وزير الداخلية يستعرض أسباب انقطاع الكهرباء في اجتماعه مع المحافظين.. وزالي: رقم قياسي لتنويم مرضى «كورونا» في مستشفيات طهران وحظر التجمُّعات

https://rasanah-iiis.org/?p=25276
الموجز - رصانة

استعرضَ وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي أسبابَ انقطاع التيّار الكهربائي في إيران مؤخِّرًا، خلال اجتماعه مع المحافظين، إلى جانب تقارير حول كيفية إجراء الانتخابات ووضع توفير السلع الأساسية ونقل الخبرات إلى الحكومة الجديدة. وفي شأن داخلي آخر، أكَّد رئيس مقرّ مكافحة فيروس كورونا في محافظة طهران علي رضا زالي، أمس الاثنين، خلال بثّ تلفزيوني مباشر، ارتفاعَ مستوى التنويم لمرضى فيروس كورونا في مستشفيات طهران إلى رقم قياسي، وأكَّد حظر التجمُّعات والاحتفالات في العاصمة. وأعلن متحدِّث إدارة الإطفاء في بلدية طهران جلال ملكي، أمس الاثنين، عن اندلاع حريق في مستودع مصنع على طريق کرج الخاص. وعلى صعيد الافتتاحيات، بحثت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عن موقع العُقدة الأساسية بالنسبة للمفاوضات النووية، وخلُصت إلى أنَّ نهج كُلٍّ من إيران وأمريكا هو أهمّ العُقَد. واستعرضت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، إشكالية طلب شريحة من المتعلِّمين الإيرانيين للهجرة الدائمة، مع إبداء قلق من ارتفاع الطلب.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: أين عُقدة المفاوضات النووية؟

يبحث محلِّل العلاقات الدولية علي بيغدلي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عن موقع العُقدة الأساسية بالنسبة للمفاوضات النووية، وخلُص إلى أنَّ نهج كُلٍّ من إيران وأمريكا هو أهمّ العُقَد.

ورد في الافتتاحية: «نهج إيران وأمريكا أهمّ عُقَد مفاوضات فيينا. تُصِرّ إيران على إلغاء جميع العقوبات دفعةً واحدة. عقَّدت هذه الشروط المفاوضات؛ لهذا السبب لم تُسفِر المفاوضات عن نتائج. العائق الأساسي أمام عدم وصول المفاوضات إلى نتيجة، هي ذات القضية، أيّ إصرار إيران على إلغاء جميع العقوبات، وهو ما لا تقبله أمريكا التي تسعى إلى رفع العقوبات خطوةً بخطوة. في ظلّ هذا الوضع، تقول أمريكا إنَّه يمكن رفع العقوبات المتعلِّقة بالاتفاق النووي. هذا بينما يجب في المستقبل حلُّ بعض العقوبات، التي لا تتعلَّق بالاتفاق النووي وترتبط بقضايا إيران الإقليمية.

لا ترضخ أمريكا لعبء استبداد إيران بالرأي في هذا الصدد. لا يمكن تصوُّر وضع تكون فيه إيران في مرحلة تتوقَّع فيها من أمريكا القيامَ بتغييرات جادَّة في نهجها تجاه إيران. لا يمكن أن تكون إيران هي من تُطالب فقط، وتتوقَّع أن تُلبِّي أمريكا مطالبها. نهج الجماعات المتطرِّفة التي تعارض مبدأ التفاوُض والاتفاق النووي داخل إيران، نهجٌ خاطئ. وبالنظر إلى الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الإيراني في ظلّ الظروف الحالية، فإنَّ هؤلاء المتطرِّفين يضرُّون الشعب الإيراني. لهذا السبب، يجب أن تسعى إيران للاستفادة من نفس الامتيازات المحدودة التي منحتها إيّاها أمريكا، وأن تتابع بقية مطالبها في المفاوضات المقبلة.

هذا بينما ستختلف المفاوضات الجديدة في مضمونها، عمَّا حدث في الاتفاق النووي خلال رئاسة أوباما. لهذا السبب يجب أن تُعِدّ إيران نفسها لشكلٍ جديدٍ من الاتفاق النووي. يسعى بايدن إلى خفض الصراعات في منطقة الخليج العربي. فيما يتعلَّق بمنطقة الشرق الأوسط، أقام بايدن دبلوماسيةً سرِّية مع دول المنطقة. الأمر المهم، هو ضرورة أن ينتبه المسؤولون إلى أنَّ الوضع الحالي في المنطقة والعالم اختلف عن فترة رئاسة أوباما. ونتيجةً لذلك من المُحتمَل أن يُصاحِب الاتفاق النووي الذي سيتم الحديث عنه في المستقبل بعض التغييرات. ويرتبط هذا الأمر بشكلٍ مباشر بنهج إيران في المنطقة والعالم، ويبدو أنَّ حكومة بايدن تعتبر نفسها ملتزمةً إلى حدٍّ كبير بقضايا حقوق الإنسان. لهذا السبب، من الممكن أن ترفع مستوى مطالبها من إيران في هذا المجال».

«آرمان ملي»: علينا الشعور بالقلق إزاء ارتفاع طلب اللجوء

تستعرض افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها رئيس نقابة الأخصّائيين الاجتماعيين حسن موسوي تشلك، إشكاليةَ طلب شريحة من المتعلِّمين الإيرانيين للهجرة الدائمة، مع إبداء قلق من ارتفاع الطلب.

تقول الافتتاحية: «شاهدت خبرًا منقولًا عن نائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية عن تغير وتيرة هجرة الإيرانيين، ووفقًا للمعلومات التي قدَّمها مدير مرصد هجرة الإيرانيين ونائب رئيس المجلس الأعلى للثورة الثقافية، فإنَّ الرغبة في الهجرة وقرار الهجرة مكوِّنان مهمَّان في الدراسات المتعلِّقة بمجال الهجرة، وبناءً على هذا التقرير، عادةً ما تكون الرغبة في الهجرة أكبر من قرار الهجرة، إلّا أن التقارير الأخيرة توضِّح أنَّ قرار الهجرة يقترب من مؤشِّر الرغبة في الهجرة، والمخاوف المُثارة في هذا الشأن هو انخفاض الهجرة بهدف الدراسة، والزيادة الكبيرة في اللجوء. هذا بينما عندما كان يتم عادةً طرحُ الهجرة للدراسة، خاصَّةً بالنسبة لأولئك الذين حقَّقوا نجاحًا في الأولمبياد الطلابي، فقد كانت الحُجَّة أنَّ ذهاب الأفراد بهدف دراسة علوم جديدة والعودة إلى إيران أمرًا طبيعيًا، على الرغم من أنَّ التقارير السابقة كانت توضِّح تقريبًا أنَّ كثيرًا من الأشخاص غادروا إيران ولم يعودوا، لكن قضية أنَّ لدينا الآن زيادةٌ كبيرة في اللجوء في مجال الهجرة، يمكن أن تكون بمثابة رسالة تحذير للمسؤولين.

المثيرُ للقلق في هذا الصدد أنَّه عندما يقرِّر شخصٌ الهجرةَ من وطنه ويختار اللجوء؛ أيّ الهجرة الدائمة لا الهجرة المؤقَّتة من أجل الحصول على التعليم أو العمل لفترة من الوقت، فمن الطبيعي أن يمُرّ بخطوات اللجوء، والتي يطوي خلالها مراحلَ صعبة، ويدفع أيضًا تكاليفَ باهظة. يتعيَّن عليه في بعض الأوقات السفر عدَّة مرّات إلى الدول المجاورة وإلى سفارات تلك الدول؛ لإجراء مقابلة من أجل القبول المبدئي، حتّى يتمكَّن في النهاية من تخطِّي تلك المراحل الإدارية الأولية المتعلِّقة بهجرة اللاجئين. عندما يصل شخصٌ إلى هذه النقطة، أيّ أنَّ ارتباطه بوطنه يتراجع، يمكن أن تكون الأسباب أيّ شيء، لكن هذا الأمر ينقل رسالةً إلى المجتمع والمسؤولين بأنَّ عليهم أن يحذِّروا من أنَّ مواطنيهم يلتمسون اللجوء إلى دول أُخرى؛ بسبب سخطِهم المُحتمَل تجاه الوضع القائم في إيران.

عادةً ما يضطرّ الأشخاص الذين يهاجرون بهذه الطريقة إلى التخلِّي عن كُلّ ما يتعلَّقون به. ما تعلَّقوا به وعاشوا معه لسنوات طويلة، وأحبُّوه، وضحكوا وذرفوا الدموع من أجله، لكن صبرهم ينفذ، ولهذا يتقدَّمون بطلب اللجوء. أي أنَّهم يطلبون من جهة أُخرى الأمن والاستقرار الذي لا يشعرون به أو يرونه في بلدهم لأيّ سببٍ من الأسباب. إذا ألقينا نظرةً إلى الأفراد المحيطين بنا، الأصدقاء والمعارف، فإنَّ الأشخاص الذين يتقدَّمون بطلب للحصول على مثل هذه الهجرة أو اللجوء، هُم في الغالب أفرادٌ من خرِّيجي الجامعات أو يتمتَّعون بسِماتٍ أكثر تمُّيزًا في مجال العلوم، وعادةً ما يكون قبول طلب لجوء الأفراد الذين لا يملكون أيّ مهارات أمرًا نادرَ الحدوث.

على الأقلّ الأصدقاء والمعارف الذين نعرفهم، هُم من بين الأشخاص الذين استثمرت إيران فيهم، ومنحتهم الفرصة للتعلُّم وتعلَّموا واكتسبوا الخبرة، لكنَّهم يرغبون في النهاية باستخدام وتطبيق هذه الخبرة والعلم والمعرفة في بلد آخر. هذا يوضِّح ضرورة أن يكون الموضوع التالي من بين مخاوف الحكومة المقبلة، وهو أنَّ الدولة لن تُبنى ولن تتمتَّع بالفاعلية دون قوَّة بشرية، وأنَّ خسارة هؤلاء الأفراد ستُعتبَر أحيانًا خسارةً لا يمكن تعويضها للمجتمع الإيراني. يمكن أن تكون الزيادة الهائلة في طلبات اللجوء بحدِّ ذاتها عاملًا لتحفيز وتشجيع الآخرين على ترجيح مغادرة إيران على البقاء فيها. تتطلَّب هذه القضية اتّخاذ الحكومة الجديدة والسُلطة تدابيرَ أكثر فاعلية وتأثيرًا؛ من أجل تغيير نظرةِ الناس تجاه اللجوء إلى الدول الأُخرى».

أبرز الأخبار - رصانة

وزير الداخلية يستعرض أسباب انقطاع الكهرباء في اجتماعه مع المحافظين

استعرض وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي أسبابَ انقطاع التيّار الكهربائي في إيران مؤخِّرًا، خلال اجتماعه مع المحافظين، إلى جانب تقاريرَ حول كيفية إجراء الانتخابات ووضع توفير السلع الأساسية ونقل الخبرات إلى الحكومة الجديدة.

وذكر فضلي للصحافيين: «الكهرباء قضيةٌ مهمَّةٌ جدًا في إيران، ونواجه اليوم تحدِّيَ نقص الكهرباء لأيّ سببٍ من الأسباب، بما في ذلك الجفاف، وانخفاض محطَّات الطاقة الكهرومائية، وزيادة الاستهلاك وارتفاع الحرارة؛ الأمر الذي وضعَ الشعب الإيراني في ظرفٍ غير مناسب». وأكَّد أنَّه تقرَّر أن يُشكِّل المحافظون لجانًا متخصِّصة، ويحاولوا إدارة هذا الموضوع في محافظاتهم، وأضاف: «من الضروري وضع جداول زمنية مناسبة، واستخدام الحدّ الأقصى من الإمكانيات؛ كي يقِلّ الضغط الواقع على الشعب».

وأشار وزير الداخلية إلى توفير السلع الأساسية، مبيِّنًا بقوله: «تقرَّر في مجال السلع الأساسية والأسعار العامَّة، توخي الدقَّة أكثر خلال هذه الفترة الانتقالية، حتّى لا يقع أيّ استغلال»، كما تطرَّق للحديث عن وضع مخزون السلع الأساسية، مصرِّحًا: «وفقًا للتقرير المقدَّم، فإنَّ وضع مخزون السلع الأساسية في إيران مناسب»، بحسب قوله.

وذكر فضلي أنَّ إيران تمُرّ بمرحلة انتقالية من حكومةٍ نحوَ تشكيلِ أُخرى، وأضاف: «اُقترِح في الاجتماع توثيق كافَّة التجارب والخبرات، والاستعدادات اللازمة لنقل هذه الخبرات موجودة»، وتابع: «لدى المحافظين الاستعداد اللازم لنقل الخبرات وكافَّة الأعمال التي قاموا بها في المحافظة، بالإضافة إلى الاقتراحات الخاصَّة بتحديد مجالات الاستثمار المختلفة».

وأردف: «أرجو أن تتمكَّن الحكومة الجديدة التي ستتشكَّل خلال الشهر المقبل -مع استخدام خبرة جميع المدراء الحاليين كمستشارين مستعدين لتقديم المشورة- من تحقيق الاستفادة اللازمة لتلبية مطالب الناس وتنفيذ برامجها».

وكالة إيسنا

زالي: رقم قياسي لتنويم مرضى «كورونا» في مستشفيات طهران وحظر التجمُّعات

أكَّد رئيس مقرّ مكافحة فيروس كورونا في محافظة طهران علي رضا زالي، أمس الاثنين (5 يوليو)، خلال بثّ تلفزيوني مباشر، ارتفاع مستوى التنويم لمرضى فيروس كورونا في مستشفيات طهران إلى رقم قياسي، وأكَّد حظر التجمُّعات والاحتفالات في العاصمة.

وقال زالي: «خلال الـ 24 ساعةً الماضية، زادت زيارات مرضى العيادات الخارجية للمراكز الطبِّية بشكلٍ كبير، وشهدنا إحالة 17 ألفًا من مرضى العيادات الخارجية إلى المراكز، وتمّ تنويم 1395 مريضًا جديدًا في المستشفيات، كما تمّ إدخال 243 مريضًا إلى وحدات العناية المركَّزة، وبهذا تم ّكسر الرقم القياسي في التنويم بمستشفيات طهران، والآن يخضع 5400 شخص للعناية المركَّزة». وأضاف: «للأسف، خلال الـ 24 ساعةً الماضية، لقي 52 مواطنًا في طهران حتفهم بسبب كورونا». 

وذكر زالي: «في اجتماع المقرّ، تمّ التأكيد على الحاجة إلى توسيع نطاق أَسِرَّة المستشفيات وتجهيز مراكز العيادات الخارجية. كما تمّ تقديم الطلب إلى محافظ طهران للنظر في إجراءات مجال توزيع الكهرباء؛ حتّى لا تواجه المستشفيات ومراكز توزيع اللقاحات للمراكز الطبِّية الأُخرى مشاكلَ في إمداد التيّار الكهربائي».

وأوضح زالي: «هناك قضيةٌ أُخرى أُثيرت في الاجتماع، وهي مسألة تخصيص حِصص لقاح لمحافظة طهران؛ لأنَّ طهران بها عددٌ كبيرٌ جدًّا من السُكّان وعددُ الكوادر الطبِّية وكبارُ السنّ ومرضى الأمراض المزمنة، لذا فمن المتوقَّع أن تأخذ وزارة الصحَّة في الاعتبار تخصيصَ حصَّةٍ خاصَّة لمحافظة طهران».

وكالة فارس

إدارة إطفاء طهران: حريق في مستودع مصنع على «طريق خاص»

أعلن متحدِّث إدارة الإطفاء في بلدية طهران جلال ملكي، أمس الاثنين (5 يوليو)، عن اندلاع حريقٍ في مستودعِ مصنعٍ على طريق کرج الخاص.

وقال ملكي: «تمّ الإبلاغ عن الحريق في مستودع أحد المصانع إلى منظومة 125 من إدارة الإطفاء، ويقع المصنع على طريق کرج الخاص، بعد طريق آزادجان السريع». وبحسب ملكي، تواجدت أربع وحدات إطفاء في الموقع مزوَّدة بالمعدَّات اللازمة.

وأوضح متحدِّث الإطفاء أنَّ الدخان الكثيف من هذا الحادث شُوهد في بعض أنحاء طهران.

وكالة إيلنا

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير