عضو في «طالبان»: الرئيس الإيراني يتدخَّل بكُلّ وقاحة في الشؤون الأفغانية.. وإيران في المرتبة الـ 160 من أصل 165 دولةً بحسب مؤشِّر الحرِّية الاقتصادية

https://rasanah-iiis.org/?p=26131
الموجز - رصانة

انتقد عضو حركة طالبان محمد نبي مبين، في حوار مع قناة «آريانا نيوز»، أمس الأوَّل، التدخُّل الإيراني في أفغانستان، وقال: إنَّ «الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتدخَّل بوقاحة شديدة في الشأن الأفغاني».

وفي شأن أمني دولي آخر، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة «إيمدج سات إينتل»، أنَّ انفجار الأسبوع الماضي، الذي وقع في مركز أبحاث تابع للحرس الثوري، قد ألحق أضرارًا بالغة بمبنى المركز.

وفي شأن اقتصادي دولي، صنَّف معهد فريزر الكندي المتخصِّص في مجال الحرِّية الاقتصادية، الاقتصاد الإيراني ضمن «اقتصاديات العالم المُغلَقة»، معلنًا أنَّ إيران تحتل المرتبة الـ 160 من أصل 165 دولةً حول العالم.

وفي شأن داخلي، ذكر بيان مركز العلاقات العامّة بوزارة الصحَّة الإيرانية بشأن وضع انتشار فيروس كورونا، أمس الجمعة، أنَّ «16 مدينة لا تزال في الوضعية الحمراء، و 198 مدينة في الوضعية البرتقالية، و١٧٦ في الصفراء و 58 مدينة في الزرقاء».

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ أذربيجان «تلعب بالنار»، من خلال تنفيذ مناورة عسكرية مع تركيا وإسرائيل قرب حدود إيران.

فيما تعتقد افتتاحية صحيفة «مستقل»، أنَّ معالجة تربُّص تركيا وإسرائيل وأذربيجان بحدود إيران الشمالية، بحاجة لإيجاد صوت سياسي وفكري موحَّد.

ورصدت صحيفة «اقتصاد بويا»، مشاهد انتشار الفقر والحاجة والعلاقة مع استمرار جائحة كورونا في إيران.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: أذربيجان.. واللعب بالنار

يرى محلِّل الشؤون الدولية حسن هاني زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ أذربيجان «تلعب بالنار»، من خلال تنفيذ مناورة عسكرية مع تركيا وإسرائيل قرب حدود إيران.

تذكر الافتتاحية: «يُشير إجراء أذربيجان الأخير بالاشتراك مع تركيا والنظام الإسرائيلي في تنفيذ مناورة عسكرية مشتركة بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لإيران، أنَّ أذربيجان تسعى إلى تواجُد النظام الصهيوني في منطقة القوقاز وبحر قزوين. بعد الحرب بين أذربيجان وأرمينيا والانتصار النسبي لباكو في حرب قره باخ، أُصيب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بنوع من الغرور الزائف، وسعى إلى طرح نفسه كبطل إقليمي بين الأذريين والناطقين بالتركية بالاستفادة من الأجواء التي حدثت، ولهذا السبب تحاول أذربيجان وإلهام علييف شخصيًا توسيع دائرة نفوذهم في القوقاز وآسيا الوسطى وبحر قزوين، من خلال خلق جبهة موسَّعة.

أثبتت تصريحات إلهام علييف الأخيرة، في المقابلة التي أجراها مع وكالة أنباء الأناضول التركية والاتّهامات غير المنطقية التي وجَّهها ضدّ إيران، أنَّ الرئيس الأذربيجاني لم يدرُس تاريخ وجغرافيا أذربيجان على الإطلاق، ويجب أن يشعر أنَّ أذربيجان كانت في فترة ما جزءًا من الأراضي الإيرانية، وأنَّها انفصلت عن جسد إيران الكُبرى بسبب فشل حكومات الدولة القاجارية. ومن ناحية أُخرى، أثبت دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لسياسات إلهام علييف العدوانية أنَّ تركيا وحزب العدالة والتنمية بصدد إعادة بناء حلم تشكيل إمبراطورية عثمانية جديدة. لهذا السبب تسعى كُلٌّ من تركيا وأذربيجان إلى أن يتواجد النظام الصهيوني في المنطقة؛ من أجل إلحاق أضرار بالحدود الإيرانية وبالنظام الإيراني. من ناحية أُخرى، يحاول هذا النظام غير الشرعي مواجهة إيران وعزلها؛ من أجل خلق حزام أمني وعسكري حول إيران، لخلق حالة من انعدام الأمن داخل إيران. يمكن في الواقع تفسير وجود وزير خارجية النظام الصهيوني في البحرين والمناورات العسكرية المشتركة بين تركيا وأذربيجان وإسرائيل، على أنَّها جزءٌ من إستراتيجيات إسرائيل المشؤومة؛ من أجل أن تتواجد بشكلٍ مادِّي حول إيران من أربيل في إقليم كردستان إلى جنوب الخليج العربي والقوقاز. لهذا السبب يحاول النظام الإسرائيلي -الذي يواجه أزمة أمنية وعسكرية في الداخل- تصعيد انعدام الأمن داخل إيران، عن طريق الاقتراب من الحدود الإيرانية.

لهذا السبب، تحاول إيران بطريقةٍ ما احتواء قضية تصريحات علييف الأخيرة وتحرُّكات تركيا والنظام الصهيوني وأذربيجان المشتركة، بشكل سِلْمي عن طريق التحرُّكات الدبلوماسية، لكن صبر إيران وضبطها النفس محدودان في نهاية المطاف، وتمتلك إيران الآليات اللازمة لمواجهة سياسات تركيا وأذربيجان العدوانية. يعارض معظم الشعب الأذربيجاني سياسات علييف ضدّ إيران، كما تتمتَّع إيران بنفوذ ديني وعرقي هائل بين شعب أذربيجان، وإذا أراد إلهام علييف مواصلة سياساته المدمِّرة ضدّ إيران، فسوف ينتفض الشعب الأذربيجاني ضدّ سُلطة إلهام علييف الوراثية، وسيسقط نظامه.

من ناحية أُخرى، فإنَّ إمكانية إلحاق الضرر بتركيا كبيرةٌ للغاية؛ حيث يشكِّل وجود 15 مليون شيعي وعلوي و20 مليون كردي ما يقرب من نصف سكان تركيا، ولديهم ميلٌ قوي نحو إيران. لذلك تعتبر إيران الدولة الأكثر نفوذًا في المجتمع التركي؛ ولهذا السبب قامت إيران -إلى جانب ضبط النفس- بتوجيه التحذيرات اللازمة تجاه التحركات المشتركة بين تركيا وأذربيجان والنظام الصهيوني ضدّ إيران، وإذا اقتضت الظروف، ستقدِّم إيران بطبيعة الحال أوراقها الرابحة الأُخرى، وسيتسبَّب هذا الأمر في الحدّ من تحرُّكات إلهام علييف، التي تتِم بدعم من أمريكا وإسرائيل وتركيا».

«مستقل»: علاج الحادثة قبل وقوعها

يعتقد الصحافي أمير رضا نظري، من خلال افتتاحية صحيفة «مستقل»، أنَّ معالجة تربُّص تركيا وإسرائيل وأذربيجان بحدود إيران الشمالية، بحاجة لإيجاد صوت سياسي وفكري موحَّد. 

ورد في الافتتاحية: «الأمن هو أساس التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، في أيّ بلد. في هذه الأثناء، فإنَّ الحدود السياسية لأيّ دولة تلعب دورًا أساسيًا في قضية السيادة. الأمن الداخلي لأيّ بلد، واستقرار أُسُس البناء في الداخل، يعتمد اعتمادًا كبيرًا على أمن الحدود.

إنَّ الموقع الجغرافي للحدود الشمالية لإيران، خاصَّةً الحدود مع أرمينيا وأذربيجان، والتواجُد للأعراق المختلفة، والعلاقات السياسية والعسكرية بين أذربيجان وإسرائيل، وكذلك مساعي تركيا للتواجُد النشط في المنطقة التي تسمِّيها تركستان الكُبرى، زادت من تعقيد قضية الأمن القومي في إيران. يمكن لهذه المنطقة الحسَّاسة نقل الأزمات العرقية والسياسية، لدى الجيران، إلى داخل الحدود. بعد عام من حرب الـ 44 يومًا في قره باخ، ارتفعت حدَّة التوتُّرات اللفظية والمناورات العسكرية على حدود إيران مع أذربيجان، حيث جلبت حتَّى أنظار عوام الناس.

خلال تقديم السفير الأذربيجاني الجديد أوراق اعتماده لوزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، قال الأخير: «نحن لا نحتمِل تواجُد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودنا»، كما أبدى استياءه من التعامُل غير الجيِّد من قِبَل حرس الحدود الأذربيجانيين مع سائقي الشاحنات الإيرانية واعتقال اثنين منهم، واعتبر التصريحات الأخيرة السلبية الصادرة عن أذربيجان بأنَّها عجيبة ومؤسِفة.

يوم الجمعة، صرَّح قائد القوات البرِّية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري على هامش مناورة «فاتحي خيبر»: «لدينا في هذه المنطقة عنصر فضولي ومزعزع للأمن جاء من منطقة أُخرى، وهو الكيان الصهيوني، ومنذ أن جاء هذا الكيان، ارتفعت حساسيتنا تجاه هذه المنطقة من الحدود، إنَّ نشاطاتهم في هذه المنطقة هي بالكامل من أجل مراقبتنا»، وأضاف حيدري: «إنَّ إيران حسَّاسة جدًّا تجاه أيّ تغييرات رسمية للدول في هذه المنطقة الحسَّاسة»، وبيَّن حيدري قائلًا: «يجب الحفاظ على جميع الحدود القانونية، وإذا كانت هناك دولة ضعيفة في الحفاظ على حدودها؛ فهذا ليس دليلًا على أن تقوم دولة أُخرى بتغيير الحدود بالتعاون مع الأجانب. لن تسمح إيران بهذا الأمر».

بهذا يمكن فهم نظرة إيران الإستراتيجية إلى قضية أذربيجان، ويمكن التأكيد على أن الوقت الحاضر هو وقت تشكُّل نطاقات نفوذ مختلف الدول، ومن الضروري لإيران ضمن الحفاظ على مصالحها القومية في المنافسة المحتدمة مع المنافسين الإقليميين، أن تحول دون دخول اللاعبين السياسيين المختلفين إلى هذه المنطقة، وكذلك صدور التصريحات المُكلِفة من داخل إيران؛ حتى لا تقِف الحكومة المركزية وواضعي السياسات العامَّة في البلد موقفًا سلبيًا. وثانيًا، يجب تجنُّب إضعاف النظام، من خلال جذب دعم النُّخبة والمفكِّرين لإيجاد صوت موحَّد.

إلى جانب ذلك كُلِّه، من الضروري جلب انتباه المسؤولين السياسيين إلى نُقطة مهمَّة جدًّا، وهي أنَّ فعالية الحُكّام والحفاظ على شأن النظام السياسي ورأس ماله الاجتماعي في مثل هذه الأوقات، ينُمّ عن ذكائهم ونظرتهم الاستشرافية. إنَّ تشويه وإضعاف وزير الخارجية السابق، واقتراح محاكمة رئيس البلاد السابق، وإهانة واعتقال والاعتداء على النُشطاء السياسيين الذين احتلُّوا لسنوات طويلة مناصب سياسية في البرلمان والحكومة، سيجعل مختلف الأعداء يستعرضون قوَّتهم».

«اقتصاد بويا»: العلاقة بين الفقر و«كورونا» في إيران

ترصد صحيفة «اقتصاد بويا»، عبر كاتبها رئيس التحرير مونا ربيعيان، مشاهد انتشار الفقر والحاجة والعلاقة مع استمرار جائحة كورونا في إيران.

تقول الافتتاحية: «منذ دخول كورونا إلى إيران في عام 2019م وحتَّى اليوم، ارتفعت أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية بشكل ملحوظ. من جِهة أُخرى، أصبح العُمَّال يفقدون وظائفهم يومًا بعد يوم، وتسبَّبت هذه البطالة في انخفاض قُدرتهم الشرائية بشكل كبير.

إنَّ الارتفاع الكبير في أسعار المساكن، والدولار، والذهب، والسِلع الغذائية كاللحوم والدواجن والأرز والزيوت وغيرها، يشير إلى خلو موائد العُمَّال منذ عام 2018م، وجميع المسؤولين يبحثون عن حلّ لتوفير المعيشة للعُمَّال منذ بدايات العام الحالي، ويجب أن نرى ما الخطَّة التي لدى المسؤولين لما تبقَّى من العام.

آخر الإحصاءات التي نشرتها وسائل الاعلام المحلِّية والأجنبية تعكس أنَّ القُدرة الشرائية للشعب الإيراني قد انخفضت بشدَّة، وهذه علامة على خراب الاقتصاد الإيراني.

لقد انخفضت القُدرة الشرائية للمحتاجين والعُمَّال فقط، وإلا ففي شمال طهران نشاهد شراء اللحوم بملايين التومانات للكيلوغرام الواحد، لذا عندما نقول إنَّ القُدرة الشرائية قد انخفضت فهذا لا يشمل كُلّ المجتمع، بل يشمل شرائح بعينها.

عندما تنخفض القُدرة الشرائية للعُمَّال، فإنّ المجتمع يتّجه صوب الفاحشة والسرقة والنشل. مجتمع تضطر فيه الأُم لبيع فلذة كبدها حديث الولادة بثلاثة ملايين تومان؛ كي يستطيع سائر أبنائها تناوُل اللحم، وغيره من المواد الغذائية، أو تضطرّ الأُم أو الأب لأن يدفعوا بابنهم أمام المركبات؛ كي يحصلوا على الديَّة، ليتمكَّنوا من توفير نفقاتهم اليومية. هذه المصائب نشهدها في مجتمعنا؛ بسبب انخفاض القُدرة الشرائية.

بخصوص العُمَّال والمتقاعدين، يمكننا القول إنَّهم إمَّا تحت خطّ الفقر، أو تحت خطّ الفقر المُطلَق، أو أنَّهم فقط أحياء، إذ أنَّنا نشاهد في المجتمع شريحة أُخرى، وهي من هُم أحياء فقط، ولا يعيشون أيّ حياة. نشاهد من جِهةٍ أُخرى بعض الشباب الذين يركبون سيَّارات بمليارات التومانات ويصدمونها بحواجز الشوارع، أو ينامون في أحواض مليئة بالحليب والتوت؛ كي يحافظوا على صحَّة جلودهم، بينما نجد بعض الشباب عاجزين عن توفير احتياجاتهم اليومية. في مثل هذا الاقتصاد، لا يمكن القول إنَّ انخفاض القُدرة الشرائية للمجتمع في خطر، بل هي في خطر لتلك الفئة التي تتنفَّس فقط ولا تعيش أيّ حياة.

هذا الفقر والجوع، لا يأخُذ شيء سوى إيمان الناس. لقد شاهدنا خلال هذه الفترة أنَّ الناس في المقاطعات يأكلون أيّ حيوان، سواءً كان قطَّة أو غرابًا أو غيره؛ من أجل أن يُشبِعوا بطونهم. من الأفضل للمسؤولين أن لا يعدِّدوا أعمالهم على الورق، بل يطبِّقونها على الأرض، قبل أن يسلُب الفقر والجوع الناسَ إيمانهم. إن فَقَد الناس إيمانهم؛ فنحن المسؤولون أمام الله. من يفقد إيمانه سيلجأ للسرقة والنشل، وغيرهما. ليتنا نهتمّ كذلك بهذه الظواهر في المجتمع. لقد حان وقت الاهتمام بالناس».

أبرز الأخبار - رصانة

عضو في «طالبان»: الرئيس الإيراني يتدخَّل بكُلّ وقاحة في الشؤون الأفغانية

انتقد عضو حركة طالبان محمد نبي مبين، في حوار مع قناة «آريانا نيوز»، أمس الأوَّل (الخميس 30 سبتمبر)، التدخُّل الإيراني في أفغانستان، وقال: إنَّ «الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يتدخَّل بوقاحة شديدة في الشأن الأفغاني».

وأوضح مبين أنَّ «الحكومة الإيرانية قلِقة على جواسيسها، بينما لن يكون للحكومة الأفغانية أيّ جواسيس في دول الجوار».

موقع «بيك إيران»

الأقمار الصناعية تُظهِر انفجارًا بالغًا في مركز أبحاث صاروخي تابع للحرس الثوري

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة «إيمدج سات إينتل»، أنَّ انفجار الأسبوع الماضي، الذي وقع في مركز أبحاث تابع للحرس الثوري، قد ألحق أضرارًا بالغة بمبنى المركز.

ووفق «إيمدج سات إينتل»، فقد وقع الانفجار في منشأة «مجموعة الشهيد همَّت الصناعية»، وهي قاعدة صاروخية سرِّية تابعة للحرس الثوري، وهزَّ هذا «الانفجار الغامض» طهران بأكمله.

وتُعتبَر «مجموعة الشهيد همَّت الصناعية» مجموعة فرعية من الهيئة الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع، وهي شركة لتصنيع الصواريخ البالستية، التي تعمل بالوقود السائل. وكانت الولايات المتحدة  قد فرضت عقوبات على هذه المجموعة الصناعية، في عام 2005م. كما أنَّه بعد اختبار إيران صاروخ «سيمرغ» الحامل للأقمار الصناعية في 2017م، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ستّ شركات تابعة لمجموعة الشهيد همَّت الصناعية، تعمل في مجال أبحاث وتصنيع هياكل الصواريخ وأنظمة التوجيه والوقود السائل، وهي: صناعات الشهيد كريمي، الشهيد رستغار، الشهيد تشراغي، الشهيد فراميني، الشهيد كلهر، وأمير المؤمنين.

يُشار إلى أنَّ وكالات أنباء مقرَّبة من الحرس الثوري، قد نشرت في 27 سبتمبر المنصرم، أنَّ اثنين من موظَّفيها وهما مرتضى كريمي وحسين عابدي قُتِلا خلال «حريق في أحد مراكز أبحاث الاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري، كما أُصيب شخص آخر». وبحسب وكالتي «فارس» و«تسنيم»، فإنَّ الحريق وقع مساء يوم الأحد (26 سبتمبر)، ولم يُعلَن عن أيَّة تفاصيل حول المركز البحثي أو عن سبب اندلاع الحريق.

وفي الوقت نفسه، أعلن نائب قائد منظَّمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للحرس الثوري، أنَّ اللواء طهراني مقدَّم قُتِل أثناء عمله البحثي.

ووفق تقرير شركة «إيمدج سات إينتل»، على حسابها بموقع «تويتر»، فإنَّ هناك فرق بين صور الأقمار الصناعية ما بين يومي 22 سبتمبر و27 من الشهر نفسه، حيث أكَّد الصور التي تمَّ التقاطها في 22 سبتمبر أنَّ مبنى المركز البحثي كان سليمًا، لكن الصور التي تمَّ التقاطها يوم 27 سبتمبر (أي بعد يوم واحد من الانفجار)، أظهرت أضرارًا بالغة بالمبنى، وتدمير جزءٍ منه.

موقع «راديو فردا»

إيران في المرتبة الـ 160 من أصل 165 دولة بحسب مؤشِّر الحرِّية الاقتصادية

صنَّف معهد فريزر الكندي المتخصِّص بمجال الحرِّية الاقتصادية، الاقتصادَ الإيراني ضمن «اقتصاديات العالم المُغلَقة»، معلنًا أنَّ إيران تحتل المرتبة الـ 160 من أصل 165 دولة حول العالم.

وبحسب المعهد، فإنَّ خمس دول فقط هي زيمبابوي والجزائر وليبيا والسودان وفنزويلا، تحتلَّ مراتب أقلّ من إيران.

وبحسب معلومات المعهد الكندي، تحظى الدول التي يمكن لـ 5% فقط من سُكَّانها الحصول على الكهرباء (مثل جمهورية الكونغو)، أو تلك التي تعاني من حرب أهلية (مثل اليمن)، أو تلك التي تدخُل في مصاف أفقر الدول عالميًا (مثل بوركينا فاسو)، بمكانة أفضل من إيران من حيث «الحرِّية الاقتصادية».

ويعدِّد معهد فريزر أربعة مؤشِّرات رئيسية للحرِّية الاقتصادية، هي: الخيار الشخصي، الإقراض الاقتصادي الطوعي في سياق الأسواق، حرِّية دخول الأسواق والمنافسة فيها، وسلامة الأشخاص وممتلكاتهم من عُنف وترهيب الآخرين.

موقع «راديو فردا»

«الصحَّة»: لا تزال هناك 16 مدينة إيرانية في وضعية «كورونا» الحمراء

ذكر بيان مركز العلاقات العامّة بوزارة الصحَّة الإيرانية بشأن أوضاع انتشار فيروس كورونا، أمس الجمعة (1 أكتوبر)، أنَّ «16 مدينة لا تزال في الوضعية الحمراء، و 198 مدينة في الوضعية البرتقالية، و١٧٦ في الصفراء و 58 مدينة في الزرقاء».

وعن الإصابات، أوضح البيان اكتشاف 14525 حالة إصابة جديدة مؤكَّدة، وتمَّ إخضاع 2123 حالة منها للعلاج في المستشفيات؛ ليصل العدد الإجمالي للإصابات كورونا إلى 5 ملايين و 601 ألف و 565 شخصًا.

كما ذكر البيان تسجيل 235 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ووصل العدد الإجمالي إلى 120 ألفًا و 663 شخصًا، أمَّا حالات الشفاء فقد بلغت 5 ملايين و 53 ألفًا و 551 حالة، ولا تزال هناك 5841 حالة إصابة حرجة تُعالج في أقسام العناية المشدَّدة بالمستشفيات، وجرى تنفيذ الاستقصاء الوبائي لـ 32 مليونًا و 306 آلاف و 789 شخصًا في عموم البلاد.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير