ممثل المرشد في ألبرز: قانون الحجاب لن يحول دون «سقوط جدار برلين».. ومسؤول: انخفاض في الإنجاب بنسبة 35% بإيران في آخر 7 أعوام

https://rasanah-iiis.org/?p=31331
الموجز - رصانة

حذَّر خطيب الجمعة في كرج وممثِّل المرشد علي خامنئي في محافظة ألبرز، محمد مهدي حسيني همداني، مسؤولي «الجمهورية الإسلامية» من تداعيات مشروع قانون الحجاب الجديد، وقال إنَّ المشروع «ليس بمقدوره الحيلولة دون سقوط جدار برلين».

وفي شأن سُكّاني، أكَّد رئيس معهد صحة السُكّان والأُسرة خليل علي محمد زاده، اليوم السبت، انخفاض معدلات الإنجاب في إيران بنسبة 35% في آخر 7 أعوام، مشيرًا إلى انخفاض معدلات الزواج والمواليد في إيران وتغير الأنماط التقليدية، وانتشار بعض أنماط الحياة غير الصحية و«غير الإيرانية».

وفي شأن تقني، وفَّر تطبيق المراسلة «بله» إمكانيةَ إجراءَ اتصالات صوتية ومرئية مع السعودية، وذلك بالنسبة للحجّاج الإيرانيين خلال الفترة المقبلة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، تضارُب المصالح على أنَّه مصيبة اقتصاد إيران، وترى أنَّه ما لم يكُن لدى النظام خطّة لمواجهة تضارُب المصالح، فلا يمكن أن نأمل في نزاهة النظام الاقتصادي.

فيما رصدت افتتاحية صحيفة «اسكناس»، أضرار هجرة «نُخبة الاقتصاد»، وتعتقد أنَّ هجرة المتخصِّصين ونشطاء الاقتصاد أكثر ضررًا من سحب مبلغ 100 مليار دولار من صندوق التنمية الوطنية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: تضارُب المصالح.. مصيبة الاقتصاد

تقرأ افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، تضارُب المصالح على أنَّه مصيبة اقتصاد إيران، وترى أنَّه ما لم يكُن لدى النظام خطّة لمواجهة تضارُب المصالح، فلا يمكن أن نأمل في نزاهة النظام الاقتصادي.

تذكر الافتتاحية: «يعتقد بعض خبراء الاقتصاد السياسي، أنَّه لا يجب أن يكون لواضعي السياسات في البلد أيّ مصالح اقتصادية، حيث يقحمون مصالحهم في وضع السياسات؛ وبالتالي لا يجب أن يكون هناك تضارُب في المصالح. ويعتقد العلماء أنَّ الكلمة، التي تتولَّد وترافق تضارب المصالح هي الفساد، وصحيح أنَّ كل فساد يأتي من تمهيدات تضارب المصالح، لكن ما نعرِّفه على أنَّه الفساد الواضح؛ فهو في الحقيقة أقلّ تبِعات تضارب المصالح.

يحدث تضارب المصالح، عندما يمكن للموظَّفين بشكل مُحتمَل أن يستغلّوا مكانتهم، أمّا الفساد فيحدث عندما يكون الموظَّفون قد استغلُّوا مكانتهم بالفعل. بناءَ على هذا، فإنَّ وجود تضارُب المصالح لا يؤدِّي دائما إلى الفساد، لكن حدوث أيّ حالة فساد مرتبطة بمقدِّمات هيّأها تضارب المصالح. وبناءً عليه؛ فإن من متطلَّبات الوقاية من الفساد ومكافحته، إدارة تضارب المصالح المُحتمَل.

ما حقَّقه البلد من تقدُّم، حَصَل في مواطن لم يحدُث فيها تضارُب للمصالح، وأمّا التخلّف فقد حدث حيث كان هناك تضارب مصالح واضح. وعلى سبيل المثال، خلال العقدين الأخيرين، قال كثير من الخبراء إنَّ تحصيل الضرائب على المنازل الفارغة في إيران من الحلول الأساسية؛ للحيلولة دون تحوُّل السكن في إيران إلى سلعة استثمارية، وبدورها قدَّمت مختلف الحكومات خلال هذه المدّة لائحة هذا القرار إلى البرلمان، لكن البرلمان لم يخضع لذلك.

لقد قدَّم مركز دراسات البرلمان، الذي يُعتبَر الجناح البحثي للبرلمان، تقريرًا تحليليًا فصَّل الأضرار الناجمة عن تضارُب المصالح في إيران، وهو الأمر الذي قلَّما لاقى اهتمامًا، في حين أنَّ له دورًا مهمًّا في تشكُّل الفساد المنظَّم في نظام الحوكمة الاقتصادية في إيران. وتشير دراسات هذا التقرير، إلى أنَّ تضارُب المصالح يؤدِّي إلى أن يأخُذ واضع السياسات مصالحه الشخصية في قراراته، أكثر من النظر إلى المصلحة العامّة. وفي الحقيقة، كون واضع السياسات يتمتَّع من الأساس بمثل هذه الحرِّية؛ فذلك هو الممهِّد الأساسي للفساد.

بشكل عام، ما لم يكُن لدى النظام خطّة لمواجهة تضارُب المصالح في اقتصاد إيران، فلا يمكن أن نأمل في نزاهة النظام الاقتصادي، وتجفيف جذور المفسدين».

«اسكناس»: أضرار هجرة نخبة الاقتصاد

يرصد خبير القضايا الدولية مهدي ذاكريان، من خلال افتتاحية صحيفة «اسكناس»، أضرار هجرة «نُخبة الاقتصاد»، ويعتقد أنَّ هجرة المتخصِّصين ونشطاء الاقتصاد أكثر ضررًا من سحب مبلغ 100 مليار دولار من صندوق التنمية الوطنية.

ورد في الافتتاحية: «إنَّ تنمية وازدهار الاقتصاد دون الاستثمار الأجنبي، أمرٌ محال. وطالما لم نرَ أنَّ التعامل مع العالم أمر مهم، فلا يمكننا توقُّع حصولنا على دخلٍ كافٍ؛ وبالتالي ستبقى الحكومات تمُدُّ يدها إلى صندوق التنمية الوطنية، وغيره من الممتلكات. لا يمكن للشركات الدولية التعاون مع إيران في صناعتي النفط والغاز، وفي المقابل؛ فإنَّ الشركات المحلِّية لا تمتلك القُدرة اللازمة للإنتاج على مستوى الأسواق العالمية. وفي هذه الظروف، نجِد أنفسنا مجبرين على إبرام عقود زهيدة مع الصين وروسيا لبيع الخام، مع الإشارة إلى أنَّ المواد الأولية لم تعُد تتمتَّع في الأسواق العالمية بجاذبيتها، كما في السابق. النقطة الأخرى هي أنَّ تقييد التعاملات المالية، تسبَّبت في أن تصرُف الدول النظر عن التجارة معنا؛ للابتعاد عن المشكلات. جميع الدول تسعى لزيادة دخول السيّاح إليها، مستغلَّةً في سبيل ذلك ما لديها من إمكانيات وعناصر جذب. وفي إيران أيضًا يعلن وزير السياحة بضرورة أن يكون الإنترنت حُرًّا؛ حتى لا يندم السائح على زيارته لإيران، لكّننا نجد أنَّ الجماعة، التي ترى ضرورة فرض مختلف أنواع الحظر والرقابة، هي التي لها اليد العليا، ولا تزال تسعى لمزيد من الحجب. وفي هذه الظروف، كيف لنا أن نتوقَّع تحقيق الدخل من هذه الصناعة الشاملة؟! إنَّ الإصرار على الحجب، تسبَّب في عزوف السيّاح عن السفر إلى إيران، في حين أنَّنا من بين الدول المميَّزة في مجال جذب السيّاح.

أمّا الأمر الآخر، الذي تسبَّب بفرض نفقات على البلد، هو أنَّ كثيرًا من نشطاء الاقتصاد تركوا إيران بدلًا من الاستثمار فيها؛ بسبب الفوضى التي تعُمّ الاقتصاد، وبعضهم بقِيَ فيها مستغلِّين الريع وما شابه ذلك. بناءً على ذلك يجب اعتبار هجرة المتخصِّصين والعلماء ونشطاء الاقتصاد أكثر ضررًا من سحب الحكومات مبلغ 100 مليار دولار من صندوق التنمية الوطنية!

أن يهاجر حشدٌ كبير من العلماء والباحثين إلى كندا وأمريكا وأستراليا، وحتى إلى ماليزيا وتركيا والإمارات، فهذا في الحقيقة تضييعٌ للفرص، لا يمكن تعويضه بأيّ شكل كان. وما أشِرنا إليه من ظروف، يثبت أنَّه يجب وضع ترميم العلاقات الخارجية ضمن الأولويات الأساسية لمتّخذي القرار، حتى تُفتَح من خلال ذلك نوافذ الأسواق العالمية أمامنا. مع أنَّ تعويض هجرة النُّخَبة لن يعوَّض، حتى لو تعاملنا مع العالم. وفي النهاية، يجب أن أؤكِّد على وجوب ترك الإصرار على النزاع مع العالم إلى الأبد».

أبرز الأخبار - رصانة

ممثل المرشد في ألبرز: قانون الحجاب لن يحول دون «سقوط جدار برلين»

حذَّر خطيب الجمعة في كرج وممثِّل المرشد علي خامنئي في محافظة ألبرز، محمد مهدي حسيني همداني، مسؤولي «الجمهورية الإسلامية» من تداعيات مشروع قانون الحجاب الجديد، وقال إنَّ المشروع «ليس بمقدوره الحيلولة دون سقوط جدار برلين».

وبالتزامن مع ذلك، وصف خطيب الجمعة في مشهد ووالد زوجة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أحمد علم الهدى، مشروع القانون بأنَّه «مشروع قانون حماية السفور»، وطالب البرلمان بعدم المصادقة على مشروع القانون المقدَّم من قِبَل السلطة القضائية والحكومة.

وقال همداني، أمس الجمعة (٢٦ مايو): «نتيجة المخطَّطات التي وضعها الأعداء، ليس بمقدور مشروع قانون الحجاب الحيلولة دون سقوط جدار برلين». وأشار ضمنيًا لتوسُّع رفض النساء للحجاب القسري، واصفًا ذلك بأنَّه «نمو للانفلات»، مضيفًا: «طالبنا بالإسراع بأن يقوم الجهاز القضائي بتقديم مشروع قانون للحكومةـ، وتحيله الحكومة للبرلمان؛ لأنَّ مسار نمو الانفلات كان أسرع من مشاريع القوانين، لكن الآن، وعندما رأيت مشروع قانون الحجاب، لاحظت أنَّ فيه نقاطًا إن نُفِذَّت، فإنَّها رادعة، لكن فيه ضعفًا في المراحل الأولى».

وأكد خطيب الجمعة في كرج، أنَّ روح مشروع قانون الحجاب لا تتضمَّن ما يمكنه من مكافحة العداء المتجذِّر ضد «إيران الإسلامية»، مضيفًا بأنَّ ليس من الواضح «إن كان مشروع قانون الحجاب سيلغي بعض بنود القوانين السابقة، وهل بإمكان الغرامات الموضوعة منع خدش العفة العامة».

كما حذَّر علم الهدى من الإطاحة بالحجاب، وقال: «إن أصبح خلع الحجاب متجذِّرًا، وتمَّت الإطاحة بالحجاب، فسيتِم الدعس على الكثير من الأمور، ولا ينبغي المصادقة على مشروع قانون حماية السفور، بدلًا من مشروع قانون الحجاب».

موقع «راديو فردا»

مسؤول: انخفاض في الإنجاب بنسبة 35% بإيران في آخر 7 أعوام

أكَّد رئيس معهد صحة السُكّان والأُسرة خليل علي محمد زاده، اليوم السبت (27 مايو)، انخفاض معدلات الإنجاب في إيران بنسبة 35% في آخر 7 أعوام، مشيرًا إلى انخفاض معدلات الزواج والمواليد في إيران وتغير الأنماط التقليدية، وانتشار بعض أنماط الحياة غير الصحية و«غير الإيرانية».

وقال المسؤول المتخصِّص: «في السنوات الـ 12 الماضية انخفضت معدلات الزواج بنسبة 40%، وفي السنوات السبع الماضية انخفضت معدلات الإنجاب بنسبة 35%».

وأوضح: «إذا استمرّ هذا الاتجاه، فسوف يرتفع معدل الشيخوخة مرةً أخرى. وفي العقود الثلاثة المقبلة، ستكون إيران واحدةً من أكثر الدول شيخوخةً في العالم».

وبالإشارة إلى أنَّ سُدس سُكّان العالم في العام 2050م سيكون عمرهم أكثر من 65 عامًا، قال محمد زاده: «اعتبارًا من هذا العام فصاعدًا، بينما سيتِم إغلاق نافذة السُكّان في إيران، سيزداد معدل شيخوخة السكان في إيران أكثر من المتوسِّط ​​العالمي».

وأردف: «من أسباب النمو البطيء للاقتصاد الياباني في السنوات الأخيرة، انخفاض النمو وزيادة سن كبار السن، ونتيجةً لذلك؛ زيادة سن القوى العاملة».

وبالإشارة إلى أنِّ العديد من البلدان المتقدِّمة رفعت سن التقاعد للتعامل مع شيخوخة السُكّان وانخفاض معدلات المواليد، قال: «وفقًا للدراسات التي أجرِيت، مقابل الزيادة بنسبة 1% في الشيخوخة في المجتمع، ينخفض 2.17% من الناتج المحلِّي الإجمالي».

وأشار إلى أنَّ أهمّ التحدِّيات السُكّانية الرئيسية في إيران تتمثَّل في التغيّرات في الهيكل العمري للسُكّان، وشيخوخة السُكّان، وانخفاض الخصوبة، وزيادة الهجرة الإقليمية والدولية، وتأخُّر الزواج وعدم ثباته.

وقال: «إنَّ الزيادة في معدل الولادة القيصرية، التي تشمل حوالي 56% من المواليد، وتحتلّ إيران المرتبة الأولى في العالم في هذا الصدد، والإجهاض الذاتي، وهو أكثر أسباب الإجهاض شيوعًا في إيران وارتفاع معدل العُقم، والذي يرجع بعضه إلى تأخُّر الزواج ومضاعفات إنجاب طفل واحد وقلّة عدد الأطفال؛ ما يخلق مشاكل في المهارات التواصلية والسلوكية والعاطفية للأطفال تُعَدُّ من أهمّ هذه التحدِّيات، التي يجب أن تقترب من المستويات المرغوبة، من خلال التثقيف العام والصحي وتنفيذ برامج شاملة وموجهة».

وكالة «تسنيم»

تطبيق يمكِّن الحجاج الإيرانيين من الاتصال بالفيديو مع السعودية

وفَّر تطبيق المراسلة «بله» إمكانيةَ إجراءَ اتصالات صوتية ومرئية مع السعودية، وذلك بالنسبة للحجّاج الإيرانيين خلال الفترة المقبلة.

وفقًا لأحدث المعلومات تُوجَد قيود تواجه إجراء المكالمات عبر الإنترنت في السعودية، ويحتاج الحجّاج الإيرانيون إلى استخدام تطبيق يمتلك القدرة على إرسال واستقبال رمز الوصول في السعودية؛ من أجل إجراء اتصالات مرئية وصوتية مع إيران، وهذا ما حقَّقه تطبيق «بله».

وكالة «تسنيم»

https://2u.pw/IPvoJ6
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير