مسؤول إيراني: الحديث عن السيطرة على «كورونا» يبعث برسالة خاطئة.. ووصول ثالث شحنة من المساعدات القطرية إلى طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=20637
الموجز - رصانة

حذَّر رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في طهران علي رضا زالي، أمسٍ الأوّل، من أنّ «الحديث عن السيطرة على عدوى كوفيد 19 أو انخفاض عدد الإصابات، يبعث برسالةٍ خاطئة للشعب».

وفي نفس السياق، أعلنت السفارة الإيرانية في الدوحة، أمسٍ الجمعة، أنّ الطائرة التي تحمل معدَّاتٍ طبِّية وعلاجية وتبرَّعت بها الحكومة القطرية لإيران وصلت إلى طهران. فيما أكَّد رئيس جامعة جندي شابور للعلوم الطبَّية بالأحواز الدكتور فرهاد نجاديان، أنّ هناك زيادة مثيرة للقلق في إحصائيات الإصابات بمحافظة الأحواز، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة عن تسجيل 1186 إصابة جديدة في كلّ محافظات إيران، حتّى أمسٍ الجمعة.  

وفي شأنٍ آخر، استقال عبد الواحد موسوي لاري نائب رئيس المجلس الأعلى للإصلاحيين من منصبه، خلال رسالة أمسٍ الجمعة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «اعتماد» أهمِّية السلطة التشريعية كركنٍ أساسيٍ بإيران، من زاوية إشكالية رئاسة البرلمان كـ «لعبة»، من خلال الدورة الحادية عشرة. كما خاطبت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» الرئيس الإيراني حسن روحاني، مطالبةً أن يصرِّح مباشرةً عن المتكسِّبين من فيروس كورونا، وما أسمته بفيروس العقوبات.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: البرلمان.. ولعبة الرئاسة

ترصد افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عبر كاتبها مصطفى هاشمي طبا، أهمِّية السلطة التشريعية كركنٍ أساسيٍ في إيران، من زاويةِ إشكاليةِ رئاسة البرلمان كـ «لعبة» من خلال الدورة الحادية عشرة.

تذكر الافتتاحية: «السلطة التشريعية هي واحدة من أهمّ أركان البلاد، لذلك سيكون لمكانة رئاستها وكرسيها أهمِّية بالغة. لكن ينبغي الأخذ بعين الاعتبار تركيبة الدورة الحادية عشرة للبرلمان، وبعبارة أخرى شخصية هذه الدورة، من أجل تحليل هذا المكانة. في رأيي، لا يمكن توقُّع الكثير من الدورة الحادية عشرة للبرلمان. تبيِّنُ نتيجة الانتخابات الأخيرة والبرلمان المقبل، الذي سيتمّ تشكيله في يونيو، أنّه على الرغم من أنّ البرلمان يحتلّ مكانةً مهمَّة في علاقات البلاد، إلّا أنّه لا ينبغي توقُّع إجراءات خاصّة وفريدة من هذا البرلمان. إنّ التحليل للإجراءات المستقبلية للبرلمان الحادي عشر، يجعل منصب رئيسه ليس بنفس الأهمِّية التي قد يكون عليها، وربّما ليس بنفس الأهمِّية في الدورات السابقة. وربّما بسبب شخصية البرلمان الحادي عشر، وكذلك ظروف البلاد، سيتّخذ البرلمان بصفته السلطة التشريعية، إجراءاتٍ عادية، وسيوافق على الخطط ومشاريع القوانين التي ترسلها الحكومة إليه مع بعض التغييرات الطفيفة. في الواقع، سوف يمضي قُدمًا في التشريعات بشكلٍ عادي. وفي ظلّ هذه الظروف، لن يكون دور رئيس البرلمان بارزًا جدًّا. في الواقع، لا يبدو أنّ البرلمان المستقبلي سيكون مؤثِّرًا في القضايا المهمَّة للبلاد. خلال هذه الفترة، كانت هناك تكهُّنات حول رئاسة البرلمان الحادي عشر. لقد تمّ الحديث عن بعض الأشخاص كمرشَّحين محتملين للرئاسة، وربما يُفضَّل أحدهم على الآخر في الأذهان والرأي العام، لكن هذا الكرسي ربّما لن يكون مؤثِّرًا كما ينبغي. إنّ البرلمان الحادي عشر يتكوَّن من الأغلبية المطلقة للأصوليين؛ الأصوليون الذين ينشغل معظمهم بالتلاعب بالكلمات وإلقاء الخطب، أو يؤمنون بمبادئ عدوانية سياسيًّا. غالبًا لا يتعمَّقون في بحث القضايا، وينشغلون بالتلاعب بالكلمات أكثر من أي شيء برؤية سطحية. ولا يبدو أنّ لديهم حلولًا لإدارة البلاد، لا سيَّما في ظروف اليوم. بالطبع، لا ينبغي أن ننسى أنّه في وقت حضور علي لاريجاني على كرسي رئاسة البرلمان، لم يكُن هناك شيء تمّ القيام به، إلّا في حالات وطنية قليلة؛ لأنّه في الأمور التي تؤثِّر على البلاد، يبدو أنّ الهيئة العليا، مثل مجمع تشخيص مصلحة النظام، قد قيَّد البرلمان وكبَّل أيدي النوّاب. بالطبع، قد يُطرَح السؤال القائل إنّ غياب لاريجاني عن رئاسة البرلمان سيزيد التوتُّر بين الحكومة والبرلمان، لكن في رأيي، فإنّ الحكومة والبرلمان سيتكيَّفان مع بعضهما، على الرغم من أنّه ستكون هناك توتُّرات في هذا الصدد».

«ستاره صبح»: سيِّدي الرئيس.. تحدَّث بالتصريح لا بالتلميح عن المتكسِّبين من فيروس كورونا وفيروس العقوبات

تخاطب افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الرئيس الإيراني روحاني، وتطالبه أن يصرِّح مباشرةً عن المتكسِّبين من فيروس كورونا، وما أسمته بفيروس العقوبات.

ورد في الافتتاحية: «كان العقلاء يتوقَّعون أنّه بمرور الوقت ينبغي أن يكون محور السياسات الاهتمام بالحقوق الأساسية للشعب، مثل الحرِّيات المدنية والعدالة وعدم التمييز وتحقيق الرفاهية وزيادة القوة الشرائية للمواطنين وتعزيز العُملة الوطنية وتنفيذ الفصل الثالث من الدستور، وتحقيق مطالب التيّارات الفكرية الموجودة في المجتمع من المشرعين والمسؤولين الحكوميين والسلطة القضائية، لأنّ في تنفيذ هذه القضايا خدمة للصالح العام، لا سيما للطبقات الدنيا في المجتمع. لكن مراجعة الأحداث على مدى العقود الماضية، تُظهِر أنّ الصراعات والنزاعات السياسية كانت ولا زالت تتعلَّق أكثر حول امتلاك السلطة والقضاء على المنافس. وكانت نتيجة هذه العملية، تدهور أكبر للوضع في إيران وعزلة دولية. في كلّ مرَّة حاول فيها الإصلاحيون رفع العبء عن الأمة، وقف أولئك الذين هم أقلِّية بين الناس وشغل بعضهم، وما زالوا يشغلون بعض المناصب الحكومية في وجه الإصلاحات. في هذا المقال، يشير الكاتب إلى ثلاثة أمثلة:

1- في عام 2013م، عندما شعر الشعب الإيراني بأنّه تمّ سحقه جرّاء العقوبات الطاحنة بموجب قرارات مجلس الأمن الستة المفروضة على إيران خلال فترة حكم الأصوليين (حكومة وبرلمان)، اختار الشعب في الانتخابات الرئاسية يوم 14 يونيو 2013م انتخاب حسن روحاني، الذي ردَّد شعار التفاعل في العالم ورفع العقوبات. ونجح روحاني ووزير خارجيته في إطار سياسة «التفاعل»، وتجنَّب التوتُّر في التوقيع على المعاهدة التاريخية والدولية «الاتفاق النووي» في 2015م؛ وبموجب هذا الاتفاق، تمّ إلغاء ستّة قرارات لمجلس الأمن ضدّ إيران في إطار القرار 2231، وبعد عدَّة سنوات من النمو الاقتصادي السلبي، شهدت إيران نموًا اقتصاديًا إيجابيًا في عامي 2016و 2017م، واستؤنف تبادل الأموال بين البنوك الإيرانية والبنوك الدولية. في ظلّ هذه الظروف، نهض أولئك الذين ربّما تعرَّضت مصالحهم للخطر لمعارضة الاتفاق النووي، تحت ستار الحفاظ على القيم. كانت هذه المجموعة معارضة للغاية لهذا الاتفاق، لدرجة أنّها اتُّهِمت بالتكسُّب من العقوبات في جلسة علنية بالبرلمان. ومن الأمثلة على التكسُّب من العقوبات بابك زنجاني، الذي اختلس بعملية تحايل على العقوبات عدة مليارات من أموال الدولة، وهو الآن في السجن لهذا السبب. ومن الأمثلة الأخرى الرئيس التنفيذي السابق لبنك ملت وبارسيان وشركائهم، الذين تمّت محاكمتهم في عام 2019م، وهم الآن في السجن. خبز المتكسِّبين من العقوبات هو استمرار العقوبات وليس نهايتها، لهذا السبب اتُّهِم هؤلاء الأشخاص بالتكسُّب من العقوبات.

2- يوم الأربعاء الماضي، اتّهم رئيس الجمهورية معارضي الاتفاق النووي بأنهم يتكسَّبون من كورونا، وقال: «دعونا نتخطَّى مجموعة صغيرة هم مجرد متكسِّبين، ففي أيّام العقوبات يتكسَّبون من العقوبات، وفي أيام كورونا يتكسَّبون من كورونا. المشكلة في مثل هذه التصريحات التي أدلى بها الرئيس، هو أنّه يتحدَّث تلميحًا، وليس مستّعدًا لمخاطبة خصومه بالاسم وتعريفهم للجمهور. ردّ رئيس تحرير صحيفة «كيهان» على تصريحات روحاني وكتب: «يجب الآن سؤال رئيس الجمهورية عمّا إذا كان يمكن إنكار أيٍّ من هذه الحقائق المريرة ؟! وإذا لم يكُن الأمر كذلك، فلماذا تصرّ على أخطائك السابقة، وبدلًا من تقدير المنتقدين أو على الأقلّ توجيه الاعتذار لهم، لماذا تصرّ على تسميتهم بالمتكسِّبين من العقوبات؟! لقد مرّ الآن أكثر من 60 يومًا منذ الإعلان الرسمي عن ظهور كورونا في إيران. خلال هذه الفترة، تمّ اكتشاف عشراتٍ من مخازن البضائع المحتكرة، وتمّ الإعلان عن ذلك، وقيل إنّه تمّ أخذ ملايين القفازات والأقنعة والمطهِّرات وما إلى ذلك من المحتكرين، لكن لم يتمّ تقديم المحتكرين حتّى الآن، ولم يتمّ الإعلان عن العقوبات المفروضة ضدهم. هل يقصد الرئيس أنّ يكون المتكسِّبين من كورونا هم نفس الأشخاص، أم أشخاصٌ حقيقيون أو اعتباريون آخرون؟ سيِّدي الرئيس، أنت مُنتخَبٌ من قبل الشعب، وعليك أن تتحدَّث بصراحة لا بشكلٍ غامض.

3- قال الرئيس مؤخَّرًا: «فيروس العقوبات في إيران أسوأ من فيروس كورونا». ووفقاً لرأي الكاتب، في ظلّ الوضع الصعب الحالي بسبب كورونا والمشاكل الاقتصادية، يجب على رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان العاشر أن يخبروا الأمّة بكواليس المتكسِّبين من العقوبات والمتكسِّبين من كورونا وفيروس العقوبات، وبما أنّ الرئيس والنوّاب مُنتخَبون من الأمّة، يجب عليهم أن يقدِّموا أيضًا حلًّا للخروج من المشاكل، وإلّا سيتعيَّن علينا انتظار وباء الجوعى في إيران».

أبرز الأخبار - رصانة

مسؤول إيراني: الحديث عن السيطرة على «كورونا» يبعث برسالةٍ خاطئة

حذَّر رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في طهران علي رضا زالي، أمسٍ الأوّل (الخميس 23 أبريل)، من أنّ «الحديث عن السيطرة على عدوى كوفيد 19 أو انخفاض عدد الإصابات، يبعث برسالةٍ خاطئة للشعب».

وذكر زالي أنّه «لا ينبغي تصوُّر أنه تمّ القضاء على وباء كورونا تمامًا»، وأوضح: « إذا كان قد تمّ تداول إحصائيات عن تراجع الإصابة بفيروس كورونا في بعض المدن، فلا ينبغي التصور أنّه تم القضاء على الوباء»

كما أعرب زالي عن قلقه إزاء ارتفاع معدَّلات الحركة المرورية والتنقُّل بين المحافظات، وقال: «إنّ التنقُّلات غير الضرورية على مستوى المدينة وارتفاع معدَّلات السفر، سيؤدِّي بالتأكيد إلى تفشِّي الوباء مرَّة أخرى»، مؤكِّدًا على ضرورة الاستمرار في اتّباع الإرشادات الصحية بكلّ جدِّية.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أنّ هناك 313 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في طهران، و86 حالة في العناية المركزة، مبيِّنًا أنّه تمّ التصريح بخروج 462 مريضًا من إجمالي مستشفيات طهران.

وفي نفس السياق، أعلن زالي عن ارتفاع معدَّلات الإصابة بنسبة 1.5%، قائلًا إنّ هذه النسبة تعكس انخفاضًا نسبيًا في الإصابة بفيروس كورونا.

موقع «راديو فردا»

وصول ثالث شحنة مساعداتٍ قطرية لمكافحة «كورونا» إلى إيران

أعلنت السفارة الإيرانية في قطر، أمسٍ الجمعة (24 أبريل)، أنّ الطائرة التي تحمل معدَّاتٍ طبِّية وعلاجية تبرَّعت بها الحكومة القطرية لإيران وصلت إلى طهران.

وتحمل الطائرة أكثر من 15 طنًا من السلع والمعدَّات، التي تبرَّعت بها الحكومة القطرية لمكافحة فيروس كورونا.

وكالة «فارس»

زيادة مقلقة لإحصاءات الأحواز.. و«الصحّة»: 1186 إصابة جديدة بـ «كورونا»

أكَّد رئيس جامعة جندي شابور للعلوم الطبَّية بالأحواز الدكتور فرهاد نجاديان، أنّه هناك زيادة مثيرة للقلق في إحصائيات الإصابات بمحافظة الأحواز، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحَّة عن تسجيل 1186 إصابة جديدة في كلّ محافظات إيران، حتّى أمس الجمعة.  وقال الدكتور نجاديان في برنامج تلفزيوني مساء الثلاثاء 21 أبريل: «حتّى الأسبوع الماضي، كان يتمّ يوميًا اكتشاف 30 إلى 40 حالة جديدة مصابة في الأحواز، لكن مع زيادة قدرة المختبرات في الأحواز، يتمّ أخذ العينات على أساس بروتوكول وزارة الصحّة في المراكز الصحِّية الشاملة بهدف اكتشافٍ أكثر للمرض، وفي المستشفيات بهدف تشخيص حالة المرضى، لذلك زادت الإحصائيات اليومية في الأحواز إلى حدٍّ ما».

وأضاف: «هناك ثلاثة مختبرات لتشخيص فيروس كورونا، ينشط اثنان منها في الأحواز ومختبر في دزفول.

إلى ذلك، أعلن متحدِّث وزارة الصحّة كيانوش جهانبور، أمس الجمعة (24 أبريل): «تمّ تحديد 1168 مصابًا جديدًا بفيروس كوفيد -19، وللأسف، خلال الـ24 ساعة الماضية، تُوفِّي 93 مريضًا»، وأضاف: «لحسن الحظ، تعافى حتّى الآن 66596 مريضًا، وخرجوا من المستشفيات، في حين أنّ 3121 مريضًا من المصابين في حالة حرجة».

وكالة «إيرنا» + وكالة «دانشجو»

لاري يستقيل من منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للإصلاحيين

استقال عبد الواحد موسوي لاري نائب رئيس المجلس الأعلى للإصلاحيين من منصبه، خلال رسالةٍ أمسٍ الجمعة (24 أبريل)، ويتألَّف المجلس الأعلى للإصلاحيين، الذي يرأسه محمد رضا عارف من الأحزاب الإصلاحية وعدد من الشخصيات.

وكان لاري وزيرًا للداخلية في حكومة الإصلاحيين برئاسة محمد خاتمي، وقال إنّ سبب الاستقالة هو الظروف الصحية. وأعرب لاري برسالة الاستقالة عن أمله في أن يتمكَّن المجلس التشريعي للإصلاحيين من إصلاح بنيته، وأن يتمّ تفعيل دور الأحزاب أكثر بعد رحيله.

إنّ تضمين عبارة «دور الأحزاب» في رسالة لاري، يأتي بعد أن انخفض دور الأحزاب فجأة في المجلس الأعلى التشريعي للإصلاحيين إلى أكثر من النصف بعد انتخابات 2017م، ورغم أنّ لاري قد أشار في رسالته إلى الأسباب الصحِّية، لكن إشارته إلى تلك العبارة، تُثبت عدم ارتياحه لإضعاف دور الأحزاب في المجلس الأعلى.

وتأجَّج الخلاف بين الأحزاب الإصلاحية والمجلس الأعلى، عندما منع حزب اتحاد الشعب والأحزاب الأخرى المجلس الأعلى من تقديم قائمة انتخابية موحَّدة في الانتخابات التشريعية للبرلمان الحادي عشر.

يُذكر أن عددًا من الأحزاب الإصلاحية وبالتحالف مع حزب كوادر البناء، قدَّمت قائمتين إلى الانتخابات الأخيرة، وهما «رفاق هاشمي» و«جئنا من أجل إيران»، لكنهما خسرتا الانتخابات.

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير