فائزة رفسنجاني: يجب أن تتخلَّص إيران من التيّارات «الأُصولية» و«الإصلاحية».. ومقتل مسؤول بوزارة الاستخبارات على يد مجهولين في الأحواز

https://rasanah-iiis.org/?p=23044
الموجز - رصانة

أكَّدت عضو حزب كوادر البناء الإصلاحي فائزة هاشمي رفسنجاني، في مقابلةٍ مع موقع «خبر أونلاين»، أنَّ إيران «يجبُ أن تتخلَّص من التيّارت الأُصولية والإصلاحية»، مشيرةً إلى أنَّ الإصلاحيين خيَّبوا آمالَ الشعب.

وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أعلنت تقاريرٌ إخبارية مقتلَ مسؤولٍ بوزارة الاستخبارات الإيرانية، على يد مجهولين في الأحواز. فيما واجهت الناشطة المدنية والمترجمة الإيرانية شهره حسيني، التي كان قد تمّ إطلاقُ سراحِها مؤقَّتًا من السجن بكفالة، النقلَ مجدَّداً إلى سجن إيفين من المحكمة، بعد مضاعفةِ قيمةِ الكفالة إلى مليار تومان. وفي شأنٍ خارجي، أفادت وسائلُ إعلامٍ سورية عن مقتل أحدِ كبارِ قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أمسٍ الأوّل، في مدينة القائم السورية قُرب الحدود الشمالية الشرقية مع العراق. وذكرت السفارة الإيرانية لدى قطر في حسابها بموقع «تويتر»، أنَّ «وفدًا من المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية تواجدَ في السفارة الإيرانية لدى الدوحة، وقدّمَ التعازي في مقتل العالم النووي الإيراني فخري زاده».

 وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «إسكناس»، تخلُّفَ البلاد عن مفهوم «الاقتصاد السياسي»، من خلال الإفادة والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية.  كما رصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، آفاقَ وآثارَ التضخُّم للاقتصاد الإيراني، وارتفاعَ أسعار السِّلع والخدمات.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«إسكناس»: تخلُّف الاقتصاد السياسي في إيران

يتناول سفير إيران السابق في الصين محمد حسين ملائك، من خلال افتتاحية صحيفة «إسكناس»، تخلُّفَ بلاده عن مفهوم «الاقتصاد السياسي»، من خلال الإفادة والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الإقليمية.

ورد في الافتتاحية: «فيما يخُصّ الاتفاقية التجارية للصين مع 14 دولة، فإنَّ هذه الاتفاقية الإقليمية لا علاقة لها بإيران من حيث المبدأ، وهي مرتبطة في الغالب بدول الآسيان وكذلك دول المحيط الهادئ. الاتفاقية هي استمرار للعملية التنافُسية البنّاءة لتلك المنطقة، حيث تسعى دولها إلى تحقيق التوازُن بين الاستثمار والعلاقات الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن الحدّ من التوتُّرات السياسية. أجرت الولايات المتحدة محادثات في هذه المناطق، وأرادت تحديد التعاون الاقتصادي مع المنطقة باستثناء الصين. بعد ذلك أثار الصينيون موضوع طريق الحرير الجديد الذي يغطِّي جميع الدول، باستثناء الولايات المتحدة؛ وهذا يعني أنَّه كانت هناك منافسات أدَّت في النهاية إلى هذه الاتفاقية.

بحسب الأخبار والمعلومات، فإنَّ الجانب السياسي لهذه الاتفاقية هو أكبر من جانبيها التجاري والاقتصادي. لم يتمّ الحديث عن الصناعة والزراعة بشكلٍ واضح في هذه الاتفاقية. كان هذا الإجراء السياسي مهمًّا بشكلٍ خاصّ بالنسبة للصين. في الوقت الذي كانت فيه الصين تحت ضغطٍ من الولايات المتحدة التي كانت تحاول التلميح إلى أنَّ الصين ليس لديها علاقات جيِّدة مع جيرانها، أو أنَّها تعمل بشكلٍ أُحادي وتخلق ديونًا للمنطقة، كان من المهمّ بشكلٍ خاصّ بالنسبة للصين إظهار أنَّها متّفِقة مع بقية العالم، لذلك، كانت الاتفاقية التي تمّ التوصُّل إليها بين الصين و14 دولةً إجراءً مهمًّا، لكنّها كانت بعيدةً عن التأثير الاقتصادي الحقيقي لها.

في ما يتعلَّق بغياب إيران عن اتفاقية شنغهاي، يجب القول إنَّه بسبب الخلاف المكشوف بين إيران والولايات المتحدة، فإنَّ أيّ دولة تريد العمل مع إيران يجب عليها أوّلًا قبول سلسلة من القضايا. عندما تدخُل إيران وهي خاضعة للعقوبات في معاهدة تعقدها 10 أو 12 دولة معًا، يجب على الدول الأخرى إمّا تجاهُل إيران أو تجاهُل اتفاقياتها. على الرغم من أنَّ الصين وروسيا تقولان شيئًا آخر في الظاهر، لكنّهما لا توافقان على دخول إيران في مثل هذه الاتفاقية.

وفيما يخُصّ غياب إيران عن الاتحادات الاقتصادية، فإنَّه لم يتمّ تفعيل عضوية إيران في منظَّمة التعاون الاقتصادي، حيث إنَّ أقرب الدول من إيران حاضرة فيها، بسبب المنافسة الداخلية ومشاكل إيران مع العقوبات الدولية، ولا يمكن تنشيطها. فضلًا عن ذلك، ليس لدى إيران ما تُقدِّمه في مجال الاقتصاد الدولي. أظهرنا في عدَّة حالات أن قُدرة البلاد منخفضة للغاية، فمثلًا في الشتاء لا يتمّ تصدير الغاز إلى تركيا؛ لأنَّنا لا نملك الغاز، وفتحت روسيا سوقها أمام البضائع الإيرانية، ولم يكُن لدينا ما نُقدِّمه سوى «الفقوس»، وبضعة منتجاتٍ أخرى. إنَّ الاقتصاد الإيراني ليس صناعيًا، والمشكلة تكمُن في تخلُّف الاقتصاد السياسي الإيراني. منتجاتنا تلبِّي حاجة البلاد في الداخل، وإنَّ وجود سلعٍ في السوق رغم العقوبات، يعني أنَّنا لا نمتلك إلًا إنتاجًا مرتبطًا بعصر ما قَبل التحوُّل الصناعي».

«جهان صنعت»: آفاق التضخُّم

ترصد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها المتحدِّث باسم اللجنة الاقتصادية البرلمانية مهدي طغياني، آفاق وآثار التضخُّم للاقتصاد الإيراني، وارتفاع أسعار السلع والخدمات.

تقول الافتتاحية: «يواجه الاقتصاد الإيراني تحدِّيًا كبيرًا تحت مُسمَّى معدَّلات التضخُّم العالمية، وارتفاع أسعار السلع والخدمات الاستهلاكية. أقدم البنك المركزي بصفته المسؤول الرئيسي عن الحفاظ على قيمة العُملة واللاعب الرئيسي في ساحة السياسات النقدية، على استهداف التضخُّم، وبات يحاول مواجهة عملية ارتفاع الأسعار المتزايدة. ورغم أنَّ استهداف التضخُّم بنسبة 22% يتطلَّب مواكبة وتعاون كافَّة الأجهزة الحكومية، إلّا أنَّ الجزء الأكبر من تحقيق التضخُّم المستهدف يقع على عاتق السياسات النقدية للبنك المركزي.

يمكن للبنك المركزي عبر توفُّر الأدوات اللازمة أن يعرقل مسارات تكوين الأموال والسيولة، وأن يحُول دون اضطراب الأسواق الاقتصادية وانتقال ارتفاع الأسعار إلى أسواق السلع الاستهلاكية، عبر خفض سرعة تداوُل الأموال؛ ورغم هذا، قد يواجه البنك المركزي العديد من الصعوبات خلال هذا المسار، ويقلِّل من دوره الحاسم من أجل مواجهة تكوين الأموال والائتمانات. على سبيل المثال، اتّضح عجز الحكومة عن تمويل الميزانية وتعويض عجزها بصفتها العامل المُحَدِّد أمام قيود استهداف تكوين الأموال والسيولة؛ ما جعل الأهداف التضخُّمية للسياسات النقدية أمرٌ لا جدوى منه.

كانت تقلُّبات الصرف من حين لآخر هي العامل الهام الآخر، الذي استطاع أن يقلِّل من دور الحكومة في مسار السيطرة على السيولة والتضخُّم. على مرّ السنوات الماضية، أثَّرت ضغوط ارتفاع الأسعار في سوق الصرف على كافَّة تكاليف الإنتاج، وتمكَّنت من تسريع منحنى ارتفاع الأسعار في سوق السلع الاستهلاكية. في حال أبدى البنك المركزي استعداده بصفته اللاعب الرئيسي في ساحة السياسات النقدية، وتمكَّن عبر فَرض سياسات مناسبة من الحدّ من توقُّعات التسعير في سوق الصرف، فإنَّ أسعار كافَّة السلع والخدمات الإنتاجية ستصبح في مسارٍ نزولي، إلّا أنَّه يبدو أنَّ البنك المركزي لم يستطِع الحفاظ على السياسات اللازمة من أجل الحفاظ على ثبات أسعار الصرف خلال الفترة المذكورة، لدرجة أنَّ أسعار الصرف قد خرجت عن سيطرة البنك المركزي، وارتفعت حتّى 32 ألف تومان.

يبدو أنَّ عجز واضعي السياسات النقدية عن السيطرة على أسعار الصرف، قد دفع السوق إلى متابعة توقُّعات أسعار الصرف بدلًا من اتّباع الأسعار الموجودة، ومواصلة ارتفاع السعر حتّى حدود 32 ألف تومان؛ ورغم أنَّ الأدلَّة تشير إلى انعكاس توقُّعات التسعير في سوق الصرف، إلّا أنَّ متوسِّط التضخُّم خلال ستَّة أشهر من العام الحالي قد وصل إلى أكثر من 60%، وازدادت الفجوة بين معدَّلات التضخُّم الحقيقية وبين معدَّلات التضخُّم التي يستهدفها البنك المركزي؛ وعلى هذا الأساس، ورغم أنَّه يمكن الأمل في خفض المسار المتنامي لارتفاع الأسعار خلال الأشهر المقبلة، إلّا أنَّ عدم وصول البنك المركزي إلى التضخُّم المُستهدَف البالغ 22% هو أمرٌ مؤكَّد حتّى نهاية العام الجاري».

أبرز الأخبار - رصانة

فائزة رفسنجاني: يجب أن تتخلَّص إيران من التيّارات الأُصولية والإصلاحية

أكَّدت عضو حزب كوادر البناء الإصلاحي فائزة هاشمي رفسنجاني، في مقابلة مع موقع «خبر أونلاين»، أنَّ إيران «يجب أن تتخلَّص من التيّارت الأُصولية والإصلاحية»، مشيرة إلى أنَّ الإصلاحيين خيَّبوا آمال الشعب.

وقالت رفسنجاني في إجابة على سؤال عن حاجة البلاد لتيّارٍ ثالث: «أعتقد أنَّ أداء الأُصوليين معروف منذ سنوات، وأظهر الإصلاحيون أداؤهم في البرلمان والمحلِّيات ومجلس المدينة والرئاسة في السنوات القليلة الماضية؛ ويبدو أنَّ الهدف الرئيسي للمديرين هو البقاء أكثر في السُلطة، وليس الاهتمام بمؤشِّرات التطوُّر والتنمية والحكم الجيد. إذا أرادت الدولة أن تكون على الطريق الصحيح، فعليها الخروج من تحت هيمنة هذين التيّارين السياسيين، وتولية السُلطة لبعض المديرين الحقيقيين غير الأيديولوجيين الذين تمّ عزلُهم أو غادروا البلاد».

وفي ردَّها على سؤال عن إمكانية إقناع الأحزاب والتيّارات السياسية الناسَ بالعودة لصناديق الاقتراع في انتخابات 2021م، قالت: «ابتعاد حزب كوادر البناء والعديد من الأحزاب الإصلاحية عن الإصلاحات لبعض الوقت، هو أحد الأسباب التي دفعت الناس إلى إبعاد أنفسهم عن صناديق الاقتراع، ولعلَّهم يقولون إَّننا إذا كُنّا سنصوِّت للإصلاحيين وهم يريدون التستُّر على تصرُّفات السيادة أو متابعة وتكرار نفس الأخطاء، فلماذا نصوِّت؟ والأُصوليون لا نريدهم ومهمَّتهم واضحة»، ثمَّ قالت بوضوح: «في السابق كانوا يصوِّتون، رُبَّما، حتّى يعمل الإصلاحيون ويتخلَّصون من الأُصوليين، وللأسف فإنَّ الإصلاحيين أيضًا خيَّبوا آمال المجتمع».

ونفت رفسنجاني أن يكون وصول جو بايدن للسُلطة في الولايات المتحدة نقطة أمل لوجود الإصلاحيين في انتخابات الرئاسة الإيرانية، وقالت: «يعود الأمر إلى الأساليب في إيران، كيف نريد استخدام وصول بايدن إلى السُلطة لصالح إيران وحلّ مشاكل البلاد؛ هذه هي الأساليب التي قد تقنع البعض بالتصويت»، وأضافت: «لو كنت أمريكيًا أو كان لي الحقّ في التصويت، لم أكُن لأصوِّت لترامب، لكنّني كُنت فضَّلته بالنسبة لإيران».

وعن رأيها ومساعيها لترشيح امرأة للرئاسة، أكَّدت رفسنجاني أنّه لا يهمّ حاليًا إذا كان للبلاد رئيسة، وقالت: «عندما تكون أعداد ممثِّلاتنا في البرلمان قليلة جدًا، فهذا يدُلّ أنَّ المجتمع يقبل النساء بشكلٍ أقلّ في المواقف السياسية الكلِّية؛ وبناءً عليه، لا يهمّ الآن أن يكون لدينا رئيسة للبلاد».

موقع «خبر أونلاين»

مقتل مسؤول بوزارة الاستخبارات على يد مجهولين في الأحواز

أعلنت تقارير إخبارية مقتل مسؤول بوزارة الاستخبارات الإيرانية، على يد مجهولين بالأحواز.

ووفقًا لتقرير مركز حقوقي يُعرَف باسم «لا للسجن ولا للإعدام»، قال مصدر موثوق: «في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء (1 ديسمبر)، قام مسلَّحون مجهولون بقتل أحد مسؤولي وزارة الاستخبارات، ويُدعى حبيب سواري، أمام منزله بالأحواز»، مشيرًا إلى أنَّ إطلاق رصاص المسلَّحين على سواري، تمّ حينما كان عائدًا إلى منزله في منطقة خشايار بشارع أبهري في الأحواز، وأردوه قتيلًا أمام منزله.

وتقول مصادر محلِّية: إنَّ «سواري لطالما كان مُسلَّحًا، وكان أحد العُملاء السرِّيين بوزارة الاستخبارات».

ومنذ مقتل هذا المسؤول بوزارة الاستخبارات، تستدعي قوّات الأمن كُلّ من لهم سوابق اعتقال وملفّات أمنية لاستجوابهم؛ حتّى يتمكَّنوا من معرفة منفِّذي عملية القتل «عبر الاعتقال الأعمى للمواطنين الأبرياء».

موقع «جوانه ها»

https://bit.ly/3lo2c2a

كفالة «مليار تومان» تدفع بناشطة إيرانية من المحكمة إلى سجن إيفين

واجهت الناشطة المدنية والمترجمة الإيرانية شهره حسيني، التي كان قد تمّ إطلاق سراحها مؤقَّتًا من السجن بكفالة، النقلَ مجدَّداً إلى سجن إيفين من المحكمة، بعد مضاعفة قيمة الكفالة إلى مليار تومان.

وأفادت وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران، أنّه تم استدعاء حسيني في 28 نوفمبر الماضي للمرَّة الثانية أمام الشُعبة الثانية بمحكمة إيفين، وعقب مثولها أمام المحكمة، فوجئت برفع قيمة الكفالة إلى مليار تومان، وتمّ اعتقالها ونقلها إلى سجن إيفين.

يُذكّر أنَّ عناصر استخبارات الحرس الثوري اعتقلت حسيني في سبتمبر المنصرم، وتمّ نقلها إلى مركز احتجاز الحرس والمعروف باسم «زنزانة 2 ألف» في سجن إيفين، وتمّ إطلاق سراحها مؤقتًا في 6 أكتوبر بكفالة قدرها 500 مليون تومان، لحين الانتهاء من مراحل البت في القضية.

وخلال مرحلة الاستجواب، وُجِّهت إليها تُهمة «التعاون مع إحدى الجماعات المعادية، والدعاية المناهضة للبلاد».

وبحسب ما ذكره مصدر مطلع، أمس الاثنين (30 نوفمبر)، وعقب مراجعة أُسرة الناشطة للمحقِّق في القضية، امتنع الأخير عن قبول الكفالة وإطلاق سراح حسيني، كما تم حرمانها من الحقّ في  إجراء اتصال هاتفي.

موقع «راديو زمانه»

مقتل أحد كبار قادة فيلق القدس في سوريا

أفادت وسائل إعلام سورية عن مقتل أحد كبار قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أمس الأوّل (الأحد 29 نوفمبر)، في مدينة القائم السورية قرب الحدود الشمالية الشرقية مع العراق.

ووفقًا لتقارير لوكالة «ستيب» المقرَّبة من الثوّار السوريين، يبدو أن القائد رفيع المستوى الذي كان نشطًا في القطاع اللوجستي لفيلق القدس، قُتِل عندما أُطلِق صاروخ من طائرة بدون طيّار على سيَّارة كان يقودها، كما قُتِل اثنان آخران من الإيرانيين كانا في السيارة خلال الهجوم.

وذكر موقع «إسرائيل هيوم»، أنَّ ما لم يرِد ذكره في أيٍّ من التقارير «مَنْ كان يُحلِّق بالطائرة بدون طيّار التي قتلت هذا القائد الإيراني»، في إشارة إلى أنَّه رُبّما تمّ تنفيذ الهجوم من قبل أعضاء قوّات التحالُف في سوريا؛ وقد شنَّ التحالُف في السابق ضربات جوِّية ضدّ مقاتلين موالين لإيران في منطقة الحدود السورية – العراقية.

وبحسب تقارير إخبارية سورية، قصفت طائرات مقاتلة يُعتقَد أنَّها تابعة لقوّات التحالف 10 أهداف بالقُرب من بلدة البوكمال الحدودية؛ ما أسفر عن مقتل العديد من عناصر الميليشيات الموالية لإيران وتدمير مستودعات للذخيرة والمعدَّات.

وأضاف التقرير: «تقع قاعدة الإمام علي العسكرية بالقرب من البوكمال، وهذه القاعدة التي شيَّدها أعضاء من الحرس الثوري خلال العامين الماضيين، تُمهِّد الطريق لإيران لنقل الأسلحة والمعدَّات من العراق إلى سوريا».

موقع «إندبندنت فارسي»

وفد من «طالبان» يلتقي سفير إيران بقطر ويعزِّي في وفاة العالم النووي

ذكرت السفارة الإيرانية لدى قطر في حسابها بموقع «تويتر»، أنَّ «وفدًا من المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية تواجد في السفارة الإيرانية لدى الدوحة، وقدّم التعازي في مقتل العالم النووي الإيراني فخري زاده، ورحَّب وفد طالبان بقدوم حميد دهقاني إلى الدوحة كسفيرٍ جديد لإيران، متمنِّيًا له التوفيق في مهامّه».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير