عموئي: تركيب جيلٍ جديد من أجهزة الطرد IR2M وIR6 في منشأة فردو.. وبرلماني: الانضمام إلى «FATF» سيزيد من المشكلات المعيشية في إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=23908
الموجز - رصانة

أعلَن متحدِّث لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان أبو الفضل عموئي للصحافيين أمسٍ الأحد أنَّه «بدأ تركيبُ أجهزة الطرد المركزي من الجيلِ الجديد IR2M وIR6 في منشأة فردو ونطنز». وفي شأنٍ داخليٍ آخر، انتقَد عضو لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان جبار كوتشكي نجاد، الانضمامَ إلى لوائح مجموعة العمل المالي «FATF» وقال: «لن يحُلّ الانضمامُ مشاكلنا، بل سيزيدُ من مشكلات الشعب الإيراني المعيشية، وسيجعلُ الموائد تنكمشُ أكثر». وفي شأنٍ صحِّي، أكَّد مديرُ عام الطب البيطري في محافظة لورستان مصطفى زبردست، اكتشافَ بؤرةٍ لمرض إنفلونزا الطيور بمدينة خرم آباد، فيما نشرت وسائلُ إعلامٍ إيرانية تقاريرَ عن عودةِ أزمةِ الأنسولين، وشُحّه في محافظات أذربيجان الشرقية وكرمان وطهران وخراسان الرضوية وسمنان، كما تحدَّث أطبّاءٌ عن استيراد أنسولين «غير فعَّال» من الصين. وفي شأنٍ خارجي، تباحَث السفيرُ الإيراني في قطر حميد رضا دهقاني مع رئيسِ المكتبِ السياسي لحركةِ حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، عقِب لقائهما أمسٍ الأحد.

وعلى صعيدِ الافتتاحيات، حذَّرت افتتاحيةُ صحيفة «وطن أمروز»، وفق رؤيتها، من الانخداع بـ FATF كما حدث مع الاتفاق النووي.  وتساءلت افتتاحيةُ صحيفة «ستاره صبح»، عن سببِ اعتراض إعلام الأُصوليين على رسالةِ خاتمي للمُرشد. فيما رصدَت افتتاحيةُ صحيفة «أخبار صنعت»، أوضاعَ الإيرانيين الاقتصادية، وقِصَص الغلاء التي قصمَت ظهورَهم.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«وطن أمروز»: حذارِ أن تنخدعوا بـ FATF مثلما حدث مع الاتفاق النووي

يحذِّر رئيس اللجنة القانونية بالبرلمان موسى غضنفر آبادي، من خلال افتتاحية صحيفة «وطن أمروز»، وفق رؤيته، من الانخداع بـ FATF كما حدث مع الاتفاق النووي.

تذكر الافتتاحية: «مرَّت مراجعة FATF بعملية خاصَّة في إيران، خلال هذه الفترة. وواجهت بعض الآراء في البرلمان، وهي الآن تواجه وجهات نظر واضحة في مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومهما يتقرَّر في مجمع تشخيص مصلحة النظام، فسوف يتبعُه النظام بأكمله وليس الحكومة فقط. الموافقة على FATF ليست في مصلحة إيران. لدينا شكوكٌ جدِّية حول هذه القضية. لسنا متشكِّكين فحسب، بل نحن متيقِّنون من أنَّ الأشخاص خارج إيران يضغطون علينا من أجل تمرير FATF، ويسعون لخداع الشعب الإيراني بوقت حسَّاس آخر.

لقد اختبرنا العالم في قضية الاتفاق النووي، خلال هذا الاتفاق تمّ التصديق على معاهدة، وتعهَّدت دول مجموعة 5+1، ثمّ قالوا إنَّ توقيع فلان وفلان ضمانة، لكنَّهم حنثوا بكُلّ هذه الوعود. في الواقع هناك عدم ثقة جاد لدى الأُمَّة الإيرانية تجاه الغرب وأمريكا؛ والآن أصبح التصديق على FATF دون ضمان، أمرًا واضحًا بشكلٍ كاملٍ للشعب الإيراني. يعتقد العديد من الخُبراء أنَّ الموافقة على FATF تضُرّ بإيران، بالطبع يعتقد البعض أيضًا أنَّ الموافقة عليها لصالح الدولة والأُمَّة؛ ومع ذلك لا يوجد لدينا يقين بأنَّ الموافقة عليها ستعود بأيّ فائدة على الدولة، وهؤلاء الخُبراء الذين يوافقون على تمرير FATF لا يقدِّمون سببًا مقنعًا ولا ضمانة!

قال المرشد الإيراني إنَّهم يصادقون على أشياء في المنظَّمات الدولية، ويتمّ فرضها على الشعوب. FATF هي أحد تلك القرارات التي توافق المنظَّمات، التي تزعُم الدفاعَ عن حقوق الإنسان، على مطالبها في شكل قانون، وعلى الرغم من أنَّه في كثير من الحالات قد تتعارض هذه القرارات مع روح قانون حقوق الإنسان، إلّا أَّنها تُصدر قراراتها باسم حقوق الإنسان، ومنع غسل الأموال ومكافحة الإرهاب؛ ومع هذه الإجراءات، فإنَّهم يسعون فقط إلى فرض المطالب التي تخدم مصالحهم على الشعوب.

يبدو أنَّ الدول الأوروبية وأمريكا حسَّاسة بشأن قضية FATF تجاه إيران فقط، وتُظهِر هذه الحساسية أنَّنا يجب أن نشُكّ في هذه المواقف. لقد تركوا جميع دول العالم، وهدفهم الوحيد هو قبولُ إيران للوائح FATF. يجب أن يكون الرجل الحكيم حسّاسًا تجاه هذه المسألة. إذا نظرنا إلى هذه المواقف بحكمة، فسوف نتوخَّى الحذر في عملنا؛ حتّى لا نمرِّر بسهولة شيئًا من شأنه أن يضُرّ بإيران ومصالح الشعب فيما بعد. يتمّ اعتماد FATF في إطار خلقِ الشفافية المالية؛ كي يتّضح أين يتمّ ضخّ أموال الدول المختلفة، لكن قبول هذه المعاهدة سيضعُ ضغطًا على إيران في المستقبل غير البعيد.

في الواقع، ستكون نتيجة قبول FATF، أنَّه سيكون لديهم لاحقًا أعذارٌ أكثر ضدّ الشعب الإيراني، بحيث أنَّه حتّى لو قام شخصٌ ما بإيداع الأموال في حسابٍ شخصي لأحد أقاربه في بلدٍ ما، فسوف يتّهمون إيران ويقدِّمونها على أنَّها داعمة للإرهاب، في الوقت نفسه سيضعون العديدَ من القيود المالية على إيران.

إنَّ روحَ الثورة الإيرانية هي مساعدة المظلومين في العالم؛ مثل الجهود التي كان يبذلها قاسم سليماني كمستشار عسكري لمساعدة الدول المستضعفة، لكن قبول هذه المعاهدة سيحدُّ من قُدرة إيران على التواصُل مع العالم. ستضعُ لوائح FATF إيران في موقفٍ عصيب، وستُغلق الطُرق التي نستخدمها لنقل الأموال أثناء العقوبات؛ وفي هذه الحالة، ستتمّ إضافة مشاكل أكثر إلى المشاكل السابقة. من غير الواضح لنا سبب إصرار الحكومة على الموافقة على FATF، لكن من الواضح أنَّ الحكومة أصرَّت أيضًا على الموافقة على الاتفاق النووي أيضًا. خلقوا في الاتفاق النووي أجواءً في إيران انتهت ضدّ المتعاطفين مع النظام، لكنّ مرور الوقت أظهرَ أنَّه تمّ خداع المفاوضين. لقد اعتقدوا أنَّنا بقبولنا الاتفاقَ النووي سوف نحقِّق كُلّ مطالبنا، وقد أقسمَ العديدُ من المسؤولين الحكوميين في البرلمان أنَّه سيتم رفعُ جميع العقوبات مع توقيع الاتفاق النووي، لكن لم يتمّ رفعها.

كان من الواضح لنا خلال تمرير الاتفاق النووي أنَّه لا يمكن الثقة بالعدو، لكن رجالَ الحكومة أقسموا في البرلمان بتعهُّد أوروبا وأمريكا. اليوم، اتّخذوا نفسَ الموقِف حول FATF. على الرغم من الأدلَّة الواضحة على أنَّ قبول FATF يضُرّ بإيران وبالمصلحة الوطنية، تُصرّ الحكومةُ على تمريره في مجمع تشخيص مصلحة النظام، لكن يجب أن نحرِص كي لا نُخدع مثلما حدَث مع الاتفاق النووي».

«ستاره صبح»: ما سبب اعتراض وسائل الإعلام الأُصولية على رسالة خاتمي للمرشد؟

تتساءل افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس لجنة المادَّة 90 بالبرلمان السادس حسين أنصاري راد، عن سبب اعتراض إعلام الأُصوليين على رسالة خاتمي للمرشد.

ورد في الافتتاحية: «قبل شهرين، كتَب رئيسُ حكومة الإصلاحات [محمد خاتمي] رسالةً طويلةً من 37 صفحةً للمرشد الإيراني، ودعاه إلى اتّخاذ إجراءاتٍ لحلّ مشكلات البلاد. لكن صحيفة «كيهان» كتبت يوم أمس ردًّا على هذا الأمر، وقالت: «هذا هو سلوك خاتمي المخادع في حين أنَّه مدينٌ باعتذارٍ رسمي للنظام والشعب، بسبب أحداث عام 2009م».

أعتقدُ أنَّ محمد خاتمي شخصيةٌ حكيمة وسياسيٌ مسؤولٌ وإصلاحيٌ مسالم، ولا يهمّه سوى الخير والسلام للأُمّة والبلاد، ويمكن القول إنَّ جميعَ الشعب والشخصيات السياسية تقريبًا يعتبرونه رجلَ خيرٍ للأُمّة ولإيران والنظام، ويعرفونه على أنَّه شخصيةٌ مثقَّفةٌ مسالمة باستثناء قلَّةٍ من غير المعروف فيمَ تُفكِّر.

لا شكَّ أنَّ بعضَ الإصلاحيين يعزون المشكلةَ في شخصية خاتمي السياسية، ويعتقدون أنَّ شخصيته مرِنةٌ وهادئةٌ وملتزمةٌ بالتسامُح المفرط، وينبغي أن يُظهِر المزيدَ من الجدِّية والصّلابة في بعض الحالات. لكن البعض ممَّن لديهم مواقف مثل صحيفة «كيهان»، يهاجمون دومًا، ويُحدِثون جلبة، ويوجِّهون الاتهامات غير الصحيحة لكثيرٍ من الأشخاص البارزين، مثل محمد خاتمي ومير حسين موسوي ومهدي كروبي، وآخرين.

بالنسبة لي، فإنَّ بعض مواقف صحيفة «كيهان» والمعارضين غير مفهومة، لهذا السبب لا أرى لها أيّ قيمة. بحسب الآية القرآنية (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ) فالتذكير فعّال في الخير والصلاح، ومن يُذكِّرُ بالخير، يكون قد نفَّذ واجبهُ الذاتي والديني. هذا هو السبب في شعور محمد خاتمي بالمسؤولية، وأنَّه لا يرى أنَّ ظروف البلاد مواتية، ويقلق دومًا على مستقبل البلاد؛ وعلى هذا الأساس، كتب رسالةً للمرشد الإيراني. في الوقت الراهن، تُعاني البلاد من عدَّة قضايا رئيسية، وإذا تمّ حلها، سيتمّ بالتأكيد حلّ المشكلات الأُخرى؛ إحداها قضية مشاركة عامَّة الناس، وإجراء انتخاباتٍ نزيهةٍ وتنافُسية، والأُخرى تتعلَّق بالمحافل الدولية والتواصُل الفعّال مع الغرب.

في ظلّ الظروف الراهنة، هناك مشكلاتٌ في البلاد، ولا يرى الكثيرون أنَّ المستقبل مشرق، ولا شكَّ أنَّ أساسَ حلّ المشكلات الكُبرى في البلاد، في يد المرشد، حتّى يهيِّئ المجال لما فيه مصلحة البلاد، ويدفع جميع الإصلاحيين، بما في ذلك الإصلاحيون المدَّعون والحقيقيون الذين لا يرغبون في الإطاحة بالنظام، والذين يقبلون بالدستور، ولديهم قاعدةٌ عريضة، ومناصرون لاستقرار البلاد والنظام، للمشاركة في الانتخابات دون أيّ قيود؛ وبالطبع يتعيَّن على جميع الإصلاحيين والشخصيات اليمينية أنْ يشاركوا في الانتخابات بكُلّ قوَّتهم، وأن يتمّ إجراءُ انتخاباتٍ نزيهةٍ وتنافُسية بمشاركة كُلّ التيّارات. ينبغي على الإصلاحيين الاتحادُ والتوصُّل إلى إجماعٍ داخلي، وتحديد شخصٍ واحد لخوض الانتخابات والتنافُس مع الأُصوليين».

«أخبار صنعت»: أنظرُ إلى حياتنا.. نركض وراء الزيت ونصطفُّ في طوابير الدجاج ونلهثُ خلف لُقمة من الخبز

يرصد الصحافي مصطفى داننده، من خلال افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، أوضاع عامّة الإيرانيين الاقتصادية، وقصص الغلاء التي قصمت ظهورهم.

تقول الافتتاحية: «يا من تتبوّؤون مقاعدَ في الحكومة، يا من تتكئون على الكراسي الخضراء في البرلمان! أوضاعُ الشعب الاقتصادية ليست جيِّدة. لقد قصَم الغلاءُ ظهورَهم. بعض الناس لا يعلم كيف سيُنهي الشهر، ولا يعرفون كيف يديرون عجلةَ حياتهم برواتب لا تبقى إلى نهاية الأسبوع.

أتعلمون! إنَّ حياةَ الناس باتت كعربةٍ عالقةٍ في الوحل، ولا يمكن إخراجُها بأيّ طريقة. يقفُ الناس في طوابير لشراء الدجاج بالسعر الحكومي، ويعرِّضون أنفُسهم لخطر كورونا؛ لأنَّهم يعلمون أنَّ بإمكانهم توفيرَ القليل بشراء الدجاج بالسعر الحكومي. يدورُ الناس في أرجاء المدينة لشراء السمن، حتى لا يُجبَروا على شراء زيت الذرة بسعر 100 ألف تومان. يحاولُ الناس جاهدين الاحتفاظَ بما لديهم من مال، حتّى لا يُحرَجوا أمام عوائلهم.

يُجبَر الكثيرُ من الآباء على غضّ الطرف عن متطلَّبات أُسرهم من أجل توفير ضرورات الحياة الأساسية، ويبرِّرون هذا الأمر بعدم توفُّر المال لديهم لشراء الملابس واللعب والسفر، وغيرها.

كنتُ أشتري -أنا كاتب هذا المقال- ثلاثة كتبٍ كحدٍّ أدنى مرَّةً كُلّ شهرين، لكنّي لم أستطِع منذ عدَّة أشهر شراءَ أيّ كتاب. عندما تصِل الظروف الاقتصادية إلى مرحلةٍ يعاني فيها الناس لكسب المال وإدارة إنفاقه، فسيُجبرون على صرف النظر عن احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية لتلبيةِ الاحتياجات الأساسية.

وصل سعرُ الفاكهة إلى سعرٍ يستحيلُ على بعض الناس شراء كيلوغرامٍ واحد من الفاكهة شهريًا. لقد شاهدت عدَّة مرَّات في السوق، أنَّ بعض الناس يبتاعون القليلَ من الفاكهة شبه الفاسدة، فهي أقلّ سعرًا وفي نفس الوقت يأكل أطفالهم منها خلال الشهر.

أتعلمون! لقد تجاوزَ الأمر حدَّ التظاهُر بأنَّ الأمور جيِّدة، ووصلَ حدِّ ظهورِ الحقيقة. منذ أن تُشرق الشمس والمشكلات والأفكار تدورُ في أذهان الناس إلى حين الخلود إلى النوم، وعند النوم يفكِّرون بالغد ولا يتوقَّف هذا التفكير؛ ماذا سيحدُث في الغد؟ ماذا سنفعلُ بخصوص أُجرة المنزل؟ كيف سنُؤمِّن أقساطَ الجامعة؟ كيف سنشتري اللحم والدجاج والأرز؟ موسمُ العيد آتٍ، فماذا سنفعلُ بالغلاء في موسم العيد؟ أضِف إلى هذا كُلّه المخاوفُ من العام المقبل، ووضعُ كورونا؛ حتّى تُدرك حينها الوضعَ المحيِّر الذي نعيشُه!!

هذه أوضاعُ من يتقاضون الرواتب شهريًا، فما بالك بأولئك الفُقراء الذين يقضون منذ شهورٍ أيّامَهُم دونَ رواتب، ويقترضون من هذا وذاك، على أمل أن يُسدِّدوا قروضهم من رواتبهم المتأخِّرة!  ما يمكننا القيامُ به هو الكتابةُ عن أوضاعِ الناس، ونأملُ أن يعلَم من هُم مُكلَّفون بمعيشةِ الناس أنَّ حالَ المجتمع الإيراني ليس جيِّدًا بسببِ الأزماتِ الاقتصادية».

أبرز الأخبار - رصانة

عموئي: تركيب جيلٍ جديد من أجهزة الطرد IR2M وIR6 في منشأة فردو

أعلن متحدِّث لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أبو الفضل عموئي للصحافيين، أمس الأحد (28 فبراير)، أنَّه «بدأ تركيب أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد IR2M وIR6 في منشأة فردو ونطنز»، عقب اجتماع اللجنة حول متابعة تنفيذ قانون العمل الإستراتيجي لإلغاء العقوبات، بحضور رئيس منظَّمة الطاقة الذرِّية الإيرانية علي أكبر صالحي والمتحدِّث بهروز كمالوندي.

وقال عموئي: «قدمَّ صالحي تقريرًا عن عملية تنفيذ بنود مختلفة من القانون، مؤكِّدًا التصميم على تطبيقه بدقَّة. بموجب القانون، نحن مطالبون بإنتاج 120 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصَّب بنسبة 20% على مدار عام، وفي الوقت الحالي، تمّ إنتاج 25 كيلوغرامًا، وسنصل قريبًا إلى سعة 120 كيلوغرامًا».

وحول تنفيذ البند السادس من القانون بشأن تعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي، قال صالحي: «إنَّنا أبلغنا أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية بتعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي منذ 15 فبراير، وفقًا لتطبيق قانون العمل الإستراتيجي، وبعد ذلك مدير الوكالة زار طهران لمراجعة كيفية استمرار التعاون بين إيران والوكالة على أساس الضمانات، حيث تعاملنا بشكلٍ إيجابي مع الزيارة».

وأردف: «عقب التنسيق مع المؤسَّسات ذات الصلة وبعد مفاوضاتٍ مطوَّلة في 21 فبراير، تمّ التوصُّل إلى اتفاقٍ فنِّي حول كيفية تطبيق قانون البرلمان، وبموجبه، ضَمِنَ تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي في الوقت المحدَّد، تخزن إيران معلومات المراقبة في داخل البلاد لمدة تصل إلى 3 أشهر دون وصول مفتِّشي الوكالة الدولية وإذا تمَّت تلبية مطالب إيران خلال هذه الفترة، فسوف نوفِّر لهم هذه المعلومات لمواصلة إشراف الوكالة في المستقبل، وفي حالة عدم تلبية مطالبنا، فإنَّ إيران ستحذف هذه المعلومات بعد 3 أشهر». وتابع: «كما استعرض كمالوندي تفاصيل نصّ البيان المشترك وملحقه، وهو يُعتبر سِّريًا لأسباب أمنية، وقال إنَّ حوالي 70% من عمليات التفتيش على البرنامج النووي الإيراني كانت تستند إلى معاهدة الضمانات، ومع تعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي، سيتمّ تخفيض عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة لإيران بنحو 30%».

وكالة «إيرنا»

برلماني: الانضمام إلى «FATF» سيزيد من المشكلات المعيشية في إيران

انتقد عضو لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان جبار كوتشكي نجاد، الانضمام إلى لوائح مجموعة العمل المالي «FATF»، وقال: «لن يحلّ الانضمام مشاكلنا فحسب، بل وسيزيد من مشكلات الشعب الإيراني المعيشية، وسيجعل الموائد تنكمش أكثر».

وأضاف البرلماني خلال تصريحاته، أمس الأحد (28 فبراير): «تبدو FATF أنَّها تهُدف إلى الشفافية، لكن في الحقيقة، إنَّها تسعى إلى الحصول على معلوماتنا الاقتصادية السرِّية. نحن اليوم في أوضاع العقوبات، وفي ظلّ هذه الأوضاع الخاصَّة، لا يتوجَّب علينا تسليم معلوماتنا المالية لمؤسَّسات يديرها أعداؤنا».

واختتم كوتشكي نجاد: «نحن لدينا داخل البلاد قانون مكافحة غسل الأموال ومكافحة الدعم المالي للإرهاب، وبمقدورنا العمل طِبقًا لهذه القوانين، لا أن ننضمّ إلى معاهداتٍ يُديرها الرُعاة الرئيسيون للإرهاب في العالم»، بحسب قوله.  

وكالة «فارس»

مسؤول في لورستان: اكتشاف بؤرة لـ «إنفلونزا الطيور» في خرم آباد

أكَّد مدير عام الطب البيطري في محافظة لورستان مصطفى زبردست، اكتشافَ بؤرةٍ لمرض إنفلونزا الطيور بمدينة خرم آباد. وقال زبردست: «استمرارًا لمشروع رصد ومسح مرض إنفلونزا الطيور في لورستان، تمّ اكتشاف بؤرة للمرض في مدينة خرم آباد، وبعد أخذ العيِّنات وتأييد المختبر، جرى بعد عقد اجتماع فوري للتنسيق بين الأجهزة ذات العلاقة ومنها الدفاع المدني، والحاكم، والمساعد الصحِّي لرئيس جامعة العلوم الطبِّية، والزراعة والمديرية العامَّة للبيئة في المحافظة، إعدامُ الطيور، وإجراءُ عمليات التعقيم، وتدريبُ الأشخاص المعنيين مع مراعاة البروتوكولات الصحِّية».

وكالة «مهر»

عودة أزمة شحّ الأنسولين في إيران واستيراد نوعٍ غير فَّعال من الصين

نشرت وسائل إعلام إيرانية تقاريرَ عن عودة أزمة الأنسولين، وشُحّه في محافظات أذربيجان الشرقية وكرمان وطهران وخراسان الرضوية وسمنان، كما تحدَّث أطبّاءٌ عن استيراد أنسولين «غير فعَّال» من الصين. وكان رئيس منظَّمة الغذاء والدواء محد رضا شانه ساز، ذكر في 24 فبراير الجاري أنَّ «قلَّة النقد الأجنبي، هي سبب المشكلة»، لكن صحيفة «همشهري» ذكرت في 28 فبراير، أنَّ المشكلة المهمَّة تكمُن في الخلاف بين المستوردين والبائعين على سعر الأنسولين المستورد.

وأوضح التقرير أنَّه تمّ استيراد الأنسولين من الصين وتركيا والدنمارك وفرنسا، وكان التركي الأرخص ثمًنا، وأنَّ الخلاف بين البائعين على سعر البيع أدَّى إلى خللٍ في عملية التوزيع. وأضاف أنَّ الحكومة أقدمت على الاستيراد من الصين، إلّا أنَّ أطبّاء أكَّدوا «عدم الاستفادة منه؛ لأنَّه يؤدِّي إلى هبوطٍ حاد في السُكَّر بالدم»، وورَد أيضًا، أنَّ «النوع الإيراني هو ذاته الصيني، لكن يتمّ تجميعه في إيران». وأثار شحّ الأنسولين في الصيدليات الإيرانية موجةً من القلق بين مرضى السُكَّر وعوائلهم في شهري سبتمبر وأكتوبر، وأدَّى إلى تشكُّل سوقٍ سوداء، وجرى بيعه بثمانية أضعاف سعره.

وكان رئيس لجنة اقتصاد السلامة في الغرفة التجارية الإيرانية محمود نجفي عرب، قد قال على موقع «تجارة نيوز» أواخر سبتمبر، إنَّهم استوردوا 1.5 ضعف الاحتياجات من الأنسولين، وأنّ «شُحّه كان نتيجة التهريب العكسي من إيران إلى بقية الدول»، ولم يُشر إلى جهة التهريب العكسي.

واستنادًا للإحصائيات الرسمية، يُوجَد في إيران 5.5 مليون مريض بالسُكَّر، ويجب أن يتناول 600 ألف شخص منهم الأنسولين يوميًا، وتكرَّرت أزمة الأنسولين بشكلٍ دوري في الأشهر الستّة الأخيرة، وقدَّر مسؤولو وزارة الصحَّة أنَّ فُرصة وفاة المصابين بالسُكَّر في حال أُصيبوا بـ «كورونا» هي من 1.5 إلى ثلاثة أضعاف، مقارنةً بباقي الأشخاص.

موقع «راديو فردا»

السفير الإيراني في قطر يتباحث مع إسماعيل هنية

تباحث السفير الإيراني في قطر حميد رضا دهقاني مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، عقب لقائهما أمس الأحد (28 فبراير).

وغرَّد رضا دهقاني قائلًا: «في لقاء اليوم (أمس) مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، برفقة سُفراء روسيا وتركيا وجنوب أفريقيا في الدوحة، أطلعنا هنية على التطوُّرات والاتفاقيات الفلسطينية».

وأضاف: «حضر اللقاء الدكتور موسى أبو مرزوق وآخرين. نحن سُعداء بوحدة الفلسطينيين، وندعم هذه الوحدة».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير