مخرج إيراني: تم ترهيب السينمائيين للتراجع عن توقيعاتهم على بيان منع القمع.. ومرجع تقليد يعترف: كارثة عبادان بسبب ضعفنا

https://rasanah-iiis.org/?p=28210
الموجز - رصانة

كشفَ المخرج الإيراني محمد رسولوف، أمس الثلاثاء، أنه تم ترهيب عدد من السينمائيين الإيرانيين؛ من أجل التراجع عن توقيعاتهم على بيان أصدروه، طالبَ بمنع قمع المحتجين.

وفي نفس السياق، أقرّ مرجع التقليد مكارم الشيرازي، أمس الثلاثاء، خلال لقائه مدير إدارة الاستخبارات في قُم تعليقًا على حادثة انهيار برج متروبول في عبادان، أنَّ «كارثة تلك المدينة كانت بسبب ضعفنا».

وفي شأن محلي، أصدرَ وزير الداخلية أحمد وحيدي، أمس الثلاثاء، قرارًا بتعيين علي رضا أحمدي مساعدًا له للشؤون البرلمانية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «شرق»، بصيغة استنكارية عمَّا يمكن أن يصلحه إبراهيم رئيسي، بعد أوامره بالتعرُّف على المباني غير الآمنة وترميمها، إثر كارثة «متروبول». كما تساءلت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عن إمكانية إحياء الاتفاق النووي، وسط الظروف الراهنة، عقب خروجه تقريبًا من جدول أعمال الحكومة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«شرق»: ما الذي ستُصلحونه يا «سيد رئيسي»؟

يتساءل الصحافي سيامك رحماني، من خلال افتتاحية صحيفة «شرق»، بصيغة استنكارية عمَّا يمكن أن يصلحه إبراهيم رئيسي، بعد أوامره بالتعرُّف على المباني غير الآمنة وترميمها، إثر كارثة «متروبول».

تذكر الافتتاحية: «من الأحداث المتوقَّعة بعد كارثة متروبول، إصدار الرئيس الأوامر بالتعرُّف على المباني غير الآمنة وترميمها؛ حدثٌ متوقَّعٌ ومكرَّر، حيث من المستبعد أن يأخذه أحدٌ على محمل الجد. وهو ما حدث بعد كارثة انهيار برج بلاسكو، حين أُطلِقت الوعود المؤكَّدة، لكن ما زلنا نرى الأوضاع على ما هي عليه؛ ما حدث بعد تلك الأوامر والوعود، هو تشكيل المقرات واللجان الطارئة، والحصول على ميزانيات ضخمة، والضجيج مدةً من الزمن، وبعد ذلك نسيان الموضوع.

جميعنا نعلم أن مثل هذه المشاعر المضطربة المؤقتة لن تُحدِث شيئًا، فلا المباني ستُرَّمم، ولا الإصلاحات الأخرى ستُؤخَذ على محمل الجد؛ والسبب هو أنها أصبحت مكرَّرةً وبالية، مثلها مثل تلك الوعود.

النظام الذي يسمح بأن يرتفع برج متروبول إلى هذا الحد طيلة هذه السنوات، ووسط كل هذه التحذيرات، لن يهتدي إلى الصراط المستقيم، من خلال إلقاء القبض على بعض الأفراد. النظام الناضح بالفساد لن يرضخ للقوانين القديمة، ولا للجديدة، ولن يُلقي بالًا لغضب وعتاب المسؤولين، إلَّا في حال كانت هناك إرادة جادة، وهي ما لا نشاهده، فلو كانت موجودةً لما تحدَّثت الأرقام اليوم عن وجود مئات وآلاف المباني غير الآمنة في طهران. لو كانت هناك إرادة لما بُنيت أبراج طهران فوق الصدوع، ولما ارتفع برج «فندق السماء» في شيراز أمام أعين الجميع، ولما تحدثت الأخبار عن وجود 135 متروبول في مشهد، ومئات المباني الشبيهة به في تبريز، وعشرات الآلاف في سائر مدن إيران. هذه المباني لم تُبنَ بين ليلة وضحاها، ولن تزول بين ليلة وضحاها. طالما أن الفساد يجري في عروق إدارة البلد، ولا توجد النية لإصلاحه، وقبل ذلك كله الإذعان بوجوده، فلن يحدث شيئًا.

من الذي سيقف في وجه هذا السيل؟ انظروا إلى عبادان! الجميع من الصغير إلى الكبير ساهموا في هذه الكارثة؛ من المالك إلى البلدية إلى هذه المؤسسة وتلك المؤسسة، ومن المقاول إلى المؤسسة الرقابية، وغيرهم. يجب السؤال: من هو الذي كان يشرف حتى اليوم على هذه الدوائر والمؤسسات والمجالس والمناطق الحُرّة، وما العلاقات الخفية التي كانت موجودة؟ من الذي أعطى تلك التوصيات؟ ومن الذي وقَّع وخَتَم على تصريحات الموت؟

«السيد رئيسي» يعلم بطبيعة الحال أن هذه القرارات فقط من منطلق القيام بالواجب، وبسبب الإجبار، وإلا فأين وصلت جميع الأوامر الفورية والثورية التي أعطاها خلال عامٍ مضى؟ لو جرى العمل بواحد منها؛ لكان حال إيران اليوم يختلف كثيرًا. «السيد رئيسي» أدرَكَ أنه لا يمكنه فعل شيء، حتى لا يمكنه تنظيم موضوع إنشاء الأبنية غير الآمنة وغير المرخَّصة، فكيف بأزمات من قبيل الانهيارات الأرضية والماء والأوضاع الاقتصادية المؤسفة».

«آفتاب يزد»: هل نُحيِّي الاتفاق النووي؟

تتساءل افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي رضا كريمي، عن إمكانية إحياء الاتفاق النووي، وسط الظروف الراهنة، عقب خروجه تقريبًا من جدول أعمال الحكومة.

ورد في الافتتاحية: «تؤكد الأدلة والشواهد لنا، أن الاتفاق النووي وإحياءه قد خرجَ من جدول أعمال الحكومة تقريبًا؛ بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وقالت الأطراف إن المفاوضات توقفت قليلًا بسبب وجود بعض الخلافات الأساسية، ولم يعُد أيٌّ من المسؤولين الحكوميين يُعطي أيَّ تصريح نووي. حتى الرئيس نفسه الذي أطلقَ الوعودَ أيام حملته الانتخابية بإحياء الاتفاق النووي، وانتقد أسلوبَ ظريف وعراقتشي في المفاوضات، أصبحَ اليوم يتحدث عن إبطال مفعول العقوبات، بدلًا من رفعها. يعني أن الأولويات والأهداف قد تغيَّرت؛ لذا يمكنني أن أستنتج ما يلي: أولًا، أنَّ العائق أمام تحقيق الاتفاق كبير ولا يمكن حلّه، وثانيًا، أنَّ الوساطات ومن بينها وساطة أمير قطر لم تُفلِح.

كلُّ إيراني محب لوطنه يعلم أنه لو كان الاختيار المطروح هو بين رفع العقوبات أو إبطال مفعولها، لكان الخيار الثاني هو الأنسب، لكن السؤال هو هل توجد حقيقة وفي ظل الظروف القائمة أيُّ أدلة وشواهد على أنَّ الحكومة اقتربت من تحقيق هذا الهدف؟ الوضع الموجود في مختلف أسواق إيران واضحٌ وضوحَ الشمس؛ كلُّ مواطن إيراني يعلم كيف هي ظروف التضخم والغلاء والتوظيف والإسكان والعملة الصعبة والذهب وغيرها، في هذه اللحظة.

من جهة أخرى، وبعملية رصد بسيطة للأخبار العالمية نُدرك أنَّ الضغوط الخارجية على إيران أخذت أبعادًا جديدة؛ فالتقرير الجديد للوكالة الدولية فضلًا عن ضيق الأُفق الجديد لدى أمريكا، قد غيَّرت الظروف. هذا بينما أثَّرت الحرب الأوكرانية بشكل مباشر على الضغوط الاقتصادية على إيران؛ العقوبات المفروضة على روسيا أدَّت إلى دخول هذه الدولة نادي «بائعي نفط العقوبات»، وأصبحت منافسًا حقيقيًا لطهران. وعادةُ الروس هي عدم مجاملة أي دولة حول مصالحهم الاقتصادية، حتى لو كانت هذه الدولة إيران. كما لا يجب أنْ ننسى أنَّ الكرملين بدأ بالاستحواذ على زبائن إيران، ومن بينهم الصين، في حين أنَّ أسعار النفط تمُر بظروف جيدة، لكن طهران لم تنتفع منها.

لو افترضنا أن تؤدي المرحلة الجديدة من عداء الوكالة الدولية إلى إصدار بيان ضد إيران، ومن جهة أخرى أصبحت العلاقات الروسية-الغربية أكثر سوءًا، حينها يمكن أن نتخيلَ الظروف المعقدة التي سنُواجهها.

ما أريد قوله هو: ما الخطة التي استُبدِل بها إخراج الاتفاق النووي من جدول أعمال الحكومة؟ إن كانت الخطة هي نفسها تلك التي أشار إليها الرئيس؛ يعني إبطال مفعول العقوبات، فيجب القول إنَّ ظروفَ السوق وجيوبَ الناس تُشير إلى أنَّ نتائج خطة الحكومة حتى الآن، وبقليل من التسامح، “لا شيء”».

الموجز - رصانة

مخرج إيراني: تم ترهيب السينمائيين للتراجع عن توقيعاتهم على بيان منع القمع

كشفَ المخرج الإيراني محمد رسولوف، أمس الثلاثاء (31 مايو)، أنه تم ترهيب عدد من السينمائيين الإيرانيين؛ من أجل التراجع عن توقيعاتهم على بيان أصدروه، طالبَ بمنع قمع المحتجين.

وقال رسولوف: «بعد ساعات من صدور بيان السينمائيين (ضع سلاحك أرضًا)، قامت المؤسسات المختلفة بإرهاب الموقعين عليه؛ كي يتراجعوا عن توقيعاتهم».

وأضاف: «البعض يعتقد أن السينما هي ثكنةٌ عسكرية، ويرغبون من خلال العسكرة إسكاتَ صوت السينمائيين ضد العنف».

موقع «إيران إنترناشيونال-فارسي»

مرجع تقليد يعترف: كارثة عبادان كانت بسبب ضعفنا

أقرّ مرجع التقليد مكارم الشيرازي، أمس الثلاثاء (31 مايو)، خلال لقائه مديرَ إدارة الاستخبارات في قُم تعليقًا على حادثة انهيار برج متروبول في عبادان، أنَّ «كارثة تلك المدينة كانت بسبب ضعفنا».

وقال الشيرازي: «الأمور وصلت إلى درجة أنَّ الناس غضبوا وصرخوا بأعلى صوتهم، ونحن حقيقةً شعرنا بالحزن بسبب هذه الحادثة، نظرًا لحزن أعزّائنا».

وأضاف: «لقد قصَّرت الأجهزة المختلفة في هذا الأمر، من البلدية والمجلس الهندسي، وحتى الآخرين. التقصير لا يقتصر على هذا المبنى بلا شك، ومن الممكن أن يُوجد في أماكن أخرى، إذ يجب تفحُّصها ومتابعتها».

وكان مدير الاستخبارات في قُم، قد رفع في بداية هذا اللقاء، تقريرًا إلى الشيرازي عن برامج وإجراءات إدارته. 

موقع «انتخاب»

تعيين مساعد لوزير الداخلية للشؤون البرلمانية

أصدر وزير الداخلية أحمد وحيدي، أمس الثلاثاء (31 مايو)، قرارًا بتعيين علي رضا أحمدي مساعدًا له للشؤون البرلمانية.

ويحمل أحمدي شهادة الدكتوراه التخصصية في الفقه وأُسُس القانون الإسلامي، وسبقَ أن ترأس المجلسَ الأعلى للمحافظات.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير