أوروبا تتوقف عن شراء النفط الإيراني.. وتجميع أجهزة الطرد المركزي الشهر القادم

https://rasanah-iiis.org/?p=12215

تنوَّعَت الأخبار الإيرانية التي بثَّتها المواقع الإخبارية الناطقة بالفارسية اليوم، ما بين اقتصادي وعسكري وأمني، وإن زادت الجرعة الاقتصادية على غيرها، فنقلت المواقع تصريح رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن تجهيز «تجميع أجهزة الطرد المركزي» يبدأ الشهر القادم، وإلقاء القبض على عناصر خلية مسلحة في خراسان الجنوبية، ومطالبة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالإعفاء من العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، وإلغاء شركة «بوينغ» صفقة بيع 80 طائرة لإيران، وإلغاء مصنِّعي قطع غيار فرنسيين زيارتهم لإيران.

صالحي: تجميع أجهزة الطرد المركزي الشهر القادم


أعرب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، عبر حضوره في مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز النووي، عن أمله في أن تكون كل صالات هذا المركز جاهزة خلال الشهر القادم.
وأوضح صالحي في حوار صحفي خاص، في ما يتعلق بالإجراءات النووية الأخيرة لإيران في أعقاب تصريحات المرشد، أن إيران تأمل أن تكون كل أنشطة المحطة النووية في نطنز جاهزة بعد عام من الآن، وقال: «نحن لا نستطيع تهيئة أجهزة الطرد المركزي المرجوة لأن إيران مفروض عليها عقوبات، والمرشد أصدر أوامره بأن نجهز البنية التحتية اللازمة من أجل إنتاج 190 ألف سو».
وأضاف صالحي بأنه يجب خلال 10 أشهر أن تنتج مجموعة صالات نطنز الـ190 ألف وحدة سو المعنية، ولكن لا يعني ذلك إنتاج أجهزة طرد مركزية متطوّرة، وإنما في حدود ما يسمح به الاتفاق النووي وفي إطار البحث والتطوير، لافتًا إلى أن بلاده ستقوم بأعمال التجارب.
وصرح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بأن لديه أملًا في ألا يصل اليوم الذي يكون فيه رغبة في إنتاج عدد ضخم من أجهزة الطرد المركزي بسبب الإخلال بالاتفاق النووي، مضيفًا أن إيران إذا رغبت اليوم في أن يكون لديها 180 ألف جهاز سو، فليس لديها الظروف اللازمة للاستفادة منها، موضحًا أن إيران تحتاج سنويًّا إلى 300 طن من اليورانيوم، وهي في الوقت الحالي ليس لديها هذا الكمّ، لكن تعمل بشكل جاد على الاستكشاف والاستخراج حتى تستطيع في المستقبل أن يكون لديها هذه الإمكانية، وتابع: «نحن لم نثق فيهم مع هذا التنبؤ إذا فشلت المفاوضات أو انتهكت العهود، وطبقًا لأوامر المرشد قمنا بالتوقعات اللازمة وشيدنا هذه المجموعة في نطنز وبدأنا هذا العمل في عام 2014/ 2015م ولم نستفِد منه ولكن ذلك كي لا نهدر الوقت، وإذا أردنا المضي قدمًا وفقًا للطريقة التقليدية لاستغرق تشييد هذه المجموعة حتى السنوات الـ5 أو الـ6 المقبلة».
(موقع «بولتن نيوز»)

القبض على خلية مسلحة في خراسان الجنوبية


نجح ضباط القوّات الأمنية في محافظة خراسان الجنوبية في تفكيك خلية مسلحة كانت تعتزم القيام بأعمال تخريبية في شهر رمضان، وقاموا بإلقاء القبض على ثلاثة من عناصر هذه الخلية، كما تم ضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
(وكالة «تسنيم»)

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب أمريكا بإعفائها من العقوبات الإيرانية


طالبت أوروبا أمريكا بإعفاء الشركات الأوروبية من العقوبات المفروضة على إيران، إذ طرح الاتحاد الأوروبي والحكومات الألمانية والبريطانية والفرنسية هذا الطلب خلال رسالة بتاريخ 4 يونيو 2018م وموجهة إلى وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وقد تم نشر محتوى هذه الرسالة أمس الأربعاء الموافق 6 يونيو، أي بعد يومين من تاريخها.
وقد خاطب الأوروبيون المسؤولين الأمريكيين في هذه الرسالة، إذ ذكروا أنهم بوصفهم حلفاء لأمريكا فإنهم يتوقعون أن تحجم أمريكا عن الإجراءات التي من شأنها تهديد الأمن الأوروبي، والإضرار به.
فمع انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني، يحاول الأوروبيون الحفاظ على هذا الاتفاق، إذ يقول المسؤولون الإيرانيون إنه إن لم يحقق الاتفاق النووي منافع اقتصادية لإيران، فإن إيران ستستأنف أنشطتها النووية السابقة.
وقد طالب الأوروبيون أمريكا في هذه الرسالة بإعفاء الشركات الأوروبية من العقوبات، والإعلان بشكل عام أن مجالات الطاقة والأدوية وصناعة السيارات وصناعة الطائرات المدنية لا تدخل في نطاق العقوبات. كما طالبوا أيضًا باستثناء التعاملات المالية مع إيران وخصوصًا مع البنك المركزي الإيراني من هذه العقوبات.
وقد طالب وزراء الخارجية والاقتصاد للقوى الأوروبية الثلاث، بالإضافة إلى منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، نظراءهم الأمريكيين باعتبار هذا الطلب مجرد تمهيد، لافتين إلى أن الشركات الأوروبية ستقدم طلبات للمسؤولين الأمريكيين من أجل الإعفاء من العقوبات، وأن الحكومات الأوروبية ستدعم هذه الطلبات بشكل كامل.
(موقع «بي بي سي فارسي»)

أوروبا تتوقف عن شراء النفط الإيراني


صرح مصدر مطلع في «رويترز» بأن مصافي التكرير الأوروبية ليس لديها استعداد للوقوف أمام العقوبات الأمريكية، وأنها بدأت الخفض التدريجي لمشترياتها من النفط الإيراني، وذلك في ظل عودة العقوبات المفروضة على إيران. وقد قامت أمريكا بالانسحاب من الاتفاق النووي في 8 مايو 2018م ومن المقرر أن تعيد العقوبات المفروضة على إيران خلال فترة تتراوح ما بين 90 و180 يومًا، وقد أدت هذه العقوبات إلى خروج العديد من شركات صناعة السيارات وصناعة الطائرات والشركات النفطية وحتى المصارف الأوروبية من السوق الإيرانية. وتصرّ الدول الأوروبية، وخصوصًا الدول الثلاث الأعضاء بمجموعة 5+1 (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، على إبقاء الاتفاق النووي حتى الآن.
وفي ما يتعلق بمجال النفط والغاز، أعلنت شركة «ريلاينس» الهندية، وهي تملك أكبر مجموعة من مصافي التكرير الهندية، في أواخر الأسبوع الماضي عن نيتها بشأن التوقف عن شراء النفط الإيراني، وذلك للبقاء في مأمن من العقوبات الأمريكية.
والآن حان دور المصافي الأوروبية، فقد صرح مصدر مطلع في مصفى تكرير «ساراس» الإيطالية، التي كانت تغذي السوق يوميًّا بنحو 300 ألف برميل من النفط، بأن الشركة لا تستطيع الوقوف أمام أمريكا.
ومن المعروف أنه سيتم تنفيذ العقوبات النفطية على إيران خلال فترة زمنية قدرها 180 يومًا، أي بدءًا من يوم 4 نوفمبر 2018م، وقد صرح المصدر المطلع بأنه نظرًا لعدم وضوح العقوبات الأمريكية التي سيتم فرضها على الشركات التي تتعامل مع إيران، فإن شركة «ساراس» تقوم حاليًّا باتخاذ قرار بشأن أفضل نهج لوقف شراء النفط الإيراني، وذلك حتى تأمن بنفسها من الوقوع في المتاعب.
وأضاف أن شركات أخرى لمصافي التكرير تستعد للتوقف عن شراء النفط الإيراني الخام، وهي شركتا «ريبسول» و«كبسا» الإسبانية، وشركة «بتروليوم» اليونانية. هذا، وتشتري هذه المصافي الأوروبية الأربع ما يمثل خُمس الصادرات الإيرانية من النفط الخام.
وقد تمكنت إيران خلال الأشهر الأخيرة من بيع 2.5 مليون برميل من النفط يوميًّا، والذي يتجه أغلبه إلى عميلين كبيرين في آسيا وهما الهند والصين. وقد صرح أحد كبار المسؤولين بوزارة النفط الإيرانية عقب زيارته للصين بأن الصين لن تقدّم أي ضمانات للجانب الإيراني بشأن استمرارها في شراء النفط.
وذكر هذا المصدر أن هذه الشركات ستواصل استيرادها للنفط من لإيران إلى حين بدء فرض العقوبات على إيران، وذلك بسبب توقيعها على صفقات طويلة الأمد مع إيران.
وقد صرحت بعض المصافي الأخرى مثل شركة «كبسا» الإسبانية بأنها تناقش حاليًّا خيار تقديم طلب لإعفائها من العقوبات الأمريكية، بينما صرحت شركة «آني» الإيطالية بأنها لن تنوي السعي وراء مثل هذا الإعفاء، وأنها ستكف عن شراء النفط الإيراني بمجرد بدء فرض العقوبات.
وجدير بالذكر أنه يتم تصنيع كل مصفاة تكرير حسب نوع النفط الذي تستخدمه من حيث معدل ملوحته وثقله، والمصافي التي تستخدم النفط الخام الإيراني يمكنها أن تستبدل به النفط الروسي أو النفط السعودي.
(موقع «برترين ها»)

«بوينغ» تلغي صفقة بيع 80 طائرة لإيران


أعلنت شركة «بوينغ» للطيران أمس الأربعاء انسحابها من التعامل التجاري مع إيران بسبب عودة العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. وذكرت أنها لن تقوم بتسليم أي طائرة من الطائرات الثمانين التي كانت إيران قد اشترتها.
ففي عام 2016م عقدت شركة «بوينغ» صفقة مع شركة «إيران اير» بشأن بيع 80 طائرة بقيمة 17 مليار دولار. ووفقًا لهذه الصفقة كان من المقرر أن تقوم شركة «بوينغ» بتسليم شركة «إيران اير» أول طائرة «بوينغ 777» خلال شهر مايو 2018م.
وكان من المقرر أن تقوم شركة «بوينغ» بتسليم شركة «إيران اير» الـ80 طائرة خلال فترة 10 سنوات، وكان بين هذه الطائرات نحو 50 طائرة من طراز «بوينغ 737»، و30 طائرة من طراز «بوينغ 777».
(موقع «راديو زمانه»)

مصنِّعو قطع غيار فرنسيون يلغون زيارتهم لإيران


بسبب التوترات الموجودة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن خطة العمل المشتركة الشاملة المعروفة باسم «الاتفاق النووي»، ألغى «اتحاد مصنِّعي قطع غيار السيارات» (FIEV) الفرنسي زيارته إلى إيران التي كانت مقررة في شهر يوليو المقبل.
وذكر رئيس الاتحاد، جاك كويس مايوغ، أن زيارة الاتحاد إلى إيران ألغيت، وعوضًا عنها من المقرر أن يأتي مندوبون عن إيران إلى فرنسا، كي يتمكنوا من اتخاذ رد فعل صحيح بشأن الأحداث الحالية.
وقبل ذلك أعلنت «PSA» الشركة المصنّعة لسيارات «بيجو-ستروين» أنها بدأت تعليق أنشطتها التجارية المشتركة في إيران، كي تبقى بعيدًا عن العقوبات، التي أعملت ضد إيران بعد الخروج الأمريكي من الاتفاق النووي. كذلك أعلن غول الطاقة الفرنسي، «توتال»، في شهر مايو الماضي أنها ستخرج من مشروع تطوير حقل بارس الجنوبي الغازي ما لم تستطع أن تأخذ إعفاء من العقوبات الأمريكية.
(وكالة «مهر»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير