28 سجينًا سياسيًا إيرانيًا يطالبون بفتح تحقيق في التعذيب «غير المسجَّل بكاميرا».. و90% ارتفاع في أسعار المواد الغذائية وسعر دواء الفطر الأسود يبلغ 4 ملايين تومان

https://rasanah-iiis.org/?p=25731
الموجز - رصانة

28 سجينًا سياسيًا إيرانيًا يطالبون بفتح تحقيق في التعذيب «غير المسجَّل بكاميرا».. و90% ارتفاع في أسعار المواد الغذائية وسعر دواء الفطر الأسود يبلغ 4 ملايين تومان

طالب نحو 28 سجينًا سياسيًا إيرانيًا في سجن طهران، من خلال بيان، بفتح تحقيق في «التعذيب الذي لا يُسجَّل بأيّ كاميرا»، ودعوا في البيان مؤسًسات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق جاد وفوري في أوضاع السُجناء بإيران.

وفي شأن اقتصادي، أكَّد خُبراء وناشطون في مجال المواد الغذائية في إيران، أنَّ أسعار بعض المواد الغذائية ارتفعت بنسبة تصل إلى 90% من مارس 2021م وحتّى الآن. كما كشفت صحيفة «جام جام»، أنَّ سعر دواء مرض الفطر الأسود في طهران ارتفع من 300 ألف تومان إلى أكثر من 4 ملايين تومان.

وفي شأن داخلي آخر، عيّن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأوَّل (الخميس 26 أغسطس)، مسؤول الشؤون التربوية والثقافية في وزارة التربية والتعليم، علي رضا كاظمي قائمًا بأعمال الوزارة. وأعلن المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، أمس الجمعة، أنَّ زلزالًا قوَّته 4.2 درجة على مقياس ريختر هزَّ مدينة إيذه بمحافظة الأحواز. 

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، مآلات وضع الانفجار الأخير في مطار كابول، وكيف أنَّ أفغانستان باتت سريعًا على مسار انعدام الأمن. ورصدت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، الفُرص والتحدِّيات التي تواجه حكومة إبراهيم رئيسي، بعد نيلها ثقة البرلمان الإيراني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: أفغانستان على مسار انعدام الأمن

يقرأ محلِّل الشؤون الدولية حسن هاني زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، مآلات وضع الانفجار الأخير في مطار كابول، وكيف أنَّ أفغانستان باتت سريعًا على مسار انعدام الأمن.

تذكر الافتتاحية: «يُظهِر الانفجار الأخير الذي وقع في مطار كابول، والذي أسفر عن مقتل 110 أشخاص بينهم 14 جنديًّا أمريكيًّا، أنَّ أفغانستان تنحدر سريعًا نحو السقوط. أثبت انسحاب القوّات الأمريكية وحلف الناتو السريع من أفغانستان دون تنسيق مع حكومة أشرف غني والمؤسَّسات العسكرية والأمنية الأفغانية، أنَّ الولايات المتحدة لا تهتم تحت أيّ ظرف من الظروف بقضية الحفاظ على أمن الدول، وأنَّها لا تملك أيّ إستراتيجية للحفاظ على أمن الدول المُحتلَّة. ما حدث خلال الأسابيع الأخيرة يُعتبَر كارثة عالمية نتيجة السياسة الأمريكية في المنطقة؛ لأنَّ الوجود الأمريكي في أفغانستان لمدَّة 20 عامًا وانسحابها المفاجئ من هذا البلد تسبَّب في أن ينتشر انعدام الأمن في أفغانستان تدريجيًا في المنطقة. ارتكبت الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية خطأين إستراتيجيين منذ الحادي عشر من سبتمبر، وبعد عقدين من الزمن، تدفع شعوب المنطقة ثمن أخطاء الولايات المتحدة العسكرية والسياسية. كان احتلال أفغانستان، وكذلك احتلال العراق في عام 2003م، خطوةً متسرِّعةً مستندة على قرارات متسرِّعة وغير عقلانية من مسؤولي الحكومة الأمريكية، وقد تكبَّدت هذه الدولة بسبب هذه الأخطاء خسائر بشرية ومالية فادحة. أنفقت الولايات خلال هذه الفترة أكثر من 8000 مليار دولار في العراق وأفغانستان، وتجاوز عدد القتلى الأمريكيين طوال هذه الفترة 6000 شخص. السؤال المنطقي هو ما الهدف الذي حقَّقته الولايات المتحدة من بين أهدافها من احتلال أفغانستان والعراق؟ بينما أدَّى احتلال أفغانستان والعراق، إلى سقوط مئات الآلاف من الضحايا من شعبي البلدين. لذلك من المتوقَّع أن تتحوَّل أفغانستان في المستقبل إلى دولة مضطربة، على غرار ما حدث في الصومال بعد سقوط حكم محمد زياد بري، وسيتعيَّن على الدول المحيطة بأفغانستان دفع ثمن الاضطرابات وانعدام الأمن في أفغانستان. من المُحتمَل أن تعود داعش والقاعدة إلى أفغانستان مستغلَّةً أجواء انعدام الأمن فيها، وأن تُقسَّم أفغانستان إلى عدَّة دول غير مستقِرَّة وغير آمنة، وفي هذه الحالة سينتشر انعدام الأمن في المنطقة بأكملها. من الطبيعي أن المجتمع الدولي بما في ذلك الناتو والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي كان داعمًا لسياسات أمريكا، سيتحمَّل جزءًا كبيرًا من انعدام الأمن الموجود في أفغانستان. للأسف، التزمت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الصمت إزاء مأساة أفغانستان، وسيُشجِّع ذلك الأمر الجماعات الإرهابية على الدخول بشكل تدريجي إلى أفغانستان؛ من أجل الاستيلاء على السُلطة وخلق حالة من انعدام الأمن. بطبيعة الحال نظرًا لأنَّ إيران تشترك في حدود طويلة مع أفغانستان، فلا يمكنها أن تظلّ مكتوفة الأيدي تجاه انعدام الأمن هذا. سيكون لظروف أفغانستان والأوضاع الداخلية والاجتماعية في هذا البلد تأثيرٌ مباشر على أمن إيران الدائم، لا سيما على المناطق الشرقية من إيران، لذلك يحقّ لإيران التشاوُر مع أصدقائها وجيرانها من أجل السيطرة على الوضع الداخلي في أفغانستان، شريطة ألّا تتدخَّل أمريكا والاتحاد الأوروبي مرَّةً أُخرى في القضية الأفغانية. يمكن تحليل اتصال وزير الخارجية الإيراني الجديد حسين أمير عبد اللهيان بنظيره العراقي في إطار التنسيق اللازم بين البلدين لعقد قمَّة رؤساء دول المنطقة. وسيكون أهمّ حدث يقع خلال فترة وزارة أمير عبد اللهيان موضوع القمَّة الوشيكة لقادة إيران والعراق ومصر والأردن والكويت والسعودية في بغداد، والتي من المقرَّر أن تُعقَد هذا الأسبوع، ومن الطبيعي أن تؤدِّي هذه القمَّة إلى تقارُب إقليمي، وإلى حلّ مشاكل إيران مع الدول العربية في المنطقة. كما أنَّ أمير عبد اللهيان أجرى محادثات واتصالات بنظيره الباكستاني حول قضية أفغانستان؛ ما يدُلّ على أنَّ قضية أفغانستان والعراق في دائرة اهتمام وزير الخارجية الإيراني».

«ابتكار»: الفُرص والتحدِّيات التي تواجه حكومة رئيسي

ترصد افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبر كاتبها رئيس التحرير محمد علي وكيلي، الفُرص والتحدِّيات التي تواجه حكومة إبراهيم رئيسي، بعد نيلها ثقة البرلمان الإيراني.

ورد في الافتتاحية: «نالت حكومة إبراهيم رئيسي ثِقة البرلمان الإيراني الأسبوع الماضي. تمكَّن جميع وزراء رئيسي المُقترَحين من الحصول على تصويت بالثقة من البرلمان -باستثناء وزير التربية والتعليم- وبدأوا عملهم بشكل رسمي. كما كثَّف الرئيس من زياراته الميدانية منذ البداية، ونقل رسالةً إلى المجتمع بأنَّه يريد أن يكون جادًّا في عمله. بالطبع، تتطلَّب مشاكل إيران تدابير جادَّة. الآن وقد بدأت الحكومة الثالثة عشرة عملها بتصويتٍ عالٍ بالثقة من البرلمان، ينبغي مشاهدة ما هي تحدِّيات حكومته وفُرصها. أين هي الميزة التي تتمتَّع بها هذه الحكومة عن سابقاتها، وأين يلقي التهديد بظلاله عليها بشكل جاد. إنَّ الوضع في إيران هو على نحو إذا لم يتمكَّن رئيسي فيه من حلّ أزمات البلاد بتحقيق أقصى استفادة من الفُرص المتاحة له، فليس من الواضح ما المصير الذي ينتظر إيران.

لكن ما هي فُرص حكومة رئيسي وتهديداتها؟ أهمَّ فُرصة لرئيسي هي العمل في ظِلّ ثِقة النظام. بعد الراحل هاشمي، لم يحظَ أيّ رئيس بثِقة النظام مثل رئيسي. تثِق كُلّ مؤسَّسات النظام به بنسبة 100%، وهناك ما يتجاوز الثِقة، وهو أن سمعتهم متداخلة. أي في حال فشلت هذه الحكومة، سيتِمّ التشكيك في مصداقية كفاءة النظام بأكمله. كتبتُ قبل الانتخابات بوقت طويل أنَّ كُلَّ بيض النظام وُضِع في سلَّة رئيسي؛ من أجل الادّعاء بالكفاءة. من ناحية أُخرى، يتمتَّع إبراهيم رئيسي -على عكس الرئيسين السابقين- بروح متجاوبة وتفاعُلية. لهذه الأسباب، من وجهة نظري سيكون هناك خلال هذه الفترة سقف من التعاطُف بين الحكومة وباقي أركان النظام. فرصته الثانية هي التصوُّر العام الإيجابي من جانب الشعب. لا يزال تصوُّر الشعب عنه إيجابيًا. كتبتُ في وقت سابق أنَّ التصوُّر العام الإيجابي أفضل سياق لاتّخاذ قرارات كبيرة. فرصته الثالثة هي النظام الموحَّد. لن يعاني النظام الموحد من صِدام إستراتيجي، ولا ينبغي أن تعاني جميع أركان النظام بشكل عام من صراعات إستراتيجية استنزافية ومُكلِفة.

لكن التحدِّيات الكُبرى التي تنتظر هذه الحكومة، ليست قليلة وبسيطة. التحدِّي الأوَّل هو العجز المروِّع في ميزانية الحكومة. في حال عدم الوصول إلى اتفاق وغياب عائدات النفط المباشرة، فإنَّ آفاق إدارة هذا العجز مجهولة. التحدِّي الثاني الذي يواجهه هو التفشِّي المتزايد لفيروس كورونا، وعدد وفياته المفجعة. وضع إيران اليوم فيما يتعلَّق بكورونا من أسوأ دول العالم، دون أي مجاملة. وقد أظهر سجِلّ العمل الضعيف هذا آثاره في مغاسل الموتى والمقابر المزدحمة. التحدِّي الثالث هو تدنِّي قُدرة الشعب على التحمُّل. كانت ضغوط هذا العقد كبيرة، حيث لم تعُد هناك قُدرة على تحمُّلها. لقد فقد الناس كُلّ شيء، لدرجة أنَّ عدد المواطنين الذين ليس لديهم ما يخسرونه لا يُحصى. لهذا السبب، لم يعُد هناك مجال لأيّ خطأ، ويمكن لأيّ ضغط آخر أن يمزِّق ستارة صبر الناس. نحن عمليًا في خِضَمّ حرب اقتصادية، منذ عقد نتيجة العقوبات المصرفية والنفطية. تخيَّلوا أنَّ أربعة عقود مرَّت على الثورة، وكانت إيران تقريبًا في حالة حرب في عقدين منها. لقد بدأت الحرب الثانية، بينما لم تكن أنقاض الحرب الأولى قد أُزيلت بالكامل. تُلقي أنقاض هاتين الحربين بثقلها على عاتق الشعب. أفغانستان درس ماثل أمامنا. لقد اُشتهِر الأفغان بجَلَدهم وشجاعتهم وحماسهم. لكنَّهم أُنهِكوا اليوم من الحروب التي لم تنته بعدُ، وأصبحوا مشرَّدين في الحدود والمطارات. إنَّهم بالمعنى الحقيقي للكلمة شعب يائس! هذه نهاية البلد الذي يكون في حالة حرب دائمًا. إيران بالتأكيد بعيدة عن وضع أفغانستان. لكن لا ينبغي على الإطلاق تجاهُل خطر يأس شعب يعيش في حالة حرب دائمًا.

أعتقد أنَّ الحكومة الجديدة تواجه هذه التحدِّيات الكُبرى. أمام هذه الحكومة عمل صعب للغاية. ينبغي لها استغلال فُرصها الخاصَّة بأقصى حدّ؛ لأنَّ حلّ هذه التحدِّيات الكُبرى ليس عملًا سهلًا».

أبرز الأخبار - رصانة

28 سجينًا سياسيًا إيرانيًا يطالبون بفتح تحقيق في التعذيب «غير المسجَّل بكاميرا»

طالب نحو 28 سجينًا سياسيًا إيرانيًا في سجن طهران، من خلال بيان، بفتح تحقيق في «التعذيب الذي لا يُسجَّل بأيّ كاميرا»، ودعوا في البيان مؤسًسات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق جاد وفوري في أوضاع السُجناء بإيران.

وكتب السُجناء أنَّ «نشر مقاطع فيديو لجزء من المعاملة اللا إنسانية، بما في ذلك تعذيب وإهانة السُجناء في سجن إيفين، أظهر مرَّة أُخرى أنَّ معاملة السُجناء في إيران بعيدة كُلّ البُعد عن حقوق الإنسان وحقوق السُجناء كبشر، حيث لا يمكن تعويضها بمجرَّد خطابات من المسؤولين الصالحين ظاهريًا والاكتفاء بالاعتذارات المتكرَّرة».

وأردفوا: «ما يُعرَض على شكل تعذيب وإهانة وإيذاء عاري جسدي، ما هو إلّا جزء من الواقع المرئي للتعذيب المفروض على السجين وعائلته في إيران؛ لكن هناك حالات تعذيب أُخرى لا تُسجَّل في أيَّ كاميرا».

وأشاروا أيضًا إلى «التعذيب النفسي والذهني للمعتقلين في الزنزانة الانفرادية (التعذيب الأبيض)، وحجرة الاستجواب، وإلى الآباء والأمهات والزوجات والأطفال الذين سئموا أكثر فأكثر من عدم رؤية أحبائهم، ومتابعة قضاياهم في آلاف المكاتب الفوضوية، وإلى عدم مساءلة المسؤولين والمعاملة المهينة للسجين وعائلته».

وأوضحوا: «منذ اللحظة التي تدخل فيها قوات الأمن منزل السجين السياسي وتنتهك خصوصياته وعائلته، يتعرَّض لجميع أنواع الضغوط النفسية في المراحل اللاحقة من الاعتقال والاستجواب والمحاكمات غير العادلة والشكلية، وأخيرًا السجن والحرمان من الحقوق الاجتماعية. الضغوط التي تؤثِّر على أُسرته في نفس الوقت، وأحيانا الآثار المدمِّرة لهذه الضغوط والتهديدات والتعذيب، لا يتِم تعويضها لسنوات والسُجناء العاديون أيضًا يتعرَّضون للمزيد من المعاناة الجسدية والنفسية».

وتابعوا: «مقاطع الفيديو المنشورة عن المعاملة اللا إنسانية والمهينة لنُزلاء سجن إيفين واضحة للغاية، لدرجة أنَّ مؤسَّسة السجون، بكُلّ قوَّتها الإعلامية والدعائية، لم تتمكَّن من إخفاء صحَّتها واكتفت بالاعتذار».

وأكَّدوا: «وفقًا لجميع معايير حقوق الإنسان، التي هي إرث قرون من النضال المحق لشعوب العالم ضد الظلم والديكتاتورية، فإنَّ لكُلّ سجين، بغضّ النظر عن نوع الجريمة المُرتكَبة، الحقّ في حياة كريمة وإنسانية مطمئنة وخالية من أيّ شكل من أشكال التعذيب والاغتصاب والإذلال».

موقع «راديو فردا»

90% ارتفاع في أسعار المواد الغذائية وسعر دواء الفطر الأسود يبلغ 4 ملايين تومان

أكَّد خُبراء وناشطون في مجال المواد الغذائية في إيران، أنَّ أسعار بعض المواد الغذائية ارتفعت بنسبة تصل إلى 90% من مارس 2021م وحتّى الآن. كما كشفت صحيفة «جام جام»، أنَّ سعر دواء مرض الفطر الأسود في طهران ارتفع من 300 ألف تومان إلى أكثر من 4 ملايين تومان.

وقال أمين عام اتحاد بنوك الطعام قاسم علي حسني: إنَّ أسعار بعض المواد الغذائية ارتفعت خلال الأشهر الخمسة الماضية بنسبة تصل من 30 إلى 90%.

وفقًا لوكالة «فارس»، أعلن حسني أنَّ سعر الأرز الإيراني ارتفع بنسبة 38% منذ مارس، ويباع بسعر يتراوح بين 31 إلى 43 ألف تومان، وارتفع سعر السكر بنسبة 90%، والزيت بنسبة 35%، والزبدة بنسبة 30%، والتمر بنسبة 30%.

ووفقًا لما أعلنه رئيس اتحاد مصنِّعي حليب الأطفال الجاف، دخلت بعض مواد خام إنتاج هذه المادَّة الحيوية ضمن «مجموعة السلع الكمالية»، وتمَّ حظر استيرادها، وقع هذا الحظر دون إشعار مُسبَق للمنتجين. لذلك، تمَّ أيضًا تخزين المواد التي اشتراها المنتجون في وقت سابق في الجمارك، ولا يستطيعون تخليصها.

ووفقًا لوكالة «مهر»، فإنَّ حجم المواد الأوَّلية لإنتاج الحليب المجفَّف المخزَّنة في الجمارك  500 طن، وتبلغ قيمتها مليون ونصف المليون يورو. وقال رئيس اتحاد منتجي حليب الأطفال المجفَّف هاني تحويل زاده: «إذا استمرَّ هذا المسار، ستتوقف العديد من خطوط الإنتاج بسبب عدم وجود المواد الخام الخاصَّة به في إيران، الأمر الذي سيؤدِّي إلى نقص الحليب المجفَّف وارتفاع سعره».

من جانبها، أعلنت صحيفة «جام جام» عن انتشار السوق السوداء لبيع دواء «آمفوتريسين بي» الذي يتم وصفه لعلاج الفطر الأسود، وهو مرض فطري نادر وخطير ازداد تفشِّيه عقب تفشِّي فيروس كورونا، لا سيما سلالة دلتا.

وأعلن أخصائي الأمراض المعدية بمستشفى الخميني في طهران محمد رضا صالحي، عن وجود عجز في هذا الدواء. كما صرَّح مدير منظَّمة الغذاء والدواء حيدر محمدي، في مقابلة تلفزيونية، بأنَّ مخزون الدواء المُعالج انتهى خلال الأسبوعين الأخيرين.

وفي الآونة الأخير، أكَّد مسؤولون طبِّيون في طهران وأردبيل ومازندران ومشهد، وجود حالات عديدة تُفيد إصابة مرضى كورونا بـ «الفطر الأسود».

موقع «صوت أمريكا» + موقع «بيك إيران»

تعيين كاظمي قائمًا بأعمال وزارة التربية والتعليم

عيَّن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الأوَّل (الخميس 26 أغسطس)، مسؤول الشؤون التربوية والثقافية في وزارة التربية والتعليم، علي رضا كاظمي قائمًا بأعمال الوزارة.

وتلقَّى كاظمي تعليمه في الحوزة والجامعة، وهو عضو هيئة التدريس في جامعة فرهنغيان، وقبل منصبه كمسؤول للشؤون التربوية والثقافية في الوزارة، كان يشغلُ موقع المدير العام للتعليم والتربية في محافظة خراسان الرضوية.

وكالة «إيرنا»

زلزال بقوَّة 4.2 درجة يضرب مدينة إيذه في الأحواز

أعلن المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، أمس الجمعة (27 أغسطس)، أنَّ زلزالًا قوَّته 4.2 درجة على مقياس ريختر هزَّ مدينة إيذه بمحافظة الأحواز. 

ووفقًا للمركز، وقع الزلزال عند الساعة 15:34:45 بعد ظهر الجمعة في الأحواز، بالقُرب من مدينة إيذه، على عمق 10 كيلومترات، ولم يتِم الإبلاغ عن أيّ خسائر.

وكانت أقرب المدن إلى موقع الزلزال هي مدينة إيذه (الأحواز) على بعد 27 كيلومترًا، ومدينة مسجد سليمان (الأحواز) وقلعة تل (الأحواز) على بعد 36 كيلومترًا.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير