وزير التجارة العُماني: سنحل مشكلة التجار الإيرانيين…ونازنين زاغري تواجه اتهامات جديدة

https://rasanah-iiis.org/?p=12033

تطرقت صحيفة «وطن أمروز» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى ما حققه روحاني خلال فترتيه الرئاسيتين، وترى أن روحاني لم يُقِم الدنيا ويقعدها هذا العام بمناسبة مرور عام على فوزه في الانتخابات، بل فضّل هو وحكومته السكوت، لأنه يعلم حقيقة الفشل الذي مُنِيَ به خلال هذه المدَّة. أما «عصر إيرانيّان» فأشارت إلى أربع نقاط، وتدعو إيران إلى التأكّد من أن المفاوضات مع أوروبا حول الحفاظ على الاتفاق النووي، ومنع العقوبات الأمريكيَّة الجانبية ضدّ إيران، محكوم عليها بالفشل. وعن «جوان» فتناولت قضية مديونية الحكومة، وحصة كل فرد في إيران من هذه الديون، وترى أن الرقم المطروح كبير للغاية، وتشير إلى الطرق التي من خلالها تحاول الحكومة تسديد مديونيتها.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء: إعلان السفارة الإيرانيَّة في مسقط أن وزير التجارة والصناعة العماني علي بن مسعود السنيدي أمر خلال لقائه السفير الإيرانيّ محمد رضا نوري شاهرودي بحَلّ مشكلات التُّجار الإيرانيّين في عمان، بجانب انتقاد نواب من المناطق الكُردية والبلوشية الحدودية، وزير الداخليَّة والرئيس حسن روحاني بسبب عدم اهتمامهما باعتراضات أهالي تلك المناطق الحدودية، إضافة إلى القيود التي فرضتها الحكومة على الأسواق الحدودية وتعاملاتها التجاريَّة، كذلك تصريح الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني بأن أمريكا لا تستطيع أن تُقرِّر مستقبل ومصير إيران، وتأكيد زوج الصحفية الإيرانيَّة نازنين زاغري أن اتهامات جديدة وُجِّهَت إليها.

«وطن أمروز»: تيتي تيتي…
تتطرق صحيفة «وطن أمروز» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى ما حقَّقه روحاني خلال فترتيه الرئاسيتين حتى اليوم، وترى أن روحاني لم يُقم الدنيا ويُقعِدها هذا العام بمناسبة مرور عام على فوزه في الانتخابات، بل فضّل هو وحكومته السكوت، لأنه يعلم حقيقة الفشل الذي مُنِيَ به خلال هذه المدَّة.
الافتتاحيَّة تقول: «لم يكُن أحد ليصدق أن حسن روحاني هو من سيكون الفائز من بين مرشَّحي الانتخابات الرئاسية في عام 2013، وربما لم يكُن يتوقع هو هذا الفوز، لكن الظروف تكاتفت وبدا كأن السبب الوحيد لمشكلات إيران يكمن في القضايا الخارجية، وأن إيران تحتاج إلى شخص يتقن لغة العلاقات الخارجية، وربما لهذا السبب وثق الناس بالشخص الذي تظاهر بأنه يملك القدرة على التفاوض والدبلوماسية، على الرّغم من أن تجربته الوحيدة تعود إلى الزمن الذي كان هو فيه الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي، وكان يتولى المفاوضات مع الدول الأوروبيَّة لإيجاد حلّ سياسي لإنهاء القضية النووية، وبالطبع واجه فيها فشلًا كاملًا».
وتذكر الافتتاحيَّة أن فترة روحاني الأولى لم تُكَلَّل بالنجاح، ولا يحمل في سيرته خلالها سوى إبرام الاتِّفاق النووي، ومع هذا خاض الانتخابات الرئاسية مجدَّدًا، وتضيف: «كان من المتوقع أن يستمر روحاني في احتفالاته بمناسبة فوزه الذي سمَّاه بالنصر الحماسي السياسي، لكن بعد مرور عام على فوزه لا تظهر أي بوادر لذلك، ويبدو أن روحاني بعد عام واحد من رئاسته الثانية لم يبقَ فيه أي رمق، واكتفى بإقامة مأدبة إفطار، وبالطبع يعلم هو وأنصاره أنه لم يحقِّق أي إنجاز يستدعي الاحتفال».
ولا ترى الافتتاحيَّة في صحيفة روحاني سوى الركود وتعطيل المصانع وهروب السُيّاح والشركات الأجنبية من إيران، وتتابع: «كما أنّ الأوضاع على صعيد السياسة الخارجية معقَّد للغاية، فقد كان روحاني يأمل أن يحدث انفراج في أوضاع الاقتصاد بتوقيع الاتِّفاق النووي، لكنّ هذه الأحلام تبددت بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق، فقد قررت الشركات الأوروبيَّة الكبرى مثل توتال، وإيني، وسيمنز، وإيرباص، وإليانز، وميرسك، مغادرة إيران».
وتختتم الافتتاحيَّة بقولها: «اليوم يرى روحاني نفسه خالي الوفاض أكثر من كلّ مرة، لأنه أبدى استعجالًا في تعطيل الصناعة النووية، ووثق بالأمريكيّين والغربيين، لكنه لم يتمكن قط من تحسين ظروف العمل، ومن الطبيعي أن يلتزم المسؤولون السكوت في مثل هذه الأوضاع».

«عصر إيرانيّان»: التفاوض مع أوروبا محكوم عليه بالفشل
تشير صحيفة «عصر إيرانيّان» في افتتاحيتها اليوم إلى أربع نقاط، وتدعو إيران إلى التأكُّد من أن المفاوضات مع أوروبا حول الحفاظ على الاتِّفاق النووي، ومنع العقوبات الأمريكيَّة الجانبية ضدّ إيران، محكوم عليها بالفشل، وترى أن تصريحات القادة الأوربيين ظاهرية.
تقول الافتتاحيَّة: «بدراسة تحولات الأيام الأخيرة، وبالطبع التعمُّق في سياسات أوروبا تجاه إيران خلال 40 عامًا مضت، سنصل إلى مجموعة أدلة تثبت أن التفاوض مع القارة الخضراء لن يعود بأي نفع على إيران: فأولًا للاتِّحاد الأوروبيّ علاقات اقتصادية واستراتيجية واسعة مع أمريكا، ومن الواضح أن حجم تجارتهم مع إيران ليس في حدّ يسمح لهم بالتخلي عن أمريكا، وإقامة علاقة عميقة مع طهران.
وثانيًا ينظر الأوروبيُّون إلى إيران على أنها مكان لتحقيق المصالح من جانب واحد».
وتردف الصحيفة: «لم تكُن نية الأوربيين حسنة تجاه إيران، ابتداء من لندن وانتهاء إلى باريس، ومن حيث العلاقات الاقتصادية، ففي السابق كانوا يغادرون إيران عندما يشاؤون، مُحمَّلين أضرارًا كبيرة على الشركات الإيرانيَّة».
وترى الافتتاحيَّة أن النقطة الثالثة يجب عدم تجاهلها، وهي قدرات الأوروبيّين، وتزعم أنهم حتى لو أرادوا فإنه ليس بمقدورهم استعراض قوتهم في وجه واشنطن، وتُكمل: «لقد اعترف الرئيس الفرنسي بأنه لا يملك شيئًا حيال خروج الشركات الفرنسية من إيران، كما أذعنت المستشارة الألمانية لصعوبة مواجهة أمريكا، والآن نشاهد الشركات الألمانية الصغيرة والكبيرة وهي تغادر إيران».
أما النقطة الرابعة والأخيرة فهي أن الأوروبيّين يتحدثون باستمرار حول القدرات الدفاعية الإيرانيَّة، وتدّعي الافتتاحيَّة أن هذا الأمر يثبت أنهم يريدون من طهران الالتزام بتعهُّداتها، في حين أنه ليس لديهم النية للالتزام بتعهداتهم، وتختتم قائلةً: «لقد استهدف الأوروبيّون أمننا القومي، ليثبتوا من خلال ذلك أن الثقة بقادة أوروبا، الذين هم في الأساس خُدّام للبيت الأبيض، خطأ، لذا فإن التفاوض مع أوروبا محكوم عليه بالفشل، والآن سنحت فرصة ليثبت الأوروبيّون ماهيتهم المعادية لإيران».

«جوان»: كم نصيب الفرد الإيرانيّ من الدَّيْن؟
تتناول افتتاحيَّة صحيفة «جوان» اليوم قضية مديونية الحكومة، وحصة كل فرد في إيران من هذه الديون، وترى أن الرقم المطروح كبير للغاية، وتشير إلى الطرق التي من خلالها تحاول الحكومة تسديد مديونيتها.
الافتتاحيَّة تقول: «مديونية الحكومة في الحقيقة هي مديونية الشعب، وتُخمَّنُ هذه المديونية بين 500 ألف مليار تومان (119 مليار دولار تقريبًا بحسب سعر الصرف الرسميّ) ومليون مليار تومان (238 مليار دولار)، ويمكن لهذا الكمّ من الديون أن يؤدي إلى آثار اقتصادية واجتماعية مختلفة، لأن قبولنا الرقم الأول يعني أن حصة الفرد الإيرانيّ من الديون تبلغ 6 ملايين و250 ألف تومان (1500 دولار تقريبًا)، وفي حال اعتمدنا الرقم الثاني للمديونية، فستكون حينها حصة الفرد 13 مليون تومان تقريبًا (3 آلاف دولار)، هذا فيما تزعم حكومة أحمدي نجاد أنها سلّمت السُّلْطة بلا مديونية، وربما كانت تعتمد في ذلك على الأرصدة الإيرانيَّة المجمَّدة في أمريكا، والتي قد تبلغ ما بين 50 و150 مليار دولار، وفي حال قبلنا بذلك فمزاعم حكومة روحاني بخصوص خلوّ خزانة الدولة ستكون غير صحيحة».
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن وزير الاقتصاد في حكومة روحاني الأولى أعلن مع انتهاء وزارته أن مديونية الحكومة تصل إلى 700 ألف مليار تومان (166 مليارًا و600 مليون دولار)، وتضيف: «فضلًا عن الديون الأخرى التي على شكل سندات الدين وسوق السندات، التي تُعتبر ديونها تراكمية بشكل مستمرّ».
الافتتاحيَّة في نهايتها تناولت الطرق التي تحاول الحكومة سلوكها لتسديد هذه الديون فتقول: «لتسديد هذه الديون من جيوب المواطنين طرق، منها ضخّ زيادة الأسعار والتضخُّم في الاقتصاد ورفع أسعار السّلع الأساسية التي يحتاج إليها الناس، بحيث إما يقلل الناس من استهلاكهم، وإما يُجبَرون على دفع مزيد من المال، لكن القضية أنه على الرغم من هذا الضخّ، فإن ديون الحكومة لا تزال تنمو، وهذا مؤشّر على الاضطراب والفوضى المقلقة في مجال الاقتصاد العام للدولة، واستمرار هذا الوضع مقلق، فالحكومة حصلت على أصوات الناس من خلال تقديمها آلاف الوعود، وفي النهاية تقدّم لهم الديون».

وزير التجارة العماني: ستُحَل مشكلات التُجار الإيرانيّين


قالت السفارة الإيرانيَّة في مسقط، إن وزير التجارة والصناعة العماني علي بن مسعود السنيدي، «أمر خلال لقائه السفير الإيرانيّ محمد رضا نوري شاهرودي، بحلّ مشكلات التُّجار الإيرانيّين في عمان». السفارة ذكرت أيضًا أن الجانبين خلال لقائهما تبادلا وجهات النظر بشأن كثير من القضايا التجارية المتعلقة بـ«اللجنة الاقتصادية المشتركة السابعة عشرة»، وناقشا كذلك سُبل تعزيز مستوى التعاون التجاريّ.
وتتمتع إيران وعمان بعلاقات اقتصادية جيدة منذ القدم، وشهدت العلاقات التجارية بين البلدين نموًّا سريعًا خلال السنوات الأخيرة. وكانت الشرطة العُمانية أعلنت تسهيلات جديدة لإصدار تأشيرة الدخول إلى الأراضي العمانية دون حاجة إلى ضامن عماني لمواطني عدد من الدول، من بينها إيران.
(وكالة «إيرنا»، وموقع «آخرين خبر»)

برلمانيون: روحاني ووزير داخليته لا يهتمون بالمناطق الحدودية


انتقد نوابٌ من المناطق الكُردية والبلوشية الحدودية، وزير الداخليَّة عبد الرضا رحماني فضلي، والرئيس حسن روحاني، بسبب «عدم اهتمامهما باعتراضات أهالي تلك المناطق الحدودية، إضافة إلى القيود التي فرضتها الحكومة على الأسواق الحدودية وتعاملاتها التجاريَّة». النواب ذكروا أيضًا أن «هذه الطريقة في التعاطي مع تلك المناطق جعلت كثيرًا من العاملين يُضرِبون عن العمل».
(موقع «صوت أمريكا فارسيّ»)

روحاني: أمريكا لا تستطيع أن تقرِّر مصير إيران


قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، إن «أمريكا لا تستطيع أن تقرِّر مستقبل ومصير إيران». جاء ذلك مساء أمس ردًّا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكيّ مايك بومبيو، وأضاف روحاني: «كل دول العالَم تطالب باستقلاليتها في اتخاذ القرارات، وقد يتمكن الأمريكيُّون من المضي قدمًا عبر ممارسة الضغوط في بعض المناطق، لكن المنطق لا يقبل أنهم يريدون أن يتخذوا القرارات نيابةً عن كل دول العالَم». وكان وزير الخارجية الأمريكيّ مايك بومبيو اتهم طهران مساء أمس بالخداع بشأن برنامجها النووي، طارحًا عبر كلمةٍ متلفزة 12 شرطًا للتوصُّل إلى اتِّفاق جديد معها، وداعيًا جميع حلفاء الولايات المتَّحدة للانضمام إلى الجهد الأمريكيّ ضدّ إيران.
(موقع «برس توداي»)

نازنين زاغري تواجه تُهَمًا جديدة


ذكر زوج الصحفية الإيرانيَّة نازنين زاغري، أن «اتهامات جديدة وُجهت إليها»، ووَفْقًا لوكالة أنباء «ميزان» التابعة للسُّلْطة القضائيَّة في إيران، فإن «زاغري كانت موجودة في الفرع 15 من المحكمة العامَّة، وخلال عملية التحقيق قالت إنها تحتاج إلى محامٍ وستحدد المحكمة موعد الاستئناف حتى يحضر محامي نازنين زاغري».
الوكالة أوضحت أنه «لم يُوجَّه حتى الآن أي تُهم جديدة»، وفي الوقت نفسه قال ريتشارد رادكليف زوج نازنين: «سُمِحَ لزوجتي للمرة الأولي بالاتصال بالسفارة البريطانية في طهران، إذ تحدثت إلى السفير البريطاني روب ماكير وطلبت منه الاجتماع معها، كما طلبت زاغري من السفير أن يحتجّ في رسالة رسميَّة على القضية الجديدة ضدّها»، وأضاف زوج زاغري أن نازنين طلبت من القاضي والسفير الموافقة على تصريح خروجها لولادة ابنتها الشهر المقبل.
وتقضي زاغري رادكليف البالغة من العمر 39 عامًا، عقوبة السجن خمس سنوات بعد إدانتها بالتجسس، وقد سُجِنَت نازنين زاغري رادكليف التي كانت تقطن في شماليّ لندن في إيران منذ أبريل 2016 بعد أن اعتُلقت برفقة ابنتها في أثناء مغادرة مطار طهران.
(موقع «بي بي سي فارسيّ»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير