عبد اللهيان يزور السعودية للمشاركة في الاجتماع «الاستثنائي» لـ «التعاون الإسلامي».. واعتقال شخصين متهمين في اغتيال المخرج السينمائي «المعارض» داريوش وزوجته

https://rasanah-iiis.org/?p=32849
الموجز - رصانة

يزور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السعودية للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة. وأعلن أمير عبداللهيان أنه تمت دعوته «للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة»، وأن «إيران ستشارك في الاجتماع بفعالية». ومن المقرر أن «يعقد الاجتماع الأربعاء 18 أكتوبر بدعوة من المملكة العربية السعودية، لمناقشة الوضع في غزة، وحرب إسرائيل وحماس».

وفي شأن داخلي، قال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد سعيد منتظر المهدي، عن تفاصيل قضية مقتل داريوش مهرجوئي وزوجته: «لقد توصل الخبراء إلى خيوط جديدة في هذا الحادث، تم التعرف حتى الآن على أربعة أشخاص من المشكوك بهم، وجرى اعتقال اثنين منهم، وسيتم خلال الساعات القادمة اعتقال الشخصين الآخرين».

وفي شأن أمني، أعلن قائد فوج زابل الحدودي العقيد برويز قاسم زاده، (الأحد 15 أكتوبر)، ضبطَ كميات كبيرة من منتجات الوقود المهربة في الحدود الشمالية للمحافظة؛ وقال: «في إطار مكافحة تهريب منتجات الوقود، ومن خلال تكثيف إجراءات السيطرة ضد المهربين، نجحَ حرس الحدود في ضبط كميات كبيرة من منتجات الوقود المهربة».

وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما اعتبرتها «متغيرات» الحرب على غزة، وشكل خارطة الشرق الأوسط بعد انتهاء الحرب.

فيما، تناولت افتتاحية صحيفة «سياست روز»، تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، واعتبرت أن «غزة هي مقبرة الصهاينة»، وسوف تكون المنتصرة في نهاية الحرب بكل تأكيد.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: المتغيرات المؤثرة على حرب غزة

استعرض المحلل في القضايا الدولية مرتضى مكي، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما اعتبرها «متغيرات» الحرب على غزة. وأوضح مكي، أن توقع مستقبل التطورات في غزة «أمرٌ صعب»، لكن الثابت في هذه الحرب، هو أن المقاومة حققت «نصرًا كبيرًا» على قوات «الدعايات الإعلامية».

تقول الافتتاحية: «إن توقّع مستقبل التطورات في غزة في الحقيقة أمرٌ صعب؛ لأن هناك متغيرات جديدة دخلت إلى المشهد، وبالنظر إلى هذه المتغيرات لا يمكن تقديم توقع دقيق حول توقيت تطورات الأحداث. لكن المهم هو أن ما قامت به حماس عند هذا المستوى يمكن أن يكون بمثابة انتصار كبير لجبهة المقاومة؛ لأن جبهة المقاومة دائمًا ما كنت تتصرف من منطلق رد الفعل في مواجهة أفعال إسرائيل، وربما تكون هذه المرة الأولى التي نشاهد فيها هجومًا على إسرائيل بهذا المستوى، وما نجم عنه من خسائر ثقيلة تكبدتها القوات الإسرائيلية. بالتأكيد لن تمر إسرائيل بهذه القضية مرور الكرام، ويبدو أنها تسعى إلى إبادة جماعية في غزة، وما تصعيد الحملات الجارية في غزة الآن إلا دليل على أن إسرائيل تريد الردّ جوًا على الهجوم البري الذي قامت به حماس، وهي تعي جيدًا الضعف الذي يعتريها في الهجوم برًا على غزة. ومن جهة أخرى نشاهد أن إسرائيل استدعت 300 ألف جندي من الاحتياط، ونرى أن هناك حشدًا جادًّا على طول الشريط الحدودي مع غزة. وبخصوص إلى أي مدى تريد إسرائيل السير قدمًا، فهذا رهنٌ بالتطورات والأحداث التي ستقع خلال الأيام القادمة، فضلًا عن رد فعل حماس على هذا الحشد. خاصةً وأنها أسرت خلال الأيام الماضية عددًا كبيرًا من الإسرائيليين، وربما تكون ورقة حماس الرابحة في مواجهة إسرائيل هي هؤلاء الأسرى حتى تسيطر على رد فعلها. أما الإسرائيليون فقد حاولوا حتى اللحظة تجاهل متغيّر الأسرى في رد فعلهم على هذه القضية. وبخصوص إلى أي مدى يمكن لإسرائيل طمأنة عوائل الأسرى حول مستقبلهم، فهذا سؤال تتوجب الإجابة عليه خلال الأسابيع القادمة. وإن ردود الأفعال حول هذه القضية تشير إلى ما هو المسار الذي علينا أن نسلكه. يبدو أن أياً من الجماعات والتيارات خارج فلسطين المحتلة لم يكن لها أي يدٍ في هذه الهجمات، وهذا الأمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار خلال ردود الأفعال من قبل المسؤولين الحكوميين (الإيرانيين) حتى لا يمنحوا إسرائيل وداعميها أي ذريعة، وحتى يسود السلام قريبًا».

«سياست روز»: غزة.. مقبرة الصهاينة

أكد رئيس تحرير صحيفة «سياست روز»، في الافتتاحية الخاصة بالصحيفة، أن المعركة الدائرة الآن بين قوات المقاومة وقوات الاحتلال «غير متكافئة»، وعلى الرغم من ذلك، أصبحت غزة «مقبرة الصهاينة». وما حققته المعركة حتى الآن، يثبت «ضعف» جيش الاحتلال. وحذرت الافتتاحية من زيادة وقت المعركة أو هجوم الكيان الاسرائيلي بريًا على غزة، وأكدت أنه إذا قام بذلك، فإن المعركة ستتسع لجبهات لن يستطيع الكيان «الصهيوني» ولا الداعمون له من «التعامل معها».

ورد في الافتتاحية: «إن ما يمكن رؤيته من ساحة المعركة بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلية هو معركة غير متكافئة، معركة فيها أحد الطرفين مدجج بالسلاح وبالطبع قاسي ومجرم وينتهك القوانين الدولية، بينما الطرف الآخر صمد بالحد الأدنى من الإمكانات العسكرية في مواجهة أحد الجيوش القوية في العالم وأثبت ضعف هذا الجيش؛ لقد استفادت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس من عامل المفاجئة على النحو الأمثل خلال الأيام العشرة من القتال العنيف مع الصهاينة، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة بهذا الهيكل الإسرائيلي المزيّف، وهذا هو أساس غضب الصهاينة وانتقامهم الإجرامي. ورغم أن هناك إمكانية لفتح عدة جبهات أخرى ضد الكيان الصهيوني، إلا أن قادة الكيان الإسرائيلي المزيف لا يبالون، وما زالوا منخرطين في الانتقام وقتل شعب غزة المظلوم والأعزل. وبينما يتعين على الصهاينة بجيشهم المجهز والمتطور أن يقاتلوا كتائب القسام، فقد اختاروا شن الهجمات الجوية والصاروخية لأنهم لا يملكون الجرأة على قتالهم وجهًا لوجه معهم. لقد نُشرت أخبار عن قرار جيش الكيان الصهيوني شن هجوم عسكري على غزة، وأعلن قادة ورؤساء الكيان أن سبب تأجيل العملية البرية هو سوء الأحوال الجوية. ورغم أن الصهاينة حذروا أهل غزة وحددوا لهم مهلة للمغادرة، إلا أنهم عمليًا يهاجمون أيضًا القوافل التي تنوي مغادرة المدينة، وفي الحقيقة هم يُظهرون في لعبة إعلامية أنهم لا علاقة لهم بالناس العاديين، في حين أنهم يذبحونهم عمليًا. أما فيما يتعلق بالعمليات العسكرية للجيش الصهيوني في غزة، فلا بد من القول إن مثل هذا العمل يقحمهم في ساحة حرب العصابات والتي تنتصر فيها قوات جبهة المقاومة. فهناك أكثر من 40 ألف جندي مقاتل جاهز وشجاع واستشهادي لا يخاف الموت، ينتظرون وصول القوات الصهيونية. وكما كانت لدى حركة حماس خطة دقيقة لعمليات طوفان الأقصى من أجل مفاجئة الصهاينة، فإن لديها أيضًا خطة دقيقة للعمليات البرية والتي ستُحدث مفاجأة أخرى. وسيجرّ جيش الكيان الصهيوني نفسه نحو المقبرة في حال تنفيذه عمليات برية، وسيسقط في الجحيم الذي أعدته له قوات حماس. وكما حذر الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني وحسن نصر الله وفصائل جبهة المقاومة الأخرى، فإنه إذا استمرت جرائم الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني فإن الحرب ستتسع وستستعد الدول والجماعات الجهادية للمعركة النهائية مع إسرائيل من أجل تدمير هذا الكيان الزائف والإجرامي. وفي هذه الأثناء تحاول الولايات المتحدة وهي الداعم الرئيسي للكيان الإسرائيلي، إخافةَ الدول الداعمة لفلسطين من خلال إطلاق التهديدات، لكن هذا النهج لا يمكن أن يكون فعّالًا. وإذا ما تدخلت الولايات المتحدة للدفاع عن نظام إسرائيل المجرم، فستكون قد ساهمت في إلحاق هزيمة كبرى بنفسها. إن قدرات وإمكانات جبهة المقاومة في المنطقة وخارجها قوية للغاية، وفي حال دخول الولايات المتحدة الحرب أو أي حكومة تدعم إسرائيل، يمكن أن يتم الرد عليهم بردود مدمرة وحاسمة وسيتم تدمير مصالحهم في العالم أجمع. وبالنظر إلى التطورات التي تشهدها ساحة المعركة في غزة، فقد حان الوقت لأن تكون فصائل المقاومة والجهاد في المنطقة جاهزة للمعركة النهائية، وهي الآن -بما لديها من فهم صحيح للأحداث- في حالة تأهب قصوى، وتنتظر رؤية ما إذا كانت إسرائيل ستبدأ عمليات برية ضد غزة أم لا. وفي هذه الأثناء، إذا أخطأت تل أبيب وهددت إيران، فإن يد إيران ستكون مفتوحة للرد حتى تسوي تل أبيب بالأرض قبل أن يُلحِق الكيان الصهيوني أي ضرر بإيران. إن مقاتلي حماس ينتظرون وصول القوات الصهيونية لإسقاطهم على الأرض كأوراق الخريف».

أبرز الأخبار - رصانة

وزير الخارجية الإيراني يشارك في الاجتماع الاستثنائي للتعاون الإسلامي بـ «جدة»

يزور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان المملكة العربية السعودية للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة؛ ومن المقرر أن «يعقد الاجتماع الأربعاء 18 أكتوبر بدعوة من المملكة العربية السعودية، لمناقشة الوضع في غزة، وحرب إسرائيل وحماس».

المصدر: وكالة «إيسنا»

اعتقال شخصين لاتهامها في اغتيال المخرج السينمائي مهرجوئي وزوجته

قال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد سعيد منتظر المهدي، حول تفاصيل قضية مقتل داريوش مهرجوئي وزوجته: «لقد توصل الخبراء إلى خيوط جديدة في هذا الحادث، وإن حضور رئيس الشرطة الجنائية والخبراء منذ الساعات الأولى للحادث يؤكد أهمية كشف ملابسات هذا الحادث، ومتابعات الشرطة له»، وأضاف: «لقد انتهت عمليات التحقيق، وجمع المعلومات، ويحلل الخبراء الآن الأدلة»، وتابع: «تم التعرف حتى الآن على أربعة أشخاص من المشكوك بهم، وجرى اعتقال اثنين منهم، وسيتم خلال الساعات القادمة اعتقال الشخصين الآخرين»، وقال: «لقد جرى رصد 4 آلاف خط هاتف، ويتم حاليًا تنفيذ العمليات الضرورية، ونأمل التعرف على القتلة في أسرع وقت».

المصدر: وكالة «تسنيم»

ضبط 3 شاحنات محملة بالوقود المهرب بالحدود الشمالية الإيرانية

أعلن قائد فوج زابل الحدودي العقيد برويز قاسم زاده، (الأحد 15 أكتوبر)، ضبطَ كميات كبيرة من منتجات الوقود المهربة في الحدود الشمالية للمحافظة. وقال قاسم زاده: «في إطار مكافحة تهريب منتجات الوقود، ومن خلال تكثيف إجراءات السيطرة ضد المهربين، نجحَ حرس الحدود في ضبط كميات كبيرة من منتجات الوقود المهربة».

وأشار إلى تنفيذ مهمات ناجحة من قِبل حرس الحدود، وأكد: «في هذه العمليات تمكن حرس الحدود من ضبط 3 شاحنات والقبض على 3 مهربين، وعثروا على 5 آلاف و720 لترًا من منتجات الوقود المهربة»، وأضاف: «بحسب الخبراء فإن قيمة منتجات الوقود المضبوطة تقدر بـ 2 مليار و450 مليون ريال».

المصدر: وكالة «نادي المراسلين الشباب»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير