محافظ أصفهان يحذر: الانهيارات الأرضية وصلت إلى المناطق السكنية والصناعية..ورئيس هيئة الطيران المدني: ليس لدينا حاليًا رحلة مباشرة إلى مصر

https://rasanah-iiis.org/?p=31841
الموجز - رصانة

قال محافظ أصفهان رضا مرتضوي، (السبت 15 يوليو)، على هامش اجتماع المجلس الإداري لمحافظة أصفهان لمجموعة من الصحافيين: إن «الانهيارات الأرضية من أهم التحديات التي تواجهها هذه المحافظة. هذه الظاهرة تحدُث في بعض المحافظات في المناطق الصحراوية والوديان، لكنها في اصفهان قد وصلت إلى المناطق السكنية والصناعية».

وفي شأن دبلوماسي، قال رئيس هيئة الطيران المدني في إيران محمد محمدي بخش، في مقابلة مع وكالة «إيلنا»، (السبت 15 يوليو)، عن إطلاق الرحلات بين إيران ومصر: «ليس لدينا رحلة مجدولة إلى مصر، وتجرَى حاليًا مفاوضات حول إطلاق رحلات بين طهران-القاهرة في الإدارات المتخصصة، وبعد اتفاق البلدين، سيتم مباشرة إطلاق الرحلات الجوية».

وفي شأن داخلي، أعلن رئيس مركز إدارة الأزمات في مدينة كرج كورش جعفري: أن «حريقًا نشب عند الساعة السابعة (السبت 15 يوليو) في برج بارسه الإداري التجاري الواقع على أطراف ميدان النبوة في كرج».

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، حياة المتقاعدين الإيرانيين والمشكلات التي تواجههم لعيش حياة كريمة.

فيما، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أن حكومة الرئيس الإيراني الحالي، لم تحقق أيّ نجاحات على المستوى الخارجي أو الاقتصادي.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: المتقاعدون الإيرانيون وحياة الخوف

ناقش الناشط الإعلامي محمد صادق جنان صفت، في افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أبرز المشكلات التي تواجه الإيرانيين المتقاعدين. واعتبر جنان، أن تلك الفئة «المغلوبة على أمرها»، تواجه الكثير من المشكلات الاقتصادية، والتي تكون نتيجتها عدم قدرتهم عيش حياة كريمة.

تذكر الافتتاحية: «لا شيء أسوأ بالنسبة لمئات الآلاف من المتقاعدين الإيرانيين في ذروة العجز والحاجة إلى الحصول على دخلٍ لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة، من أن يسمعوا في كل يوم خبرًا جديدًا مروعًا حول مستقبل مؤسسة الضمان الاجتماعي من أحد المطّلعين على شؤون قضايا المتقاعدين. أحدث خبر أو تحليل خبري قدّمه مدير عام شؤون البرلمان والحكومة في مؤسسة الضمان الاجتماعي حول هذه المؤسسة، وأخبر بكل صراحة عن خطر إفلاس هذه المؤسسة، وقال مؤكدًا: إن مستوى تحمل مؤسسة الضمان الاجتماعي قد وصل على نهايته، وفي حال استمرت الأساليب الإدارية السابقة، واستمرت التشريعات واللوائح الحكومية المتعددة، واستمرّ تحميل التزامات جديدة على هذه المؤسسة الضعيفة، وتجاهل مصالح ما يقرب من 45 مليون مؤَمَّن، فإن الأوضاع القاسية لمؤسسة الضمان الاجتماعي ستتحول إلى أوضاع متأزمة.

قبل بضع سنوات، وفي حين لم تكن مؤسسة الضمان الاجتماعي قد وصلت إلى مرحلة نهاية التحمّل، أشار مسعود نيلي في مقال مهم له إلى كبريات التحديات في إيران، واعتبر مؤسسة الضمان الاجتماعي أحد هذه التحديات، ولسوء الحظ كانت نتيجة توقعات هذا الخبير الاقتصادي دقيقة، والآن يعترف أحد كبار مديري هذه المؤسسة بأن مستوى تحمل هذه المؤسسة التي يعلق عليها مئات الآلاف من المتقاعدين الإيرانيين آمالهم، قد وصل إلى نهايته. في كل عام يودِعُ المتقاعدون وكذلك عشرات الآلاف من أرباب العمل 30% من دخلهم في حساب هذه المؤسسة، حتى يشعر العمال أن بإمكانهم التعويل على مقدار من الدّخل عندما يهرمون ويعجزون. وفي حين يطالعنا بين الفينة والأخرى أحد المديرين أو أحد النواب أو مدير حكومي أو خبير بتحذيراته بهذا الخصوص، إلا أن أحًدً لم يحرّك ساكنًا، وفي كل مرة تنتشر فيها أخبار من هذا القبيل، تكون أكثر تخويفًا، وتتجلى أمام أعين المتقاعدين حياة ملؤها الرّعب. الحقيقة هي أن استمرار هذه العملية، وتنفيذ السياسات الفاشلة في إدارة الموارد المالية للمؤسسة، وكذلك زيادة الالتزامات الشعبوية على كاهل هذه المؤسسة التي تضعف وتتهالك يومًا بعد يوم، سيكون له تبعات مرعبة على المجتمع الإيراني، ويجب أن تبدأ عملية إيقاف هذه الانتكاسة من مكانٍ ما، ويجب البدء بذلك ما لم يفت الأوان. يبدو أن إعادة مؤسسة الضمان الاجتماعي إلى الطريق الصحيح بحاجة إلى تغييرات أساسية في سوق العمل وسوق السّلع والتجارة، وللأسف جميع هذه الأسواق تواجه الصعوبات، وتتعقّد أوضاعها يومًا بعد يوم. علينا أن نجعل جسد الاقتصاد الإيراني، والمواطنين الإيرانيين، والمتقاعدين، يرتعش رعبًا أكثر مما هو عليه الحال الآن».

«آرمان ملي»: الذين يفهمون لغة العالم

اعتبر محلل القضايا السياسية كامبيز مهدي زاده، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أن الحكومة الحالية برئاسة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لم تحقق أي نجاحات أو حتى تقوم بتنفيذ الوعود التي أطلقت قبل تولي زمام الأمور. وأوضح كامبيز، أن الحكومة فشلت في الملف الخارجي، كما أنها فشلت أيضًا في الملف الاقتصادي.

ورد في الافتتاحية: «مضى عامان من عمر حكومة إبراهيم رئيسي، واليوم نشاهد أنها لم تحقق أي إنجاز يُذكر لا على صعيد السياسة الخارجية ولا في مجال الاقتصاد؛ بات الميّالون للشرق، ومن نصبوا خيامهم في معسكره، وأقاموا فيه، يشاهدون اليوم أن سلوك أصدقاءهم الاستراتيجيين الصين وروسيا لم يكن سوى الغدر، وأنهم يصدرون البيانات ضد سيادة إيران على الجزر الثلاث، ويواكبون الدول الأخرى في هذا المجال. أما العراق فهو لا يدفع ديون الغاز لإيران، ويساير أمريكا في هذا المجال، وفي المقابل تقطع إيران الغاز عنه. وأفغانستان تقوم بوضع شروط لنا في مقابل حصتنا من مياه نهر هيرمند، وكوريا الجنوبية لا تحرر أموالنا المجمّدة، والاتفاق النووي بات مثل الكرة التي يتقاذفونها، والكويت ترى أن حقل الدرّة لاستخراج الغاز حكرًا عليها وعلى السعودية. أما على الصعيد الداخلي، فقد قفز سعر الدولار منذ استلام الحكومة مهامّها من 23 ألفًا و800 تومان إلى أكثر من 50 ألف تومان، أما سعر اللحوم فارتفع بعيدًا حتى الثريا، والدجاج طار وأصبح كطائر العنقاء، والشاي الإيراني الأصيل أصبح سلعةً فاخرة، والرز الذي هو قوت الإيرانيين فقد اصطبغ بصبغة هندية وباكستانية على الموائد، في حين يطلِق أنصارُ هذه الحكومة شعارَ معرفتهم بلغة العالم. أما الفجوة العميقة بين التضخم وارتفاع أسعار الممتلكات، فقد تحوَّلت إلى (خندق ماريانا)، كما لم يستجد أي جديد في موضوع الإسكان سوى العلاج والتخدير بالكلام؛ يجب على المستأجرين اليوم بيع سياراتهم لدفع أجور منازلهم، وغدًا سيتوجب عليهم بيع ما لديهم من ذهب وسجّاد. حتى اليوم، تحقَّقت الوعود لكن بشكل عكسيّ. إنَّ مكان إطلاق الشعارات هو ملاعب كرة القدم، وليس مقرَّ السلطة التنفيذية. هنا مكان العمل وليس تقديم الوعود. كانوا يقولون إنهم حلّوا مشكلة اللقاح بمكالمة هاتفية واحدة، فلماذا لا يحلون بقية المشكلات بمكالمة واحدة؟! إن شراء اللقاح ليس كشراء الطعام عبر التطبيقات بحيث يحل بمكالمة واحدة! أما منظمة شنغهاي فقط كانت قد أعلمت إيران خطيًا في عام 2021م أنها وافقت على عضوية إيران فيها، وأنها سوف تعلن عن ذلك في أول اجتماع لها، وتزامن إقامة هذا الاجتماع مع استلام الحكومة الجديدة في إيران، وقد توقعتم موضوع شنغهاي أيضًا في برنامجكم الاقتصادي المكون من 7000 صفحة. اليوم نشاهد مناورة أعضاء جبهة الصمود في الحكومة، وأقترح أن تنأوا بأنفسكم عن هذا الفكر طالما الفرصة متاحة».

أبرز الأخبار - رصانة

محافظ أصفهان يحذر: الانهيارات الأرضية وصلت إلى المناطق السكنية والصناعية

قال محافظ أصفهان رضا مرتضوي، (السبت 15 يوليو)، على هامش اجتماع المجلس الإداري لمحافظة أصفهان لمجموعة من الصحافيين: إن «الانهيارات الأرضية من أهم التحديات التي تواجهها هذه المحافظة»، وأضاف: «هذه الظاهرة تحدُث في بعض المحافظات في المناطق الصحراوية والوديان، لكنها في أصفهان قد وصلت إلى المناطق السكنية والصناعية». وأشار إلى الاجتماعات والمتابعات والزيارات في هذا المجال، قائلًا: إن «ضخّ المياه للطبقات الجوفية لحوض نهر زاينده رود هو السبيل الوحيد لخفض معدل الانهيارات الأرضية وإيقافها».

المصدر: وكالة «إيرنا»

 7 مصابين في حريق برج تجاري بكرج

قال رئيس مركز إدارة الأزمات في مدينة كرج كورش جعفري: إن «حريقًا نشب عند الساعة السابعة السبت 15 يوليو في برج بارسه الإداري التجاري الواقع على أطراف ميدان النبوة في كرج»، وبيّن: «تم معالجة 7 مصابين في الموقع من قبل كوادر الطوارئ»، وأوضح: «الحادث وقع نتيجة حريق نشب في أجهزة الكهرباء وأجهزة التبريد الغازية، وامتد الحريق إلى وحدة تجارية ومطعم ومحل تصوير»، وأكد أن «الدخان المتصاعد احتجز 70 شخصًا من سكنة هذا البرج، لكن تم إخلاؤهم من المبنى»، ويجري حاليًا تقييم الخسائر التي لحِقت بهذا البرج.

المصدر: وكالة «إيرنا»

رئيس هيئة الطيران المدني: ليس لدينا حاليًا رحلة مباشرة إلى مصر

قال رئيس هيئة الطيران المدني في إيران محمد محمدي بخش، في مقابلة مع وكالة «إيلنا» (السبت 15 يوليو)، عن الأخبار المنشورة حول استيراد الأسطول من روسيا (إما في شكل إيجار أو الشراء): «لم أسمع شيئًا في هذا الصدد يمكن تأكيده أو نفيه. وإذا تمت إحالة أمرٍ ما إلى هيئة الطيران، حينها يمكننا التعليق على ذلك»، وتابع: «نحاول شراء وتوريد الطائرات من أي مصدر من خلال جميع دول العالم واستخدام جميع الموارد لتأمين الأسطول الجوي للبلاد، ولكن لا يمكن في ظل هذه الظروف ذكر اسم محدد والإعلان عنه كمصدر توريد للأسطول».

وعن إطلاق الرحلات بين إيران ومصر، أوضح: «ليس لدينا رحلة مجدولة إلى مصر وتجرَى حاليًا مفاوضات حول إطلاق رحلات بين طهران-القاهرة في الإدارات المتخصصة، وبعد اتفاق البلدين سيتم مباشرةً إطلاق الرحلات الجوية»، وأكد على أنه «في الوقت الحالي لا يوجد طيران مباشر بين إيران ومصر، لكننا أعلنا استعدادنا لإطلاق رحلة مباشرة».

المصدر: وكالة «إيلنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير