مستشار الرئيس الإيراني ينتقد طلب الإذاعة والتلفزيون استضافة ظريف.. ووزير الصحة: سنشهد ربيعًا قاسيًا إذا لم يصغِ المواطنون لخبرائنا

https://rasanah-iiis.org/?p=24203
الموجز - رصانة

وجَّه مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين آشنا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عدَّة تساؤلات إلى الإذاعة والتلفزيون إثر طلبها استضافة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف؛ للحديث حول مسلسل «غاندو». وفي شأن داخلي آخر، أشار وزير الصحة سعيد نمكي إلى أنَّ فيروس «كورونا المتحور» تفشّى في محافظة الأحواز، مطالبًا المواطنين بالاستماع إلى تعليمات الخبراء؛ كيّ لا تواجه البلاد ما وصفهُ «ربيعًا قاسيًا».  إلى ذلك انتقد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني حول الاستفتاء، لافتًا إلى أنَّ الاستفتاء الحقيقي هو الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي سيقول فيها الشعب ماذا حلَّ بالعملة المحلية خلال فترة ولاية روحاني. وعلى صعيد الافتتاحيات، تتناول افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» التحدِّيات التي يواجهُها الشعب الإيراني ووعود المسؤولين التي لم تتحقَّق، فيما تقرأُ افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» المشهد الانتخابي الإيراني المتغيّر هذه المرة في ظلِّ دخول العسكريين الذي رأى أنهم لا ينفصلون عن انتماءاتهم العسكرية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: دخول عام 2021م ومشاكل الشعب

تتناول افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» التي دوَّنها الباحث في التاريخ المعاصر داود علي بابايي التحديات التي يواجهها الشعب الإيراني ووعود المسؤولين التي لم تتحقق.

ورَد في الافتتاحية: «لقد حدثت كوارث ومشاكل للمسؤولين وللشعب في العام السابق، انتقلت تداعياتها إلى عام 2021م، سأتطرق إلى بعض منها: وفقًا للمركز الوطني للإحصاء، بلغ معدل التضخم في عام 2020م ​​أكثر من 36% في المتوسط، وأعلن البنك المركزي معدل التضخم في فبراير 2021م حوالي 42%، ووعد المسؤولون التنفيذيون أنه بحلول مارس 2021م، سيتم التحكم في أسعار اللحوم الحمراء والدجاج والفاكهة التي يحتاجها الناس حتى ليلة النوروز، لكنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء وتركوا الناس وحدهم مع ارتفاع الأسعار والتضخم الجامح، وكانت هذه هي الهدية المقدمة للشعب في عام 2021م.

  1.  يقارن قادة القوى الثلاث ومسؤولو النظام إيران بالدول المتقدمة ويقولون إنه على الرغم من العقوبات المفروضة علينا، إلا أننا تمكنا من الوصول بالنمو الاقتصادي إلى أكثر من 2٪، في حين شهدت الدول الأوروبية وأمريكا نموًا اقتصاديًا سلبيًا. لقد تحقق هذا النمو الاقتصادي على حساب فقر أكثر من 60 مليون شخص وإفلاس الشركات الصغيرة والكبيرة، ودمرت المصارف الخاصة وحتى المملوكة للدولة حياة الناس والمقترضين.
  2. ما هي اللائحة التي أقرها البرلمان لصالح معيشة الشعب؟ تمت الموافقة فقط على لوائح حول خفض الالتزامات النووية، وكذلك التغييرات في إجراءات الانتخابات الرئاسية التي كانت لصالح المحافظين وأشركت العسكريين، وقد وافق عليها مجلس صيانة الدستور الحالي الذي يدعم الأصوليين، ومع قرار تقليص الالتزامات النووية من قِبل البرلمان الحادي عشر، من المحتمل أن تُحال قضية إيران من مجلس محافظي الوكالة الدولية إلى مجلس الأمن وفرض عقوبات على إيران. ما هي اللائحة التي أقرها النواب العسكريون والأصوليون من أجل معيشة الناس؟
  3. كان من المفترض أن تكون حكومة التدبير والأمل قد نفذت موضوع الـ 888 في عام 2021م، وهو العام الأخير من خطة التنمية السادسة. أي زيادة النمو الاقتصادي إلى 8%، ووصول معدل البطالة إلى 8%، والتضخم أيضًا إلى 8%، وهو الأمر الذي لم تقم به فحسب، بل إنهم أصدروا تعليمات للبنك المركزي بزيادة التضخم إلى 22%، وهو ما فشلوا فيه أيضًا.
  4.  تُصارع إيران مثل الدول الأخرى فيروس كورونا منذ أكثر من عام، إذ أعلنت الحكومة ووزارة الصحة عن تطعيم الشعب الإيراني، وتقولان إننا نقوم بصنع عدة لقاحات ضد فيروس كورونا، لكن تم حتى الآن تطعيم حوالي 60 ألف شخص، في حين أن الحكومة البريطانية قامت بتطعيم أكثر من 27 مليون شخص، والهند أكثر من 50 مليون شخص، وكذلك تم تطعيم نصف الشعب الإسرائيلي، بل إنهم أهدوا لقاحاتهم لبعض الفلسطينيين والسوريين. فكيف يقارنُ مسؤولونا أنفسهم بالمسؤولين في الدول المتقدمة؟ ألا يتسبب حديثُ هؤلاء السادة في بلبلة الرأي العام.
  5. عانى أهل الثقافة من مشكلة ارتفاع أسعار الورق وتكلفة الطباعة منذ عام 2020م أيضًا، بحيث بلغت تكلفة ثلاث أوراق لكلّ رزمة حوالي 550 ألف تومان، ووصلت كلّ رزمة ورقية 4.5 من ورق الكتابة حوالي 650 ألف تومان، وتكلفة كلّ كيلوغرام من ورق الصحف إلى حوالي 20 ألف تومان. ارتفعت تكلفة الطباعة والنشر بشكل هائل، ولا علاقة لارتفاع الأسعار بكورونا. هذه أيضًا هدية حكومة التدبير والأمل لأهل الثقافة في عام 2021م.
  6.  في عام 2020م، شهد سوق رأس المال العديد من التقلبات، وبالطبع كان تراجُعه أكثر من صعوده. استثمر كثير من الناس -بناءً على نصيحة المسؤولين- رأس مالهم الضئيل، الذي كان مصدر رزقهم في سوق رأس المال، لكن رأس مالهم تراجع بشكل حاد، وبعد أن تخلصت الحكومة جزئيًا من عجز ميزانيتها بأموال الشعب، لم تدعم البورصة على الإطلاق وتركت الناس لمشاكلهم. امتدت هذه المشكلة إلى عام 2021م، وهناك أمل في نمو سوق رأس المال».

موقع صحيفة «آرمان ملي»

«آفتاب يزد»: الرئيس العسكري وعدة أسئلة!

يقرأ كاتب افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» حسين طاهري فرد المشهد الانتخابي الإيراني المتغير هذه المرة في ظل دخول العسكريين الذي رأى أنهم لا ينفصلون عن انتماءاتهم العسكرية.

تقول الافتتاحية: «ستُجرى الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران في يونيو من هذا العام، وكلما اقتربنا أكثر من انتخابات 2021م، يزداد وضوح اصطفاف الأحزاب والجماعات السياسية من أجل الانتخابات. على الرغم من أنه لا يزال من السابق لأوانه الحكم على المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ويجب الانتظار حتى تسجيل الأسماء والإعلان الرسمي لمرشحي الرئاسة، فإن ما يجعل هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية تبدو مختلفةً عن سابقاتها هو الوجود المكثف للمرشحين العسكريين في ساحة الانتخابات.

يمكن تسمية الانتخابات الرئاسية بأنها مظهرُ التدخل المباشر لأصوات الشعب وآرائه في الإدارة العامة للدولة، ولهذا السبب تتمتع هذه الانتخابات بأهمية خاصة. إن إلقاء نظرة على الأنظمة السياسية في مختلف الدول يُظهر أنه يُحظر في الأنظمة الديمقراطية دخولُ القوات العسكرية في الشؤون السياسية. في الهيكل السياسي بإيران، موقف المؤسسات العسكرية واضحٌ ووفقًا للدستور ووصية الخميني، تتمثل المهمة الرئيسية للقوات المسلحة في الدفاع عن الحدود وضمان الأمن والمصالح الوطنية من أي تعدٍ، كما يُمنع دخولهم التشكيلات السياسية الحزبية.

في هذه الأيام، يسعى كثيرٌ من الشخصيات السياسية والعسكرية بالطبع إلى تحويل حلمهم برئاسة السلطة التنفيذية إلى حقيقة. على الرغم من عدم وجود حظر قانوني من وجهة نظر مجلس صيانة الدستور بخصوص دخول الأشخاص ذوي الخلفية العسكرية إلى الانتخابات الرئاسية، إلا أن ما أثار القلق هو دخول “تفكير الثكنات العسكرية” و”ثقافة العسكرة” إلى الإدارة العليا للبلاد، وهو ما يتعارض تمامًا مع المسؤوليات التنفيذية ومتطلبات الرئاسة في مجتمع ديمقراطي، لأن العسكريين لا ينفصلون عن انتماءاتهم العسكرية بارتداء الملابس الشخصية، ولا يمكن اعتبارهم مدنيين بالمعنى الحقيقي للكلمة.

على الرغم من أن الدستور يحدد صلاحيات الرئيس التنفيذي، ولكن في حالة عدم وجود مجتمع مدني قوي، قد يستخدم رئيسٌ عسكري ذو توجه سياسي معين صلاته وإمكاناته التنظيمية للقضاء على الجماعات السياسية المنافسة، وسيؤدي هذا في حد ذاته إلى مزيد من القيود على الحريات السياسية والمدنية والاجتماعية.

لا شكّ أن الشعب هو من سيقوم بالاختيار النهائي في انتخابات حقيقية وحرة، والشعب بالتأكيد لديه النضج اللازم لتحديد خصائص المرشحين، العسكريين والمدنيين على حد سواء، وقد أظهر في الانتخابات الرئاسية السابقة أنه في حالة المشاركة القصوى في الانتخابات، لن يكون للعسكريين فرصةٌ في الوصول إلى مؤسسة الرئاسة. الآن السؤال الذي يطرح نفسه هو، هل يمكن للإدارة الناجحة في مجال الدفاع وحدها أن تضمن قدرة الأفراد على التواجد في منصب الرئاسة؟ لكن النقطة المهمة والمثيرة للتساؤلات هي، هل سيؤدي انتخاب رئيس عسكري ووجود المزيد من المؤسسات العسكرية في مراكز السلطة واتخاذ القرار، إلى تحسين الوضع الاقتصادي والسياسي المضطرب، وكذلك هل سيؤدي إلى تحسين الوضع الاجتماعي؟

موقع صحيفة «آفتاب يزد»

أبرز الأخبار - رصانة

مستشار الرئيس الإيراني ينتقد طلب الإذاعة والتلفزيون استضافة ظريف

دوَّن مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين آشنا تغريدةً عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشأن مطالبة وزير الخارجية بلقاءٍ تلفزيوني بعد انتقاده في مسلسل غاندو.

وجاء في تغريدته: «هل الوزير ملزمٌ بالمشاركة في أي برنامج لأي قناة تابعة للإذاعة والتلفزيون في أي وقت تطلبه فيه، ويجيب على أسئلة المذيع؟ أم له الحق بدايةً أن يقيّمَ نوعية وتأثير واحترافية وإنصاف معدّي البرنامج، ثم يختار أنسب برنامج مع منح الأولوية للطلبات».

وواصل آشنا توجيه تساؤلاتِه عبر تغريدته: «هل الوزير ملزمٌ بتلبية دعوة الفريق التخريبي لبرنامج من قِبل شبكة لها أقل عددٍ من المتابعين، وبرامج لها سوابق تخريبية وتحريفية وتوجُّه نحو القاضي من جانب واحد، وتعمل الآن على فرز الجنس أو الإهانة والتخريب المضاعف أو التسويق لبرنامج بدون محتوى».

موقع «خبر» أونلاين

وزير الصحة: سنشهد ربيعًا قاسيًا إذا لم يصغِ المواطنون لخبرائنا

أشار وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي إلى أن فيروس «كورونا المتحور» أصاب محافظة الأحواز، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على مدار الساعة للسيطرة حال حدوث موجةٍ إضافية.

وشدَّد على ضرورة أن يتحلى المواطنون بالصبر وأن يفسحوا المجال؛ كيّ تستفيد الوزارة من فرصة عطلة السنة الجديدة على غِرار السنوات السابقة لمكافحة الفيروس. كما قال: «إن الرحلات وكثرة عدد الزوار تحدُّان من إمكانية تنفيذ المشروع، ويتم نقل المرض من النقاط المصابة إلى السليمة». وتابع نمكي: «إن الطوابير الطويلة لتوفير المستلزمات لليلة العيد لساعاتٍ طويلة تُعرّض السالمين إلى الإصابة، وإذا لم يُصغِ المواطنون لحديث الخُبراء، سنشهد ربيعًا قاسيًا».

وكالة «فارس»

أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام ينتقد الرئيس الإيراني

انتقد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني حول الاستفتاء، ودوَّن في تغريدته: «الاستفتاءُ الحقيقي هو الانتخاباتُ الرئاسية المقبلة، والتي سيقول فيها الشعب أيُّ بلاءٍ حلَّ بالاقتصاد والريال الإيراني خلال هذه الأعوام الثمانية».

موقع «ركنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير