روحاني في تركيا غدًا.. وبقائي: إضرابي عن الطعام مستمر

https://rasanah-iiis.org/?p=11443

تستنكر صحيفة ” آرمان أمروز” بشدة القرار الذي اتخذه نظام إيران الحاكم بحجب موقع التواصل الاجتماعي “تليغرام”، مؤكّدةً أن السبب وراء ذلك يكمن في الأصوليين الذي انتبهوا إلى أن هذا التطبيق هو سبب هزائمهم المتكررة في الانتخابات السياسية، ساخرةً من عجز روحاني -رغم أنهُ الرئيس- عن وقف تنفيذ هذا القرار المثير. في المقابل تشير صحيفة “إيران” عبر افتتاحيتها أيضًا إلى مطالبات المرشد التي تتكرر كل عام بـ”دعم السّلعة الإيرانيَّة”، متوصلةً إلى نتيجة مفادها أن هذه المطالبات لن تنجح لأن مؤسَّسات الدولة الصلبة لا تؤدِّي أعمالها جميعًا على المستويات والأنساق كافة. وفي سياق الافتتاحيات ذاته ناقشت “جهان صنعت” الأهداف التي ترغب تركيا في تحقيقها من الاجتماع الذي سيُعقَد اليوم بحضور رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقره.
وفي المدار الخبري وتفاعلاته كان أبرز ما جاء إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة عن توجه محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانيَّة غدًا إلى أنقرة، بجانب زعم قائد قاعدة الدفاع الجوي خاتم الأنبياء أن أعداءً يحاولون إلحاق الضرر بالثورة والشعب ولهذا يحاولون دومًا التفاوض مع إيران حول قدراتها الصاروخيَّة، وانتقاد ناشط إصلاحي القيود المفروضة على تويتر وفيسبوك واصفًا إياها بالمضحكة، ونفي حميد بقائي مساعد الرئيس الإيرانيّ السابق تَوقُّف إضرابه عن الطعام.

“آرمان أمروز”: تحدٍّ للأصوليين باسم “تليغرام”
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم القرار الذي اتُّخذ في أعلى مستوى للنظام من أجل حجب موقع التواصل الاجتماعي “تليغرام”، وترى أنه ليس بإمكان أي مسؤول في إيران، حتى روحاني، وقف تنفيذ هذا القرار، وتشير الافتتاحية إلى أن الأصوليين انتبهوا إلى أن تليغرام هو سبب هزائمهم المتلاحقة في مختلف الانتخابات، لذا فهم يقفون بشدة وراء هذا القرار، متسائلةً عما سيفعله الأصوليون بعشرات الملايين من مستخدمي “تليغرام” في حال قاموا بحجبه.
تقول الافتتاحية: “لو فرضنا أن روحاني يعارض حجب تليغرام، إلا أن الجميع، الأصوليين والإصلاحيين والطلاب والعمال، يعلمون أن الرئيس لا يملك أدنى تأثير أو قدرة لمواجهة هذا القرار، ليس روحاني فحسب، بل حتى مجمع تشخيص مصلحة النظام والبرلمان أو أي مؤسسة أخرى داخل النظام، لا تملك الصلاحية لتحول دون حجب (تليغرام)، وبغض النظر عن أن روحاني يوافق أو لا يوافق، فهو في النهاية مجبر مثل 80 مليون إيراني آخرين، ومن بينهم 40 مليون مستخدم لـ(تليغرام)، على الرضوخ لهذا القرار”.
وتذكر الافتتاحية أن حجب تليغرام بالنظر إلى تجارب السنوات السابقة غير ممكن، لأنه أداة إعلامية يثق بها كثيرون، وأن الأصوليين يرغبون بحجبه لأنه سبب في هزائمهم المتتالية، وتضيف: “في انتخابات فبراير 2016 البرلمانية، كان السبب وراء هزيمة الأصوليين هو (تليغرام) وليس الإصلاحيين، وما يمكن الجزم به هو أن الأصوليين وصلوا بعد هزائمهم خلال العامين الماضيين في انتخابات الرئاسة ومجلس البلديات إلى نتيجة مفادها أن السبب وراء ذلك ليس معارضيهم في الفكر ولا الإصلاحيين ولا المتنوّرين ولا أنصار الغرب، بل تكمن مشكلة حذفهم عن الساحة السياسية في أداة مؤثرة باسم (تليغرام)”.
الافتتاحية طرحت إشكالًا تضمّن: ما الذي يملكه الأصوليون ليقدموه لعشرات الملايين من الشباب الذين وُلدوا بعد الثورة في حال حجبوا (تليغرام)؟”. وتمضي مختتمة: “الأصوليون يحاولون بهذا تجاهل أساس القضية، ولا يتساءلون عن تبعات حجب (تليغرام) عن الشباب في المستقبل القريب. إلى متى سيستمرون في مثل هذه الأعمال؟ هناك ما يقرب من 40 إلى 50 مليون مستخدم لموقع (تليغرام) في إيران، وهنا يُطرح السؤال التالي: ماذا ستفعلون بمخاطبي (تليغرام) في حال قمتم بحجبه؟”.

 “إيران”: دعم السلعة الإيرانية بحاجة إلى عزم وطني
تتطرق صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم إلى سياسة “دعم السلعة الإيرانية”، التي بدأ النظام الإيراني يروّج لها مع بداية العام الإيراني الجديد الذي أطلق عليه المرشد اسم “دعم السلعة الإيرانية”، كما هي العادة مع كلّ عام جديد، مشيرةً إلى أن هذه السياسة لن تنجح في حال لم تقُم كلّ مؤسسة بدورها على أكمل وجه في هذا المجال.
تقول الافتتاحية: “إنّ تسمية العام الجديد بهذا الاسم هي بداية الطريق، فالاهتمام العملي بهذا الشعار يكمن في إزالة المضيقة الاقتصادية في الدولة، وتحسين أوضاع الناس المعيشية، وازدهار الاستثمار، وإيجاد فرص العمل، وجميع ذلك سيكون خطوة للأمام من أجل تحقيق العدالة وخفض مظاهر العنف التي سببتها الأضرار الاجتماعية، وهذا كلّه يتطلب الانتقال من سطح هذا الشعار إلى عمق التصرفات التي من شأنها تحقيقه”.
وتشير الافتتاحية إلى أن كلّ مؤسسة وكلّ فئة في المجتمع لديها مهامّ سينتج عن عدم القيام بها خلل في منظومة دعم السّلعة الإيرانية، وأهمّ هذه الفئات السياسيون. وتردف: “على السياسيين أن لا يحولوا هذا الشعار إلى أداة للضغط السياسي، فإذا تحوّل هذا الشعار إلى عصا في النزاعات السياسية فبالتأكيد سيفقد فاعليته. أما على مستوى النظام فالحكومة موظفة لتوفير البنية التحتية للتنمية المتوازنة في الدولة، وتُسهّل شروط الاستثمار وتوجِد فرص العمل والإنتاج، كما يجب على البرلمان أن يسنّ القوانين التي تنطبق والمعايير الحديثة، وأن يُلغي القوانين القديمة المتناقضة، أما السلطة القضائية والجهات الأمنية فعليها الحيلولة دون تهريب البضائع، وأن يواجهوا مُضعفي الإنتاج الوطني بحزم”.
وتربط الافتتاحية نجاح جميع ما سبق بكيفية الإنتاج الداخلي، بقولها: “لو قام النظام بعمله على أكمل وجه لكن في النهاية كان المنتج بلا كيف، فجميع هذه الجهود ستذهب سُدى، فمنتجنا بحاجة إلى الارتقاء بالكَيْف، بحيث تكون قادرة على منافسة البضائع الأجنبية من حيث السعر والكيفية”.
لكن السؤال الذي يُطرح هنا وتتجنّبه الافتتاحية، هو: هل سيمتنع الحرس الثوري والمؤسسات التي يسيطر عليها عن تهريب البضائع عن طريق المواني غير القانونية، في حين أنها عملية تُدِرّ عليه عشرات المليارات من الدولارات سنويًّا وتُعَدّ مصدر دخل لكثير من مشاريعه؟ ولا ننسى هنا ما قاله أحمدي نجاد عن الحرس الثوري في يونيو من عام 2011، عندما أطلق عليهم اسم “الإخوة المهرّبين”.

“جهان صنعت”: اجتماع أنقرة الثلاثي والأهداف التركية
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم أهداف تركيا من الاجتماع الذي سيُعقد بحضور رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران في أنقرة اليوم، وتشير إلى أنه على الرغم من أن نيات وأهداف ومواقف كل من تركيا وروسيا وإيران إزاء الأزمة السورية متقاربة إلى حد ما، لكن يبدو أن تركيا تسعى وراء تحقيق أهداف أكثر أهمية متأثرة بانتصارها في عفرين.
تقول الافتتاحية: “إنّ اجتماع أنقرة في الحقيقة سيوفّر الأمن والظروف النفسية المواتية لمسؤولي أنقرة في حربهم على الأكراد في جبهات أخرى، فالشواهد تشير إلى أن الهدف التالي لأنقرة هو مدينة منبج التي توجد فيها القوات الأمريكية في الوقت الحالي، ولا شك أن أحد أهداف حرب منبج هو مساعدة أردوغان على الفوز في الانتخابات البرلمانية ورئاسة الجمهورية المزمع إجراؤها في 2019، وفي الحقيقة يسعى أردوغان ومن يشاركه نفس التفكير إلى إضعاف القاعدة الشعبية للأحزاب الكردية  ولحزب (الحزب الجيد) حديث التأسيس برئاسة ميرال آكشنر، وغيرها من الأحزاب المعارضة”.
وترى الافتتاحية أن من أهداف هذا الاجتماع الأخرى الاستقواء بطهران وموسكو في مواجهة واشنطن، وتكمل: “في نظر المسؤولين في أنقرة، المعضلة في منبج أو غيرها من المناطق الكردية لا تكمن في الأكراد أنفسهم وإنما في دعم واشنطن لهم، لذا فهم يرون أن التقارب مع روسيا وإيران سيكون خيارًا مناسبًا ومؤثرًا لإبطال مفعول الاستراتيجيات الأمريكية، خصوصًا أن أنقرة تدرك خطر تقسيم شمال سوريا، لذا فهم يعتمدون على دعم طهران بهذا الخصوص”.
أما بخصوص التطورات السورية، فترى الافتتاحية في نهايتها أن تركيا لا تهدف من هذا الاجتماع إلى استقرار الأوضاع هناك، وأن مشاركتها كانت دائمًا سلبية لا إيجابية. وتضيف: “في الوقت الحالي لا يبدو أن مواقف المسؤولين في أنقرة قد تغيرت من بشار الأسد، وهذا يعني أن مواقف طهران [من انتصارات تركيا] وموسكو بخصوص الأسد لم تُؤيَّد من قِبل أنقرة، وإذا حدث ذلك فهي قضية مرحلية وهشّة، وفي ظل هذه الظروف فإن هدف أنقرة الأساسي هو تأليب الأسد على أكراد سوريا من خلال سيناريو المداراة، لذا يجب أن نرى هل ستنخدع دمشق خلال الأيام القادمة، بهذا السيناريو الذي سيصبّ في النهاية في صالح تركيا، أم لا”.

قاسمي: روحاني وظريف في تركيا غدًا

أعلن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة عن: ” توجه محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانيَّة غدا الثلاثاء إلى أنقرة لمتابعة التطورات السورية ومناقشة ملف أستانة، بجانب مرافقة الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني في اجتماع قادة إيران وروسيا وتركيا”. قاسمي أشار أيضًا أن: “ظريف سوف يسافر يوم الخميس والجمعة لباكو للمشاركة في الاجتماع التكميلي لوزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز”. وكان السفير الإيرانيّ في أنقره محمد إبراهيم طاهريان فرد، أعلن الأسبوع الماضي أن هدف هذه الزيارة هو “زيادة النموّ في التعاون بين القطاعات الاقتصادية والتجارية المختلفة، لاسيما في مجالات الاستثمار والمشاركة في بناء وتشغيل مشروعات البنية التحتية في إيران وتركيا”.
(وكالة “إيسنا”)

أمير إسماعيلي: التفاوض مرفوض

زعم فرزاد إسماعيلي، قائد قاعدة الدفاع الجوي خاتم الأنبياء، أن “أعداءً يحاولون إلحاق الضرر بالثورة والشعب، ولهذا السبب تحديدًا فإن المفاوضات حول القدرة الدفاعية والصاروخية ليس لها معنى وغير مقبولة”.
إسماعيلي انتقد كذلك تصريحات بعض قادة الدول الغربية الداعية لضرورة التفاوض وقال: “القوة الدفاعية تعني الكرامة للشعب الإيرانيّ، وعليه فإن المفاوضات مرفوضة كُليًّا”. يأتي ذلك متزامنًا مع الإدانات العربية والعالَمية لطهران بسبب إمدادها جماعة الحوثي بالصواريخ، بجانب ما ذكره وزير الخارجية الفرنسي من ضرورة أن “تتوقف إيران من إثارة المخاوف بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، وإلا فإنها ستكون معرَّضة لعقوبات جديدة”، كما أدانت الولايات المتَّحدة بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخًا باليستيًّا جديدًا «إيرانيّ الصنع» على العاصمة السعوديَّة الرياض السبت قبل الماضي، وقال بيانٌ للناطق الرسميّ باسم الخارجية الأمريكيَّة هيذر نويرت: “ما زلنا نشعر بالانزعاج العميق إزاء الأعمال الحوثية العدوانية التي تدعمها إيران في تقديم أسلحة متطورة، مِمَّا يهدِّد الأمن الإقليمي ويطيل الصراع اليمني”.
(وكالة “مهر”)

ناشط سياسي: القيود المفروضة على وسائل التواصل مضحكة

انتقد الناشط الإصلاحي غلام رضا أنصاري القيود المفروضة على تويتر وفيسبوك التي تمنع الناس من الوصول إليها، وفي ما يخص حجب تليغرام قال: “ليس من المنطقي التعامل مع التكنولوجيا بهذا الأسلوب”، وأضاف ساخرًا: “أولئك الذين يحجبون تليغرام هم أنفسهم الذين يستخدمون برامج فكّ الحجب ويجعلونه متاحًا للشعب”.
وعن المزاعم المتضمنة بأن حجب تليغرام يسهم في تعزيز الأمن القومي، أشار أنصاري إلى أنها مغلوطة، إذ إن “الأمن القوميّ ينشأ من خلال تداول المعلومات الحرة والسماح بالنقد المنصف في جميع المجالات الثقافية والسياسية”، حسب تعبيره. جديرٌ بالذكر أن علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، أعلن أنه “في منتصف هذا الشهر سيودِّع الداخل الإيرانيّ تطبيق تليغرام”، لافتًا إلى أن قرار الحجب “اتُّخذ على أعلى مستوى، وسيحلّ محلّه تطبيق محلِّيّ مشابه له”، معتبرًا أن هذا “الحجب مهمّ للأمن القومي الإيرانيّ، بالنظر إلى الدور المخرّب الذي لعبه تليغرام في أزمات الأعوام السابقة”.
(موقع “نامه نيوز”)

خوشرو: إيران نفَّذَت كامل شروط الاتِّفاق النووي

زعم غلام علي خوشرو، سفير ومندوب إيران الدائم لدى منظَّمة الأمم المتَّحدة، أن “إيران نفذت تعهداتها المتعلقة بالاتِّفاق النووي، وأن استمراره متعلق بباقي الأطراف المشاركة فيه”، وطالب خوشرو المجتمع الدولي بـ”أن لا يدع أي قوى تضعف الاتِّفاق النووي لأن ذلك لا يعود بالنفع على الجميع” حسب قوله.
يُذكر أن سفيرة الولايات المتَّحدة لدى الأمم المتَّحدة نيكي هيلي، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة بمراقبة تطبيق الاتِّفاق، بتنفيذ عمليات تفتيش أوسع نطاقًا وأقوى في مواقع عسكرية عدة، وهو ما رفضته إيران، حسب فرانس برس، إذ أكَّد كبير المفاوضين الإيرانيّين عباس عراقجي ذلك قائلًا: “إيران ترفض تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواقعها العسكرية واستجواب علمائها في إطار اتِّفاق حول الملف النووي”.
(وكالة “إيسنا”)

بقائي يكذّب توقُّف إضرابه عن الطعام

نفى حميد بقائي، مساعد الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، المحكوم عليه بالسجن 15 عامًا “توقُّف إضرابه عن الطعام في سجن إيفين بطهران”، نقلًا عن موقع “دولت بهار” المقرّب من نجاد. يأتي ذلك بعد أن ذكرت وكالة أنباء “فارس” التابعة للحرس الثوري قبل قرابة يومين أن “بقائي تناول وجباته أمس واليوم، بشكل كامل، واستمرار إضرابه عن الطعام خبر كاذب”.
جديرٌ بالذكر أن نجاد أرسل قبل عدة أيام رسالةً إلى المرشد علي خامنئي، أشار فيها إلى تدهور حالة مساعده حميد بقائي عقب إضرابه عن الطعام في السجن، مؤكّدًا فيها براءته، منتقدًا استخدام قضيته لتصفية حسابات سياسية لا لتطبيق العدالة.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

هاشمي: أسلوب نجاد يمكن أن يستغله الأعداء

انتقد مهدي هاشمي، المشرف على وزارة الداخلية إبان حكومة محمود أحمدي نجاد، “النهج الذي يستخدمه نجاد هذه الأيام، واحتمالية أن يستغلّه الأعداء”، مطالبًا نجاد بـ”التوبة والعودة إلى أحضان الثورة الإيرانيَّة”.
ويكرِّر نجاد منذ عدة أشهر إعلان انتقاداته للنظام وللثورة، واصفًا إياها بـ”البعيدة عن مشكلات الشعب”، إذ قال: “المرشد لا يستمع إلى مطالب الناس مثله مثل مؤسَّسات الدولة”، متهِمًا القضاء والسلطات الأمنية بقتل المعارضين الباحثين عن الحرية فقط.
(موقع “رويداد 24”)

مساعٍ لرفع السن القانونية للزواج إلى 15 سنة

قالت عضوة كتلة المرأة في البرلمان معصومة آغابور عليشاهي، إن “من المتوقع اعتماد مقترح زيادة سنّ الزواج إلى 15 سنة هذا العام، بفضل مطالبات النواب ومجلس صيانة الدستور”. وأشارت معصومة عليشاهي إلى أن “اللجنة الثقافية وكتلة المرأة في البرلمان قدَّما محاولات كثيرة لزيادة السن القانونية للفتيات”، وأردفت: “نأمل دراسة تلك المقترحات في الجلسة العلنية للبرلمان واعتمادها بجهود النواب ومجلس صيانة الدستور”.
عضو كتلة المرأة في البرلمان أكَّدت أن “القانون المدني يشير إلى أن سنّ الزواج القانونيَّة هي 13 سنة، والفتيات ذوات السنّ الأقل يجب أن يكون زواجهن بإذن الأب، لذا نسعى لزيادة سنّ الزواج القانونيَّة إلى 15 سنة على الأقلّ، لمنع الزواج في سنّ 13 سنة”.
وكانت بروانه سلحشوري، رئيسة كتلة المرأة في البرلمان، وصفت زاوج القاصرات في سِنّ الطفولة بالأمر المقلق والمؤلم للغاية، ووَفْقًا لإحصائيات “اليونيسيف” فإن 17% من الفتيات يتزوجن دون سِنّ 18 عامًا، و3% يتزوجن دون 15 عامًا، و85% من أزواج هؤلاء الفتيات مدمنون على المخدّرات، إضافة إلى أن 50% منهن يتعرّضن لوفاة مبكّرة بسبب الحمل.
(صحيفة “جمهوريت”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير