إيران تعلن مساعدتها للعراق لمواجهة «كورونا» بينما سجَّلت 49 حالة وفاة جديدة.. وهوس المرض يقتل 7 أحوازيين نتيجةً للتسمُّم بالكحول

https://rasanah-iiis.org/?p=20144
الموجز - رصانة

أعلن أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس الأحد، استعداد بلاده لمساعدة العراق في مواجهة فيروس كورونا، في وقت أعلنت وزارة الصحّة في بلاده عن تسجيل 49 حالة وفاة جديدة بسبب المرض.

وفي السياق نفسه، اقترح النائب البرلماني عن طهران محمد رضا نجفي فرض «حجر صحِّي قسري على قُم وطهران»، بينما انتقد 4 نوّاب آخرين الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا. كما أعلن متحدِّث جامعة جنديسابور للعلوم الطبية في الأحواز علي إحسان بور، عن وفاة سبعة أشخاص في الأحواز بسبب التسمُّم بالكحول، في إطار هوس التعامل الخاطئ للبعض مع الكحول لمحاربة فيروس كورونا. وأعلنت شركة خطوط الطيران الإيرانية (هما)، أمس الأحد، تعليق كافّة رحلاتها المتّجهة إلى أوروبا، فيما ذكر مسؤول إيراني أنّ التعليق جاء بـ «ضغط أمريكي ولا علاقة له بتفشِّي فيروس كورونا».

وفي شأن آخر، أكَّد معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، وقوع زلزال بقوّة 4.5 درجة في محافظة الأحواز، عند الساعة 13:17:07 على عمق 9 كيلومترات. وعلى صعيد الافتتاحيات، طرحت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، تساؤلًا مباشرًا عن الأسباب التي أدّت إلى تفشِّي فيروس كورونا في إيران بشكلٍ ملحوظ. كما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، إشكالية صمت المسؤولين إزاء اضطرابات الأسعار في السوق، وعدم السيطرة عليها.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: لماذا تفشَّى فيروس كورونا في إيران؟

تطرح افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها ورئيس تحريرها علي صالح آبادي، تساؤلًا مباشرًا عن الأسباب التي أدّت إلى تفشِّي فيروس كورونا في إيران بشكل ملحوظ.

ورد في الافتتاحية: «تمّ اكتشاف فيروس كورونا القاتل لأوّل مرَّة في شهر يناير، عن طريق الدكتور لي وين ليانغ، وللأسف أُصيب هذا الطبيب بالفيروس ومات، ثمَّ سرعان ما شنّ فيروس كورونا هجومًا قاتلًا على الشعب الصيني. في البداية كان المسؤولون الصينيون خائفين ومرتبكين من ظهور هذا الفيروس؛ لأنّهم لم يكونوا يعرفون كيفية مواجهته. ثمَّ تمّ استدعاء جميع الخبراء والعلماء، وطلبوا مساعدتهم. كان الإجماع على وجوب فرض الحجر الصحي على أوّل مدينة، وهي ووهان التي يبلغ سكانها عدة ملايين. وكذلك في أيّ مدينة وقرية أخرى يظهر فيها فيروس كورونا، فرضوا الحجر الصحي دون تأخير، وقاموا بتمديد عطلة السنة الصينية الجديدة لمدّة أسبوعين، وقد أظهرت هذه الطرق تدريجيًا تأثيرات إيجابية، حتّى وصل عدد المصابين بالفيروس في العالم إلى 105494 شخصًا، وبلغ عدد الضحايا 3587 شخصًا.

ينتمي أغلب المصابين والضحايا إلى الصين، التي يبلغ عدد سكانها مليارًا و300 مليون شخص. وفقًا للإحصاءات الرسمية، وصل عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أمس في الصين إلى 44 شخصًا، وهو خبر جيِّد للصينيين والعالم. قال الصينيون إنّهم سيصلون بعدد الضحايا والمصابين إلى الصفر في المستقبل القريب. كان هذا النجاح بسبب وجود خطَّة والانصياع لرأي الخبراء، لكن بخصوص التعامل مع فيروس كورونا الخطير في إيران؛ فكان الأمر مختلفًا.

في البداية ربّما لم يُؤخَذ الأمر على محمل الجدّ، أو بسبب اعتبارات سياسية مثل الانتخابات والاعتبارات الدينية، لم يكن هناك حافز جادّ للتعامل مع فيروس كورونا. تدخَّلت الحكومة في وقت متأخِّر من ناحية، ومن ناحية أخرى قال رئيس الجمهورية بشكل صريح: نحن لا نؤمن بفرض الحجر الصحِّي على المدن، ويجب أن تكون الحياة والأنشطة طبيعية. بالطبع أدرك تدريجيًّا أنّه يجب إغلاق المدارس والجامعات، وأنّه يتعيَّن على الإدارات أن تعمل بالحدّ الأدنى من القدرات. والأهمّ من ذلك، وافقت السلطة على تقييد دخول الأشخاص إلى محافظتي جيلان ومازندران، وقامت بتعليق إقامة صلاة الجمعة والجماعة، وتعليق الذهاب إلى الأماكن الدينية، وغيرها من الإجراءات التي حقَّقت نتيجة؛ لأنّه خلال الأيام الماضية، انخفض عدد الأشخاص المصابين والوفيات في إيران.

من وجهة نظري، لو تمّ فرض الحجر الصحي على مدينة قُم في 4 فبراير أو على الأقلّ في 19 فبراير، لم نكن بالتأكيد لنشهد الوضع الموجود اليوم، والقلق المتزايد لـ 80 مليون إيراني. كان الخطأ في هذا الصدد، هو أنّ السلطة لم تصدِّق خطر فيروس كورونا من ناحية، ومن ناحية أخرى لم يكُن الناس على دراية بالخطر المحدِّق بهم؛ تسبَّب هذان العاملان في وفاة عدد كبير من الإيرانيين، وإصابة عدد كبير أيضًا في مدن مثل قُم وطهران ورشت وغيرها. هذا بينما أعلنت بعض البلدان حالة الحرب أو حالة الطوارئ، بمجرَّد ملاحظة فيروس كورونا. يجب على المسؤولين الإجابة عن سبب عدم القيام بتلك الإجراءات في إيران. ألا يجب على المسؤولين الاعتذار للشعب عن تقصيرهم؟ ألا يجب على البرلمان أن يتدخَّل في الموضوع باعتباره ممثِّلًا عن الشعب؟ وأن يُخضِع المسؤولين للاستجواب بسبب عدم استماعهم إلى حديث الخبراء؟ لماذا لم يتمكَّنوا من تزويد الشعب بالمواد الصحِّية مثل الأقنعة والكحول والقفازات وما إلى ذلك، ولماذا تمّ احتكار جزء كبير من هذه المواد وما إلى ذلك؟».

«تجارت»: صمت المسؤولين إزاء اضطرابات سوق الأسعار

يرصد الصحافي كورش شرفشاهي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، إشكالية صمت المسؤولين إزاء اضطرابات الأسعار في السوق، وعدم السيطرة عليها.

تذكر الافتتاحية: «أودُّ أن أقول إنّنا قد اعتدنا على نكث المسؤولين وعودهم، ولكننّي قلِق من أن يكون عدم الكفاءة وسوء الإدارة هو أصل هذه الوعود السيِّئة. اليوم نجد السادة المسؤولين يقولون إنّنا لا نسمح بارتفاع أسعار الدولار، ثم نفتح أعيننا لنرى أنّ الدولار وصل إلى 20 ألف تومان في السوق. يعدون بالسيطرة على أسعار الذهب، بينما يتجاوز سعر المسكوكة الذهبية 6 مليون تومان. يقولون إنّهم يسيطرون على سوق السيّارات، بينما شارفت أسعار سيّارات كيا برايد والمعروفة بأنّها مركبات الموت، على 70 مليون تومان. يقومون بتوزيع العملة الصعبة بقيمة 4200 تومان في السوق للسيطرة على الأسعار، بينما يُكتَشَف لاحقاً أنّ مليارات الدولارات من العملة الصعبة الحكومية المخصَّصة لاستيراد السلع الأساسية قد تمّ مقابلها شراء السلع الفاخرة، أو أنّها بِيعت في السوق الحرَّة.

تعتبر حمَّى كورونا بمثابة كارثة على أرواح الشعب، وكُنّا نعتقد هذه المرَّة أنّ الأدوات الصحِّية والأدوية المعنية بأرواح الشعب، ستكون في متناول الشعب بأسعار مناسبة، لكنّنا نجد أنّ هذه السلع باتت شحيحةً في السوق. وفجأة نكتشف مخازن تحتكر 52 مليون قفّاز صحي. لقد وصل سعر كيلو الطماطم إلى 17 ألف تومان، وسعر كيلو البصل إلى 15 ألف تومان، وسعر كيلو التفاح إلى 14 ألف تومان. أمّا اللحم الأحمر الذي كان سعر الكيلو منه حتّى الأمس نحو 80 ألف تومان، فقد بات على الشعب سيء الحظ الذي اعتاد على هذه الزيادات المروِّعة بعد رفع أسعار البنزين، أن يشتري كيلو اللحم بـ 140 ألف تومان.

إذا أردنا الحديث عن هذا الغلاء الجامح، يمكننا ذكر آلاف الأمثلة، وربما يكون من الأفضل القول إنّه لا حدود للحديث عن هذه الفوضى في السوق، لكن ما لا نفهمه هو دور المدراء في إدارة البلاد. لطالما يسأل الشعب أليس لدينا مؤسَّسات للمحاسبة؟ فلماذا لا يحولون دون الغلاء؟ يتعجَّب الشعب دومًا من هذا الغلاء الجامح، ويتساءلون أين هي منظَّمة حماية المستهلك؟ ولم يتلقُّوا أيّ إجابات حتّى الآن، ويسمعون في وسائل الإعلام أخبار اعتقال مسؤول المؤسَّسة الفلانية، واعتقال المدير العام للجهاز الفلاني، واعتقال القاضي الفلاني وعضو مجلس البلدية الفلاني والحاكم الفلاني وغيرهم. ويفتحون أعينهم ليروا أنّ الاختلاسات لا تقلّ عن ألف مليار، ومن المؤسف أنّ هناك العديد من كبار رجال الدولة وأبنائهم متورِّطون في هذه الاختلاسات.

يتكدَّس الفضاء الافتراضي بصور ومقاطع فيديو لبنات وأولاد وزوجات وأصهار وحتّى أحفاد كبار رجال الدولة والأشخاص، الذين يعتبرون أنّ لديهم جينات خاصّة، وأنّهم أصحاب الحقّ؛ لأن آباءهم وأجدادهم كان لهم دور في جزء من الثورة، وهم يسخرون من الشعب سيء الحظ. هناك مافيا الموز والسجائر والسيارات وقضبان الحديد والذهب والدولار ومستحضرات التجميل، مما تدمع له أعين الشعب، ومن الواضح أنّ البعض قد قسَّموا اقتصاد البلاد بينهم. والأسوأ من ذلك كلّه، حينما يرِد الحديث عن الفساد الممنهج، لا نعرف هل ينبغي علينا تأكيده أم إنكاره. وفي كلّ هذه الحالات، يكون لدى الفقراء والعُمَّال سؤال واحد فقط، وهو: ما دور المدراء والمسؤولين في هذه السوق الفوضوية؟».

أبرز الأخبار - رصانة

إيران تعلن مساعدتها للعراق في مواجهة «كورونا» بينما سجَّلت 49 حالة وفاة جديدة

أعلن أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس الأحد (8 مارس)، استعداد بلاده لمساعدة العراق في مواجهة فيروس كورونا، بينما في نفس الوقت أعلنت وزارة الصحّة في بلاده عن تسجيل 49 حالة وفاة جديدة بسبب المرض.

واجتمع شمخاني أمس مع وزير الصحَّة العراقي جعفر علاوي، حيث أشار خلال الاجتماع إلى «خبرات ومعرفة إيران في مكافحة واستئصال الأمراض المعدية»، معلنًا استعداد بلاده لمساعدة الشعب والحكومة بالعراق في مكافحة مرض كورونا.

من جانبه، أكَّد متحدِّث وزارة الصحَّة كيانوش جهانبور، عن تسجيل 743 إصابة جديدة بفيروس كورونا؛ لتصل أعداد المصابين إلى 6566 شخصًا، وقال: «للأسف طوال الـ 24 ساعة الماضية، لقي 49 شخصًا مصرعه متأثِّرًا بكورونا، ليصل إجمالي حالات الوفاة في إيران إلى 194 حالة»، وأضاف: «لحسن الحظ، تحسَّنت حالة 2134 مصابًا».

وفصَّل جهانبور أعداد المصابين في محافظات إيران الـ 31، كما يلي: «طهران 1805 حالة، و685 في قمُ، وجيلان 496، وأصفهان 564، والبرز 307، ومازندران 620، والمركزية 335، وقزوين 207، وسمنان 175، وجلستان 175، وخراسان الرضوية 154، وفارس 104، ولرستان 144، وأذربيجان الشرقية 107، والأحواز 69، ويزد 87، وزنجان 53، وكردستان 63، وأردبيل 50، وكرمانشاه 33، وكرمان 41، وهمدان 60، وسيستان بلوتشستان 34، وهرمزغان 35، وخراسان الجنوبية 44، وخراسان الشمالية 24، وتشهار محال وبختياري 21، وإيلام 15، وأذربيجان الغربية 40، وكهيكيلويه وبوير أحمد 9، وبوشهر 10 حالات».

وكالة «فارس» + وكالة «إيسنا»

برلماني يقترح حجرًا صحِّيًا قسريًا على قُم وطهران.. ونوّاب ينتقدون إجراءات «كورونا» الوقائية

اقترح النائب البرلماني عن طهران محمد رضا نجفي فرض «حجر صحِّي قسري على قُم وطهران»، بينما انتقد 4 نوّاب آخرين الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

وغرَّد نجفي أنّه «بعد 3 أسابيع من عدم التعامل الجادّ مع تفشِّي كورونا، يجب القيام بما يلي لمنع وقوع كارثة كبرى: 1/ الحجر الصحِّي القسري على قُم وطهران وغيرها من المراكز الملوَّثة. 2/ على الفرق المجهَّزة وذات الخبرة الاستعداد للإشراف على المرضى المحجورين في المنازل. 3/ تأسيس مستشفى خاص لاستقبال المصابين الجدد يُفضَّل أن يكون في مصلَّى طهران أو فندق مناسب». كما اقترحت النائبة عن طهران براونة مافي على هيئة أركان القوّات المسلَّحة «خفض 1/5 من الخدمة الإلزامية للأطبّاء والممرِّضين وطلّاب الطب والتمريض الذين يقفون في الطليعة لمكافحة كورونا ولم يلتحقوا بالخدمة الإلزامية حتّى الآن»، وأضافت: «ينبغي أيضًا اعتبار مدّة خدمة الأطبّاء والممرِّضين الآخرين بمثابة تضحية».

من جانبهم، انتقد النوّاب طيبة سياوشي وفاطمة سعيدي وحميده زر آبادي وعبد الكريم حسين زاده، أمس الأحد (8 مارس)، الإجراءات الوقائية المتعلِّقة بـ «كورونا»، وطالبوا المجلس الأعلى للأمن القومي بـ «إصدار تعليمات بشأن فرض الحجر الصحي على كافّة المناطق الموبوءة»، وأشاروا إلى «وجود موارد مالية ضخمة لدى المؤسَّسات الحكومية وشركات استثمار التأمين الاجتماعي ولجنة تنفيذ أوامر المرشد ومؤسّسة المستضعفين والشركات القابضة لصناعة البتروكيماويات»، مطالبين باستخدام هذه الموارد في إنتاج الأقنعة والملابس والنظارات وكافّة مستلزمات الكادر العلاجي، وذلك في أعقاب نشر تقارير عن عجز في إمكانيات ومعدّات الكادر العلاجي بالمستشفيات.

وكالة «خبر أونلاين» + موقع «إيران إنترناشيونال»

هوس «كورونا» يقتل 7 أحوازيين نتيجةً للتسمُّم بالكحول

أعلن متحدِّث جامعة جنديسابور للعلوم الطبِّية بالأحواز علي إحسان بور، وفاة سبعة أشخاص في الأحواز بسبب التسمُّم بالكحول، في إطار هوس التعامل الخاطئ للبعض مع الكحول لمحاربة فيروس كورونا.

وقال إحسان بور: «للأسف، في الساعات الـ 24 الماضية، تمّت إحالة 46 حالة من حالات التسمُّم بالكحول إلى المراكز الطبية في الأحواز، والتي كان بعضها في حالة صحية سيئة، وتُوفِّي سبعة منهم على الرغم من جهود الأطباء».

وأضاف: «بالنظر إلى الشائعات التي لا أساس لها من الصحّة بأنّ استهلاك الكحول عن طريق الفم فعّال ضد فيروس كورونا، نرفض بشدَّة هذا الموضوع، ونحثّ المواطنين على توفير احتياجاتهم الصحِّية بما في ذلك الكحول من صيدليات المدينة»، مفيدًا أنّه لا يوجد أيّ نقص في الكحول الصحِّي.

وكالة «إيسنا»

مسؤول إيراني: تعليق جميع رحلات الطيران إلى أوروبا بضغط أمريكي

أعلنت شركة خطوط الطيران الإيرانية (هما)، أمس الأحد (8 مارس)، عن تعليق كافّة رحلاتها المتّجهة إلى أوروبا، فيما ذكر مسؤول إيراني أنّ التعليق جاء بـ «ضغط أمريكي، ولا علاقة له بتفشِّي فيروس كورونا».

وقال أمين عام اتحاد شركات الطيران الإيرانية مقصود أسعدي ساماني: إنّ «تعليق الرحلات لا علاقة له بتفشِّي فيروس كورونا، وإنّما نابع عن الضغوط الأمريكية». وأعلنت شركة الطيران الإيرانية أنّه يجري التشاور بشأن رفع التعليق، ولم توضِّح السبب، وأعلنت فقط أنّه تمّ تعليق كافّة الرحلات لأوروبا حتّى إشعار آخر.

في المقابل، ذكر ساماني أنّ الضغوط الأمريكية على الطيران الإيراني هي سبب تعليق الرحلات، وصرَّح «أنّ الأوروبيين وضعوا لوائح خاصّة بإجراء رحلات الركاب والبضائع إلى الوجهات المختلفة، وأنّ تنفيذ هذه اللوائح مرتبط بامتلاك برامج وتطبيقات مملوكة حصريًا لأمريكا، وأنّ أمريكا لا تعطيها لإيران».

وبحسب ما ذكره ساماني فإنّه لن تكون هناك أيّ رحلات للرُكَّاب أو البضائع من قبل شركات الطيران الإيرانية إلى الدول الأوروبية، وأنّه مسموح لشركة ماهان فقط بإجراء رحلات إلى برشلونة حتّى 27 مارس الجاري؛ وأوضح أنّ بعض رحلات الطيران القطرية التي في أغلبها لنقل البضائع، تنطلق من إيران صوب الدول الأوروبية.

موقع «راديو زمانه»

زلزال بقوّة 4.5 درجة في الأحواز

أكَّد معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران، وقوع زلزال بقوّة 4.5 درجة في محافظة الأحواز، عند الساعة 13:17:07 على عمق 9 كيلومترات.

ووقع الزلزال في موقع جغرافي قدره 32.50 شمالًا و48.87 شرقًا على بعد 3 كيلومترات من سالند، و29 كيلومترًا من لالي و29 كيلومترًا من غتوند. كما شعر أهالي مقاطعات دزفول وغتوند وأنديمشك بهذه الهزّة الزلزالية؛ ولم ترِد أنباء عن وقوع إصابات.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير