متحدث «الخارجية»: إيران ستفرض عقوبات ضد أشخاص وكيانات أمريكية وكندية.. و650 فنانًا وناشطًا مدنًيا يطالبون بالإفراج عن الطلاب المسجونين

https://rasanah-iiis.org/?p=29375
الموجز - رصانة

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن إيران ستقوم بفرض عقوبات ضد «أشخاص ومؤسسات أمريكية وكندية؛ بسبب إجراءاتهم المتعمَّدة في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية» بحسب متحدث الوزارة.

وفي شأن متعلِّق بالاحتجاجات، طالب أكثر من 650 فنانًا وناشطًا مدنيًا وثقافيًا وإعلاميًا وغيرهم من أعضاء المجتمع الثقافي الإيراني، في بيان وقَّعوا عليه، بالإفراج غير المشروط عن الطلاب المسجونين. كما شدَّدت نقابة صحافيي طهران، أمس السبت، على أن ما اعتبره البيان المشترك لمؤسستَيْ الاستخبارات الرئيسَتيْن في إيران (وزارة الاستخبارات واستخبارات الحرس الثوري)، بشأن «العمل الطبيعي لاثنتين من زميلاتنا الصحافيات في أداء واجباتهما المهنية، بمثابة اتهام، ما يعني نهاية الصحافة».

وعلى صعيد الافتتاحيات، انتقدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، البيان المشترك لوزارة الاستخبارات واستخبارات الحرس الثوري، وادّعاء تدريب إيرانيين على يد أجانب، وأكدت أنه تسبَّب بغموض أضاف تعقيدات على المشهد. وطرحت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، سؤالًا استنكاريًا لأحد مستشاري فريق المفاوضات النووية، بشأن تأثير الشتاء السلبي، هل سيكون أكثر على أوروبا أم إيران؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: بيان مليء بالغموض

تنتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الصحافي نادر كريمي جوني، البيان المشترك لوزارة الاستخبارات واستخبارات الحرس الثوري، وادّعاء تدريب إيرانيين على يد أجانب، وتؤكد أنه تسبَّب بغموض أضاف تعقيدات على المشهد.

ورد في الافتتاحية: «لم يكُن البيان المشترك الذي أصدرته المؤسستان الأمنيتان، اللتان تُعدَّان الركن الأساسي للأمن في إيران، وفق المستوى المتوقَّع، إطلاقًا. هذا النص الطويل ذو المحاور المكرَّرة والمتناقضة في بعض الأحيان، وبلغة سياسية وغير محترفة تلجأ للعبارات الصحافية وتكرار التُّهم، ربما يكون جذّابًا أو مفيدًا لعامّة الناس ومن لديهم نظرة سطحية للأحداث. لكن من ينظرون إلى ما يحدث بعُمق ويتابعون الأخبار اليومية بدقّة وعن قُرب، ولديهم معرفة بالمفاهيم السياسية والأمنية، فإنهم بلا شك لا يروْن أن هذا البيان مفيدًا. هل هذا النص الذي يصِل حجمه إلى 27 صفحة، أو 30 صفحة بعد إضافة المراجع، يعمل وله أداء صحيح؟

سعى كاتبو البيان إلى تقديم أمثلة ووثائق على المزاعم، التي طرحوها في هذا البيان. حتى يجعلوا منه أمرًا يمكن تصديقه. للوهلة الأولى، يعلم كاتبو مثل هذه البيانات، أن الاستفادة بشكل مكرَّر من العبارات والأسماء الأجنبية فيها شُبهة خداع العوام، ومن الممكن أن البيان أراد أن يصنع لنفسه مصداقية وهُوية، من خلال استخدام الأسماء والكلمات غير الإيرانية. جميع النشاطات التي ذكرها البيان بالتفصيل حول العمليات النفسية، وجميع الحالات التي أشار إليها كاتبو البيان حول تلقِّي الإيرانيين التدريبات على يد الأجانب، وتدريب بعض الإيرانيين المقيمين في إيران، أمورٌ ذُكِرت مرارًا وتكرارًا منذ بداية الثورة في إيران، ودائمًا ما جرى التحذير منها. حادثة اعتقال «نازنين زاغري»، مثال واحد من عشرات الأمثلة المشابهة، التي صنعت مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية حولها أفلام وثائقية متعددة، وعرضتها على شاشاتها. كما أشير إلى بعض هذه الأمثلة في حلقات مسلسل «غاندو»، ولهذا لو اكتفى كاتبو البيان بنقل مقاطع من مسلسل «غاندو» بدلًا من هذا التفصيل، لكان من المحتمل نجاح البيان المذكور.

يشير كاتبو البيان إلى زيادة أعداد مستخدمي «تويتر»، لكن ألا يعلمون أن مستخدمي «تويتر» في إيران قليلون، باستثناء بعض الشخصيات، وأن هذه الشبكة الاجتماعية محجوبة في إيران، وليس لها استخدام كبير هناك! كما يشير كاتبو البيان إلى استخدام «إنستجرام» للذكاء الاصطناعي، ويقولون إن هذه الشبكة الاجتماعية حرَّضت الشعب ضد النظام. لكن هل نسي المسؤولون أن «إنستجرام» من الأساس يقوم على الذكاء الاصطناعي في توجيه الرأي العام العالمي؟ وقد قيل إنه كان لها دور في حصول دونالد ترامب على بعض أصواته. ليعلم كاتبو البيان، أنه عندما تكون هناك رغبة في إيران لمتابعة أخبار الاضطرابات، فإن «إنستجرام» يقوم بتعزيز هذه الرغبة، وهو ما يفعله مع جميع رغبات المستخدمين، في كل مكان.

يوضِّح كاتبو البيان في البداية، أنه من حيث أن إجراءات الأعداء ولجوئهم إلى العقوبات و… لم تكُن مؤثرةً، لذا لجأت أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، إلى إحداث الفوضى، والاستفادة من إرهابيي «داعش». لكن كاتبي البيان نفسهم ينتقدون بشدة في منتصف البيان، كيف أن فرْض العقوبات أخلَّ بحياة الإيرانيين، وأحدث فيها الفوضى. في الحقيقة، ليس من الواضح ما إذا كان معِدُّو هذا البيان قد وصلوا إلى نتيجة نهائية، بخصوص تأثير أو عدم تأثير عقوبات الولايات المتحدة على إيران، أم ما زالوا مترددين! فضلًا عن هذا أُشير في البيان إلى قضية اختلاق المطالب، وذُكِر أن هذا الأمر هو سبب ظهور أو حدوث الاضطرابات. لكن لم يوضِّح كاتبو البيان في أي من فقراته ما هي هذه المطالب المُختلَقة، وما هي الأمثلة عليها، وكيف ظهرت في المجتمع الإيراني؟

إن التحليلات المقدَّمة في هذا البيان، تتطابق مع ما تبثّه الإذاعة والتليفزيون من خلال قناة «أفُق»، ومع ما تذيعُه الإذاعة العامة في برنامج «حلُم الأندلس»، ومع ما تتحدَّث عنه برامج الدائرة المستديرة في مختلف قنوات الإذاعة والتليفزيون، وهذا يجعلنا نطرح السؤال التالي: هل معدُّو وكاتبو هذه البرامج شاركوا في كتابة هذا البيان؟

على أي حال، كان البيان المشترك لوزارة الاستخبارات وجهاز استخبارات الحرس الثوري بعيدًا كل البُعد عمّا كان متوقعًا. لا أعلمُ هل هذا البيان مناورة دعائية لاستهلاك العوام، أم يستهدف إقناع الرأي العام؟ إن كان الهدف من كتابة ونشر هذا البيان المطوَّل إقناع الرأي العام، فإنه قد تسبَّب بغموض أضاف تعقيدات على المشهد، وعلى الأسئلة المطروحة».

«ابتكار»: الشتاء أقرب إلى من؟

يطرح الخبير الاقتصادي بيمان مولوي، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، سؤالًا استنكاريًا لأحد مستشاري فريق المفاوضات النووية، بشأن تأثير الشتاء السلبي، هل سيكون أكثر على أوروبا أم إيران؟

تقول الافتتاحية: «خلال الأشهر الماضية، وفي أثناء الحرب الأوكرانية وقطع الغاز الروسي، وفي خِضَم المفاوضات على وجه التحديد، شاهدنا أن أحد مستشاري فريق المفاوضات النووية كتب في «تويتر»: «الشتاء قادم! (winter is coming)»، وهذا مصطلح ذاع بعد إيراده في مسلسل «بازي تاج وتخت».

إن القول إن أوروبا لا تعتمد على الغاز الروسي، قولٌ غير علمي، ومن غير الواقعي القول إن جميع المشكلات في أوروبا سوف تُحَلّ. إلا أن الأوروبيين يديرون احتياطاتهم، وسوف يعبرون هذا الشتاء، على الرغم من التحديات. أما القول إن الشتاء سيصل إلى أوروبا، وأنهم سوف يُنكَبون، فهو قولٌ مضحك. يكفي أن تنظروا إلى متوسط القدرة الشرائية في أوروبا، وما الذي يعانون منه على وجه التحديد! لقد جرَّب الأوروبيون خلال العام الماضي تضخمًا بمعدل 1 إلى 3%، واليوم وصل هذا المعدل إلى 8%! إنهم قلِقون من انخفاض مستوى دخل الفرد، الذي حصلوا عليه، بعد أن جعلوا الاقتصاد أولويةً لهم. ومن هُنا نجد أن الرئيس الألماني وولتر شتاينماير يقول: «سندخل مرحلة صعبة، بعد خمسة عقود من النمو الاقتصادي والنجاح!».

لكننا في إيران سنعاني هذا العام من تضخم بنسبة 45%، وسيؤثر هذا التضخم على قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي، وفي حال تحقُّق التضخم الأمريكي البالغ 8%، فإن الريال سيسقط بنسبة 37%، وهذه العملية ستستمر نظرًا للظروف الاقتصادية والاجتماعية. إن نمو السيولة السنوي بنسبة 38%، وعجز الموازنة الشديد كلها أمورٌ توضِّح تراجُع القدرة الشرائية، وزيادة معدلات الفقر.

أعتقد أننا نحن من نمُرّ بفصل الشتاء، وفي كل ثانية نخسر 1100 دولار، كضرر من عدم تصدير النفط. والطريف هُنا هو أنه إذا ما كان سعر صرف الدولار يعادل 33 ألف تومان، فإن هذا الرقم (أي 1100 دولار) أقل بقليل من السيولة المُنتَجة في إيران في كل ثانية. ليتنا نشاهد في إيران ذلك الاهتمام بالاقتصاد في بريطانيا؛ البالغ دخل الفرد فيها 45 ألف دولار، وفي ألمانيا البالغ دخل الفرد فيها أكثر من ذلك. ليت الخبراء هم من يعطون رأيهم بخصوص وصول الشتاء إلى أوروبا، وليس من لديهم تخصصات أخرى».

أبرز الأخبار - رصانة

متحدث «الخارجية»: إيران ستفرض عقوبات ضد أشخاص وكيانات أمريكية وكندية

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن إيران ستقوم بفرض عقوبات ضد «أشخاص ومؤسسات أمريكية وكندية؛ بسبب إجراءاتهم المتعمَّدة في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية» بحسب متحدث الوزارة.

وقال كنعاني، أمس الأول (الجمعة 28 أكتوبر)، ردًا على سؤال للمراسلين الصحافيين بخصوص الإجراءات التي تعتزم وزارة الخارجية القيام بها للرد على العقوبات الأمريكية والكندية الأخيرة: «سوف تقوم إيران على أساس قرارات المراجع المعنية، وفي إطار القواعد ذات الصلة وآليات العقوبات، وكرد فعل مماثل، بفرض عقوبات ضد أشخاص ومؤسسات أمريكية وكندية؛ بسبب إجراءاتهم المتعمَّدة في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، والترويج والتحريض على الإرهاب والعنف ونشر الكراهية، التي تسبَّبت في أعمال شغب وعنف وعمليات إرهابية وانتهاك حقوق الإنسان ضد الشعب الإيراني».

وكالة «إيسنا»

650 فنانًا وناشطًا مدنًيا يطالبون بالإفراج عن الطلاب المسجونين

طالب أكثر من 650 فنانًا وناشطًا مدنيًا وثقافيًا وإعلاميًا وغيرهم من أعضاء المجتمع الثقافي الإيراني، في بيان وقَّعوا عليه، بالإفراج غير المشروط عن الطلاب المسجونين.

وانتقد البيان وزارة العلوم التي تقف بجانب مؤسسات النظام الإيراني الأمنية والاستخباراتية، وضد الطلاب، وطالبوا بإطلاق سراح الطلاب، وأعلنوا دعمهم لطلاب أقسام الفنون المحتجين.

وجاء في البيان: «منذ حوالي أربعة أسابيع، رافق طلاب العديد من الجامعات في الدولة حركة “المرأة، الحياة، الحرية” بطريقة العصيان المدني، أي الإضرابات والاعتصامات. ونظَّم الطلاب إضرابات منسَّقة، إلى جانب أنواع مختلفة من الاحتجاج؛ من أجل استعادة حقوق المواطنة الأساسية، وتحقيق الإرادة الواضحة لهذه الحركة الرائدة». واعتبر البيان «رفض الذهاب إلى الفصول، وإقامة مظاهرات، وإقامة نصب تذكارية مرئية من جانب الطلاب، إصرارًا على حقوق الإنسان ومطالب الشعب الواضحة».

وأضاف: «لقد عبَّر الطلاب من خلال نضجهم السياسي اللامع -بدلًا من مساءلة مؤسسات النظام والأساتذة- عن موقفهم بوضوح عدّة مرات، في تصريحاتهم الجماعية والنقابية، عبر قولهم: سوف نستعيد حقنا في اتخاذ القرارات بمحاربة الرجعية».

ويعتقد موقِّعو البيان أنه «لا وزارة العلوم من خلال أدائها في ظل الوضع الحالي، ولا أي شخص آخر أو مؤسسة النظام، لديهم أدنى سلطة لتقرير مصير جيلنا المستقبلي، ولن يكون لها ذلك»، وأكدوا: «نقف إلى جانب الطلاب بكل قوانا الثقافية والفكرية والشعبية، وندين بأقوى طريقة ممكنة الاعتقال والعنف والقمع والتهديدات، سواءً من قِبَل قوات الأمن أو القوى القمعية، أو على شكل أستاذ مُصلِح».

كان من بين الموقِّعين على البيان: بهرام بيضائي، بريوش غنجي، ليلى غلستان، فرزان سجودي، شيرين نشاط، بابك أحمدي، نايري باغراميان، بهروز حشمت، بيغاه آهنغراني، هانية توسلي، ورعنا فرنود.

وكان الطلاب الإيرانيون في الـ 40 يوما الماضية، من أهم فئات المجتمع وأكثرها تماسكًا خلال الاحتجاجات الشعبية. وتصاعد الضغط والعنف ضد الطلاب واعتقالهم، وتسبَّبت هذه القضية في تفاقُم احتجاجاتهم المدنية، إلى حد أنه وردت تقارير أمس السبت (29 أكتوبر)، من معظم جامعات البلاد وصور كثيرة عن تجمعات طلابية وأعمال عنف من جانب قوات الأمن والباسيج.

موقع «إيران واير»

صحافيو طهران: اتهام زميلتين بسبب تغطية تشييع أميني «نهاية للصحافة»

شدَّدت نقابة صحافيي طهران، أمس السبت (29 أكتوبر)، على أن ما اعتبره البيان المشترك لمؤسسَتْي الاستخبارات الرئيسَتيْن في إيران (وزارة الاستخبارات واستخبارات الحرس الثوري)، بشأن «العمل الطبيعي لاثنتين من زميلاتنا في أداء واجباتهما المهنية، بمثابة اتهام، ما يعني نهاية الصحافة».

وكان البيان «الاستخباراتي»، الذي صدر أمس الأول، وردت فيه اتهامات للصحافيتين بصحيفتي «شرق» و«هم ميهن»، نيلوفر محمدي وإلهة محمدي بنشر الصورة الأولى لمهسا أميني على سرير المستشفى، ونشر الأخبار «الموجَّهة» عن الجنازة والدفن والتجمعات الأولية، كما ذكر البيان أنه تم تدريب الصحافيتين في الخارج على نشر الصور والتقارير عن وفاة أميني.

وأوضح البيان: «إن الاتهام بأن زميلاتنا ذهبن إلى خارج إيران لتعلُّم المبادئ الأساسية للصحافة وشاركن في دروس الصحافة، بغضّ النظر عن صحة وجود مثل هذا الأمر، فإنه يمثل إهانة للجمهور ومجتمع الصحافة، وهاتين الصحافيتين من أكثر الصحافيين مهنيةً في البلاد».

وتساءلت نقابة صحافيي طهران: «هل كان من المفترض عدم نشر صورة لمهسا أميني أو خبر جنازتها، وهم قامتا بخلاف ذلك؟ لقد كان هذا حقهما، والأهم من ذلك أنه كان واجبهما المهني، هذا إلى جانب تنسيقهما مع المدراء المسؤولين بصحيفتيهما».

من جانبهم، دافع المدراء المسؤولون بصحيفتي «شرق» و«هم ميهن» عن أداء الصحافيتين، وقال المدير المسؤول عن صحيفة «هم ميهن» غلام حسين كرباسجي، أمس: «لقد توجَّهت مراسلة الصحيفة إلهة محمدي إلى كردستان لتغطية تشييع جثمان مهسا أميني، بالتنسيق مع مسؤولي الصحيفة»، كما أكد المدير المسؤول عن صحيفة «شرق» مهدي رحمانيان، أن زميلتهم نيلوفر حميدي، كانت تنسِّق معه في جميع مراحل التغطية الإخبارية لوفاة أميني، وأنها أدت مهمتها الصحافية، ونفى تدريبها في الخارج على نشر صور وتقارير عن وفاة أميني. كما أضاف كرباسجي، ردًا على البيان «الاستخباراتي»: «لقد ذهبت الصحافيتان وأعدّتا تقريرًا لصحيفتهما، وتم إعداد تقرير مماثل في وكالة «فارس» ووكالات أخرى، بمزيد من التفاصيل».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير