عنايتي: إرادة قادة السعودية وإيران هي تعزيز العلاقات.. وسرقة منصة نفطية في الأحواز بواسطة أشخاص مجهولي الهوية

https://rasanah-iiis.org/?p=32638
الموجز - رصانة

أكد السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، خلال زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب بجامعة الملك سعود، مساء أمس الأول، أنَّ إرادة قادة إيران والسعودية هي تعزيز العلاقات بين البلدين.

وفي شأن أمني محلِّي، تمَّت سرقة منصَّة نفطية في الأحواز بطريقة غريبة، وفقًا لتقارير محلِّية، حيث جرى تفكيك المنصَّة، التي كانت موجودة على بعد 70 كلم من طريق الأحواز المتّجِه إلى هفتكل، خلال أسبوع كامل، من قِبَل أشخاص مجهولي الهوية.

وفي شأن أمني دولي، بحث أمين مجلس الأمن القومي الأرميني آرمن غريغوريان، لدى وصوله إلى طهران بعد ظهر أمس الأحد، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، آخر مستجدّات منطقة القوفاز.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، آمال أذربيجان الجيوبوليتيكية، من خلال رغبتها في قطْع الحدود التاريخية بين إيران وأرمينيا.

وتعتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّه لا يمكن أن يجتمع الاقتصاد الضعيف في موازين دولة يمكن أن تُوصَف بالقوية، وبحثت بالتالي عن مكوِّنات القوة الأساسية لأيّ بلد.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: الآمال الجيوبوليتيكية لأذربيجان

يناقش الخبير في الشؤون الدولية حسن بهشتي بور، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، آمال أذربيجان الجيوبوليتيكية، من خلال رغبتها في قطْع الحدود التاريخية بين إيران وأرمينيا.

تذكر الافتتاحية: «تريد حكومة جمهورية أذربيجان قطْع الحدود التاريخية بين إيران وأرمينيا؛ بذريعة الاتصال بمنطقة نخجوان، في حين أنَّ بإمكانها الاتصال بها من المناطق الأعلى، أو من خلال إيران، كما في العقود الثلاثة الماضية. وبهذا الخصوص، تمتلك إيران في يدها أوراقًا من قبيل الإجراءات الدبلوماسية، والإجراءات القانونية الدولية، والإجراءات العسكرية؛ حيث أنَّه قبل عامين -وخلال مناورة عسكرية- أنشأت إيران جسرًا عائمًا فوق نهر أرس، وعبرته الدبابات والآليات العسكرية إلى الطرف الآخر، يعني إلى أرمينيا، وكل ذلك بالطبع بموافقة من يريفان. أُجرِيَت هذه المناورة؛ كي تُظهِر إيران لأذربيجان أنَّها جادَّة في هذه القضية. ومن حيث أنَّ الدول تتصرَّف من منطلق مصالحها، فإنَّ جمهورية أذربيجان تعلم أيضًا مصالحها، وتعلم أنَّه لا يجب في هذه الظروف الاصطدام مع جار مثل إيران. بالطبع، بعض الحروب لا يمكن توقُّعها، مثل حرب روسيا على أوكرانيا، والتي لم تكُن في مصلحة روسيا، لكن في نهاية المطاف خاضت روسيا هذه الحرب. ويجب الانتباه إلى أنَّ هناك احتمالية لتهاجم جمهورية أذربيجان محافظة سيونيك، لكن هذا الاحتمال ضئيل جدًّا، وفي حال هاجمتها فستُواجَه باكو بلا شكّ بإجراء دبلوماسي وقانوني وعسكري من قِبَل إيران. ويمكن لتغيير الموازنة هذه أن يتسبَّب بمشكلة من الناحية السياسية؛ لأنَّه ليس من المُستبعَد أن ترغب جمهورية أذربيجان بالاستمرار في أطماعها، ويمكن لهذه الأطماع أن تصِل إلى المناطق الجنوبية من أرمينيا، وحتى الحدود مع إيران. بعض الخبراء في هذا المجال يروْن أنَّ طهران تتعامل بسلبية بخصوص هذه المنطقة المتأزِّمة، وحتى أنَّها سلَّمت على نحوٍ ما الأمور إلى روسيا».

«جهان صنعت»: اقتصاد ضعيف وبلد قوي لا يجتمعان

تعتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّه لا يمكن أن يجتمع الاقتصاد الضعيف في موازين دولة يمكن أن تُوصَف بالقوية، وتبحث بالتالي عن مكوِّنات القوة الأساسية لأيّ بلد.

ورد في الافتتاحية: «يعتقد مديرو ومدبِّرو المؤسَّسات الحكومية، فضلًا عمَّن يتصلون بهم من رجال السياسة، بأنَّ إيران قوة إقليمية كُبرى، ولا يمكن للعالم أن يحل المشكلات دون أخْذ إيران بعين الاعتبار. وهذا الادّعاء يقع في مقابل وجهة نظر سياسية أخرى، تعتقد بأن إيران أصبحت ضعيفة على مستوى المعادلات الإقليمية، وفقدت أهمِّيتها السابقة بمرور الوقت. لكن الحقيقة هي أنَّه يمكن النظر إلى هذه القضية بشكل مختلف عن هذين الرأيين، يعني أنَّه يجب التحقيق فيما هي المكوِّنات، التي تحدِّد القوة الأساسية لأيّ بلد، وما هي حصَّة كل متغيِّر ومكوِّن؟ على سبيل المثال، كان البعض يعتقد أنَّ حذْف إيران من السوق العالمية للنفط والغاز سيُحدِث خللًا في التوازن العالمي، وذلك من حيث أن إيران رابع دولة على العالم من حيث احتياطيات النفط، والثانية من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي. لكنّنا نشاهد كيف تمَّ تجاُهل مصادر النفط والغاز الإيرانية بسهولة. ومن جهة أخرى، كان هناك اعتقاد قوي بأنَّ انتقال السِلَع والنفط ليس ممكنًا إلّا من خلال إيران؛ لأنَّ تكلفة النقل سوف ترتفع، لكنّنا بِتنا نشاهد أنَّ هذا الأمر يحدث دون إيران، ولا تزال هناك مسارات أخرى قيد الإنشاء، وقد تجاهلت إيران.

الحقيقة المُرَّة هي أنَّه ولأسباب متعدِّدة، خاصَّةً الاستقلالية في السياسة الخارجية عن الغرب، والفكرة الدائمة بخصوص النضال ضد الغرب وأمريكا، ظهرت ظروف لم تعُد فيها إيران قادرةً على تحويل ثرواتها الطبيعية وميزاتها التاريخية والجغرافية إلى دخل، وإنَّ استمرار عملية تراجُع نسبة الدخل، الذي يمكن تحقيقه مقارنةً بمجموع الثروات الطبيعية، قد أدّى إلى إضعاف اقتصاد إيران مع مرور الوقت، وقد ألحقت هذه الظاهرة الضرر بالبنى التحتية للبلد، واستنزفت قوة إيران بالتدريج، وسوف يأتي زمن تضعف فيه قُدرتها السياسية أيضًا.

تثبت التجربة أنَّ القوة الاقتصادية والنمو والتنمية المُستدامة المستقِرَّة والسريعة، هي المكوِّن الأساسي لقوة أكبر أو أقلّ في أيّ بلد، مقارنةً بالدول الأخرى. في وقتٍ لم يكُن بالإمكان تجاهُل قوة كوريا الشمالية، وإلى حدٍّ ما دول مثل سوريا وكوبا، لكن بسبب ضعفها الاقتصادي قلَّما يُلقَى لها بالٌ اليوم. أمّا إيران فلا تزال لديها الفرصة كي لا تغوص بأعماق اللامبالاة الأبدية وأن تقوِّي اقتصادها بالاستفادة من أجواء التعامل مع جميع العالم حتى تُعتبَر دولةً قوية».

أبرز الأخبار - رصانة

عنايتي: إرادة قادة السعودية وإيران هي تعزيز العلاقات

أكد السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، خلال زيارته لمعرض الرياض الدولي للكتاب بجامعة الملك سعود، مساء أمس الأول، (السبت 30 سبتمبر)، أنَّ إرادة قادة إيران والسعودية هي تعزيز العلاقات بين البلدين.

واعتبر عنايتي الثقافة والتراث عنصرين أساسيين للتواصل بين الشعوب، وتعزيز العلاقات بين الحكومات، وأشار إلى أنَّ «إرادة قادة إيران والسعودية هي تعزيز العلاقات بجميع الجوانب»، معربًا عن سعادته للاتّجاه المتزايد للعلاقات، وقال: «نأمل أن نشهد مشاركة إيران في المعارض المقبلة». وخلال زيارته لمختلف أجنحة المعرض، ناقش وتبادل وجهات النظر مع المسؤولين والجهات المنظِّمة للمعرض، ومن بينهم جناح سلطنة عُمان، التي تحضر كضيف خاص في المعرض لهذا العام.

وكالة «إيسنا»

سرقة منصة نفطية في الأحواز بواسطة أشخاص مجهولي الهوية

تمَّت سرقة منصَّة نفطية في الأحواز بطريقة غريبة، وفقًا لتقارير محلِّية، حيث جرى تفكيك المنصَّة، التي كانت موجودة على بعد 70 كلم من طريق الأحواز المتّجِه إلى هفتكل، خلال أسبوع كامل، من قِبَل أشخاص مجهولي الهوية، ومن ثمَّ تمَّت سرقتها.

وكانت هذه المنَّصة تحوي وسائل ومحرِّكات متطوِّرة، وتمَّ تفكيكها خلال الأسبوع الماضي، عبر مناشير لقصّ الحديد وأدوات قصّ الفولاذ الصناعي.

وبحسب شهود عيان، كانت الشاحنات، التي نقلت قطع هذه المنصَّة النفطية، تحمل لوحات العاصمة طهران.

وبحسب مصادر محلِّية، كان عددٌ كبير من الكوادر المتخصِّصة يحصلون على رواتب ومكافآت باسم هذه المنصَّة النفطية، حتى وقوع هذه السرقة.

موقع «اقتصاد سنج»

أمين مجلس الأمن القومي الأرميني يبحث مع نظيره الأيراني مستجدات القوقاز

بحث أمين مجلس الأمن القومي الأرميني آرمن غريغوريان، لدى وصوله إلى طهران بعد ظهر أمس الأحد (1 أكتوبر)، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، آخر مستجدّات منطقة القوفاز.

كما بحث أحمديان مع نظيره الإيراني، تطوُّرات العلاقات الثنائية، إلى جانب آخر التطوُّرات في منطقة جنوب القوقاز.

ويُعَدُّ هذا اللقاء الأول بين غريغوريان وأحمديان، بعد تعيين أحمديان أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. 

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير