وفاة أحد دراويش قنابادي ضربًا في السجن.. وروحاني: معارضو الحكومة بلا عقل

https://rasanah-iiis.org/?p=11019

تطرقت صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم إلى لقاء وزير خارجية إيران مع جون كيري وزير خارجية أمريكا السابق، على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، وأشارت إلى أنه لم يكُن متوقَّعًا، إذ أثار هذا اللقاء موجة انتقاد من الإعلام المتشدِّد داخل إيران، أما “جوان” فتناولت زيارة وزير خارجية فرنسا لطهران، مشيرةً إلى أن الفرنسيين لعبوا دورًا مكمِّلًا هو دور اللاعب السيئ في مفاوضات الاتِّفاق النووي، ومن ناحيتها انتقدت “جهان صنعت” وقف الحكومة طلبات الاستيراد بالدولار الأمريكيّ، ورأت أن هذه الخطوة أثارت كثيرًا من المخاوف، ويجب عدم التغاضي عنها، إذ تضرّ بمستقبل التجار الذين يتعاملون في تجارتهم بالدولار.
وفي السياقات الخبرية تناولت المواقع والصحف الإيرانية تصريح مسؤول بأن الحرائق في إيران 8 أضعاف المتوسط العالَمي، ووصف روحاني معارضي الحكومة بأنهم لا عقل لهم، وتصريح نقوي حسيني بأن إيران لن تقبل أي تعديل على الاتفاق النووي أو البرنامج الصاروخي، وتصريح مسؤول برلماني بأن التعاون الإيراني-التركي يعوق طموح المستعمرين، ووفاة أحد دراويش قنابادي بالضرب المبرح خلال احتجازه، إضافةً إلى لقاء كتلة “أميد” البرلمانية مع محمد خاتمي لـ3 ساعات.


“بهار”: حول لقاء ظريف مع جون كيري
تتطرق صحيفة “بهار” من خلال افتتاحيتها اليوم إلى اللقاء الذي جمع وزير خارجية إيران مع جون كيري وزير خارجية أمريكا السابق على هامش مؤتمر ميونخ الأمني، وتشير إلى أنه لم يكُن متوقَّعًا، فقد أثار هذا اللقاء موجة انتقاد من الإعلام المتشدِّد داخل إيران، وترى أن هذا الاجتماع يمكن النظر إليه من عدة زوايا، وتفضل في النهاية التفاوض مع الجانب الأمريكيّ بشكل مباشر لا من خلال شخص لا يملك أي منصب مثل جون كيري.
تقول الافتتاحيَّة: اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية بالقول إن هذا الاجتماع كان في إطار المصالح الوطنية، مِمَّا زاد التخمينات حوله، فمن جهة يمكن اعتبار هذا الاجتماع استمرارًا للدبلوماسية العامَّة، أي إن جون كيري له مكانة داخل بعض التيَّارات داخل أمريكا، وبإمكانه نقل وجهة نظر التيَّار المعتدل في إيران إلى هذه التيَّارات في الكونغرس.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن من الممكن أن يكون كيري وظريف تَوَصَّلا إلى فكرة لحماية الاتِّفاق النووي، وتضيف: الحقيقة أن دونالد ترامب سوف يعلن قراره النهائي بخصوص البقاء في الاتِّفاق من عدمه بعد فترة قصيرة، والوقت المتبقي حتى ذلك الوقت هو من أجل أن يتدارس المسؤولون في الدولة السيناريوهات المختلفة لما بعد قرار ترامب الذي قد يهدِّد بقاء الاتِّفاق، لذا من الممكن أن يكون أحد الموضوعات التي طُرحت بين كيري وظريف هو كيفية الاستفادة من القدرات الكامنة في الاتِّفاق لمواجهة قرارات ترامب المحتمَلة.
وبغَضّ النظر عن أهداف هذا اللقاء ومدى تأثيره على مستقبل الاتِّفاق النووي أو حتى المفاوضات المحتمَلة في المجالات الأخرى، فإن الافتتاحيَّة ترى سؤالًا لا مفر من طرحه، فتقول: أليس التفاوض المباشر مع المسؤولين الحاليين في الحكومة الأمريكيَّة أسلوبًا أكثر عقلانية من الاجتماع بشخص لم تعُد لديه أي مسؤولية في أمريكا؟ يبدو أنه لا بد من التفاوض مع أطراف الاتِّفاق جميعًا لحلّ المشكلات التي تواجه الاتِّفاق، بخاصَّة مع احتمال تزايد هذه المشكلات بالنظر إلى الجمود الذي يخيِّم على سياستنا الخارجية.

“جوان”: السمسار الفرنسي في طهران
تتناول صحيفة “جوان” في افتتاحيتها زيارة وزير خارجية فرنسا لطهران، وتشير إلى أن الفرنسيين لعبوا دورًا مكمِّلًا ودور اللاعب السيئ في مفاوضات الاتِّفاق النووي، وقد حصلوا في المقابل على امتيازات اقتصادية خاصَّة، وهذه الامتيازات هي ثمن تعاونهم مع أمريكا من أجل الضغط على إيران لإلزامها بقبول اتِّفاق غير متوازن مليء بالإشكاليات، وترى أن هذه الزيارة تهدف إلى استكمال المرحلة الثانية من مخطَّط أمريكا. تقول الافتتاحيَّة:
الآن يجب تنفيذ المرحلة الثانية من الاتِّفاق النووي من وجهة نظر أمريكا، ويجب حذف جزء جديد من القدرات الوطنية الدفاعية المرتبطة بأمن إيران القومي، ومن أجل أن يحافظ الفرنسيون والبريطانيون على الامتيازات الاقتصادية التي حصلوا عليها في إيران بفضل الاتِّفاق النووي، دخلت فرنسا من باب القضايا الصاروخية، ودخلت بريطانيا من باب القضايا الإقليمية، مستعملتين سياسة العصا والجزرة.
وتشير الافتتاحيَّة إلى تصريحات جان إيف لودريان قبل قدومه إلى طهران، وتقول: صرَّح لودريان، سمسار فرنسا الذي يزور طهران اليوم، قبل قدومه بأنه في حال لم تُولِ إيران مخاوف الغرب بخصوص القضايا الصاروخية اهتمامًا، فإنها ستواجه عقوبات جديدة، وكما استخدم الغرب نموذج نزع سلاح الاتِّحاد السوفييتي مع إيران في قضية الملفّ النووي، فهم يستخدمون نظام تحكم “MTCR” بخصوص القضايا الصاروخية.
وترى الافتتاحيَّة أن الإصلاحيين في الداخل الذين وضعوا الأمن القومي على طاولة المفاوضات جاهلون وخائنون، وتضيف: ولو أصَرُّوا على ضرورة التفاوض بخصوص الملف الصاروخي بدعوى إبعاد شبح هجوم الغرب الكاذب، فإن تجربة الاتِّفاق النووي وما نالت إيران من حصتها منه، كافية لكي نجيب دلَّال الفرنسيين في طهران بـ”لا” فقط، كما يجب الطلب من لودريان ونظرائه في الغرب أن يلتزموا بتعهُّداتهم في الاتِّفاق النووي.

“جهان صنعت”: تقييد علاقات الدولة التجارية
تنتقد صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها وقف الحكومة طلبات الاستيراد بالدولار الأمريكيّ، وترى أن هذه الخطوة أثارت كثيرًا من المخاوف، ويجب عدم التغاضي عنها، فهي تضرّ بمستقبل التجار الذين يتعاملون في تجارتهم بالدولار، وتشير إلى أن هذه الخطوة ستسبِّب أضرارًا أكبر بكثير من الموجودة الآن في الاقتصاد. تقول الافتتاحيَّة: هذه الخطوة نتيجة للتغييرات التي حدثت خلال الأسابيع الماضية وعدم تلبية البنوك احتياجات السوق من العملة الصعبة، وبناءً على هذا القرار فمن الطبيعي أن يتراجع الطلب على الدولار، لكنه لن يُلغَى نهائيًّا، بل سيُستبدل به عملة أخرى هي اليورو، وهذا لن ينتهي إلى هذا الحد، فسيرتفع سعر اليورو، وفي المقابل ستتراجع قيمة الدولار على المدى القصير، وفي هذه الحالة لم يحدث أي علاج حقيقي.
وترى الافتتاحيَّة أن هذه العملية ستُلحِق الضرر بمعاملات إيران مع الدول الأخرى، وستفرض عليها مزيدًا من القيود، وتضيف: على الساحة الدولية معاملات اقتصادية لا تتمّ إلا بالدولار، وما حدث من تغييرات سوف يضيع هذه المعاملات من يدي إيران، وهذا القرار يسير نحو توجيه مزيد من الضغط على الدولار داخليًّا، لكن هذا الضغط المتراكم سينفجر في النهاية، وسيضع عراقيل صعبة أمام التجار.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هذا القرار من القرارات المفاجئة للحكومة، في حين الاقتصاد الحالي بحاجة إلى التحرُّر من القرارات المفاجئة، وتضيف: الاقتصاد بحاجة إلى أن يكون شفافًا ومتوقَّعًا، في مثل هذه الظروف فقط يمكن للتجار أن يخطِّطوا، ومِن ثَمَّ يحصل النفع المرجوّ لاقتصاد الدولة.


حرائق إيران 8 أضعاف المتوسط العالمي


قال مساعد وزير الصحة للشؤون الاجتماعية محمد هادي أيازدي، إن إحصائيات حالات الاحتراق في إيران تعادل 8 أضعاف المتوسط العالَمي، مؤكدًا أن من المهمّ مشاركة الناس في نظام السلامة في البلاد، مبينًا أن الحوادث والمشكلات في إيران سببها جهل بعض الأفراد.
وطالب أيازدي باتخاذ إجراءات توعوية واتخاذ خطوات لزيادة معدَّل السلامة، لأن إيران تعاني التقصير في هذين المجالين.
(صحيفة “أفكار”)

روحاني: معارضو الحكومة بلا عقل


صرّح رئيس الجمهورية حسن روحاني، خلال مجمع البنك المركزي، بأن الأشخاص الذين يعارضون الحكومة هم بلا عقل، والنضال ضدّ الحكومة يعني النضال ضد المصالح الوطنية، والنضال ضد مصالح دولة يعني توجيه الضربات إلى الشعب، مطالبًا بالحفاظ على معدَّل التضخُّم أحادي الرقم في العام المقبل، وأشار إلى أنه حينما بدأت حكومته مهام عملها، تحدثت عن تضخم أحادي الرقم، وكان كثيرون يسخرون من الحكومة، ولم يعتقدوا أن من الممكن أن يصبح التضخُّم أحادي الرقم، هذا في أوضاع وصل فيها التضخُّم طوال 14 شهرًا آنذاك إلى 40%، وكان تَضخُّم الموادّ الغذائية 50%، وتم التحرك في تلك الأوضاع شيئًا فشيئًا إلى تضخم أحادي الرقم، وتَحقَّق أحد آمال الحكومة.
(وكالة “مهر”)

نقوي حسيني: لن نقبل بمفاوضات تعديل الاتِّفاق النووي


قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيرانيّ حسين نقوي حسيني: “لا تلتفت إيران خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى التفاوض حول تعديل الاتِّفاق النووي أو البرنامج الصاروخي”، موضحًا أنه “في البرنامج المتوقع لم ينظَّم لقاء بين وزير الخارجية الفرنسي ونواب لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، لكن على كل حال ينبغي لمسؤولي الخارجية أن يبقوا يقظين؛ إيران لن تقبل بمفاوضات حول تعديل الاتِّفاق النووي أو البرنامج الصاروخي والدفاعي”.
(وكالة “خانه ملت”)

قاسمي: ليس لمعاهدة الحظر النووي موقع مراقبة في إيران


قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، ردًّا على ادِّعاء موقع “المونيتور” بأن الولايات المتَّحدة أصدرت تصريحًا بتصدير أجهزة المراقبة لتشديد المراقبة على تنفيذ الاتِّفاق النووي والبرنامج النووي الإيرانيّ، إن محتوى هذا الخبر المنشور مشكوك فيه، والمعلومات المطروحة فيه بشأن إيران غير صحيحة وغير واقعية.
وأضاف قاسمي أن بلاده وقَّعَت على معاهدة “CTBT”، ولكنها لم تُقِرَّها. ومن هذا المنطلق، فهذه الوكالة ليس لها أي عمل في موقع أو معدات مراقبة عاملة في إيران، ولن ترسل إيران أي معلومات إلى الأمانة العامَّة للمعاهدة، وليس لدى الأمين العامّ أي نوع من الرقابة في إيران.
(وكالة “إيسنا”)

علي رضا بيكي: التعاون الإيراني-التركي يعوق طموح المستعمرين


التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي ولكان بوزكر، مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانيَّة-التركية أحمد علي رضا بيكي، الذي أكَّد أن تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب وتدميره كان إيجابيًّا ويُعَدّ عائقًا أمام طموح المستعمرين، مشيرًا إلى تمتُّع إيران وتركيا بقدرات عالية لتطوير أوجه التعاون السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، وأنه يمكن لبرلمانَي البلدين أن يؤدِّيا دورًا مؤثِّرًا لاستمرار وتنمية العلاقات الثنائية.
وتابع بوزكر: “يمكن لإيران وتركيا التعاون في قطاعات مختلفة في المجالات الثقافية والطاقة والسياحة والقطاع الخاص، لأنه سيتم توفير مجال تطوير هذه الأنشطة عن طريق إبرام عقود ذات الصلة”، مشيرًا إلى تعاون تركيا مع إيران وروسيا في قضية سوريا في اجتماع سوتشي، ووصف موقف بلاده تجاه جميع البلاد، بخاصَّة الدول المجاورة، بأنه مبني على الصداقة والتعاون.
(وكالة “خانه ملت”)

وفاة أحد دراويش قنابادي ضربًا خلال احتجازه


أكَّدت ابنة محمد راجي، أحد دراويش قنابادي المعتقلين، في حوار مع راديو فردا، بأن ضباط الشرطة أعلنوا أن والدها دخل في غيبوبة ومات “نتيجة الضرب”.
وقالت طيبة راجي يوم الأحد 4 مارس، إن ضباط قوات الشرطة طلبوا خلال مكالمة هاتفية من أسرة راجي التوجه إلى الإدارة 10 للمباحث بشارع شابور في طهران وأن يُحضِروا معهم صورته ووثيقة هويته.
وحسب تصريحات السيدة راجي، بعد توجُّه أحد أقاربها إلى إدارة المباحث، ذكر الضباط أن أحد المعتقلين دخل في غيبوبة نتيجة الضرب، وأضافت أنه بعد ذلك اتصل ضباط الشرطة بالشخص بأحد أفراد أسرتها الذي كان قد ذهب إلى المباحث، وقالوا إن راجي قد توُفّي، موضحةً لراديو فردا أن أباها “تَعرَّض للضرب المبرح” في أثناء القبض عليه في 20 فبراير، وكان في حالة سيئة للغاية، ولكن لوَّح بيده، وبعد ذلك لم يتصل قط بأسرته. وأضافت: “إذا كان والدي دخل في غيبوبة، فإن أقلّ حقّ من حقوق المواطنة هو إبلاغنا حتى نراه”، موضحة أن ضباط قوات الشرطة لم يبلغوا الأسرة أي معلومات حول موعد تسليم جثة والدها.
وكان موقع مجذوبان نور الذي يغطي أخبار دراويش فرقة قنابادي، نشر من قبل أن محمد راجي قُتل نتيجة الضرب على يد الشرطة في أثناء التحقيق معه في مركز الشرطة.
من جهة أخرى، نفى المدَّعي العام في طهران يوم الأحد، خلال تأكيده خبر وفاة أحد المعتقَلين، أن تكون الوفاة حدثت في أثناء التحقيقات.
ووَفْقًا للتقارير، فإن محمد راجي كان قائدًا سابقًا في الحرس الثوري الإيرانيّ، وأصيب في حرب إيران والعراق كيميائيًّا، ويذكر موقع “مجذوبان نور” أن راجي كان يعمل في الزراعة منذ عام 2005، في منطقة مزرعة آباد إليجودرز القروية، بعد انفصاله عن الحرس الثوري.
ونُشرت تقارير سابقًا عن وفاة ثلاثة من الدراويش المعتقَلين، في المستشفى، وأكَّد المتحدث باسم السُّلْطة القضائيَّة غلام حسين محسني إجئي مقتل أحد الدراويش في المستشفى، وفى ذلك الحين لم يُشِر إجئي إلى اسم هذا الشخص، كما نُشرَت مؤخَّرًا أفلام فيديو وصور عن ضرب مبرح للدراويش المعتقلين وتقارير عن كسور في الرأس والفكّ والأسنان وعن الحالة البدنية الوخيمة لعدد منهم.
(موقع راديو فردا)

“أميد” تلتقي محمد خاتمي لـ3 ساعات


ذكر المتحدث باسم كتلة “أميد” البرلمانية بهرام بارسائي، أن الجلسة التي جمعت أكثر من 70 عضوًا من “أميد” مع رئيس الحكومة السابق محمد خاتمي، شهدت تناول الأحداث اليومية خلال إطار عام، وقدّم رئيس “أميد” محمد رضا عارف، تقريرًا حول القضايا المختلفة وكذلك أداء الكتلة، وطرح بعض الأعضاء نقاطًا، وأظهروا آراءهم.
وألمح بارسائي إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالقيود المفروضة على خاتمي، لافتًا إلى أنه يمكن القول، إنهم تباحثوا في القضايا اليومية كافة، ومنها هذا الملفّ، وجرت نقاشات مختلفة بشأن القضايا المتعددة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبالطبع طرحها النواب، وقدّم خاتمي في نهاية الجلسة ملخَّصًا دقيقًا للأوضاع طارحًا عددًا من النقاط الأخرى.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير