مدّعيان في محكمة نوري بالسويد: نفَّذوا إعدامات 1988م ولم يقولوا أين دفنوا الجُثث.. ومعتقل سياسي يُقدِم على إضرام النيران في نفسه داخل سجن إيفين

https://rasanah-iiis.org/?p=26427
الموجز - رصانة

أدلى مختار شلالوند وعصمت طالبي كمدّعييْن بشهادتيهما على إعدام إخوانهما في سجن جوهردشت بكرج، خلال محاكمة حميد نوري في إستوكهولم بالسويد، أمس الأوَّل، حيث تساءلا عن موقع دفن الجُثث لمن تمَّ إعدامهم في صيف عام 1988م.

وفي شأن حقوقي داخلي، أقدم المعتقل السياسي مهدي داريني على إضرام النيران في نفسه بسجن إيفين، الأربعاء الماضي، احتجاجًا على عدم الموافقة على إطلاق سراحه المشروط، بحسب وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران.

وفي شأن داخلي آخر، قال ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، في رسالة بمناسبة «يوم كورش» (السابع من شهر آبان)، أمس الجمعة: إنَّ النظام الإيراني الحالي «يخاف من اسم الملك كورش وقبره».

وأكَّد متحدِّث منظَّمة الإطفاء في طهران جلال ملكي، اندلاع حريق في سوق طهران، ظهر أمس الجمعة. وأصدر القائد العام للحرس الثوري قرارًا بتعيين العميد أصغر عباس قلي زاده بمنصب قائد «فيلق عاشوراء» بمحافظة أذربيجان الشرقية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» الإصلاحية، عن أزمة منظورة في طريقها لتسيُّد المشهد في إيران، وهي زيادة رقعة الفقر والفُقراء، مستشهدةً بباعةٍ مسنِّين لسِلعٍ رخيصة على الأرصفة.

 فيما رصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» الاقتصادية، ملامح غضب الطبقة المتوسِّطة في إيران، مع تسارع معدَّل التضخُّم.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: هل هناك أزمة أُخرى في الطريق؟

يتساءل الناشط الاجتماعي نبي الله عشقي ثاني، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» الإصلاحية، عن أزمة منظورة في طريقها لتسيُّد المشهد في إيران، وهي زيادة رقعة الفقر والفُقراء، مستشهدًا بباعة مسنِّين لسِلع رخيصة على الأرصفة.

تذكر الافتتاحية: «نشهد هذه الأيّام على الأرصفة وعلى أطراف الشوارع أشخاصًا مسنِّين نسبيًا، يفرشون بسطًا صغيرة تضُمّ عددًا من السِلَع الرخيصة، مثل المناديل الورقية ولِيف الاستحمام وعلب الكبريت وأمشاط الشعر وما إلى ذلك، ويجلسون بجوارها. يطلبون من المارَّة بنظرة توسُّل وأحيانًا بكلمات هادئة الشراءَ والمساعدة، أو تجِدهم ينظرون فقط إلى المارَّة ولا يتفوَّهون بشيء. من الواضح أنَّ هناك عددًا قليلًا من المشترين، لكن في بعض الأحيان يدفع أحد المارَّة عدَّة تومانات لهؤلاء الذين يبدون في الظاهر كبائعين. معظم هؤلاء البائعين، يبدون مثل الأجداد والمتقاعدين. عندما تنظُر إلى وجوههم، ترى حالةً من الحُزن العميق تخيِّم على وجوههم، وهي علامة على التأثُّر والحرج. من الواضح أنَّ هؤلاء ليسوا بائعين، وليسوا متسوِّلين محترفين. حتَّى أنَّهم يجلسون ويُبقون رؤوسهم منخفضة؛ حتَّى لا يتِم التعرُّف عليهم. ومن الواضح أنَّ هؤلاء قد جاءوا إلى هذه المنطقة من منطقة أُخرى بالمدينة؛ حتَّى لا يتِم التعرُّف عليهم، وكي لا يُرَوْا من قِبَل معارفهم. دعونا نفكِّر قليلًا، هل من الممكن أنَّ بعض هؤلاء المسنين الفُقراء يقولون لأُسرهم أنَّهم سيعملون في مكانٍ ما، ثمَّ يتوجَّهون إلى مكانٍ آخر من المدينة مضطرِّين، ويفرشون بُسُطهم؛ من أجل الحصول على مساعدات مالية لعائلاتهم. رُبَّما يكون بعض المتقاعدين الأعزّاء، أيضًا، بين هؤلاء الباعة الجائلين بالشوارع.

الأمر الذي يدعو للتفكير هو أنَّه تمَّ خلال الشهر الأخير، الإعلان عن حجم الحدّ الأدنى لتكلُفة المعيشة لأُسرة مكونة من أربعة أفراد بـ 10 ملايين تومان، وأعلن مصدر آخر أنَّ خطّ الفقر يبلغ حوالي 10 ملايين تومان، وهذا يعني أنَّ جميع الأشخاص الذين يحصلون على دخل أقلَّ من 10 ملايين تومان في الشهر، يُعتبَرون من الفُقراء. إذا ألقينا نظرةً إلى حجم رواتب المتقاعدين، يمكن ملاحظة أنَّه بعد تنفيذ الزيادات القانونية في السنة الأخيرة، بلغ متوسِّط ​​راتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين حوالي سبعة ملايين تومان، ومتوسِّط ​​رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي حوالي خمسة ملايين تومان؛ ونتيجةً لذلك، تعيش الغالبية العُظمى من المتقاعدين تحت خطّ الفقر. تشير المعلومات المتوفِّرة عن وضع صناديق التقاعد أيضًا إلى أنَّ جميع صناديق التقاعُد تقريبًا، إمَّا أنَّها في طريقها للإفلاس، أو لن تكون قادرةً في المستقبل القريب على دفع هذه المعاشات الضئيلة للغاية؛ وبالتالي لن يعود بإمكان الحكومة الضغط على هذه الصناديق لإجبارها على زيادة الرواتب. والآن يجب أن نفكِّر، ماذا سيحدُث لعدد الأشخاص الهائل، الذين ليس لديهم مصدر دخل ثابت للحصول على رواتب شهرية وإدارة شؤون أُسرهم؟

 من ناحية أُخرى، للأسف لا يرتفع معدَّل التضخُّم سنويًا، بل يزداد كُلّ يوم، وتواصِل الأسعار مسارها التصاعُدي دون أيّ عائق. بالنظر إلى الحالات التي تمَّ توضيحها بشكل موجز، يجدُر التساؤل ألا تواجِه إيران أزمةً كُبرى؟ هل فكَّرت الأجهزة المسؤولة، التي تتولَّى مسؤولية شؤون معيشة الشعب، مثل منظَّمة التخطيط والموازنة، وصناديق التقاعُد، ووزارة الرفاه، من أجل مواجهة الأزمة الراهنة، وهل يتِم إجراء دراسات متخصِّصة؟ ونحن نحذِّر من جانبنا من أنَّه إذا لم يتّخِذ المسؤولون إجراءً أساسيًا، عبر عمل مشترك وتعاون حكيم مع الاستفادة من جميع المفكِّرين في مجال معيشة الشعب لمواجهة الوضع المقبل، فلن يكون من الممكن الخروج من هذه الأزمة».

«جهان صنعت»: غضب الطبقة المتوسِّطة في إيران

ترصد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» الاقتصادية، عبر كاتبها الصحافي إحسان شادي، ملامح غضب الطبقة المتوسِّطة في إيران، مع تسارع معدَّل التضخُّم.

ورد في الافتتاحية: «يقع في بؤرة اهتمام الإيرانيين تزامُن تسارُع معدَّل التضخُّم، وبشكل خاص التضخُّم المتزايد لأسعار المواد الغذائية، مع صرامة السياسة الخارجية الإيرانية تجاه الاتفاق النووي، والوصول إلى أيّام تفوحُ منها نكهة صافرات الإنذار. أثارت الأخبار المتتالية الصادرة عن أمريكا والغرب، بل حتَّى من روسيا حليفة إيران، قلق الإيرانيين؛ حيث أنَّ القاسم المشترك بينهما هو ترغيب إيران وترهيبها، من أجل العودة بشكل أسرع إلى مائدة مفاوضات الاتفاق النووي. أصبح وضع السياسة الخارجية في إيران خلال الأشهر الماضية حادًّا وضبابيًا، ومليئًا بالغموض. في مثل هذا الوضع، يخلع خُبراء السياسة الخارجية رداء الحذر، ومع إحساسهم بخطر الأحداث الخفية والمجهولة، ينبِّهون المديرين إلى ضرورة اتّخاذ إستراتيجيات جديدة.

يجب أن تكون الإستراتيجية الجديدة بطريقة تخرج فيها إيران من العُزلة، وأن يعطي المواطنون وكذلك الخُبراء العالميون والسياسيون الدوليون الحقَّ لإيران في أن تكون صارمةً في المفاوضات. لدى عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشة نفس الفكر، إلى جانب مجموعة من الدبلوماسيين والخُبراء والمراقبين الدوليين المطّلِعين، وهو يقول لمديري السياسة الخارجية إنَّه بدلًا من أن يواصلوا المفاوضات مع مجموعة 4+1، ينبغي عليهم التفاوُض مع مجموعة 5+1، كما يجب أن​​ يُخرِجوا إيران من نطاق الضربات، بإظهار مرونة أكبر، وبالإسراع في المحادثات.

قد يقول البعض إنَّ إيران تمتلك الكثير من القوَّة على الصعيد العسكري، بالإضافة إلى قوَّة الردع، بل حتَّى القُدرة الهجومية، حيث يمكنها سدّ الطريق أمام الهجمات العسكرية بشكل سريع وبقُدرة عالية، والردّ أيضًا بشكل حاسم. لكن هذا ليس بالشيء الذي يُلبِّي احتياجات إيران اليوم، ويُسعِد الإيرانيين. يريد الإيرانيون الاستقرار، ويعتقدون أنَّه في كُلّ يوم تمضي فيه إيران قُدمًا بنفس الطريقة، عليها أن تنتظر إجراءً جديدًا ضدّ الحكومة الإيرانية من جانب الدول المعادية؛ ما يُلحِق أضرارًا بالطبقة المتوسِّطة في إيران، أكثر من الضرر الذي سيُصيب الحكومة.

يعتبر وقوع هجوم سيبراني على محطَّات الوقود الإيرانية في سياق إستراتيجية «الألف خنجر»، وحتَّى لو انتقمت إيران؛ فلن تنعمَ بالاستقرار. كما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، فإنَّ الهدف من الهجوم السيبراني هو إثارة غضب الإيرانيين، خاصَّةً الطبقة الوُسطى في إيران، الذين وصلوا بجهد كبير وبعمل كبير وشاقّ إلى مستوى معيَّن من الحياة المادِّية، ولا يريدون أن ينزلوا إلى أقلّ من هذا المستوى، لأيّ سببٍ من الأسباب. سوف يكون لتكرار هذا النوع من الأحداث تأثيرٌ سلبي على قدرة تحمُّل الإيرانيين بمرور الوقت، وسيقضي تمامًا على قُدرة الأجهزة الحكومية على الاستجابة الشاملة، يجب أن تجِد إيران طريقةً من أجل أن تشهد هذه القصة نهايةً سعيدة بأقلّ ضررٍ للمواطنين».

أبرز الأخبار - رصانة

مدّعيان في محكمة نوري بالسويد: نفَّذوا إعدامات 1988م ولم يقولوا أين دفنوا الجُثث

أدلى مختار شلالوند وعصمت طالبي كمدّعييْن بشهادتيهما على إعدام إخوانهما في سجن جوهردشت بكرج، خلال محاكمة حميد نوري في إستوكهولم بالسويد، أمس الأوَّل (الخميس 27 أكتوبر)، حيث تساءلا عن موقع دفن الجُثث لمن تمَّ إعدامهم في صيف عام 1988م.

وقالت عصمت، شقيقة عادل طالبي: إنَّ شقيقها كان عضوًا في منظَّمة «طريق العُمَّال»، وحُكِم عليه بالسجن 10 سنوات بتُهمة «الإلحاد والماركسية واليسارية»، لكنّه أُعدم في 1988م. كما قال مختار، شقيق حمزة شلالوند: إنَّ شقيقه كان يقضي عقوبةً بالسجن لمدَّة 10 سنوات لكنه أُعدِم ولم يسلِّموهم جُثَّته.

وبحسب المحامي، فإنَّ عصمت وزوجها وشقيقها اعتُقِلوا في ثمانينات القرن الماضي بتُهمة دعم «طريق العُمَّال»، وبعد عدَّة أشهر نُقِلوا إلى سجن إيفين في عنابر مختلفة، وحُكِم على زوجها بالسجن المؤبَّد لكنَّه أُعدِم، وكذلك شقيقها عادل طالبي بالسجن عشر سنوات، ولكنه أُعدم بسجن جوهردشت عام 1988م.

وقال محامي طالبي: إنَّها اعتُقِلت بعد أسبوع من ولادة ابنها، وسُلِّم طفلها إلى والدتها، وعلى الرغم من أنَّها لم تُعذَّب، إلَّا أنَّها شهدت تعذيب شقيقها وزوجها. وقالت عصمت طالبي في المحكمة: إنَّه أُطلِق سراحها في فبراير 1986م، وتمكَّنت من زيارة زوجها وشقيقها.

وقالت طالبي: إنَّ زياراتها هي وعائلتها لزوجها وشقيقها توقفت منذ مايو 1988م، وأردفت: «أخبروا عائلتنا بإعدام زوجي في 28 نوفمبر وإعدام شقيقي في 5 ديسمبر 1988م. لم يخبرونا قط عن مكان جثة عادل، قالوا لا يجب أن تقيموا مراسم».

من جانبه،قال محامي مختار شلالوند: إنَّه غادر إيران عام 1982م، وأدلى بشهادته بشأن شقيقه حمزة، الذي اعتُقل عام 1981م لدعمه منظَّمة مجاهدي خلق، وأُعدِم في 1988م.

وقال شلالوند في المحكمة: «رأيت أخي آخر مرَّة بعد مظاهرات 20 يونيو 1981م، في نفس اليوم سمعتُ أنَّه تعرَّض لحادث، وأرادوا دهسه بالسيّارة». وطِبقًا له، فإن عائلته لم تتلقَّ أيّ حُكم بحقّ شقيقه، وأضاف: «التقت والدتي أخي آخر مرَّة في مايو، ثمَّ قالوا لها بأن تذهب إلى سجن إيفين، وهناك قالوا إنّ ابنك كان معارضًا للنظام الإسلامي وقُمنا بإعدامه، ولم تكُن هناك جُثَّة».

موقع «راديو فردا»

معتقل سياسي يُقدِم على إضرام النيران في نفسه داخل سجن إيفين

أقدم المعتقل السياسي مهدي داريني على إضرام النيران في نفسه بسجن إيفين، الأربعاء الماضي (27 أكتوبر)، احتجاجًا على عدم الموافقة على إطلاق سراحه المشروط، بحسب وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران. وتمَّ نقل داريني إلى مستشفى السجن لتلقِّي العلاج اللازم، حيث يقضي المعتقل السياسي العام الثاني من فترة عقوبته.

وقال مصدر لوكالة «هرانا»: «كان داريني قد أبلغ السُلطات في وقت سابق أنَّه سينتحر، في حال تجاهُل المحقِّق في القضية لطلبه، وكان قد أخبر المحقِّق خلال لقائه الأخير معه بأنَّه يرغب في الإضراب عن الطعام، وأنَّ المحقِّق قد أجابه: لا أفضل أن تقلِّل من آكلي الخبز في إيران».

وكانت محكمة الثورة في طهران قد حكمت على داريني بالسجن 5 سنوات، بتُهمة «التآمُر والعمل ضدّ الأمن القومي»، و5 سنوات من السجن التعزيري بتُهمة «إهانة المقدَّسات»، والسجن التعزيري لمدَّة عام بتُهمة «الدعاية ضد النظام». وبموجب المادَّة 134 من قانون العقوبات الإيراني، يتِم تنفيذ أشدَّ عقوبة، أيّ السجن لمدَّة 5 سنوات.

وكالة «هرانا»

بهلوي: النظام الإيراني يخاف من اسم كورش وقبره

قال ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، في رسالة بمناسبة «يوم كورش» (السابع من شهر آبان)، أمس الجمعة (29 أكتوبر): إنَّ النظام الإيراني الحالي «يخاف من اسم الملك كورش وقبره».

وقال بهلوي مخاطبًا الإيرانيين: «أطلُب من جميع أبناء وطني محاولة إظهار صورة أُمَّة موحَّدة ومُحِبَّة للحرِّية ومتسامحة للعالم، بأيّ شكل من الأشكال وأينما كانوا، من خلال إحياء ذكرى اسم كورش وذكراه».

يُشار إلى أنَّه منذ عام 2016م، وبعد تجمُّع الآلاف من الناس لحضور إحياء ذكرى يوم كورش في باسارغاد، تُغلِق قوّات الشرطة الإيرانية الطُرُق المؤدِّية إلى قبره كُلّ عام.

وكتب بهلوي في رسالته هذا العام: «إيران ملك للشعب الإيراني، وليست للمجرمين الذين لا علاقة لهم بتاريخ إيران وثقافتها، ويخافون من اسم كورش وقبره».

ووصفَ ولي العهد السابق «حكومة الجمهورية الإسلامية بأنَّها معادية لإيران»، وكتب: «هذه الحكومة منذ اليوم الأوَّل سعت إلى استبدال “أُمَّة الإسلام” بحكومة الأُمَّة الإيرانية، ولم تحقِّق شيئًا سوى البؤس والإذلال لإيران والإيرانيين»، وتابع: «نحتاج أكثر من أيّ وقتٍ مضى أن نتذكَّر ما كان كورش وما فعله».

وفي تجمُّعات العام الماضي في باسارغاد، ردَّدت مجموعة من المتظاهرين شعارات مثل «إيران وطننا، كورش والدنا»، «رضا بهلوي، عيد ميلاد سعيد»، بالإضافة إلى شعارات مناهضة للنظام الراهن.

وفي السنوات الأخيرة، انتقد أحد مراجع التقليد الشيعة في قُم حسين نوري همداني، حضور الآلاف في قبر كورش، قائلًا: إنَّ «الخميني، مؤسِّس الجمهورية الإسلامية، اعتبر الأشخاص الذين يحيون ذكرى كورش أعداء الثورة». وتحاول السُلطات الإيرانية في السنوات الأخيرة إغلاق الطُرق الرئيسية المؤدِّية إلى باسارغاد، إلى جانب استدعاء الأشخاص الذين ينوون المشاركة في التجمُّع هناك، ورفع دعاوى قضائية، مع إرسال رسائل نصِّية إلى المواطنين تفيد بأنَّ التجمع في باسارغاد «غير شرعي»؛ لمنع إقامة مراسم «يوم كورش».

موقع «راديو فردا»

اندلاع حريق في سوق طهران

أكَّد متحدِّث منظَّمة الإطفاء في طهران جلال ملكي، اندلاع حريق في سوق طهران، ظهر أمس الجمعة (29 أكتوبر).

وأوضح ملكي أنَّه «تمَّ فوًرا إرسال سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، الذي نشب في مستودع للتفريغ، وهو أشبه بساحة تبلغ مساحتها 2000 متر، ويحتوي على عدد من المخازن القديمة، وقد أتت النيران عليها، وتصاعدت منه ألسنة الدخان التي تُشاهَد من مسافة بعيدة»، مشيرًا إلى أنَّه تمَّت السيطرة على الحريق، ولم يتسبَّب في خسائر بشرية.

وكالة «إيسنا»

تعيين قائد جديد لـ «فيلق عاشوراء» في أذربيجان الشرقية

أصدر القائد العام للحرس الثوري قرارًا بتعيين العميد أصغر عباس قلي زاده بمنصب قائد «فيلق عاشوراء» في محافظة أذربيجان الشرقية، خلفًا للعميد خرّم الذي أصبح محافظًا لأذربيجان الشرقية بقرار من وزير الداخلية.

وشغل العميد قلي زاده سابقًا منصبَ مدير عام مؤسَّسة حفظ ونشر آثار الدفاع المقدَّس في أذربيجان الشرقية، ونائب المساعد التنسيقي لقائد «فيلق عاشوراء» بالمحافظة.

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير