فائزة رفسنجاني: الصين وروسيا تنظران إلينا كمستعمرة وعمّال بلا حقوق.. ووزير الخارجية الإيراني يُجري اتصالًا هاتفيًّا من موسكو مع نظيره الصيني

https://rasanah-iiis.org/?p=27628
الموجز - رصانة

علَّقت الناشطة السياسية الإيرانية فائزة هاشمي رفسنجاني على تصريحات المسؤولين الروس حول طلب الحصول على ضمانات في الاتفاق النووي، وقالت إنّ «الصين وروسيا تنظران إلينا كمستعمرة وعمّال بلا حقوق». وفي شأن دولي آخر يأتي في نفس السياق، أجرى وزير خارجية إيران اتصالًا هاتفيًّا، أمس الثلاثاء، من العاصمة الروسية موسكو، بنظيره الصيني وانغ يي، حول مفاوضات فيينا.

وفي شأن اقتصادي، أعلن محمد مخبر نائب الرئيس الإيراني، في لقاء مع عدد من أصحاب شركات تصنيع السيارات المحليين، أمس الثلاثاء، أن الحكومة ستفكر في استيراد السيارات، مع استمرار عدم قناعة الناس بالصناعة المحلية.

وفي شأن محلي، أكد مراسلو وكالة «فارس» حدوث خلل في شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة في عدد من المدن المحيطة بالعاصمة الإيرانية طهران، مثل رباط كريم وبرند وإسلام شهر وبهارستان ورودهن ودماوند، وذلك من بعد ظهر أول من أمس.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» السنة الإيرانية 1400 التي توشك على الانتهاء ووصفتها بـ«المريرة»، وتترقب السنة الجديدة التي ترى أنها ستكون «صعبة»، فيما استعرضت افتتاحية صحيفة «اعتماد» أوضاع الأسواق حاليًّا مع اقتراب أعياد «النيروز»، وسط انخفاض القوة الشرائية بسبب خواء جيوب أغلب الأُسَر الإيرانية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: نهاية عام مرير.. وبداية عام صعب

تتناول افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها المدير المسؤول عن الصحيفة علي صالح آبادي، السنة الإيرانية 1400 التي توشك على الانتهاء وتصفها بـ«المريرة»، وتترقب السنة الجديدة التي ترى أنها ستكون «صعبة».

تذكر الافتتاحية: «أودّ أن أشير إلى عدّة أحداث مريرة ومفرحة مع انتهاء السنة الإيرانية الحالية 1400 بعد أيام:

1. منذ ديسمبر 2019م أخذ العالم أجمع يعاني من تفشي وباء لم يكن معروفًا من قبل، وحصد هذا الوباء المعروف باسم «كوفيد-19» أرواح أكثر من 6 ملايين و63 ألف شخص حول العالم حتى الآن. كما حصد هذا الوباء المشؤوم أرواح نحو 139 ألفًا و180 إيرانيًّا، حتى أمس. وتأخرت مكافحة الوباء، سواء في العالم أو إيران، وكان هذا هو السبب في وفاة آلاف الإيرانيين ممن كانوا معنا في أعياد نهاية السنة في 2020 و2021م، وواراهم الثرى حاليًّا. وتشير نتائج بحث جديد نُشِر في مجلة «لانست» أن الحكومات أعلنت معدلات أقل لوَفَيَات «كوفيد-19»، وأن المعدلات الحقيقية قد تكون أكثر من التقديرات الرسمية بنحو ثلاثة أضعاف. ووفق التقارير الرسمية فقدَ أكثر من 50 ألف طفل إيراني آباءهم أو أمّهاتهم، خلال عامَي 2020 و2021م، بسبب فيروس كورونا. وتُعَدّ جائحة كورونا هي أكثر الحوادث مرارةً في العام الحالي، بسبب ما تكبّده الشعب من خسائر مادية ومعنوية.

2. التضخم والغلاء والبطالة وتلوث الهواء والغبار، وما إلى ذلك، كانت ولا تزال من بين القضايا التي لم تنخفض حدّتها في العام الحالي فحسب، بل زادت مشكلاتها لدرجة أن مجموعات من الناس في محافظات خوزستان وأصفهان ويزد وتشهار محال وبختياري خرجت إلى الشارع للاحتجاج. ولسوء الحظ، أُصيب بعض الأشخاص في هذه الاحتجاجات، ما ترك ذكريات مريرة حول هذه الأحداث. وللأسف زاد معدل ​التضخم هذا العام أكثر من 40% مقارنةً بالعام الماضي، وهو خبر مرير للناس، لأن هذا التضخم يعني تراجع القوة الشرائية للأفراد بأكثر من 40% مقارنةً بالعام الماضي.

3. إنّ ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات والمواد الغذائية صعَّب من حياة الناس. وحسب التقارير الرسمية بلغ متوسط ​​سعر المتر الواحد من البنية التحتية السكنية في عام 2016م نحو 4.3 مليون تومان، ووصل هذا الرقم إلى 32.5 مليون تومان هذا العام. وعلى هذا الأساس بلغت الزيادة في أسعار العقارات خلال السنوات الخمس الماضية نحو 655%. وأظهر أحدث تقرير لمركز الإحصاء حول معدل ​​سعر المواد الغذائية أن سعر الأرز الإيراني زاد بنسبة 95.3% عن العام الماضي، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ البلاد.

4. كان من الممكن حل موضوع الاتفاق النووي في الحكومة السابقة خلال جولات التفاوض الست في فيينا، لكنّ «الأصوليين» حالوا دون التوصل إلى اتفاق. والآن باتت دفة التفاوض في أيدي من كانوا يقرعون طبول معارضة الاتفاق النووي سابقًا، وباتت ظروف إحياء الاتفاق النووي أسوأ من قبل. والدليل على ذلك مطالبة روسيا بحصتها من الاتفاق النووي، إذ أدّى هذا الطلب إلى تعليق المفاوضات. إنّ الشعب يرغب في إحياء الاتفاق النووي للحد من المشكلات والإفراج عن الأموال المجمدة، وأن تتمكن إيران من اغتنام فرصة الحرب الروسية-الأوكرانية كي تبيع مزيدًا من النفط والغاز، وتحل محل روسيا في سوق الطاقة. لكن عدم إحياء الاتفاق النووي حتى الآن بات أمرًا مريرًا على المواطنين، لأنهم كانوا يأملون في إحياء الاتفاق النووي. والسؤال هنا: لماذا لم يستطع الجهاز الدبلوماسي حل المشكلة مع أمريكا؟ ولماذا يثق بالروس الذين يعارضون إيران بطبيعتهم، ولديهم مصالح متضاربة معنا؟ لقد عرقلت موسكو مسار إحياء الاتفاق النووي، وهذا ما جعل الشعب الإيراني يشعر بالمرارة وتأذَّت مشاعره.

5. إنّ هجوم بوتين الأحمق على أوكرانيا خلق فرصة ذهبية لإيران للتجارة مع أوروبا، كي تحل محل روسيا في مبيعات النفط والغاز في أوروبا، والتعويض عن السنوات التي باعت فيها روسيا النفط والغاز بدلًا منا، بسبب العقوبات المفروضة على إيران. بإمكان هذه الفرصة أن تدرّ مليارات الدولارات من العائدات للإيرانيين. ونظرًا إلى أن الحكومة لم تتخذ مثل هذه الخطوة بعد، فإنّ الناس يسألون أنفسهم ويسألون الحكومة: لماذا لا تستغل إيران هذه الفرصة الآن، بعد أن غرق بوتين في مستنقع بسبب القرارات الفردية؟ تُظهِر الاستطلاعات الميدانية أن الشعب الإيراني يكره روسيا، ويُدين عدوانها على أوكرانيا، ويسعده أن آلة الحرب الروسية فشلت بعد 21 يومًا.

6. من بين كل الأخبار والأحداث المريرة الناتجة عن عدم كفاءة السلطتين التشريعية والتنفيذية، كان في العام الإيراني الحالي، الذي يوشك على الانتهاء، خبر سارّ. وتمثَّل هذا الخبر في إزالة التعديات على شواطئ البحار والأنهار، وهدم المباني التي شيدتها جهات حكومية أو أشخاص حقيقيون عبر انتهاك الحقوق العامة. فقد باتت السلطات القضائية أكثر عزمًا الآن على هدم هذه المباني، وهذا خبر جيد وسارّ للناس.

في الختام، أهنئ الشعب الإيراني بالعام الجديد، وأتوجه بالشكر إلى كل الجمهور الذي تابعنا في هذا العام المرير، وأطلب منه متابعتنا في هذا العام الصعب أيضًا».

«اعتماد»: أسواق خاوية وجيوب فارغة

يستعرض الأستاذ الجامعي فرشاد برويزيان، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، أوضاع الأسواق حاليًّا مع اقتراب أعياد «النيروز»، مع انخفاض القوة الشرائية بسبب خواء جيوب أغلب الأُسَر الإيرانية.

وردَ في الافتتاحية: «تتردد حاليًّا أخبار سيئة عن الوضع الاقتصادي لمختلف فئات المجتمع، مع اقتراب أعياد النيروز ونهاية السنة الإيرانية. وفقًا للبيانات المقدمة من مديري النقابات والاتحادات، انخفضت القوة الشرائية للناس بشكل كبير، ولا تستطيع شرائح عديدة من الناس تلبية احتياجاتها من الملابس والطعام والأجهزة المنزلية وسواها، في الأيام التي تسبق أعياد النيروز. يشير هذا الوضع إلى انتشار الفقر في المجتمع، وزيادة الفجوة الطبقية، وانخفاض القوة الشرائية لدى المواطنين. يكفي أن تتوجه إلى أسواق حاليًّا لتواجه مجموعة ضخمة من الأفراد والعائلات الذين ينظرون إلى الأسعار الفلكية للسلع فقط، دون قدرة على شراء المواد التي يحتاجون إليها. لكن ما يثير القلق هو الحلول التي يقدمها صُنّاع السياسات وأصحاب القرار لمواجهة أزمات الفقر. فقد أدى تصوّر عن إمكانية القضاء على الفقر المدقع في البلاد في غضون أسبوعين أو شهر إلى ظهور قلق كبير لدى المحللين والخبراء. يجب في الواقع طرح هذا السؤال الرئيسي، وهو: هل نشأ الفقر والفوضى الاقتصادية خلال شهر أو بضعة أشهر حتى يُقضى عليه بإصدار تعليمات على المدى القصير؟ وما الذي يجب القيام به من أجل مواجهة حقيقية للفقر؟

1. خلق نموّ اقتصادي مستدام هو الخطوة الأولى في مواجهة الفقر. يجب أن يكون هناك نموّ اقتصادي لخلق عائدات في المجتمع. بلا نموّ اقتصادي ودخل يتأتى من اقتصاد ديناميكي وازدهار في بيئة الأعمال، لن تملك الحكومات خيارًا سوى الاقتراض من البنك المركزي وطباعة النقود، وهي القرارات الهدامة التي اتُّخذت للأسف بشكل دائم على مدار السنوات الماضية، وتسببت في كوارث عديدة لاقتصاد الإيرانيين ومعيشتهم. عندما يتحرك النظام نحو طباعة النقود لتلبية احتياجاته المالية، سيخلق نموًّا في السيولة أولًا، ثم زيادة في القاعدة النقدية، وأخيرًا تضخُّمًا متفشِّيًا وفقرًا. الفقر يعني ارتفاع معدّلات البطالة، أي انتشار الأضرار الاجتماعية، وزيادة السلوكيات العنيفة والجرائم، وانتشار المضاربة والسمسرة، وما إلى ذلك، فيما يؤدي النمو الاقتصادي الناتج عن القرارات الاقتصادية السليمة وازدهار الأعمال إلى زيادة دخل الفرد، والحد من التضخم، والسيطرة على الفقر المطلق.

2. توجد بالطبع فئات تحتاج إلى مساعدة السلطات في أي اقتصاد. في الدول الأخرى يجري إعداد برامج مدونة لدعم هذه المجموعات، إذ يُوجَّه الدعم إلى الأهداف المحدّدة بدقة. نهج تقديم إعانات نقدية لجميع سكان بلدٍ ما، غير منطقي. يجب أن يُعلَن بوضوح أن هذا الدعم مخصص لشراء الدجاج واللحوم والنقل وما إلى ذلك، وليس لشيء آخر. يوجد في الأساس في عديد من الدول متاجر تمكِّن الفئات ذات الدخل المنخفض من شراء المواد التي تحتاج إليها بأسعار أقل. لكن في إيران يُقدَّم الدعم النقدي لجميع السكان (أو لمجموعة واسعة من السكان) دون حساب، ودون أن يهتمّ أحد إن كان نظام الدعم هذا يساعد الفئات المحتاجة أم لا، الأمر المهم لبعض المديرين هو تقديم قائمة إحصائيات فقط.

3. بصرف النظر عن الفئات المحتاجة بالفعل، يجب توفير بيئة مناسبة للفئات الأخرى حتى يتمكن كل فرد وعائلة من الحصول على العمل المناسب، والدخل الذي يحتاجون إليه من قلب بيئة أعمال ديناميكية. يجب توسيع كعكة البلاد الاقتصادية التي تقلصت خلال العقود الماضية، حتى يحصل الناس على حصة أكبر منها. تسببت العقوبات الاقتصادية، وكورونا، والفساد، وسوء الإدارة، في انحسار قدرات إيران الاقتصادية. يجب وقف هذه العملية في أسرع وقت. إنّ تحسين الأوضاع مستحيل على المدى القصير عبر توجيهات في أسبوعين أو شهر، فهل زاد نطاق الفقر خلال شهر أو عام كي يجري التخلص منه عبر خطط قصيرة الأجل؟ كما أن عملية مواجهة الفقر تتطلب وقتًا أطول بكثير من وقت انتشار الفقر. عندما يتحدث مسؤول من أعلى مستوى عن عملية مواجهة الفقر خلال أسبوعين، فإنه يرسل إشارة إلى المجتمع والأوساط المهنية بأنه يفتقر إلى الفهم الواضح لحقائق علم الاقتصاد واحتياجات رفاهية المجتمع.

4. نموّ الاقتصاد الإيراني سلبيّ في المتوسط منذ سنوات، ومعدل تكوين رأس المال الثابت أقل من انخفاض رأس المال، أي إنه لم يُبذَل أي جهد لإصلاح الطرق (بدلًا من إنشاء طرق جديدة)، وتحديث الصناعات، وتحسين مؤشرات الإنتاج، وما إلى ذلك. يُظهِر هذا المسار أن الفساد والتسوس قد نخرا جذور الاقتصاد الإيراني. هل يمكن مع مثل هذا الاقتصاد القضاء على الفقر خلال أسبوعين؟ على المسؤولين الذين تحدثوا عن مشروع مدته أسبوعان لمواجهة الفقر المدقع أن يتوجهوا إلى الأسواق هذه الأيام، ليواجهوا النظرات القلقة والمضطربة للآباء الذي لا نصيب لهم من سوق السلع الاستهلاكية وضروريات العيد سوى حسرة أولادهم، والغضب الذي ينمو بداخلهم. إنّ الرجال والنساء لديهم آلاف من الأسئلة دون إجابة، ولا يكتفي المسؤولون بعدم الإجابة عن أسئلتهم، بل يرش بعض المديرين الملح على جروحهم بتصريحاتهم غير المهنية».

أبرز الأخبار - رصانة

فائزة رفسنجاني: الصين وروسيا تنظران إلينا كمستعمرة وعمّال بلا حقوق

علَّقت الناشطة السياسية الإيرانية فائزة هاشمي رفسنجاني على تصريحات المسؤولين الروس حول طلب الحصول على ضمانات في الاتفاق النووي وتصريحات وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، وقالت إنّ «الصين وروسيا تنظران إلينا كمستعمرة وعمّال بلا حقوق».

وأضافت رفسنجاني: «الأمر المقلق أننا اقتربنا من التحوُّل إلى مستعمرة، ومن المؤسف أن الصين وروسيا تنظران إلينا كمستعمرة بشكل عامّ. وبكل أسف، جلبت زيارات مسؤولينا إلى موسكو مزيد من الإهانة لنا، أكثر من نجاحها بإظهار أن هناك عَلاقات ثنائية أو تأمين المصالح الثنائية. ففي الهجوم الروسي على أوكرانيا، وقفنا إلى جانب روسيا، دون أن ندين الحرب».

وأردفت: «بدلًا من مساءلة بوتين، ألقينا باللوم على الولايات المتحدة في هجوم بوتين العسكري على أوكرانيا، وهذا ما جعل السفير الروسي يسمح لنفسه بتهديد وسائل إعلامنا بتأكيد ضرورة استخدام عبارة “العمليات الخاصة”. كان ينبغي على وزارة الخارجية استدعاء السفير، وتنبيهه بشأن هذه الجرأة على الشعب، لكننا استدعينا لاعبة رياضية إيرانية، لأنها كتبت على قميصها ما يدل على معارضتها للحرب».

وفي ما يتعلق بتصريحات أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني حول المفاوضات النووية، قالت رفسنجاني: «يغرد شمخاني باللغة الروسية، فيما اقترحت روسيا إعطاءها ضمانات في سياق الاتفاق النووي، ونحن نلقي باللوم على الولايات المتحدة في هذا الأمر، وندافع عن روسيا».

وأوضحت: «تتوسط روسيا بيننا وبين الولايات المتحدة في مفاوضات الاتفاق النووي، والسؤال هنا: هل ستهتم روسيا بمصالحنا نحن أم بمصالحها هي؟ هذا الأداء لا يصبّ في صالح كلا الطرفين، ويبدو أن إيران باتت كالعامل الذي يعمل لدى روسيا والصين بلا حقوق، فإلى متى علينا أن نخضع لابتزاز هذه الدول بسبب معاداة الغرب ودعم وجود دعم من قِبَل شعبنا؟».

وترى رفسنجاني أن حل المشكلات الدبلوماسية الإيرانية «يتمثل في: 1. إقامة علاقات متوازنة مع كل الدول الأجنبية في الغرب والشرق، 2. وجود دبلوماسية رسمية بدلًا من الدبلوماسية الميدانية والهجومية، 3. تلبية مطالب الشعب ومراعاة حقوقهم وكسب دعمهم. وفي حال تنفيذ هذه الحلول لن يكون علينا الخضوع لابتزاز روسيا والصين».

موقع «ديده بان إيران»

وزير خارجية إيران يُجري اتصالًا هاتفيًّا من موسكو مع نظيره الصيني

أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتصالًا هاتفيًّا، أمس الثلاثاء (15 مارس)، من العاصمة الروسية موسكو، بنظيره الصيني وانغ يي، حول مفاوضات فيينا.

وأعلن السفير الإيراني لدى بكين محمد كشاورز زاده، أمس، عن اتصال هاتفيّ بين وزيرَي خارجية إيران والصين، وكتب في تغريدة: «ناقش وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي مفاوضات فيينا، خلال اتصال هاتفيّ يوم الثلاثاء 15 مارس. إنّ توقيت هذا الاتصال الهاتفي، الذي جرى الترتيب له قبل أيام قليلة، جرى من موسكو، بسبب تزامنه مع زيارة وزير الخارجية لروسيا».

وكالة «فارس»

مخبر: سنفكِّر في استيراد السيارات مع استمرار عدم قناعة الناس بالصناعة المحلية

أعلن محمد مخبر نائب الرئيس الإيراني، في لقاء مع عدد من أصحاب شركات تصنيع السيارات المحليين، أمس الثلاثاء (15 مارس)، أن الحكومة ستفكر في استيراد السيارات مع استمرار عدم قناعة الناس بالصناعة المحلية.

وقال مخبر: «لا يوجد موضوع أهمّ من قناعة الناس ورخائهم وأمنهم، لكن في الظروف الحالية فإنّ الناس للأسف غير مقتنعين بكيفية ونوعية السيارات وأسعارها».

وبيَّن نائب الرئيس أن الحكومة لم تكُن ترغب في استيراد السيارات، وأن الضرورة ما زالت لا تستدعي ذلك، وقال: «إنّ واجب الحكومة توفير القناعة لدى الناس والرخاء والأمن لهم، وإذا تقاطعت قناعة الناس مع المحافظة على الأوضاع الموجودة، فالمؤكد أن الحكومة ستضع ذلك ضمن أولوياتها. وفي المرحلة الأولى يجب إيجاد منافسين محليين جدد للشركات الكبيرة لصناعة السيارات، وخلافًا لذلك سنضطر إلى التفكير في استيراد السيارات لتعزيز التنافس».

وكالة «فارس»

خلل في الإنترنت والهواتف المحمولة في المدن المحيطة بطهران بسبب حريق

أكد مراسلو وكالة «فارس» حدوث خلل في شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة في عدد من المدن المحيطة بالعاصمة الإيرانية طهران، مثل رباط كريم وبرند وإسلام شهر وبهارستان ورودهن ودماوند، وذلك من بعد ظهر أول من أمس (الاثنين 14 مارس).

وفي هذا السياق أوضح قال مدير العلاقات العامة في اتصالات محافظة طهران، قربان علي قمي، أن «حريقًا مجهولًا نشب في كابلات الاتصالات بأحد مجمعات تقاطع آزادغان-سعيدي، ونتج عنه انقطاع الإنترنت وخدمة الهواتف المحمولة بشكل محدود في إسلام شهر ورباط كريم».

وذكر قمي أن العاملين بدؤوا بالعمل على إصلاح هذا الخلل منذ مساء أمس الثلاثاء، لاكتشاف مَواطن المشكلة، وجرى إصلاح جزء من الخلل، وقال: «نأمل عودة الخدمة بشكل كامل بنهاية هذا اليوم».

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير