واشنطن تعاقب شركة عراقية مرتبطة بإيران.. وآراكي: قائمة مرشحي منصب المرشد سريّة

https://rasanah-iiis.org/?p=17143


أعلنت وزارة الخزانةِ الأمريكية الأربعاء، إدراجَ أسماء مواطنَين عراقيين وشركة مقرُّها العراق على قائمة عقوبات مكتب مراقبة رؤوس الأموال الأجنبية (أوفك)، بسبب الارتباط بإيران، فيما أعلن محسن آراكي عن إنشاءِ لجنة «الفحص» لأجل تعيين المرشد الثالث للجمهورية وفق قائمةٍ سريّة. إلى ذلك، اندلع حريق في حقل بارس الجنوبي لم يُسفر عن إصابات، فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنّ «العلاقات بين البلدين تاريخيةٌ، وهذا العام تحلُّ الذكرى التسعين للعلاقات.
وعلى صعيد الافتتاحيات، قلّلت صحيفة «آفتاب يزد» أهمية التجمعات الاحتجاجية التي رافقت زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ونبّهت إلى أنّ التفاوض مع إيران مهمٌّ جدًا لأمريكا، داعيةً إلى عدم ترك شينزو آبي يخرج من إيران خالي الوفاض. واستبعدت صحيفة «همدلي» وصول تيار الأصوليين إلى اتحادٍ وانسجامٍ بسبب تشتُّتهم بينما لا يزال جزءٌ منهم يبحث عن التقارب وإيجاد آليةٍ للعودة إلى السلطة بعد هزيمتهم في انتخابات الرئاسة والمجالس البلدية.


«آفتاب يزد»: هوامشُ زيارة
قلّلت صحيفة «آفتاب يزد» في افتتاحيتها اليوم من أهمية التجمعات الاحتجاجية التي رافقت زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وزعمت أنّ التفاوض مع إيران مهمٌّ جدًا لأمريكا، داعيةً إلى عدم ترك شينزو آبي يخرج من إيران خالي الوفاض. تقول الافتتاحية: «قدِم رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بالأمس إلى طهران في زيارةٍ تستغرق يومين، لكن هذه الزيارة رافقتها بعض القضايا الجانبية، فقد تجمّع البعض في مطار مهرآباد احتجاجًا على هذه الزيارة وقضية الوساطة بين إيران وأمريكا، وحملوا لافتات كُتبت بالفارسية والإنجليزية واليابانية. وبالطبع فإنّ هذه التجمعات في حدّ ذاتها ليس فيها أي مشكلة وليس لها أي أهمية. تُقام في جميع أنحاء العالم تجمعاتٍ احتجاجًا على زيارة مسؤولي بعض الدول، لكنّ مثل هذه التجمّعات في إيران تختلف عن باقي دول العالم.
بخصوص المتجمّعين في إيران يجب القول إنّ تجمّعهم لا ينطبق والأعراف الدولية، لأنّ طبيعة تجمّعهم نابعةٌ من التخريبِ السياسي وليست من بطن المجتمع، في حين لو نظرتم إلى التجمعات التي تُقام في دولٍ أخرى ستشاهدون أنّها نابعة من داخل المجتمع، كما أنّ المحتجين على زيارة شينزو آبي لا يحتجّون على هذه الزيارة وحسب، بل يحتجّون على حضور مسؤولي الدول الأخرى إلى إيران، أو يتظاهرون ضد FATF على سبيل المثال، وهم عادةً مُوَجّهون، وهذا يختلفُ كثيرًا عن المظاهرات العفوية في باقي الدول.
ويجب الانتباه إلى عدة نقاطٍ في زيارة آبي إلى طهران، إحداها أنّ التفاوض مع إيران مهمٌّ جدًا لأمريكا، فمن جهةٍ يريد ترمب أن يُظهر هذه المفاوضات في المنافسةِ الانتخابية في 2020 على أنّها انتصار، ومن جهةٍ أخرى فإنّ إيران بسبب موقعها الجيوبوليتيكي مهمّةٌ كذلك لأمريكا. وفضلًا عن ذلك كلّه يبدو أنّ أمريكا وصلت إلى نتيجةٍ وهي أنّ استمرار سياسات العقوبات على أعتاب الانتخابات لن تكون لصالح إيران.
والآن جاء شينزو آبي إلى إيران، ويجب ألّا ندعه يخرج من إيران خالي الوفاض قدر ما نستطيع، وبهذا الخصوص يمكننا أن نطرح عليه بعض الحلول والمقترحات، لكن أن نكتفي بقول “لن نتفاوض”، فهذا لا يتطابق والقواعد الدولية. بل يجب القول بإنّنا لا نرغب بالتفاوض مع أمريكا بسبب المشكلة الفلانية، أو بسببِ الحدِّ الأقصى من العقوبات، وإذا ما تراجع البيت الأبيض عن مواقفه، حينها يمكن أن نأمل بقضية الوساطة. بعبارةٍ أخرى يجب أن نحول دون خروج آبي من طهران صفر اليدين بلغةٍ هادئة. وعلى أي حال يجب أن نأخذ وضع الناس بشكلٍ عام بعين الاعتبار.
يجب على مؤسسات ومراكز اتخاذ القرار أن يواجهوا الحقيقة، وهي أنّ شينزو آبي يختلف عن سائرِ من تدخلوا للوساطة، فهو سياسيٌّ حسن السمعة من دولةٍ قويةٍ ولها شعبية عالمية، ويمكن لليابان أن تؤثِّر في منطقة الشرق الأوسط على نطاقٍ واسع».

 «همدلي»: تشتّتٌ في جبهة الأصوليين
استبعدت صحيفة «همدلي» في افتتاحيتها اليوم وصول تيار الأصوليين إلى اتحادٍ وانسجامٍ بسبب تشتُّتهم وعدم تحمّل نشطائهم مواقف كبارهم. وأضافت الصحيفة أنّه لا زال جزءٌ منهم يبحث عن التقارب وإيجاد آليةٍ للعودة إلى السلطة بعد هزيمتهم في انتخابات الرئاسة والمجالس البلدية. تقول الافتتاحية: «قبل الحديث عن عدم اتحاد الأصوليين، يجب القول إنّ الأصوليين قد بدأوا نشاطهم من أجل انتخابات العام القادم. وعلى الرغم من أنّ كبار شخصيات هذا التيار السياسي ما زالوا يسعون للحصول على انسجامٍ أكبر، وهو هدفٌ يبدو أنّ هناك طريقٌ طويلٌ أمامهم لتحقيقه، إلّا أنّه من المستبعد أن يصلوا إلى اتحادٍ وانسجام. وقد أثبتت التجربة أنّهم يقيمون الكثير من الاجتماعات من أجل الاتّحاد حتى اللحظة الأخيرة قبيل انتخابات المجالس المختلفة، لكن عندما يخوضون الانتخابات لا يقبل أيّ منهم التنحّي لصالحِ حزبٍ أو إجماعٍ وافقوا عليه مسبقًا.
في هذه الأثناء هناك جزءٌ من الأصوليين يسعون لطرح فكرةٍ جديدة، فهم يتحدثّون عن الأصولية الجديدة، والبعض الآخر في جيئةٍ وذهابٍ بين ثنائية مجلس وحدة الأصوليين والجبهة الشعبية لقوى الثورة (جمنا). أما (جامعتين) فهو من أقدم التحالفات الأصولية، ويضمُّ مجمع رجال الدين المناضلين، ومجمع مدرّسي حوزة قُم العلمية، لكن لا يُوجد أي أخبارٍ عن هذا التحالف اليوم، وقد تسبّبت التكتلات الجديدة في تهميشه.
يحتجّ كثيرٌ من النشطاء الأصوليين على العملية الجارية بخصوص إيجاد التحالفات والتكتلات، وفي الحقيقة تسبب تشتُّت الأصوليين في ألّا يتحمّل نشطاء هذا التيار حتى مواقف كبارهم، ففي يوليو من العام الماضي صرّح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام وأحد كبار شخصيات التيار الأصولي علي أكبر ناطق نوري فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا قائلًا: «لا يجب على إيران أن ترفض اقتراح الرئيس الأمريكي بخصوص التفاوض من الأساس، بل يجب مناقشة هذا الموضوع بتأنٍّ في المجلس الأعلى للأمن القومي»، فأثارت هذه التصريحات موجةً من الانتقادات داخل التيار الأصولي ضدّ ناطق نوري.
يبحث الآن جزءٌ من الأصوليين عن التقارب وإيجاد آليةٍ للعودة إلى السلطة بعد هزيمتهم في انتخابات الرئاسة والمجالس البلدية، وعلى هذا الأساس، وعلى الرغم من الفترة الطويلة التي تفصلنا عن الانتخابات البرلمانية، إلّا أن الأصوليين بدأوا ينشطون منذ اللحظة. يعتقد الأمين العام لجمعية المهندسين الإسلامية محمد رضا باهنر أنّه على الرغم من وجود أفرادٍ متشددين ومعتدلين وما دون ذلك داخل التيار الأصولي، وأنّه من الممكن وجود خلافات داخل التكتّلات، إلّا أنّه يجب إيجاد تحالفٍ كبيرٍ بين الأصوليين. على هذا الأساس جرى تشكيل ما يسمى «مجلس وحدة الأصوليين» الذي يضمُّ شخصياتٍ من قبيل محسن رضائي، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وحداد عادل، وعقد اجتماعاتٍ عدّة، إلى أن أخذت مواقع التواصل الاجتماعي تتحدّث عن توقّف هذه الاجتماعات، وهو ما أيّده ضمنيًا عضو المجلس المركزي في حزب (مؤتلفة) حميد رضا ترقي حين قال: «لم أسمع أنّهم عقدوا أي اجتماعات في نوفمبر». في الحقيقة، في حين كان يُتوقَّع أنّ الأصوليين المشهورين خطوا خطواتٍ أولى من أجل تحالفٍ قوي، وأنّهم في طور الدخول في المرحلة الأساسية من التكتّل لانتخابات البرلمان الحادية عشر، على ما يبدو أدّت بعض القضايا إلى تغيير الأوضاع. وبناءً على الأخبار الواردة، فتوقُّف هذه الاجتماعات جاء بسبب امتناع سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف عن حضورها، مع أنّ نائب رئيس (جمنا) مهدي تشمران أعلن في أواخر ديسمبر الماضي أنّ اجتماعات مجلس وحدة الأصوليين سوف تُستأنف.
في هذه الأثناء يبدو أنّ محمد باقر قاليباف بعد خروجه من مجلس وحدة الأصوليين بدأ ينشط للانتخابات ضمن تكتّلٍ باسم جمعية التقدّم والرفاه والعدالة، وهي جمعيةٌ تأسست في عام 2008، وأمينها العام كان مرتضى طلائي الذي استقال من منصبه في عام 2015، كما أنّ أكثر كبار الأعضاء فيها كانوا موظفين في بلدية طهران (كان قاليباف رئيسًا لبلدية طهران في الفترة ما بين 2005-2017). كانت هذه الجمعية مسؤولةٌ عن تنظيم نشاطات قاليباف في انتخابات 2013 الرئاسية، وقبل مدة كانت هذه الجماعة هي من أصدرت بيان الأصوليين الجدد.
أما التيار الداعم لأحمدي نجاد فهو يقدّم نفسه منذ فترةٍ على أنّه تيارٌ ثالثٌ، أي لا أصولي ولا إصلاحي، ويعتقدون أنّ النظام السياسي الحالي والسلطة بيد التيارين الأصولي والإصلاحي، وأنّه لا بدّ من تدخّل تيارٍ ثالثٍ لكسر هذا الاحتكار. كما أنكر هذا التيار أي صلةٍ فكريةٍ أو سياسية له مع التيار الأصولي سواء في الوقت الحالي أو في الماضي. لقد بذل الأصوليون حتى الآن جهودًا كثيرةً من أجل التحالف والاتّحاد، ابتداءً من (جامعتين) حتى (جمنا)، والآن مجلس وحدة الأصوليين، وعلى الرغم من تأكيد كبار شخصيات هذا التيار على ضرورة إيجاد اتّحادٍ من أجل الفوز في الانتخابات، إلا أنّهم لم يتمكّنوا حتى الآن من الوصول إليه».


عقوباتٌ على شركة عراقية تتواصل ماليًا مع إيران

أعلنت وزارة الخزانةِ الأمريكية يوم الأربعاء (12 يونيو 2019م) إدراجَ أسماء مواطنَين عراقيين وشركة مقرُّها العراق بسبب «الارتباط بإيران» على قائمة عقوبات مكتب مراقبة رؤوس الأموال الأجنبية (أوفك). وقالت الوزارة في بيانٍ لها بهذا الخصوص إنّ المواطنَين العراقيين وشركة «منابع ثروة الجنوب» كانوا يسهّلون وصول إيران إلى النظام المالي العراقي.

وكالة «تسنيم»

آراكي: قائمة مرشحي منصب المرشد سريّة

أعلن عضو مجلس خبراءِ القيادة محسن آراكي عن إنشاءِ لجنة «الفحص» لأجل تعيين المرشد الثالث للجمهورية، مهمتها إعداد قائمةٍ بالخلفاء المحتملين للمرشد الحالي علي خامنئي. وأضاف آراكي في حوار أجرته معه وكالة «فارس» المقرّبة من الحرس الثوري يوم الأربعاء (12 يونيو 2019م)، حول طريقة تعيين خليفة خامنئي: «توجد لجنةٌ لتحديد معايير ونماذج المرشد، تُسمى لجنة الفحص. وهي لجنةٌ خاصةٌ تقوم وظيفتها على التعرّف على جميع من تستوفيه شروط منصب المرشد والقيادة، وإعداد قائمةٍ بهم تُمنح إلى هذه اللجنة». كما أشار إلى أنّ هذه القائمة سرية، ولا أحد على علمٍ بمن سيتولى منصب المرشد باستثناء 3 أشخاص فقط.
ولفت آراكي إلى أنَّ أعضاء مجلس الخبراء يمكنهم أيضًا اقتراح قائمة أشخاصٍ لخلافة خامنئي، لتتم دراستها والتعرّف على استيفائهم شروط القيادة.
موقع «راديو زمانه»

اندلاع حريق في حقل بارس الجنوبي

صرّح المدير التنفيذي لشركة بارس للنِّفط والغاز محمد مشكين فام، أنّ حادثًا وقع على منصة SPD9 في حقل بارس الجنوبي يوم الأربعاء (12 يونيو 2019م)، غير أنّه لم يُسفر عن أي إصابات، وأنّ عددًا من سفن الإطفاء موجودةٌ في موقع الحادث، تعمل على إخماد النار. وأضاف محمد مشكين فام قائلًا: «إنّه نظرًا لعدم وجود أشخاصٍ على المنصة الآن ولقطع الاتصال، فلا توجد إمكانيةٌ للتحقيقِ في سبب الحادث، وإن كان تمّ بنية التخريب أم لا».
وكالة «تسنيم»

رئيس الوزراء الياباني: السلام في منطقة الشرق الأوسط أمر ضروري

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يوم الأربعاء (12 يونيو 2019م) في مجمع سعد أباد الثقافي إنّ «العلاقات بين البلدين تاريخيةٌ، وهذا العام تحلُّ الذكرى التسعين للعلاقات. وهذا اللقاء هو الدورة الثامنة وامتدادٌ لاجتماعاتنا البنّاءة على مدار السنوات الماضية». وأضاف روحاني أنّ الوفدين تباحثا حول الأمن والحدِّ من التوترات في المنطقة، بالإضافة إلى قضايا العلاقات بين البلدين بما في ذلك استثمار اليابان في سواحل تشابهار ومكران. وطالما أنّ اليابان مهتمةٌ بشراء النِّفط من إيران وتسوية القضايا المالية والعلاقات العلمية -الثقافية فهو الأمر الذي يمكن أن يضمن تنمية هذه العلاقات بين البلدين.
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أنّ التوتّر المتزايد في منطقة الشرق الأوسط، يشير إلى وقوع صراعٍ عشوائيٍّ، لكن من الضروري الحيلولة دون وقوع اشتباكاتٍ بأي ثمن، مُنبّهًا إلى أنّ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط أمرٌ ضروريٌّ، ليس فقط من أجل ازدهار واستقرار المنطقة، ولكن من أجل ازدهار العالم بأسره.
وكالة «مهر»وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير