آية الله أمجد لخامنئي: توقَّف عن الاستخفاف بالمواطنين وسلب حقوقهم.. وبرلماني: وعود مرشَّحي الرئاسة الكاذبة تُصيب المجتمع باليأس

https://rasanah-iiis.org/?p=24956
الموجز - رصانة

هاجمَ المرجعُ الإيراني آية الله محمود أمجد المرشدَ علي خامنئي، في رسالةٍ تساءلَ من خلالها بوضوح قائلًا: «هل تتصوَّر أنَّ الشعب لا يُدرك نواياك وتخفى عليه ألاعيبك؟»، حيث قال في مستهلّ رسالتِه: «لقد سمعتُ تصريحاتك أمس، وألجأ إلى الله من الخداع، ألجأ إلى الله من كُلّ هذه الألاعيب التي تسودُ قولك وفعلك».

وفي سياقِ الانتخاباتِ الرئاسية، أكَّد متحدِّث لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان علي حدادي، في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا» أمسٍ الأحد 06 يونيو 2021م، أنَّ «وعودَ مرشَّحي الرئاسة الإيرانية الكاذبة تُصيب المجتمعَ باليأس». وفي شأنٍ داخليٍ آخر، كشفَ المساعدُ السياسي والأمني لمحافظ هرمزغان علي رؤوفي، في اجتماعٍ طارئ لهيئة مكافحة كورونا بمدينة بندر عباس، أنَّ أسِرَّة مستشفى المحافظة وصلت إلى «حدّ الإشباع»، في أعقابِ السير التصاعُدي لحالاتِ الإصابة والتنويم. واعتُقِل ثلاثةُ نُشطاءٍ عُمَّاليين بشركة «هفت تبه» لقصب السكر في الأحواز، أمسٍ الأوّل، بعد ذهابهِم إلى مخفر هفت تبه من أجل شكوى عُملاء المالك السابق للشركة، الذين قاموا بضربِ وسبِّ العُمّال المعترضين.

وعلى صعيدِ الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، استمرارَ الوعود الشعبوية لمرشَّحي الرئاسة، على الرغم من أنَّ عالمَ اليوم يحقِّق الإدارةَ المُثلى بالتخطيط فقط. كما ترى افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّ القيمةَ المُضافة بحسب أدبيات علم الاقتصاد في مناظرة مرشَّحي الرئاسة، كانت «صفرية».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: وعود المرشَّحين الشعبوية

يتناول المتخصِّص في الجغرافيا السياسية فتح الله دهقان، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، استمرار الوعود الشعبوية لمرشَّحي الرئاسة، على الرغم من أنَّ عالم اليوم يحقِّق الإدارة المُثلى بالتخطيط فقط.

تذكر الافتتاحية: «مع اقتراب الانتخابات، يسعى المرشَّحون بجدّ للوصول إلى الرئاسة. في ظلّ الظروف الراهنة، وبالنظر إلى مُعاناة إيران من مشكلات عدَّة، فضلًا عن توقُّعات الشعب والنُّخب، يكون البرنامج هو محورُ دعاية المرشَّحين في الحملات الانتخابية من أجل إنقاذ إيران. المثير للدهشة أنَّنا ما زلنا نشهد مرَّةً أُخرى الوعودَ الشعبوية من المرشَّحين. هذا بينما يُظهِر واقع عالم اليوم أنَّه يمكن تحقيق الإدارة المُثلى للشؤون والتنمية والرفاهية، عن طريق التخطيط فقط. في عالم اليوم المعقَّد، والمتداخل والمتشابك والمتخصِّص للغاية، يمكن إدارة البلاد فقط من خلال التخطيط والإدارة الصحيحة وتحديثهما. وصل التخصُّص في عالم اليوم إلى درجة أنَّ هناك عدَّة تخصُّصات لعلاج العين البشرية، التي تزنُ حوالي 7 جرامات.

بناءً على الحقائق القائمة، يجب أن يتّسِم التخطيط بمواصفات علمية ومتخصِّصة وشاملة ومحيطة وطويلة الأمد، ويجب توجيه البرامج وتنفيذها على أساس الحقائق القائمة، وبمراعاة الظروف الثقافية للمجتمعات، والاستفادة من الخبرات العالمية، وبالطبع مع الحكمة الجماعية للتكنوقراطيين.

من ناحية أُخرى، تعكس تجارب المجتمعات البشرية حول الآثار المدمِّرة للأفكار الشعبوية والوضع المؤسف الحالي للدول التي تحكُمها حاليًا الأفكار الشعبوية أضرارَ الشعبوية على المجتمعات البشرية. جزءٌ من مشاكل إيران الحالية كان أيضًا نتيجةَ الأفكار والأداء الشعبوي، الذي سيطرَ على البلاد خلال السنوات الثمانية.

بناءً على التجارب العالمية والحقائق الراهنة، يمكن فقط حلُّ المشكلات وإنقاذ إيران من الأزمات الحالية، من خلال التخطيط والإدارة المناسبة والمحدَّثة. لكن للأسف، يتمّ مرَّةً أُخرى تقديم وعود شعبوية كثيرة في حملات الانتخابات الرئاسية، وهذا بمثابة السمّ لإيران في ظلّ الوضع الحالي. على سبيل المثال، بينما تواجهُ الحكومة مشكلةَ تمويل الدعم النقدي المقدَّر بـ 45 ألف تومان، وتلجأ إلى مختلف التدابير والحيل، ما زلنا نشهد المرشَّحين يعِدون بزيادة مبلغ الدعم، وما إلى ذلك.

نُذكِّرُ المرشَّحين الرئاسيين بأنَّ الوعود الشعبوية ليست خيارًا لعلاج المشاكل الأساسية المتعدِّدة والعميقة والحادَّة والهيكلية، التي تعاني منها إيران.

يجب على المرشَّحين تقديم برنامج مكتوب، مثل:

1-ما هي الإجراءات، وما هو الوقت الذي وضعوه في الاعتبار لرفع العقوبات الظالمة التي أصابت إيران بالشلل؟

2-كيف ومن خلال أيّ برنامج سيصِلون بالنمو الاقتصادي الصفري للبلاد خلال العقد الماضي إلى نموٍ اقتصادي بنسبة 8% وفقًا لوثيقة رؤية الدولة؟

3-كيف وعبر أيّ برنامج وخلال أيّ فترة زمنية يريدون حلّ مشكلة إفلاس صناديق التقاعُد؟

4-عبر أيّ برنامج وخلال كم عام سيصلون بالتضخُّم البالغ 40% إلى أقلّ من 10%؟

5-بأيّ برنامج وخلال أيّ مدَّة سيصلون بمعدَّل بطالة الشباب، خاصةً المتعلِّمين البالغ 40%، إلى الوضع المنشود؟

6-يجب أن يقدِّموا برامجهم بخصوص مشكلة هجرة النُّخب التي تُلحِقُ خسائرَ فلكية بإيران.

7-ما هي خططهم لمنع تدمير البيئة والموارد الطبيعية؟

8-يجب عليهم عرض برامجهم بخصوص أزمتي المياه والجفاف، اللتان تمثِّلان تهديدًا خطيرًا على أمن إيران القومي.

9-يجب على المرشَّحين تقديم برامجهم الخاصَّة بخصوص الأعراق وسكان الحدود، وحلّ مشاكلهم.

10-يجب عليهم تحديدُ إستراتيجيتهم تجاه السياسة الخارجية.

11-من مشاكل إيران الرئيسية عدم التضامُن والتنسيق، وحالة الجُزر المنعزلة، وعدم وجود ترابُط منطقي بين أجزاء البلاد، وهيكل إيران القديم وغير المُحدَّث، وعدم وجود نظام، وغير ذلك؛ ويجب أن يُعلن المرشَّحون خططهم بخصوص هذه الأمور.

الخلُاصة، ينتظر الشعب والنُّخب والخُبراء أنَّ يقدِّم المرشَّحون الرئاسيون المحترمون خططهم الشاملة للسنوات الأربع المقبلة لحلّ المشاكل الصغيرة والكُبرى، وإدارة الدولة في إطار معيارٍ محدَّد. من فضلكم أعلنوا خططكم، ونوع الرؤية الإدارية».

«جهان صنعت»: القيمة المُضافة صفر في مناظرة 7 خصوم

ترى افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان ‌صفت، أنَّ القيمة المُضافة بحسب أدبيات علم الاقتصاد في مناظرة مرشَّحي الرئاسة، كانت «صفرية».

ورد في الافتتاحية: «القيمة المُضافة مصطلحٌ لا يُستخدم كثيرًا في الأدبيات المرتبطة بعلم الاقتصاد، وبالطبع يختلف تعريفُه الاقتصادي عن تعريفِه الحسابي. لكن هذا المقال لا يهدف إلى الدخول في هذا المفهوم، ومطابقته مع مناظرة الخصوم السبعة في الطريق إلى الرئاسة. الهدف من القيمة الصفرية المُضافة للمناظرة التي تمَّت بين هؤلاء الخصوم السبعة، الذين تجاوزوا أيضًا ماراثون منح الصلاحية، وتمّ اختيارهم؛ تعني أنَّ المشاهد أو المستمع لهذه المناظرة لم يختبِر أيّ انطباعٍ جديد. أغلب المهتمِّين بالاقتصاد السياسي الإيراني والنُشطاء الاقتصاديين، والأشخاص الذين حكموا على ذلك الأمر على الشبكات الاجتماعية وعلى صفحاتهم الإلكترونية من الأمس إلى اليوم، يقولون صراحةً إنَّ هذه المناظرة لم يكُن لها قيمةٌ مُضافة، وأنَّ الخصوم السبعة لم يضيفوا أيّ شيء -إلى ما يمتلكونه- بإستراتيجيتهِم ونهجِهم وأهدافِهم. هذه القيمة المُضافة الصفرية هي مأساةٌ لمناظرة تواجد فيها رئيس البنك المركزي، ورئيس السُلطة القضائية، وأمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأربعة منافسين من أصحاب الرُّتب الأدنى لكنَّهم تولُّوا مناصبَ مهمَّة، ولم تكُن عميقة، وهي تُظهِر المشهدَ جيِّدًا. تحدَّث كُلٌّ من هؤلاء المتنافسين للمرَّة المئة عن هيكل الاقتصاد الإيراني الخاطئ، وعن عواقب انفجار المجتمع الذي يُعاني من اقتصاد إيران الحالي. يبدو أنَّ المنافسة كانت حول أيٍّ من المتنافسين لديه معلومات أكثر حول الأماكن الأكثر هشاشة في هيكلٍ اسمُه الاقتصاد الإيراني، وفي أيّ الأماكن تمّ إحداث فجوات لا يمكن رأبها.

يمكن أيضًا بشكلٍ واضح رؤية القيمة المُضافة الصفرية لهذه المناظرة في الأسئلة المطروحة، والتي كانت تسأل عن الجداول والأنهار الصغيرة المتّصلة ببحرِ انعدام الكفاءة، أو المنفصلة عنه أكثر من الإشارة إلى بحر عدم الكفاءة والسؤال عنه. يمكن أيضًا رؤية القيمة الصفرية المُضافة لهذا المناظرة في عدم وجود أسئلة، والتأكيد على قصة العقوبات المريرة والمدمِّرة. يعرف كُلّ شخص لديه ضمير ووعي سياسي واقتصادي جيِّد، أنَّ ما أدَّى إلى مرض وتعطُّل أعمال الإيرانيين على مختلف المستويات، هو العقوبات الاقتصادية التي جعلت دخول عائدٍ سنوي بقيمة 50 مليار دولار إلى الاقتصاد الإيراني أمرًا صعبًا، بل وخفَّضت من هذا الرقم بشكلٍ كبير. عندما تغيب هذه الإيرادات، تبحثُ الحكومة عن طُرُق لتعويضها، وقد سقَطت في طُرُقٍ وصلت فيها إلى معدَّل تضخُّمٍ عالٍ، وإلى معدَّل نموٍ سلبي للاستثمار، وناتجٍ محلِّي إجمالي بنموٍ سلبي. أسباب القيمة الصفرية المُضافة للمناظرة الأولى أكثر من كُلّ ذلك، ولا يهدف هذا المقال إلى التطرُّق إليها جميعًا. أتمنَّى على الأقلّ أن نرى في المناظرات القادمة قيمةً مُضافةً أكبر؛ أعلى من الصفر بقليل».

أبرز الأخبار - رصانة

آية الله أمجد لخامنئي: هل تتصوَّر أنَّ ألاعيبك تخفى على الشعب؟

هاجم المرجعُ الإيراني آية الله محمود أمجد المرشدَ علي خامنئي، في رسالة تساءل من خلالها بوضوح قائلًا: «هل تتصوَّر أنَّ الشعب لا يدرك نواياك وتخفى عليه ألاعيبك؟»، حيث قال في مستهلّ رسالته: «لقد سمعت تصريحاتك أمس، وألجأ إلى الله من الخداع، ألجأ إلى الله من كُلّ هذه الألاعيب التي تسودُ قولك وفعلك، ألجأ إلى الله من هذه الديكتاتورية واستبداد الرأي الذي دفعكم -في زي رجال الدين- إلى القيام بذلك».

وتدور الرسالة حول ما قاله المرشد بشأن الانتخابات الرئاسية، حيث قال آية الله أمجد لخامنئي: «إنَّك تسمِّي الانتخابات بهذا الاستخفاف الفاضح، ومن ثمَّ تُصدر حُكم ارتكاب جريمة لأيّ شخص لا ترغب في مشاركته بهذا الاستعراض. هل من لا يرغب في الانصياع لهذا الاستخفاف قد ارتكب معصية؟».

وأردف موضِّحًا: «الذنب الذي لا يُغتفَر هو أنَّك بالعصا والبلطجة والتزوير جعلت عباد الله عبيدك، ومحوت معنى هذه الجمهورية نهائيًا، وسدَدَّت طريق التنفُّس على أيّ حرِّية، وسلَّطت جُهلاءً بلا حياء على أرواح وممتلكات الشعب، وهمَّشت العارفين في العُزلة، وأرعبت العُلماء، وقلَّلت من شأنهم، في حين أنَّه لا يخفى على أحد أنَّ كُلّ التفاصيل الجزئية والكلِّية -من شراء لقاح حتى اختيار وزير واستجواب ووضع المظلومين تحت الإقامة الجبرية-كُلّ هذا في يدك، تلعب مرَّةً أُخرى أمامَ عدسات الكاميرا دورَ البريء، الذي يُوعِظ عن الظُلم والمظلومين».

وفي جانبٍ آخر من الرسالة، قال للمرشد: «توقَّعنا من قَبل أن تُكرِّس إمكانياتك في مسار تحسين معيشة ورفاهية هذا الشعب، وللأسف لم نشاهد نتيجةً بعدَ كُلّ خطاب وتحرُّك منك، سوى زيادة كراهيتك وكراهية الإسلام أكثر من جانب الشعب».

واستطرد: «قبل 12 عامًا في الرسالة التي سلَّمتها إلى أبنائك، كتبت لك بأنَّه يتوجَّب عليَّ وعليك التفكير في آخرتنا، واليوم أقول لك عليك استغلالُ هذه الفُرصة قبل فوات الأوان، وعليك أن تتوقَّف عن الاستخفاف بالمواطنين وسلبِ حقوقهم. عليك أن تخشى من ظُلم شخص ليس لديه سوى الله، وهذا الشعب المظلوم ليس لديه سوى الله».

وكالة «المجلس الوطني للإيرانيين»

برلماني: وعود مرشَّحي الرئاسة الكاذبة تُصيب المجتمع باليأس

أكَّد متحدِّث لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان علي حدادي، في مقابلة مع وكالة «إيسنا» أمس الأحد (6 يونيو)، أنَّ «وعود مرشَّحي الرئاسة الإيرانية الكاذبة تُصيب المجتمع باليأس».

وأشار البرلماني إلى توجيهات المرشد الأخيرة حول الانتخابات، وضرورة امتناع المرشَّحين عن تقديم وعود فارغة، قائلًا: «ما يحظى بأهمِّية في قضية الانتخابات ويجب على المرشَّحين أيضًا الانتباهُ إليه في المنافسات الانتخابية، هو مشاركةُ الشعب الكبيرة، لذلك يُتوقَّع من جميع المرشَّحين تجنُّب ترديد وعود لن تتحقَّق».

وأضاف: «يجب على المرشَّحين أيضًا قبل ترديد الشعارات أو تقديم وعود للشعب، أن يأخذوا بالاعتبار الموارد المالية لتلك الأمور. إنَّ تقديم وعود غير مدعومة لا يملكون قُدرةً على تنفيذها، لن يؤدِّي إلّا إلى إصابة المجتمع باليأس. يحتاج الشعب اليوم إلى الصدق، قبل أيّ شيء».

 وأوضح حدادي أنَّه يجب على المرشَّحين إعدادُ برامجهم، وتقديمها للناس بما يتوافق مع قُدرات الدولة والصلاحيات التي يملكها الرئيس، وقال: «سيضُرّ تقديمُ وعودٍ خارج هذا الإطار في نهاية المطاف بالمرشَّحين أنفسهم، ليس من مصلحة أحد تقديم وعودٍ فارغة، أو إثارة هوامش».

واستطرد: «سينظر الناس إلى المرشَّحين بمنظورٍ واسع، وسيصوِّتون بالتأكيد للشخص الذي يكون صادقًا معهم. يجب على المرشَّحين توخِّي الحذر بشأن خطابهم؛ حتّى لا يدخلوا في وعودٍ غير واقعية. المطلب الأكثر أهمِّيةً للشعب حاليًا هو القضية الاقتصادية، خاصَّةً النقاش حول سُبُل المعيشة، ويجب على المرشحين البحث عن برنامجٍ خبير لحلّ مشكلة الشعب هذه. لا ينبغي تقديم وعودٍ لا يوجدُ مسارٌ لتنفيذها في الوضع الحالي».

وكالة «إيسنا»

مسؤول إيراني: أسِرَّة مستشفى هرمزغان وصلت حدّ الإشباع بسبب «كورونا»

كشف المساعد السياسي والأمني لمحافظ هرمزغان علي رؤوفي، في اجتماعٍ طارئ لهيئة مكافحة كورونا بمدينة بندر عباس، أنَّ أسِرَّةَ مستشفى المحافظة وصلت إلى «حدّ الإشباع»، في أعقاب السير التصاعُدي لحالات الإصابة والتنويم.

وقال المسؤول الإيراني: «إنَّ ملازمة المنازل أهمّ سبيل في الظروف الحالية لمكافحة المرض، والحدّ من انتشار الفيروس، ومساعدة الكوادر العلاجية»، وأضاف: «يتواجد موظَّفو الأجهزة التنفيذية في هرمزغان على رأس عملهم بنسبة الثُلُث، مع مراعاة الضوابط الصحِّية».

وأردف: «بالنظر للوضعية الحمراء لغالبية مناطق المحافظة تمّ الطلب من الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا تعطيلَ كافَّة الأجهزة التنفيذية في المحافظة لمدّة ثلاثة أيّام، وسيتمّ الإعلان عن ذلك، في حال موافقة الهيئة الوطنية».

وكالة «مهر»

اعتقال ثلاثة نُشطاء عُمّاليين بشركة «هفت تبه» لقصب السكر في الأحواز

اعتُقِل ثلاثة نُشطاء عُمَّاليين بشركة «هفت تبه» لقصب السكر في الأحواز، أمس الأوّل (السبت 5 يونيو)، بعد ذهابهم إلى مخفر هفت تبه من أجل شكوى عُملاء المالك السابق للشركة، الذين قاموا بضرب وسبّ العُمّال المعترضين.

ونشر الناشط العُمّالي إسماعيل بخشي في نفس يوم الاعتقال مقالًا على صفحته بموقع «تويتر»، أعلن فيه إصابة أحد العُمَال، ويُدعى منصور رش، ونقله إلى المستشفى بسبب نزيفٍ حادّ، إثر طعنِه بسكين.

وتجمَّع أمس الأحد (6 يونيو) مجموعةٌ من عُمال شركة قصب السكر، وأضربوا في ساحتها لليوم الخامس على التوالي؛ احتجاجًا على عدم تلبية مطالِبهم.

ووفقًا للناشط بخشي، فقد هاجم بلطجيةٌ مُستأجَرون عددًا من النُشطاء العُمّاليين بالسكاكين والهراوات، وقاموا بضربهم وسبّهم. بعد ذلك اعتقَل الضُبّاط الناشطَ العُمّالي محمد خنيفر، الذي كان قد توجَّه إلى مركز شرطة هفت تبه بإصاباتٍ في جسده وجروح لتقديم شكوى والمطالبة بحقِّه. كما تمّ اعتقال حامد حمداني ويوسف ثعالبي، اللذان كانا قد رافقا خنيفر كشاهدين.

وأوضح بخشي أنَّه تمّ خلال السنوات الخمس الماضية استهدافُ النُشطاء العُمّاليين بالتهديد والضرب والسبّ بشكلٍ متكرِّر، من جانب وكلاء أصحاب العمل، وحذَّر قائلًا: «حياة نُشطاء شركة هفت تبه العُمّاليين في خطر»، مؤكِّدًا أنَّ «المؤسَّسات الأمنية لم تقُم باستجواب مرتكبي أعمال العنف ضدّ العُمّال، ولو مرَّةً واحدة».

كما أشار بخشي إلى زيادة الضغط على العُمّال، بعد قرار نزعِ ملكية الشركة من المالك الخاص، وتقليصِ حصَّتها من المياه الزراعية، وتشكيل دعوى ضدّ المحامية المدافعة عن قضية «هفت تبه» فرزانة زيلابي.

موقع «اديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير