«موسوي»: العقوبات الغربية تُسهل مسار تصدير السلع الإيرانية إلى روسيا.. والأمم المتحدة: طهران نفذت ما لا يقل عن 275 إعدامًا في العام 2021م

https://rasanah-iiis.org/?p=27656
الموجز - رصانة

اعتبر نائب رئيس لجنة الصادرات غير النفطية بغرفة التجارة الإيرانية مصطفى موسوي، الجمعة 18 مارس 2022م، أنَّ الأوضاعَ الراهنة لروسيا، ستؤدي إلى توفير فرصة مناسبة لإيران في الأسواق الروسية. وقال موسوي: «يحتاج السوق الروسي بعد إغلاق المسار الأوروبي والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو إلى بديلٍ لتوفير ما يحتاجه من سِلع».

وفي شأنٍ حقوقي، وبعد 48 ساعةً من التصريح المؤقت، أعادَ عناصر الأمن مراد طاهباز الناشط «البيئي» والسجين ثلاثي الجنسية إلى السجن. فيما أوضح تقرير مقرِّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان، أنَّ السلطات الإيرانية أعدمت ما لا يقل عن 275 شخصًا في عام 2021م وحده، من بينهم 40 من البلوش و50 من الأكراد.

أبرز الأخبار - رصانة

نائب رئيس لجنة الصادرات غير النفطية بغرفة التجارة الإيرانية: العقوبات الغربية تُسهل مسار تصدير السلع الإيرانية إلى روسيا

اعتبر نائب رئيس لجنة الصادرات غير النفطية بغرفة التجارة الإيرانية مصطفى موسوي، الجمعة 18 مارس 2022م، أن الأوضاع الراهنة لروسيا ستؤدي إلى توفير فرصة مناسبة لإيران في الأسواق الروسية. وقال: «يحتاج السوق الروسي بعد إغلاق المسار الأوروبي والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو إلى بديل لتوفير ما يحتاجه من سلع». وتابع: «روسيا تحتاج إلى الاستيراد من المعسكر الشرقي لتوفير ما تحتاجه من بضائع، والصين واحدة من الدول التي بإمكانها أن تحل محلَّ أوروبا، لكن إيران وبسبب قربها من روسيا تتمتع بميزات أكثر لزيادة التجارة معها».

ومع الإشارة إلى المسارات البحرية والبرية الإيراني مع روسيا، قال موسوي: «تشير الأوضاع الراهنة إلى أن إيران تستطيع أن تستحوذ على حصة مناسبة من السوق الروسية، وتصدِّر الكثير من البضائع إليها، وتتوفر هذه الإمكانية في إيران لتنمية تجارتها».

كما اعتبر موسوي مشكلات العملات التحدي الأكبر الإيراني في تنمية التجارة مع روسيا، وأكَّد: «ستؤدي القيود الموجودة بخصوص قطع التواصل البنكي وإغلاق مسار السويفت لمشكلات كثيرة على روسيا». وأضاف: «ستتسبب القيود المفروضة على العملات الأجنبية في روسيا على المدى البعيد في مشكلات عديدة، ويجب أن تجرى المعاملات البنكية أيضًا بشكلها التقليدي، ولهذا نحتاج إلى التخطيط المناسب في مجال تنمية التجارة مع موسكو». ومع التأكيد على أنه لا يتعين استغلال هذه الفرصة بصورة انفعالية، أكَّد موسوي: «ستؤدي المشكلات الطارئة على روسيا في أن تسهِّل الأوضاع التجارية، ولهذا السبب نحتاج كي تقدم وزارة الصناعة المساعدة لتجار القطاع الخاص من خلال تشكيل مجموعة عمل في هذا المجال».

المصدر: وكالة «إيرنا»

عودة مراد طاهباز الناشط «البيئي» إلى السجن.. وأمريكا: إيران انتهكت العهد

بعد 48 ساعة من التصريح المؤقت، أعاد عناصر الأمن مراد طاهباز الناشط «البيئي» والسجين ثلاثي الجنسية إلى السجن. وعلى مدار التصريح المؤقت قصير الأمد، رافق طاهباز 10 من عناصر الأمن على الأقل، والبعض كان ينام داخل الشقة التي تقيم فيها عائلة طاهباز، فيما كان يتواجد البعض الآخر خلف أبواب دخول وخروج المبنى.

وتعليقًا على هذه الخطوة، صرَّح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، طلب عدم ذكر اسمه خلال تصريحات لوكالة «رويترز» أن إيران تعهدت لبريطانيا بشأن التصريح المؤقت لطاهباز. وقال: «نحن لسنا طرفًا في هذا الاتفاق، لكننا نعتبر مثل بريطانيا أي إجراء باستثناء التصريح الفوري لمراد انتهاكاً لتعهدات إيران، ونحن منهمكون في مشاورات فورية مع بريطانيا للرد المناسب، وسنواصل جهودنا كي نضمن الإفراج عن مواطنينا، ولاسيما طاهباز المواطن الأمريكي البريطاني والذي ألقي القبض عليه خطأً».

المصدر: موقع «راديو فردا»

انعكاس انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع في إيران في اجتماع الأمم المتحدة الجديد

دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان، الخميس 17 مارس 2022م، السلطات الإيرانية إلى تحمل مسؤوليتها أمام المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة النطاق في إيران.

وأعرب رحمان في تقريره الأخير عن قلقه إزاء الزيادة الكبيرة في عدد الإعدامات في إيران، وخاصةً المتهمين بقضايا «المخدرات» في عام 2021م، وكذلك الأطفال المجرمين والنساء والأقليات في عدم وجود محاكمة عادلة. وفي الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة في جنيف يوم الخميس 17 مارس 2022م، استعرض رحمان الأجزاء الرئيسية من تقرير نُشر نصه المكتوب في أواخر فبراير.

وفقًا لهذا التقرير، أُعدِم ما لا يقل عن 275 شخصًا في إيران في عام 2021م وحده، من بينهم 40 من البلوش و50 من الأكراد. وأشار رحمان في كلمته إلى إسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري، وقمع الاحتجاجات الشعبية ضد شح المياه والتمييز المنهجي في أكثر من 20 مدينة بمحافظة الأحواز في العام 2021م، وكذلك الرقابة على الإنترنت وقمع حرية التعبير من خلال إقرار ما يسمى بخطة «حماية الفضاء الإلكتروني». وأشار رحمان في بداية كلمته إلى أنه لم يُسمح له بعد بزيارة إيران، على الرغم من الطلبات المتكررة من المسؤولين في إيران.

وبعد كلمة رحمان التي استمرت 15 دقيقة يوم الخميس 17 مارس 2022م، أدان ممثلو عدة دول، بما في ذلك إسرائيل وبريطانيا وألمانيا وسويسرا والتشيك، وكذلك مبعوث الاتحاد الأوروبي، في كلماتهم انتهاكاتِ الجمهورية الإسلامية لحقوق الإنسان وطالبوا بمحاسبة النظام الإيراني.

وأكَّد المتحدثون بشكل خاص على الضرورة الملحة لإلغاء عقوبة الإعدام في إيران. كما انتقدوا تمرير مشروع قانون يُسمى «السكان الشباب ودعم الأسرة»، وتقييد وصول المرأة لوسائل منع الحمل والترويج لزواج الأطفال من قِبل أجهزة الدعاية في الجمهورية الإسلامية، فضلًا عن قمع الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني.

المصدر: «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير