مسؤول: عقوبات أمريكية وأوروبية جديدة على قطاع الطيران المدني الإيراني.. وزوج الناشطة محمدي: موجة جديدة من السجينات تدخل إلى سجن إيفين

https://rasanah-iiis.org/?p=29179
الموجز - رصانة

أكَّد رئيس هيئة الطيران المدني ومساعد وزير الطُرق محمد محمدي بخش، أمس الإثنين، فرضَ عقوبات أمريكية وأوروبية جديدة على إيران في قطاع الطيران المدني، بالنسبة لـ «الوقود والطائرات وقطع الغيار».

وفي شأن حقوقي، أعلن تقي رحماني، زوج الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، في مقابلة مع موقع «صوت أمريكا» (النسخة الفارسية)، أمس الإثنين، عن دخول موجة جديدة من السجينات إلى سجن إيفين. فيما أعلن مصدر مقرَّب من قضاء منطقة سقز، مساء أمس الإثنين، نقلَ «نحو 200 شخص من المعتقلين حديثًا من سقز إلى سجن همدان المركزي».

وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنه في ظلّ الانشغال بموت مهسا أميني وإحياء الاتفاق النووي، لا يجب إغفال قضية المعيشة رسميًا وشعبيًا. وترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ تشدُّد جهات الاختصاص في موضوع اللباس، لن يأتي إلَّا بنتائج عكسية، وهو مشروع لن يؤتي ثماره كمشاريع سابقة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: لا تنسوا المعيشة

يعتقد الناشط السياسي أحمد حكيمي بور، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنه في ظل الانشغال بموت مهسا أميني وإحياء الاتفاق النووي، لا يجب إغفال قضية المعيشة رسميًا وشعبيًا.

ورد في الافتتاحية: «في هذه الأيام، ارتفعت حدة النقاش في المحافل العامة حول دوريات الإرشاد وموت مهسا أميني، كما أن الأجهزة السياسية والتنفيذية في البلد منشغلةٌ بإحياء أو تعليق الاتفاق النووي. القضية التي جرى تهميشها وتجاهلها في النقاشات والتحليلات، هي قضية المعيشة المهمة والمصيرية. هناك قانون غير مكتوب يربط حياة وممات أي مجتمع بالظروف الاقتصادية لذلك المجتمع، ولهذا السبب يجب القول إنه لا يمكن تبرير عدم الاهتمام بالمعيشة، وعدم السعي لتقليص مخاوف الناس، تحت أي ظرف من الظروف.

الإيرانيون يعايشون الغلاء منذ عقود مضت، لكن الظروف التي ظهرت بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي لم تكُن متوقَّعة، وكانت مُقلِقة. ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 200% أو أكثر فجأة، ظاهرةٌ أوصلت المشكلات التي تواجه الرأي العام إلى أعلى مستوى لها، حيث أنه خلال السنوات الأربع الماضية التحَقَ قاطنو الطبقة ما فوق المتوسطة بالطبقة المتوسطة، والتحَقَ قاطنو الطبقة المتوسطة بالطبقة الفقيرة، أما الفقراء فلم يجدوا سوى اللجوء إلى المناطق المهمَّشة والعشوائيات. هذه الظروف ترسل رسالة مفادها أن على النظام السياسي والجهاز التنفيذي في إيران وضع «البحث عن حل لهذه المشكلة» ضمن أولوياته، حتى يحوُل دون استمرار ضعف مختلف طبقات المجتمع.

لا بُدّ من القول إنّ العوائق الاقتصادية تعمل كأفيون للمجتمعات، وإن لم يُبذَل أي جهد لإصلاح هذه النواقص، فإن ذلك سيؤدي إلى ازدياد الفجوة بين الناس والنظام، وهذه حالة ستؤدي إلى اختلال العلاقات الداخلية من جهة، ومن جهة أخرى ستكون سببًا في استغلال الدول الأجنبية؛ بالتالي، لا بد من القول أيضًا إن على متّخذي القرار أن يبذلوا جُلّ مساعيهم؛ ليتمكَّنوا على الأقل من إقرار النظام الضروري في الموضوعات الاقتصادية الموجودة».

«ستاره صبح»: التشدُّد في اللباس وغيره من الأمور سيأتي بنتيجة عكسية

ترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها الباحث في الشؤون الدينية حجة الإسلام أبو الفضل موسويان، أن تشدُّد جهات الاختصاص في موضوع اللباس، لن يأتي إلا بنتائج عكسية، وهو مشروع لن يؤتي ثماره كمشاريع سابقة.

تقول الافتتاحية: «سؤالي لرئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو: هل للنظام الحق في أن يُقدِم على مشروع كبير بخصوص قضية مثل قضية الحجاب، ويجعل الناس يواجهون بعضهم البعض، متسبِّبًا بإحداث شرخ في المجتمع، وأن يقوم بتغريم الناس بسبب أن حجابهم غير مكتمل أم لا؟ القضية إلى هنا مطروحة للبحث والنقاش. لقد فُرِضَت على النظام حتى الآن تكاليف ثقيلة؛ بسبب الاعتقالات والغرامات، وبسبب دوريات الإرشاد وتشكيل القضايا. لكن هل مثل هذا التعامل ترك أثرًا إيجابيًا أم سلبيًا؟

لقد أصبح التعامل في قضية الحجاب عنيفًا، ولم يَعُد بأي نتيجة. إذن كلَّما استفدنا من هذه الأساليب القمعية، فإن ذلك لن يعود بأي نتيجة فحسب، لا بل سنحصل على نتيجة عكسية. عندما يكون الوضع بهذا النحو، لماذا تستمرون بمثل هذه الأساليب؟ لقد وضعت دوريات الإرشاد الناسَ في مواجهة قوات الأمن، وأحدثت شرخًا بين فئتين من الناس، وفي هذه المرة أيضًا نريد تعزيز هذا الانقسام، ووضع فئة في مواجهة فئة أخرى. إن آفة المجتمع الإسلامي هي الانقسام، ولذا يجب الحذر منه.

هناك أفراد يتحدثون بحديث من منطلق مناصبهم، ويقومون بأفعال تُثير غضب المجتمع، وبعد سنوات يُدركون أن مشروعهم لم يؤتِ ثماره فحسب، لا بل إن الأوضاع أصبحت أكثر سوءًا. وفي الوقت الحالي، يمكن مشاهدة المثال الواضح على مثل هذه القرارات، وتبِعاتها المريرة. في السابق، كان هناك تشديد على موضوع لواقط القنوات الفضائية، لكنه أيضًا لم يعُد بنتيجة. ماذا كانت نتيجة التشدُّد؟ إنه لم يُفِد بشيء فقط، لا بل جرى إنفاق الكثير، وفي النهاية تم التراجع. عندما تكون نتائج التشدُّد عكسية، يجب حينها التعرُّف على الأهداف الأخرى التي تكمُن خلف هذه المسائل.

بينما نعيش في هذه الأيام ذكرى ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم، نجد أن الله تعالى يخاطب نبيّه في القرآن بقوله: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ».يجب على المسؤولين جعل أخلاق الأنبياء مثالًا لأعمالهم. لكن لن يكون هناك ميلٌ للإسلام والدعوة للدين بمثل هذا التعامل المتشدِّد. حتى أن المسلمين أنفسهم سيفتُرون، وسيبتعدُ الشباب المسلم عن الإسلام. مشكلة المجتمع اليوم تكمُن في عدم الاهتمام بالتعيينات. القضية هي أن على النظام عدم إعطاء المجال لمثل هؤلاء الأشخاص. مَن يروِّجون للعنف والانقسام في المجتمع ليس هدفهم الدعوة للدين الحنيف؛ لأن العنف يتعارض مع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم».

أبرز الأخبار - رصانة

مسؤول: عقوبات أمريكية وأوروبية جديدة على قطاع الطيران المدني الإيراني

أكَّد رئيس هيئة الطيران المدني ومساعد وزير الطُرق محمد محمدي بخش، أمس الإثنين (10 أكتوبر)، فرضَ عقوبات أمريكية وأوروبية جديدة على إيران في قطاع الطيران المدني، بالنسبة لـ «الوقود والطائرات وقطع الغيار».

وقال بخش: «على الرغم من المحادثات مع الغرب، لم تتّخذ أمريكا وأوروبا إجراءات إيجابية في قطاع النقل الجوي للركاب. ليس هذا فحسب، بل فرضتا عقوبات جديدة على الوقود والطائرات وقطع الغيار».وتم في الأيام القليلة الماضية فرض عقوبات على ثلاث طائرات شحن إيرانية من طراز 747.

وأعلن المسؤول الإيراني أن عدد الطائرات العاملة في الأسطول الجوي بإيران هو 175 طائرة ركاب وشحن فقط، فيما أعلن وزير الطُرق والتنمية العمرانية مؤخرًا انخفاض عدد الطائرات العاملة إلى 115 طائرة. ووفق ما ذكره مسؤول وزارة الطُرق، فإن الأسطول الجوي الإيراني يحتاج حاليًا إلى 550 طائرة.

كما نفى بخش التصريحات الأخيرة لوزير الطُرق والتنمية العمرانية، بأن عدد الطائرات العاملة كان 76 طائرة العام الماضي، وقال: «كان عدد أسطول الطائرات النشِطة في أكتوبر من العام الماضي، 98 طائرة.يأتي ذلك بينما أوقفت الكثير من الدول تزويدَ الطائرات الإيرانية بالوقود في السنوات الماضية؛ خوفًا من العقوبات الأمريكية».

وكان أمين رابطة شركات الطيران أسعدي ساماني قد قال في وقت سابق لصحيفة «اقتصاد سرآمد»: إن العراق ودولة أو دولتين أوروبيتين صغيرتين فقط يزوِّدون الطائرات الإيرانية بالوقود في الوقت الراهن. وبحسب ساماني، أدَّى عدم تزويد الطائرات الإيرانية بالوقود إلى ارتفاع تكلفة هذه الشركات، إذ يزيد كل إقلاع وهبوط من هذه التكلفة.

موقع «راديو فردا»

زوج الناشطة محمدي: موجة جديدة من السجينات تدخل إلى سجن إيفين

أعلن تقي رحماني، زوج الناشطة الحقوقية نرجس محمدي، في مقابلة مع موقع «صوت أمريكا» (النسخة الفارسية)، أمس الإثنين (10 أكتوبر)، عن دخول موجة جديدة من السجينات إلى سجن إيفين.

من جانب آخر، أشار رحماني إلى الحُكم الجديد الصادر ضد زوجته المدافعة عن حقوق الإنسان في محكمة غيابية، وذكر أنها لم تشارك في المحاكمات الثلاث الأخيرة، وهو «يعتقد أن أحكام محاكمات النشطاء المدنيين والسياسيين أحكام أمنية، وأن الحاكم الشرعي لا يمتلك الصلاحية لذلك، وهو غير محايد».

وذكر أن نرجس محرومة من الإجازة، ومن تسهيلات مثل الاتصال بأطفالها؛ بسبب المواقف التي تتَّخذها في السجن. وقال: إن «نساء سجن إيفين اعتصمن بشكل سلمي، تضامنًا مع الاحتجاجات الحالية في إيران، وكانت نرجس من بين المعتصمات، وربما سيعقب هذا الأمر سلسلة من القيود ضدها».

ووفقًا لقوله، فقد «صدر حُكم بحق محمدي في محاكمتين غيابيتين بالسجن والجلد والغرامة، وهي الآن عُرضة للسجن لمدة 10 سنوات، والكثير من عقوبات الحرمان الاجتماعي والمدني، لا يمكن قبول أيّ منها، لكننا لا نتوقع غير ذلك من رئيس السلطة القضائية ومسؤولي الجمهورية الإسلامية مع قضاة انتقائيين».

وتعاني الناشطة الحقوقية المعتقلة من «أمراض تنفسية ورئوية وعملية قلب مفتوح، وشلل عضلي»، وبحسب قول زوجها لا يوجد أي ترتيب للذهاب بها إلى الطبيب، وهي تخضع دومًا لضغوط من قِبَل عناصر السجن.

موقع «صوت أمريكا-فارسي»

نقل 200 من المعتقلين حديثًا من سقز إلى سجن همدان المركزي

أعلن مصدر مقرَّب من قضاء منطقة سقز، مساء أمس الإثنين (10 أكتوبر)، نقلَ «نحو 200 شخص من المعتقلين حديثًا من سقز إلى سجن همدان المركزي».

وقال المصدر: «نقلت الإدارة العدلية بمنطقة سقز ظهر اليوم (أمس)، بالتنسيق مع مسؤولي السجن المركزي والجهات الأمنية بسقز، ما لا يقل عن 200 شخص من المعتقلين حديثًا في سقز إلى سجن همدان المركزي في عربات القوات الخاصة؛ بسبب كثافة السُجناء وقِلة الأماكن، والوضع المزري للمتظاهرين الجرحى في سجن سقز».

وبينما تم نقل معتقلي سقز إلى همدان، أشار مصدر مطَّلع في نفس المدينة مساء أمس، إلى الأوضاع غير المستقرة بسجن سقز المركزي، موضحًا: «تُشير التقارير إلى أن أوضاع السجن متأزِّمة ومريعة؛ بسبب كثافة السُجناء، لاسيّما الوضع المزري للمتظاهرين الجرحى، فيما يتعلَّق بالجانب العلاجي والصحي؛ لهذا سيتم علاج الجرحى المعتقلين في السجن، بمساعدة القوى الطبية العاملة في المراكز الصحية خارج السجن».

موقع «إيران واير»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير