابية، ووصول أطراف الاتفاق النووي إلى لغة حوارٍ مشتركة؛ لأنَّه لا ينبغي إضاعةُ المزيد من الوقت، كما ينبغي التمهيد لإمكانية تنفيذ الاتفاق النووي في أسرع وقتٍ ممكن.

ليس من الصحيح ما يقوله البعض إنَّه سيكون هناك فارقٌ بين إحياء الاتفاق النووي في عهد هذه الحكومة أو الحكومة المقبلة؛ لأنَّه وفق القانون، تُعتبَر القضية النووية والاتفاق النووي جزءًا من السياسات العامَّة للنظام، ولن تتغيَّر كثيرًا خلال الحكومات المختلفة.

الحقيقة هي أنَّ المجلس الأعلى للأمن القومي قد قرَّر إجراء مفاوضات منذ عهد حكومة محمد خاتمي، واستمرَّت هذه المفاوضات في عهد حكومات محمود أحمدي نجاد وحسن روحاني، وبعد هذه الحكومة وأيًّا كانت الحكومةُ التي ستتولَّى السُلطة؛ فلن تقوم السياسات العامَّة لإيران على التوتُّر، بل ستقوم على الدبلوماسية، ولن يتغيَّر هذا النهج بسهولة».

«آرمان ملي»: خطر الشعور بـ «المُحدَّد مُسبَقًا»

ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الناشط السياسي الأُصولي ناصر إيماني، أنَّه يجب ألّا يشعر الناس أنَّ كُلّ شيء محدَّدٌ مسبقًا في أجواء الانتخابات الرئاسية، وبالتالي يُحجمون عن المشاركة.

تقول الافتتاحية: «لا ينبغي أن تكون أجواء الانتخابات، بتلك الصيغة التي يشعر معها الشعب أنَّ كُلّ شيء قد تمّ تحديدُه سلفًا. حساسية هذه الفترة عاليةٌ جدًّا؛ لقد خلق الوضع الاقتصادي الناجم عن العقوبات وعوامل أُخرى نوعًا من التباعُد واليأس من وضع الدولة لدى الشعب؛ لهذا السبب، فإنَّ التواجد الحماسي للشعب بهذه الدورة من الانتخابات مهمٌّ للغاية، مقارنةً بالدورات السابقة. رُبّما يمكن القول إنَّه لم تكُن الأوضاع بمثل هذه الحساسية في أيّ دورة من الانتخابات الرئاسية، ولأنَّه من الضروري أن يُظهِر النظام سُلطته داخل وخارج البلاد، فإذا شارك الناس بشكلٍ أكبر في الانتخابات، فسوف يقدِّمون نوعًا من التشجيع لأنفسهم وللمسؤولين، ولهذا السبب نحن في وضعٍ خاصٍّ للغاية.

جانبٌ آخر من جوانب الحساسية الحالية يتعلَّق بالتطوُّرات الإقليمية والدولية، وبالنظر إلى القضايا الإقليمية الجادَّة، وكذلك القضايا التي لدينا مع الغرب حول الاتفاق النووي، فمن المهمّ جدًّا بالنسبة لهم أن يروا كيف سيُشارك الناس في الانتخابات، ومدى ثقتهم تجاه تحسُّن الوضع، أو مدى تعبهم ويأسهم؛ وبناءً على هذا، فإنَّ السلوك الانتخابي في كلتا الحالتين سينقُل رسالةً مهمَّةً إلى الخارج. من الضروري أن يتوجَّه الناس إلى صناديق الاقتراع بحماس، ويجب علينا أن ندرك أنَّ نتيجة الانتخابات أقلّ أهمِّيةً من حجم المشاركة. هناك مخاوف من احتمال تكرار انخفاض المشاركة النسبي في 2021م، لكن الانتخابات المقبلة مختلفة.

في منافسات الانتخابات الرئاسية، عادةً ما تكون نسبة المشاركة أعلى؛ لأنَّه على عكس الانتخابات البرلمانية، من المفترض أن ينتخبَ الناسُ شخصًا واحدًا بدلًا من عدَّة أشخاص، وهم يعلمون أنَّ دورَ هذا الشخص مؤثِّرٌ جدًّا في وضع إدارة البلاد؛ أيّ أنَّ كثيرًا من الظروف الاقتصادية، ووضع السياسة الداخلية والسياسة الخارجية، والقضايا الثقافية والاجتماعية، وما إلى ذلك، تقع تحت تصرُّف ذلك الشخص؛ الشخص الذي يمتلك السُلطة الأكبر في الدولة من الجانب التنفيذي، بينما لا ينطبقُ هذا الأمر على نوّاب البرلمان. لذا فإنَّ الناس أكثر حساسيةً، ويعرفون أنَّ المشاركة في الانتخابات الرئاسية واختيار المرشَّح المناسب يرتبط ارتباطًا مباشرًا بوضعهم ووضع المجتمع؛ لذلك فإنَّ الأمل في حضور الشعب وإقباله على المشاركة في الانتخابات الرئاسية أكبر.

آمُل أن ينتبه الناسُ إلى الوضع في إيران، وأن يزيلوا هذه المخاوف، ويشاركوا في التصويت بعددٍ مناسب؛ ومع ذلك، أعتقد أنَّ حجم المشاركة سيكون أعلى من مارس 2019م. يجب أن تُدرك الجماعات والتيّارات السياسية أنَّ مستوى مشاركة الشعب –الذي يمثِّل سياسةَ المرشد الدائمة- مهمٌّ للغاية، وأن عليه تجنُّب أيّ مواقف وتصريحات غير مشجِّعة، وأيّ لغةٍ عدوانية وتشويهٍ للمرشَّحين الآخرين من شأنه تقليص حجم المشاركة. الشعب على وشك الدخول في ساحةٍ تنافُسية، تضُمّ على سبيل المثال خمسة مرشَّحين. سيكون هؤلاء الأشخاص تحت المجهر بشكلٍ كبير، وعُرضةً لتلقِّي ضرباتٍ في الأيّام التي تسبِق التصويت من قِبَل بعض التيّارات السياسية، وكذلك من وسائل الإعلام الأجنبية. ستَظهر للرأي العام هالةٌ من الغموض حول كُلّ مرشَّح، والناس يراقبون، وقد يتمّ تثبيطُهم عن التصويت. لذلك، من المهمّ جدًّا أن تتجنَّب الجماعات والفصائل تشويهَ المرشَّح المنافس. يجب على مسؤولي الانتخابات الانتباه إلى هذه النقطة، واتّخاذ الإجراءات لجعل الناس يشعرون أَّن المنافسة حقيقية وجادَّة. بالطبع، هذا لا يعني أبدًا خلق أجواءٍ ثُنائية الأقطاب، والتي بها كثيرٌ من الأضرار، لكن يجب أن تكون الأجواء تنافُسيةً تمامًا، وأن يشعرُ الناسُ بضرورة تواجُدهم، والتصويت لمرشَّحهم المفضَّل؛ لا أن تكون الأجواء مُحبِطة، بحيث يشعرُ الناس أنَّ كُلّ شيءٍ محدَّدٌ مسبقًا، ولا داعي للمشاركة في الانتخابات. المرشَّحون مؤثِّرون بشكلٍ كبير في المنافسة، وفي مدى سخونة ساحة الانتخابات، ووجودُ الشعبِ يعتمدُ كثيرًا على المرشَّحين الجادِّين؛ المرشَّحون الذين يعتبرُهم الناسُ مؤهَّلين لمنصب الرئاسة حقًا، لا أن يشعُر الشعبُ أن المرشَّح جاء إلى الانتخابات كمرشَّحٍ مصطنع أو بأهدافٍ أُخرى (سِوى أن يكون رئيسًا)، ففي هذه الحالة سيؤدِّي هذا إلى برودة الانتخابات، وغياب الشعب».

أبرز الأخبار - رصانة

ظريف: اتّهموني بتوقيع وثيقة الـ 25 عامًا دون قراءتها مع أنّنا من كتبناها

استغرَب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في حوار مع مجلَّة «عصر إنديشه»، اتّهامه بتوقيع وثيقة الـ 25 عامًا مع الصين دون قراءتها، وقال: «ألا يدركون أنّنا نحن من كتب الاتفاق، وأساسًا أنا الذي أعطيت هذا الاتفاق إلى الصينيين العام الماضي. هذه هي مشكلاتنا».

وعن الهوامش المثارة حيال اتفاق التعاون بين إيران والصين، قال: «لا تتوقَّعوا أن يجلس أمامكم دبلوماسي روسي وصيني محنَّك، وألّا يدرك أنَّ سياستكم هي أداة استفادة من روسيا والصين. إذا درستم طريقة تعامُلي وزملائي في وزارة الخارجية، لن تعثروا على نموذجٍ واحد بأنَّنا تعاملنا بشكل أداةٍ مع الصين وروسيا، وهذا غير ممكن».

وردًّا على سؤال عمَّا يجب فعله حتّى لا تتحوَّل إيران إلى ملعبٍ لمثلَّث القُوى العالمية (أمريكا والصين وروسيا)، قال ظريف: «تنوُّع مصادر القوّة أحد أهمّ الأحداث التي حصلت في تغيُّر الُقوى بالعالم، وأحد جهود أمريكا ألّا تسمح بالتنفيذ العملي لذلك التنوُّع مصادر القوّة في الساحة الدولية. وأصلًا تتركَّز كافَّة جهود أمريكا لتوفير الأمن، لكن توفير الأمن مهمّ حتّى للصين. وكان للصينيين قاعدةٌ تُسمَّى الظهور السِلمي، ومنذ فترة أدركت أمريكا بشكلٍ كامل أنَّ هذا الظهور السِلمي يعني أن تتمكَّن الصين من النمو بمجالات أُخرى، دون أن تضع نفسها في نطاق ميزة أمريكا القطعية، وهي المجال الأمني، ثمَّ تدخل المجال الأمني تدريجيًا. لذلك إذا أردنا الاستفادة من هذا التنافُس الحالي، علينا أن نفهم أيّ مجال تريد روسيا والصين التنافُس فيه».

وحول تعليقه بشأن عدم رغبة روسيا والصين في التورُّط بمشاكل أمنية مع أمريكا من خلال دخول ساحة التنافُس معها، قال: «إذا أردتُم أن تهتمّ الصين وروسيا بكُم، يجب أن تعرف الدولتان أنّهما ليسا خياركم الوحيد، وإذا أردتُم من الغرب أن يهتم بكُم، يجب أن يعرف أنّه ليس خياركم الوحيد؛ لأنَّ لا أحد يتعامل بشكلٍ جيِّد مع الشخص المُضَطرّ. لا يمكن أن تكون لنا علاقات مع أيّ أحد بعيدًا عن العلاقات المتوازنة، لكن لدينا مشكلة، فنظامنا البيروقراطي ليس إيجابيًا مقارنةً بالصين وروسيا، وتأثُّر الرأي العام في البلد مرتفعٌ ضّد روسيا والصين».

وكالة «تسنيم»

مركز الإحصاء: 2.4 مليون عاطل عن العمل في إيران

أكَّد تقرير لمركز الإحصاء الإيراني عن وضع التشغيل والبطالة نُشِر مؤخَّرًا، أنَّ السكان الناشطين يصلون إلى حوالي 25.6 مليون شخص، منهم 23.1 مليون عامل، و2.4 مليون عاطل عن العمل؛ ومع ذلك، انخفض معدَّل البطالة بنحو 0.9 %، ووصل إلى 9.7 %، مقارنةً بالشتاء الماضي.

وتُشير دراسةٌ أكثرُ تفصيلًا، إلى أنَّه من بين السكان العاطلين هناك 1.7 مليون من الذكور، حيث يصل معدَّل البطالة بينهم إلى 8.4%، وفي شتاء عام 2019م تمّ تسجيل عدد العاطلين الذكور 1.9 مليون، مع معدَّل بطالة 9.2%. وعليه، انخفض عدد العاطلين عن العمل من الذكور بنحو 138 ألف شخص.

ومن بين النساء بلغ عدد العاطلات عن العمل 685 ألف امرأة بمعدَّل 16.5%، لكن خلال العام الماضي بلغ عدد العاطلات عن العمل 812.9 مليون امرأة، بمعدَّل بطالة 17.2%، وبذلك انخفض عدد العاطلات بمقدار 126.9 ألف امرأة.

يُشار إلى أنَّه من بين 23 مليون موظَّف أو نحو ذلك، هناك أكثر من 19.5 مليون من الرجال، وحوالي 3.4 مليون من النساء.

وكالة «إيسنا»

انخفاض صادرات إيران من الغاز السائل إلى أقل من النصف في 2020م

أعلنت إحصاءات الجمارك الإيرانية، أنَّ صادرات الغاز السائل الإيراني (إل بي جي) انخفضت إلى أقلّ من النصف في عام 2020م.

ويُعَدُ «إل بي جي» (البوتان والبروبان) أهمّ الصادرات الإيرانية، واحتلَّت في عام 2019م نحو 16% من مجموع إيرادات الصادرات غير النفطية، لكن انخفض هذا الرقم بأكثر من 61% العام الماضي.

واستنادًا لتقرير الجمارك، صدَّرت إيران العام الماضي مليارين و651 مليون دولار من الغاز السائل، في الوقت الذي بلغت الصادرات عام 2019 أكثر من 6.6 مليار دولار. إضافةً إلى ذلك، وصل حجم صادرات إيران من الغاز السائل إلى أقلّ من 12 مليون طن العام الماضي، في حين كان في عام 2019م حوالي 25.7 مليون طن؛ وتُعَدّ الصين والدول الآسيوية أهمّ مستوري للغاز الإيراني السائل.

ويتمّ إنتاج البوتان والبروبان عادةً من حقول النفط تزامنًا مع استخراج النفط، وقد انخفض إنتاج النفط في إيران من 3.8 مليون برميل في فترة ما قبل العقوبات إلى 1.9 مليون برميل العام الماضي، وأغلقت إيران الكثير من الآبار في الكثير من حقولها النفطية، لذلك انخفض إنتاج الغاز السائل فيها بشدَّة، علمًا أنَّ تصديره غير خاضعٌ للعقوبات.

موقع «راديو فردا»

استعراض سُبُل تطوير التعاون بين إيران وقطر

ناقش السفير الإيراني في الدوحة حميد رضا دهقاني بوده، أمس الأحد (4 أبريل)، خلال اجتماعٍ مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان المريخي تطويرَ التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وخلال الاجتماع، تمَّت مناقشة العلاقات الثُنائية والتعاون بين البلدين، في مختلف المجالات.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير