ناشط سياسي: «لا يقبل عدد كبير من أبناء المسؤولين معتقدات وسلوكيات آبائهم».. والإيرانيون يهدون تركيا 4 مليارات دولار بشراء المساكن وتأسيس الشركات

https://rasanah-iiis.org/?p=27941
الموجز - رصانة

أكد الناشط السياسي صادق زيبا كلام، في مقابلة مع وكالة «إيلنا» أمس الجمعة، أن «عددًا كبيرًا من أبناء المسؤولين الإيرانيين لا يقبلون معتقدات وسلوكيات آبائهم».

وفي شأن حقوقي، تجمَّع المعلِّمون العاملون والمتقاعدون للاحتجاج في 40 مدينة إيرانية على الأقل مرةً أخرى، أول من أمس، على اللوائح غير المكتملة المتعلقة بالسلّم الوظيفي، وعدم تنفيذ معادلة معاشات المتقاعدين، وقمع النشطاء النقابيين.

وفي شأن اقتصادي محلي، أعلن وزير الطرق رستم قاسمي، خلال لقاء جمعه برئيس لجنة تنفيذ أمر الإمام بالوكالة، أمس الجمعة، أن «إنشاء 30 إلى 40 مدينة سكنية جديدة في جميع أنحاء إيران على جدول أعمال وزارة الطرق». وطالب البرلماني عن نجف آباد أبو الفضل أبو ترابي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الجمعة، بضرورة إخراج الإنترنت من حالة الاحتكار، وخفض سعره.

وفي شأن اقتصادي دولي، احتل الإيرانيون خلال السنة الأخيرة المرتبة الأولى في شراء المساكن في تركيا، والمرتبة الثانية في تأسيس الشركات أيضًا، والمرتبة الخامسة في عدد السياح الذي يقصدون تركيا.

أبرز الأخبار - رصانة

ناشط سياسي: لا يقبل عدد كبير من أبناء المسؤولين معتقدات وسلوكيات آبائهم

أكد الناشط السياسي صادق زيبا كلام، في مقابلة مع وكالة «إيلنا» أمس الجمعة (22 أبريل)، أن «عددًا كبيرًا من أبناء المسؤولين الإيرانيين لا يقبلون معتقدات وسلوكيات آبائهم».

وتحدَّث زيبا كلام عن سلوك التيار «الأصولي» المزدوج مع أشخاص ينتمون إلى هذا التيار، مثل سلوكهم تجاه علي لاريجاني بسبب إقامة ابنه في الخارج وطرده من التيار، فيما ذكروا في قضية مماثلة بخصوص رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أن خطيئة الابن لا يتحملها الأب، وقال الناشط: «ظهرت مشكلة عامة، وهي أن أجيال ما بعد الثورة لا تملك في الأساس معتقدات الجيل السابق، وهذا الأمر موجود بشكل واضح على مستوى المجتمع».

وأردف: «المشكلة تبدأ عندما لا يقبل عدد كبير من الأبناء والأجيال الجديدة من المسؤولين كثيرًا من سلوكيات آبائهم وتقاليدهم ومعتقداتهم وقناعاتهم، ليس فقط أبناء زيبا كلام هم من لا يقبلون معتقدات أبيهم السياسية والثورية والدينية، بل أبناء رئيس البرلمان قاليباف وأبناء رئيسي وأبناء مسؤولين آخرين لا يقبلون كثيرًا من معتقدات آبائهم، بما في ذلك الذهاب إلى الخارج والعيش في الغرب».

وأوضح: «ما يحدث هو أنه لا مشكلة عندما يذهب ملايين الأشخاص من الناس العاديين للتسوق في تركيا والدول الأخرى، إلا أن هذا يخلق مشكلات للمسؤولين، لأن أبناء المسؤولين يتصرفون بطريقة فيما يتصرف آباؤهم بشكل آخر. مشكلة قاليباف ولاريجاني ومعصومة ابتكار اليوم أنهم يرددون شعارات من نوعٍ ما، فيما لا يؤمن أبناؤهم بهذه الشعارات، وأنا شخصيًّا لا أرى أي مشكلة».

وتابع: «في الحقيقة، لا أرى أي مشكلة في سفر ابني إلى الخارج للتسوق،، لأنني لا أردد شعار الموت للرأسمالية مثلما يردد مسؤول ما، وأعتقد أن المشكلة التي نشأت لبعض المسؤولين هي أنهم عندما يختلون بأنفسهم يفعلون أمرًا آخر. ظاهرهم وباطنهم مختلفان، إنهم يُظهِرون شيئًا ويُبطنون شيئًا آخر، وبعض المسؤولين هكذا».

وكالة «إيلنا»

المعلّمون العاملون والمتقاعدون يحتجّون في 40 مدينة إيرانية على الأقلّ

تجمَّع المعلّمون العاملون والمتقاعدون للاحتجاج في 40 مدينة إيرانية على الأقل مرةً أخرى، أول من أمس (الخميس 21 أبريل)، على اللوائح غير المكتملة المتعلقة بالسلّم الوظيفي، وعدم تنفيذ معادلة معاشات المتقاعدين، والقمع «المستمر والمنهجي» للنشطاء النقابيين.

وأفاد المعلّم والناشط النقابي محمد حبيبي بأنه جرى الإفراج عن جميع المعلّمين المحتجزين في تجمُّع حاشد بطهران، أول من أمس، الذين جرى نقلهم إلى مركزَي احتجاز وزرا وغيشا. وكان متحدث نقابة المعلمين قد أعلن في وقت سابق عن اعتقال 40 معلمة حضرت تجمع الخميس الاحتجاجي يوم الخميس ونقلهن إلى مركز وزرا، كما نقلت قوّات الأمن 30 معلمًا إلى مركز غيشا. وفي وقت سابق، أعلن مجلس تنسيق نقابة المعلمين على قناته في «تليغرام» أنه جرى اعتقال 40 محتجًّا على الأقل قبل ظهر أول من أمس.

وجرى تنظيم احتجاجات في 40 مدينة على الأقل، من بينها طهران وشيراز وسنندج ومشهد والأحواز وزنجان ودهغلان وبل دختر وكرمانشاه ويزد ورشت وكامياران وسقز وهمدان وقُم وإسلام آباد غرب وبوكان وبيجار.

وتشير مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى «جوّ أمني شديد للغاية»، في محيط وزارة التربية والتعليم بطهران، وأظهر بعض المقاطع استياء بعض المعلمين من أداء وزير التربية والتعليم في حكومة رئيسي، مردّدين هتاف: «الوزير غير الكفؤ يجب أن يستقيل».

كما تُظهِر مقاطع فيديو في أصفهان أن المحتجّين رددوا شعار «كسوة مولود واحدة تقلّ مشكلتنا تُحَلّ»، في إشارة إلى الأنباء التي أثارت جدلًا حول سفر زوجة رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف وابنتها وصهرها إلى تركيا من أجل «شراء كسوة المولود».

وبعد الانقطاع المفاجئ لخطوط الهاتف المحمول لبعض النشطاء النقابيين في الساعات الماضية، اتهم المجلس التنسيقي للمعلمين في قناته على «تليغرام» شركة الاتصالات بـ«التعاون مع الأجهزة الأمنية في قمع المعلمين». وأضاف أنه بعد المتابعة اللازمة جرى إرسال رسالة إلى النشطاء النقابيين بضرورة «الرجوع إلى الجهات المختصة لإزالة الحجب».

موقع «راديو فردا»

وزير الطرق: ستُبنَى 40 مدينة سكنية جديدة في إيران

أعلن وزير الطرق رستم قاسمي، خلال لقاء جمعه برئيس لجنة تنفيذ أمر الإمام بالوكالة، أمس الجمعة (22 أبريل)، أن «إنشاء 30 إلى 40 مدينة سكنية جديدة في جميع أنحاء إيران على جدول أعمال وزارة الطرق».

وقال قاسمي في ما يتعلق بالمدن الجديدة إنه ينبغي الاستفادة من الأراضي المخصصة لبناء المساكن في مشروع النهضة الوطنية للإسكان، مشيرًا إلى أنه ينبغي بناء 600 ألف وحدة سكنية في المدن الجديدة.

وفي سبتمبر من العام الماضي أوضح الرئيس التنفيذي السابق لشركة تطوير المدن الجديدة، حبيب الله طاهرخاني، تفاصيل بناء 40 مدينة سكنية في 14 محافظة، وقال: «سيجري بناء ضاحيتين سكنيتين بسعة 55000 نسمة في طهران».

وأضاف: «تضع الشركة على جدول أعمالها وتدرس بناء 40 مدينة سكنية في 14 محافظة في البلاد. توجد ضاحيتان سكنيتان على جدول الأعمال في محافظة طهران، بمساحة تبلغ 1438 هكتارًا، ووحدات سكانية تبلغ 16670 وحدة».

وكالة «تسنيم»

برلماني: يجب خفض سعر الإنترنت وإخراجه من حالة الاحتكار

طالب البرلماني عن نجف آباد أبو الفضل أبو ترابي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الجمعة (22 أبريل)، بضرورة إخراج الإنترنت من حالة الاحتكار، وخفض سعره، وقال: «يجب علينا تحسين جودة الإنترنت، وخفض سعره قدر ما نستطيع».

وأوضح أبو ترابي: «يجب على كبار المستثمرين -مثل مؤسسة المستضعفين- ممن يمتلكون رؤية وطنية، أن يدخلوا قطاع الاستثمار في مجال البنية التحتية للفضاء الافتراضي. للأسف نحن نتحرك في الإنترنت -مثل صناعة السيارات- نحو الاحتكار، إذا حدث احتكار فستنخفض جودة تقديم خدمات الإنترنت، وسيزيد السعر».

وأكد البرلماني أن موضوع زيادة سعر الإنترنت لا عَلاقة له بمشروع قانون الحماية، وقال: «لا معلومات لدي حول ما إذا كانت زيادة السعر المطبقة حدث وفق قواعد قانونية أم لا، إلا أن اللجنة المختصة في البرلمان ستقوم بكل تأكيد بالمتابعات اللازمة في هذا المجال».

وكالة «إيسنا»

الإيرانيون يهدون تركيا 4 مليارات دولار بشراء المساكن وتأسيس الشركات

احتلّ الإيرانيون خلال السنة الأخيرة المرتبة الأولى في شراء المساكن في تركيا، والمرتبة الثانية في تأسيس الشركات أيضًا (بعد الأتراك المقيمين في الخارج)، والمرتبة الخامسة في عدد السياح الذي يقصدون تركيا.

ومن خلال هذه المعطيات، قدّم الإيرانيون في السنة الأخيرة نحو أربعة مليارات و80 مليون دولار مساعدات للاقتصاد التركي، من ضمن هذا الرقم 910 ملايين دولار تكاليف سفر مليون و90 ألف سائح إيراني، ونحو 2.7 مليار دولار تكاليف شراء 10 آلاف و713 شقة سكنية، واستثمار 492 مليون دولار لتأسيس 984 شركة في تركيا.

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير