7 قتلى في انفجارين بالأحواز وبلدة خارج طهران.. وأكاديميان بأذربيجان الغربية وبوشهر يُقِرّان ببلوغ ذروة «كورونا»

https://rasanah-iiis.org/?p=22441
الموجز - رصانة

أسفر انفجاران في منزل بسوق العامري بالأحواز وأحد أفران إحدى شركات بلدة شمس آباد الصناعية خارج طهران عن مقتل 7 أشخاص وإصابة نحو 14 شخصًا.

وفي شأن داخليّ آخر، أقرّ أكاديميان في مقابلة مع وكالة «مهر»، أمس الأحد، بوصول أوضاع تفشي فيروس كورونا في محافظتَي أذربيجان الغربية وبوشهر إلى «الذروة»، كما كشف أمين اللجنة الثقافية في البرلمان حسين جلالي أن «البلاد في أزمة سكانية، وإذا ظلّ الوضع على حاله فسنصبح الدولة الأكثر شيخوخة في العالم». ونفى مصدر مطلع في البنك المركزي الإيراني، أمس الأحد، استقالة محافظ البنك عبد الناصر همتي، ووصفها بأنها شائعة. وتجمّع عدد من موظفي منظمة الضمان الاجتماعي، أمس، أمام مبنى البرلمان الإيراني.

وعلى صعيد الافتتاحيات، اتهمت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» الحكومة الإيرانية بأنها «كسولة»، كما اتهمتها بأنها تنتفع من ارتفاع أسعار الدولار والذهب، فيما اهتمّت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» بتناول مخاطر الانتشار المتصاعد لفيروس كورونا على الطواقم الطبية والمواطنين.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: الحكومة كسولة

يتّهم البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، الحكومة الإيرانية بأنها «كسولة»، كما يتهمها بأنها تنتفع من ارتفاع أسعار الدولار والذهب.

تذكر الافتتاحية: «الارتفاع الكبير في أسعار المسكوكات والعملات الصعبة خلال الأسابيع الأخيرة، وضَع عديدًا من الفرضيات المختلفة بشأن أداء الحكومة. في بداية الأمر يبدو أن الحكومة سلبية للغاية في المجال الاقتصادي، وتتضح السلبية في مجال الاقتصاد اليومي، أي في مكافحة الغلاء والاحتكار والرقابة على الأسعار، وكأن الحكومة لا تبالي بتأثير الأسعار في الشعب.

من ناحية أخرى، فإنّ تعامل الحكومة في المجالات الأخرى هو أمر مشبوه، ويعزز فرضية أنّ الحكومة تنتفع من ارتفاع أسعار الدولار والذهب، لأن الحكومة تدفع إلى الشعب الذي يبلغ تعداده 84 مليون نسمة بالريال، وكلما ارتفعت أسعار الدولار والمسكوكات، زادت قيمة عائدات الحكومة. في الوقت نفسه، يُلاحَظ أن البنزين الذي يباع على أنه فائض يتحول إلى مسكوكات ذهبية ويرفع من أسعار الذهب، والشعب هو المتضرر من هذه السياسة الاقتصادية للحكومة.

الأمر الثاني الذي تثار تكهّنات حوله هو علاقة ظروف البلاد الاقتصادية بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنه ليس افتراضًا صحيحًا. في الواقع، لقد أُخذ بعين الاعتبار في ميزانية هذا العام، التي رفضها البرلمان السابق وصُدِّق عليها في نهاية المطاف لكن بشروط خاصّة، أن تكون العوائد من الضرائب تعادل خمسة أضعاف العوائد من مبيعات النفط، كما أن عائدات الحكومة من رفع أسعار البنزين تبلغ يوميًّا 200 مليار تومان، تذهب من الشعب إلى جيوب الحكومة، وبإمكان هذا الرقم تقديم مساعدات رئيسية في تنظيم أحوال الشعب. صحيح أن فرضية عدم وجود فرق بين الجمهوريين والديموقراطيين غير صحيحة، وينبغي تعديلها من منطلق أنه لا يمكن إنكار الفرق بين أوباما وترامب، لكن بشكل عامّ لا يمكن التفاؤل بالانتخابات الأمريكية. حقيقية الأمر هي أنه وفي الآونة الأخيرة انتهج ترامب وفريقه سياسة تعميق التوترات بين طهران وواشنطن حتى لا يمكن لصعود الديموقراطيين إلى السلطة تغيير الوضع، وفي هذا السياق فإن إجراء مثل قتل قاسم سليماني هو إجراء هامّ للغاية، لأن هذا الدم لا يمكن تطهيره بسهولة. إن هذه السياسة تزيد صعوبة رفع التوترات، حتى مع وجود جو بايدن.

من ناحية أخرى، فإنّ فرض الإدارة السياسية والاقتصادية الأمريكية 700 نوع من العقوبات على إيران قد يجعل الحكومة التالية تعجز عن رفعها، كما أن فوز بايدن سيخلق خلافات حول عديد من القضايا، مثل العمق الإستراتيجي الإيراني في المنطقة أو قضايا حقوق الإنسان، التي ستظلّ بمثابة عقبات أمام إزالة التوترات. وفق هذه الفرضية فالقول إنّ انتخاب بايدن قد يُحدِث تغييرًا كبيرًا في الوضع الاقتصادي، ليس صحيحًا.

في تقييم عامّ لأوضاع الشعب والحكومة الراهنة، يجدر القول إنّ هذه الحكومة كسولة وغير مكترثة للأمر، ورغم أنها حظيت بدعم شعبي مناسب فإنّ كل مؤيديها سواء مَن صوّتوا لأسباب سياسية أو اقتصادية قد أحبطوا واستشرى اليأس في المجتمع. في الوقت الراهن، بتنا نشهد كل شهرين صدمة اقتصادية جديدة في حياة الشعب، كما تضاعفت أسعار العملة الصعبة خلال العامين الأخيرين بأكثر من 10 أضعاف، وهذا يدلّ على أننا نشهد إدارة مِن قِبل أشخاص لم يكن لهم هدف سوى الحصول على الأصوات، واليوم بدلًا من أن يفكروا في حلول، نجدهم يحاولون إعداد الخطابات والتلاعب بالألفاظ».

«ستاره صبح»: خطر «غول كورونا» على الطاقم الطبي وخسارة أرواح المواطنين

تهتمّ افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها عضو الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا مسعود مرداني، بتناول مخاطر الانتشار المتصاعد لفيروس كورونا على الطواقم الطبية والمواطنين.

وردَ في الافتتاحية: «للأسف، منذ بداية دخول فيروس كورونا إلى إيران حتى الآن، تحطم أمس الرقم القياسي للوَفَيَات الناجمة عن كورونا خلال 24 ساعة، ومات 251 مريضًا بفيروس كورونا، ليصل إجماليّ عدد الوَفَيَات جرّاء هذا المرض في إيران إلى 28544، وهو وضع خطر ويثير القلق. يُعتبر تفشي فيروس كورونا في طهران متأزمًا، بحيث إذا لم تُوضَع قيود اجتماعية وإجراءات رادعة لمنع الانتشار المتزايد لهذا الفيروس القاتل، فسنشهد في الأسابيع المقبلة امتلاء ممرات المستشفيات بمرضى فيروس كورونا. يتزايد عدد مرضى كورونا المنوَّمين في المستشفيات والمصابين والوَفَيَات في إيران، خصوصًا في العاصمة طهران، بحيث أصبحت المستشفيات بالكاد تقبل المصابين الذين يعانون من حالات خطيرة، لأنه لم يعُد في المراكز الطبية أسرّة لمرضى كورونا.

في هذا الصدد، فرضت الحكومة والهيئة الوطنية لمكافحة كورونا غرامات على عدم استخدام الكمامات. يجب ملاحظة أن في أيّ تجمّع إمكانية لانتقال فيروس كورونا، وبناءً على هذا فإنّ الإلزام في مسألة استخدام الكمامات كإجراء وقائيّ ضد الإصابة بكورونا أمر مؤثر للغاية، لأنه يوجد في الوقت الحالي إجماع على انتقال الفيروس عبر الهواء أو انتقاله من خلال الرذاذ الملوّث بالمرض. في الوقت نفسه، سنواجه في الموسم المقبل تفشيًا محتملًا للإنفلونزا، وتشبه طرق انتشاره وانتقاله تقريبًا أعراض فيروس كورونا. لذلك، يمكن عن طريق استخدام الكمامات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت.

أوصي هنا بوجوب أن يحرص الناس على استعمال الكمامات بدقة. في الوقت نفسه، ووفقًا لتجربتنا في مارس وأبريل، رأينا أن الناس قد راعوا هذا الأمر جيدًا، ولم يحدث فرض غرامات، وتمكّنا من السيطرة على المرض والحدّ منه. أعتقد أن هناك طرقًا أخرى من أجل استخدام الناس للكمامات، وفرض الغرامات هو الحل الأخير. تُعتبر القيود كالتحكم في حركة المرور، وإغلاق المراكز المزدحمة التي تشهد ازدحامًا، والعمل عن بُعد، وإعادة النظر في استخدام الناس لوسائل النقل العام (مترو الأنفاق والحافلات وسيارات الأجرة)، حلولًا، وإذا لم تُنفَّذ عمليًّا فسيتعيَّن علينا انتظار أيام صعبة للأطقم الطبية وزيادة محتملة في عدد الوَفَيَات.

وصل وضع وباء كورونا إلى درجة لا يمكن معها استبعاد إغلاق طهران كونها مركزًا لانتشار الفيروس لمدة أسبوع، لأنه إذا كان المسؤولون وصُنّاع القرار غافلين عن هذه الظاهرة المشؤومة ولم تكن هناك سيطرة، فإنّ أروقة المستشفيات ستمتلئ بلا شك بمرضى كوفيد-19 في الأيام والأسابيع المقبلة. لقد علّمَنا فيروس كوفيد-19 درسًا مهمًّا، فعلى عكس الاعتقاد القديم الذي يقول إنّ «الموت للجار»، لكن الآن وفي ظلّ هذه الظروف لم يعُد الموت للجار فقط، بل هو قابع خلف أبوابنا ويحدث لنا، ومن الممكن أن نفقد أنا وأنتم حياتنا في يوم ما بسبب الإصابة بفيروس كورونا، إذا لم نتبع البروتوكولات. لذلك إن شعر الناس بالعطف على حالهم وعلى عائلاتهم، وتصرفوا بشكل مختلف، واحترموا التزام البروتوكولات الصحية، يمكن في هذا الوقت أن يكون لدينا أمل في أن يختفي ظلّ فيروس كورونا عن إيران».

أبرز الأخبار - رصانة

7 قتلى في انفجارين بالأحواز وبلدة صناعية خارج طهران

7 قتلى في انفجارين بالأحواز وبلدة صناعية خارج طهران

أسفر انفجاران في منزل بسوق العامري بالأحواز وأحد أفران إحدى شركات بلدة شمس آباد الصناعية خارج طهران عن مقتل 7 أشخاص وإصابة نحو 14 شخصًا. وأعلن رئيس هيئة إطفاء الأحواز إبراهيم قنبري أنه «انفجر في تمام الساعة 08:40 من صباح الأحد منزل سكنيّ في سوق العامري بالأحواز بسبب تسرُّب غاز»، وكشف عن انتشال جثمان القتيل الخامس مِن تحت الركام.

وقال قنبري: «تُوُفّي في حادثة انفجار الغاز في وحدة سكنية من طابقين في منطقة العامري بالأحواز 4 رجال وسيدة، وأُصيب 9 آخرون، فيما تضررت المحلات المجاورة لهذه الوحدة السكنية بسبب القِطَع المتناثرة إثر الانفجار، وأُصيب عدد من الأهالي أيضًا، فيما دُمِّرَت الوحدة السكنية بالكامل».

من جانب آخر، أفاد مدير بلدة شمس آباد الصناعية حسن كوه نشين بأنه «بسبب أحد الأفران في شركة باك برنز لقي شخصان حتفهما، وأصيب 5 آخرون»، وأضاف: «جرى علاج 4 من المصابين الخمسة لهذه الحادثة التي وقعت عصر السبت (أول من أمس)، في العيادات الخارجية، فيما نُقِل الخامس وهو في حالة حرجة إلى مركز علاجي في طهران».

وتقع بلدة شمس آباد الصناعية على مساحة 2900 هكتار، على بُعد 35 كلم من طريق طهران-قم.

وكالة «مهر» + وكالة «إيرنا»

أكاديميان في أذربيجان الغربية وبوشهر يُقِرّان ببلوغ ذروة «كورونا»

موظفون من «الضمان الاجتماعي» يتجمعون أمام البرلمان

أقرّ أكاديميان في مقابلة مع وكالة «مهر»، أمس الأحد (11 أكتوبر 2020)، بوصول أوضاع تفشي فيروس كورونا في محافظتي أذربيجان الغربية وبوشهر إلى «الذروة». وقال رئيس جامعة أذربيجان الغربية للعلوم الطبية جواد آقازاده: «عدد المرضى الذين أُدخِلوا إلى المستشفيات بمتلازمة الالتهاب التنفسي الحادّ 983 شخصًا، منهم 227 في وحدة العناية المركزة، ووُصِّل 58 شخصًا بأجهزة التنفّس الصناعي»، مشيرًا إلى إضافة 135 حالة جديدة إلى مستشفيات المحافظة خلال الساعات الـ24 الماضية، وتابع: «تُوُفّي 19 شخصًا، منهم 8 في أرومية، و3 في بوكان، وشخص واحد في كل من بيرانشهر وتكاب وسردشت، وشخصان في مهاباد، و3 في مياندواب»، وأضح أن عدد الموتى الإجمالي حتى 10 أكتوبر بلغ 1228 شخصًا.

من جانبه، صرح رئيس جامعة بوشهر للعلوم الطبية سعيد كشميري قائلًا: «حاليًّا دخل 309 أشخاص إلى المستشفيات في عنابر كورونا بالمحافظة، 36 منهم في وحدة العناية المركزة، ووُصِّلت أجهزة التنفس الصناعي لـ20 مريضًا». وتابع: «مع إضافة أربع وَفَيَات أخرى في محافظة بوشهر، بلغ العدد الإجمالي لضحايا كورونا 634 شخصًا».

وكالة «مهر»

برلمانيّ: إيران في أزمة سكانية وسنصبح الدولة الأكثر شيخوخة

برلمانيّ: إيران في أزمة سكانية وسنصبح الدولة الأكثر شيخوخة

كشف أمين اللجنة الثقافية في البرلمان حسين جلالي أن «البلاد في أزمة سكانية، ونعاني من انخفاض حادّ في عدد السكان، وإذا ظلّ الوضع على حاله فسنصبح الدولة الأكثر شيخوخة في العالم». وأضاف: «بُذِلَت جهود في البرلمان واللجنة الثقافية، وفي هذه الأيام ستُعرض الخطة السكانية والأسرية على الهيئة الرئاسية، ونأمل أن يُوافَق عليها قريبًا».

وقال البرلماني: «لو مُرِّرَت مادة واحدة وأُلغيت جميع القوانين في الوزارات، خصوصًا في وزارة الصحة، ضدّ انخفاض عدد السكان وإنجاب الأطفال، لخطونا خطوة مهمّة نحو زيادة عدد السكان»، وتابع: «للأسف إن عديدًا من قوانين وتعاميم وزارة الصحة الآن ضدّ الإنجاب والزيادة السكانية في البلاد».

وأوضح: «لدينا 120 ألف ولادة في السنة، لكن لدينا نحو 700 ألف حالة قتل للأطفال في البلاد تحت اسم الإجهاض. بالطبع يقال إنّ الإحصائيات هي 400 و500 و600 و700 ألف، لكن في المتوسط مع الإحصائيات غير الرسمية الموجودة للأسف لدينا 700 ألف حالة إجهاض، ونقتل تقريبًا 2000 طفل يوميًّا».

واستطرد: «20% من مواليدنا يعانون من العقم، وهذه إحصائية مروعة للغاية، على الرغم من أن وزارة الصحة تقول إنّ هذه النسبة مساوية للإحصاء العالمي»، وتابع: «إذا لم نصل إلى متوسط عدد السكان المراد لكل أسرة -وهو من 2 إلى 4 أطفال- فإنّ شيخوخة السكان مؤكدة، وإذا حدث هذا الأمر فسنكون قد حافظنا على الوضع الموجود فقط».

وصرح: «في السنوات الثلاثين المقبلة سنكون البلد الأكثر شيخوخة في العالم بالسكان كبار السنّ، سنكون بلدًا ليس فيه شباب ولا إنتاج ولا اختراع ولا اكتشاف ولا دينامية ولا حيوية». وأردف: «قوانيننا مناهضة للسكان والزواج، إذا ألغيت قوانيننا المناهضة للسكان فسيُحَلّ عديد من مشكلاتنا. والإعلانات والملصقات التي ننظر إليها تُظهِر العائلة التي لديها طفل واحد، ولا يوجد نهج سكّاني أو تشجيع للإنجاب، كما أنّ إعلاناتنا التجارية والبيئية والميدانية وما إلى ذلك تتبع هذا النموذج أيضًا».

وكالة «فارس»

نفي استقالة محافظ البنك المركزي الإيراني

نفي استقالة محافظ البنك المركزي الإيراني

نفى مصدر مطّلع في البنك المركزي الإيراني، أمس الأحد (11 أكتوبر 2020)، استقالة محافظ البنك عبد الناصر همتي، ووصفها بأنها شائعة.

وفي الوقت الذي أعلن فيه بعض مستخدمي الفضاء الإلكتروني عن استقالة محتملة لمحافظ البنك المركزي، تشير أحدث المتابعات من البنك إلى أنّ همتي لا يزال يعمل، وحضر أمس اجتماعًا لمجلس الوزراء.

وكالة «إيرنا»

موظفون من «الضمان الاجتماعي» يتجمعون أمام البرلمان

موظفون من «الضمان الاجتماعي» يتجمعون أمام البرلمان

تجمّع عدد من موظفي منظمة الضمان الاجتماعي، أمس الأحد (11 أكتوبر 2020)، أمام مبنى البرلمان الإيراني. وطالب المتجمّعون البرلمان بالتحقيق في قوانين معاشات موظفي الوظائف الشاقّة والضارّة.

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير