استمرار انتشار «كورونا» في البرلمان الإيراني.. وحرائق بصهاريج مكثّفات غاز و14 هكتارًا زراعيًا

https://rasanah-iiis.org/?p=21544
الموجز - رصانة

أعلن محافظ طهران أنوشيروان محسني بندبي لوكالة «مهر»، أمسٍ الاثنين، عن فرض قيودٍ لمدَّة أسبوعٍ في العاصمة الإيرانية، فيما استمرّ انتشار فيروس كورونا في البرلمان، الذي تحوَّل إلى «بؤرة»، بحسب وصف صحيفة «دنياي اقتصاد».

وفي السياق نفسه، أكَّدت السجينة السياسية الإيرانية نرجس محمدي عقِب إصابتها بفيروس كورونا في سجن زنجان، أنّها «ستشكو المسؤولين بشكلٍ قانوني بسبب نقص الرعاية الطبية، وفرضِ ظروفٍ قاسية في السجن»، وأشارت إلى رفض مسؤولي القضاء منحها إجازة. وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أكَّد النائب البرلماني عن طهران روح الله ايزدخواه لوكالة «فارس»، أمسٍ الاثنين، أنّ «استجواب الرئيس ليس موضوعيًّا الآن»، بينما أعلن رئيس لجنة الشؤون الداخلية البرلمانية محمد جوكار لوكالة «إيسنا»، أنّه «يجب أن ينقل النوّاب مشاكل الشعب إلى الحكومة». إلى ذلك، تواصلت أنباء الحرائق في أنحاءٍ مختلفة بإيران، أمسٍ الاثنين، حيث نشبَ حريقٌ في صهاريج لمكثَّفات الغاز بمصنعٍ بمدينة كاويان فريمان الصناعية، كما التهمت النيران 14 هكتارًا من الأراضي الزراعية في حريقين بمقاطعة إيوان، إلى جانب اندلاع حريقٍ في غابات شيان شمال شرق طهران.  

وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنّ «كورونا» أصبح مرض الفقراء في إيران، في سياق تناولها لأبعاد «المرض الاقتصادي».  كما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، تأثير شائعات «الفضاء الافتراضي» على المعادلات الاقتصادية، بإرباك الأسعار، وصُنع أزماتٍ في الأسواق.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: ظلال الموجة الثانية لـ «كورونا» على الفقراء في إيران

يعتقد خبير الاجتماع السياسي محمد رضا محبوب فر، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنّ «كورونا» أصبح مرض الفقراء في إيران، في سياق تناوله لأبعاد «المرض الاقتصادي». 

ورد في الافتتاحية: «يعتمد توصيف وضع إيران الحالي في مواجهة كوفيد 19 بشكلٍ كبير على الاقتصاد. للأسف، يشعر الناس باليأس بسبب الوضع الاقتصادي الناجم عن تفشِّي كورونا، وارتفاع الأسعار غير المسبوق، كما أنّ حالة الأسواق راكدة. من ناحيةٍ أخرى، كان المتوقَّع أن تقوم الحكومة بتعويض عجز الميزانية، عن طريق رفع سعر العُملة، بالنظر إلى انخفاض عائدات النفط والضرائب بسبب العقوبات. عندما تنخفض قيمة العُملة الوطنية، لا يمكن للحكومة أن تتوقَّع أن يرحِّب الشعب بإعلان المبادئ التوجيهية والبروتوكولات الصحِّية، وأن يلتزموا بها؛ لأنّ الناس يضطرون إلى القيام بمزيدٍ من الأنشطة، بدلًا من البقاء في المنزل والعودة إلى ظروف الحجر الصحِّي بسبب المخاوف بشأن انخفاض قيمة أُصولهم، ولهذا الأمر تأثيرٌ مباشر على انتشار الفيروس.

من ناحيةٍ أخرى، بسبب الضغط النفسي الناجم عن الوضع الاقتصادي، انخفض الاهتمام بالقضايا الصحِّية، ولم يعُد الناس يهتمُّون كثيرًا بصحّتهم. وفقًا لبعض الإحصائيات غير الرسمية، فَقدَ حوالي 10 ملايين عامل أو أشخاص يعملون في مهنٍ موسمية (بائعون متجوِّلون، عُمّال يومية، وغيرهم) ممّن لا يشملهم في الغالب الضمان الاجتماعي وظائفَهم، أو فقدوا دخلَهم خلال الأشهر الأخيرة، حتّى أنّ الطبقات الوسطى من المجتمع، بما في ذلك الموظَّفين وأصحاب المتاجر والسائقين وما إلى ذلك، أصبحوا فقراء عمليًّا بسبب الظروف الاقتصادية. في هذه الظروف الاقتصادية، ينخفض ​​معدَّل الامتثال للبروتوكولات.

لذا يمكن القول إنّ أوَّل مؤسَّسة تنتهك الإرشادات الصحِّية الخاصَّة بكورونا هي الحكومة نفسها؛ يكفي الذهاب إلى إحدى المنظَّمات والإدارات والمؤسَّسات الحكومية وشبه الحكومية؛ للتأكُّد من أنّ الموظَّفين الحكوميين لا يولُّون اهتمامًا كافيًا لمراعاة الإجراءات الصحِّية. في مثل هذه الظروف، إذا لم تفكِّر مؤسَّسات الفكر في إيران في تحسين الوضع الحالي، ولم تتّخذ إجراءاتٍ فعالة، فإنّ عدد المرضى والضحايا في أغسطس سيكون أعلى من المتوسِّط ​​الحالي.

وفقًا للخبراء، الاضطراب والقلق مؤثِّران في زيادة احتمال الإصابة بكورونا؛ وصفي للوضع الاقتصادي بالمجتمع، هو بهدف التأكيد على أنّ الوضع الحالي في البلاد ضبابيٌ وغامض، فيما يخصّ نسبةً كبيرة من المجتمع، والعديد من الناس الذين يعانون من ضغوطٍ اقتصادية ومعيشة ويعانون القلق والاضطراب؛ ونتيجةً لذلك، تصبح أجهزة المناعة لدى العديد من فئات الشعب أضعف وأضعف في مواجهة فيروس كورونا. في هذه الأيّام، تمتلئ المستشفيات العامَّة والخيرية في طهران ومشهد وكرج وغيرها من المدن بالمرضى، الذين ينتمون بشكلٍ أساسي إلى الطبقات الدُنيا من المجتمع، وليس لديهم وضعٌ اقتصاديٌ مناسب، ولا يمكنهم الحصول على التغذية المناسبة والفيتامينات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا؛ نتيجةً لذلك، يمكن القول إنّ كورونا أصبح مرضَ الفقراء.

تُظهِر التقديرات الإحصائية أنّه رُبّما يكون حوالي 20 مليون إيراني قد أُصيبوا بفيروس كورونا حتّى الآن، ولم يكُن لدى نسبةٍ كبيرة منهم علاماتٌ أو أعراضٌ محدَّدة أو تخطُّوا المرض، مع ظهور أعراضٍ خفيفة من خلال التطبيب الذاتي، وتناول الأدوية دونَ وصفةٍ طبية من الطبيب، ولم يتمّ إدراجُهم في الإحصائيات المعنية. من ناحيةٍ أخرى، يمكن للأشخاص المصابين بفيروس كورونا حملُ الفيروس لمدَّةٍ تصل إلى شهر، وإصابة الآخرين. لهذا السبب، أدَّى عدمُ استمرار التباعُد الاجتماعي إلى الموجة الثانية من تفشِّي فيروس كورونا في إيران.

للأسف، على الرغم من تأكيد الخبراء على عدمِ التسرُّع في رفع القيود، لم تلتزم هيئة مكافحة كورونا بهذا، وتعاني إيران الآن من الموجة الثانية للمرض؛ بحيث تجاوز عدد ضحايا كورونا 200 شخصٍ يوميًا عدَّة مراتٍ خلال الأيام القليلة الماضية، وهو أمرٌ مثيرٌ للقلق. لذلك، فإنّ الحكومة هي المسؤولة عن الوضع الحالي، بسبب إزالة القيود وتطبيع الوضع؛ وإذا أرادت السيطرةَ على المرض الآن، فمن الضروري تعطيلُ البلاد لمدَّة شهرٍ تقريبًا. بخلاف ذلك، ستستمرّ هذه الموجة، وسيعاني الكادر الطبِّي الذي يعملُ بجدٍّ وعناء مزيدًا من التعب والإرهاق».

«تجارت»: تأثير الفضاء الافتراضي على صناعة الأسعار

ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الصحافي كورش شرفشاهي، تأثيرَ شائعات «الفضاء الافتراضي» على المعادلات الاقتصادية، بإرباك الأسعار، وصُنع أزماتٍ في الأسواق.

تقول الافتتاحية: «بقدر ما نجدُ من تطوُّرٍ في التكنولوجيا، بقدر ما ينبغي علينا الاستفادة من هذه الطاقة، لكنّنا بكلّ أسف متخلِّفون في هذا المجال منذ فترةٍ طويلة. كُلَّما تمّ تأكيد وجود علمٍ أو تقنيةٍ جديدة في العالم، فإنّنا نتوجَّه صوبَ معارضة إمكاناتها، قَبلَ أن نتمكَّن حتّى من الاستفادة من مزاياها، كما هو الحال في الفضاء الافتراضي.

بينما يتمّ استخدام الفضاء الافتراضي على أكمل وجه منذ فترةٍ طويلة، ما زلنا نفكِّر في كيفية فلترة الفضاء الافتراضي، ومواجهة النُشطاء في هذا المجال. في الوقت الراهن، لا يمكن إنكار تأثير الفضاء الافتراضي على كافَّة قطاعات حياة الناس، لكن الأمر المؤسف هو أنّ عواقبه السلبية أكبرُ بكثير من عواقبِه الإيجابية. أحد هذه الأمور، هو الترويج للشائعات بهدف طرحِ التلفيقات في المجالات الاقتصادية. إذا كُنّا حتّى الأمس قلقين بشأن نشرِ الموضوعات الفاحشة أو الصور الإباحية، فإنّنا قلقون اليوم مِن أنْ يقوم البعض بإرباك كلّ شيء، وخلق أزمةٍ في مجال العقارات والسيّارات والمسكوكات والعُملة الصعبة، وما إلى ذلك، عبر الترويج للشائعات في الفضاء الافتراضي. إذا كان جمشيد بسم الله يجلسُ على كرسي ويحدِّد قيمة العُملة الصعبة، حتّى الأمس، فإنّ التأثير السلبي للفضاء الافتراضي بات مُرعبًا اليوم على أسعار العُملة الصعبة.

لا شكّ أنّ الفضاء الافتراضي، قد أثَّر على كافَّة المعادلات، بما في ذلك المعادلات الاقتصادية. إذا كان العرض والطلب هو ما كان يؤثِّر سلبًا أو إيجابًا على كافَّة السِلع في المجال الاقتصادي حتّى الأمس القريب، فإنّ الفضاء الافتراضي اليوم قد يُحدِّد التوقُّعات تجاه سلعةٍ ما بشكلٍ إيجابيٍ أو سلبي».

أبرز الأخبار - رصانة

فرض قيودٍ لمدَّة أسبوع في طهران واستمرار انتشار «كورونا» في البرلمان

فرض قيودٍ لمدَّة أسبوع في طهران واستمرار انتشار «كورونا» في البرلمان

أعلن محافظ طهران أنوشيروان محسني بندبي لوكالة «مهر»، عن فرض قيودٍ لمدَّة أسبوع في العاصمة الإيرانية، فيما استمرّ انتشار فيروس كورونا في البرلمان، الذي تحوَّل إلى «بؤرة»، بحسب وصف صحيفة «دنياي اقتصاد».

وأكَّد بندبي «إغلاق الأندية الرياضية لكمال الأجسام، والمتنزَّهات والمسابح الداخلية ومراكز الترفيه المائية والأنشطة المائية والمراسم العامّة مثل العزاء وحفلات الزفاف والمؤتمرات في محافظة طهران لمدَّة أسبوع».

وأضاف المحافظ: «يشمل الإغلاق أيضًا المقاهي وحدائق الحيوانات وصالونات التجميل والمتاحف وحدائق المتاحف ودور السينما والمسارح والمراكز المشابهة، وقاعات الاستقبال والجامعات والمدارس والحوزات العلمية والمدارس الداخلية والفنية وأكاديميات اللغات والمكتبات»، مشيرًا إلى أنّ هيئة مكافحة فيروس كورونا بطهران تراقب تنفيذ الإجراءات بجدِّية، وأنّه سيتمّ التعامل مع المخالفين.

وأوضح بندبي: «تمّ اتّخاذ هذه القرارات إثر دراساتٍ علميةٍ متخصِّصة لهيئة مكافحة كورونا بطهران، والموافقة عليها في اللجنة الشُرطية والاجتماعية والأمنية بالهيئة»، وأضاف: «قد نرى تمديدًا لهذا الإغلاق في حال اشتدّ تفشِّي الفيروس».

من جانبٍ آخر، ذكرت صحيفة «دنياي اقتصاد» أنّ البرلمان تحوَّل إلى «بؤرةٍ لفيروس كورونا المستجد، ويُنشَر يوميًّا خبرٌ جديد عن إصابة عددٍ من العاملين أو النوّاب بالفيروس، وارتفعت حالات الإصابة بشكلٍ مُلفِت».

وبلغت حالات الوفاة بين النوّاب ثلاث حالات، بعد وفاة النائب عن دائرة كبودرآهنج في همدان عيسى جعفري، كما ورد أنّ الحالة الصحِّية للنائب عن دائرة شوشتر وغتوند سهراب كيلاني حرجة.

وتصاعدت وتيرة الإصابة بكورونا بين العاملين في البرلمان أيضًا، ووفقًا لآخر فحص أُجرِي للعاملين في خدمة اصطفاف السيّارات، فقد سُجِّلت إصابة 7، ولم يتّضح إذا أجرى البرلمان فحوصاتٍ لبقيّة الموظفين الإداريين. يُذكر أنّ أكثر من أربعة موظَّفين في البرلمان تُوفُّوا منذ بداية انتشار كورونا، وأنّ النسبة الأعلى من الإصابات كانت بين العاملين في مكاتب النوّاب وفي صفّ السيارات؛ ولم تتّخذ الهيئة الرئاسية البرلمانية حتّى الآن أي إجراءٍ للمحافظة على أرواح النوّاب والموظَّفين، بحسب الصحيفة.

وكالة «مهر» + صحيفة «دنياي اقتصاد»

سجينة سياسية مُصابة بـ «كورونا» تعتزم شكوى مسؤولي السجن والقضاء

سجينة سياسية مُصابة بـ «كورونا» تعتزم شكوى مسؤولي السجن والقضاء

أكَّدت السجينة السياسية الإيرانية نرجس محمدي عقِب إصابتها بفيروس كورونا في سجن زنجان، أنّها «ستشكو المسؤولين بشكلٍ قانوني بسبب نقص الرعاية الطبية، وفرض ظروفٍ قاسية في السجن»، وأشارت إلى رفض مسؤولي القضاء منحها إجازةً بعد منح 100 ألف سجينٍ إجازاتٍ بسبب تفشِّي كورونا.

ووصفت الناشطة الحقوقية في رسالةٍ نشرها زوجها تقي رحماني، أمسٍ الاثنين (13 يوليو)، حالتها وحالة زميلاتها في السجن، وكتبت أنّ 12 منهن أُصِبن بالفيروس، وذكرت أنّ «الأعراض ظهرت قبل 11 يومًا في عنبر النساء بسجن زنجان، وعلى الرغم من أنّهن خضعنَ لاختبار الفيروس، لكن لم يتمّ إبلاغهُن أبدًا بنتائج الاختبار حتى اليوم (أمس)، حين دخلَ بعض الأشخاص فجأةً إلى العنبر، وقاموا بفصل السجينات».

وطلبت محمدي من وزير الصحَّة إرسالَ ممثِّلٍ لزيارة جناح النساء في سجن زنجان، وكتبت: «نحن 12 سيِّدةً طريحات الفراش، نعاني من أعراض التعب الشديد وآلام البطن والإسهال والقيء وفقدان حاسة الشم، دون دواءٍ وعلاجٍ وغذاءٍ مناسب». وفي وقتٍ سابق، طلبت عائلة محمدي منحها إجازةً بسبب حالتها الجسدية، حيث تعاني من مرضٍ في الجهاز التنفسي، لكن على الرغم من أنّ المسؤولين القضائيين في إيران قد منحوا إجازةً لـ 100 ألف سجينٍ بسبب تفشِّي الفيروس، إلّا أنّهم رفضوا منحَ محمدي إجازة.

وكتبت محمدي رسالةً في مايو، أشارت فيها إلى بداية عامها السادس في السجن، وأنّ القيود المفروضة عليها مستمرّة، ولا يسمحون لها حتّى بالحصول على كتاب؛ وأشارت في رسالتها الأخيرة التي كتبها بعد إصابتها بالفيروس إلى تلك القيود مرَّةً أخرى، وقالت: «خلال هذه الفترة، ووفقًا لتعليمات وزارة الاستخبارات والقضاء، عارضوا حتّى شراء اللحوم على حسابي الخاص. لا يُسمَح بتوفير كتب، أو الاتصال بأبنائي في الخارج، ولم أسمع صوتَ أبنائي منذ عامٍ تقريبًا»، وأضافت: «أعاني من فيروس كورونا، دون أدويةٍ وخدماتٍ طبِّية».

موقع «راديو فردا»

برلمانيٌ يقلِّل من أهمِّية استجواب الرئيس.. وآخر يطالب بنقل مشاكل الشعب للحكومة

برلمانيٌ يقلِّل من أهمِّية استجواب الرئيس.. وآخر يطالب بنقل مشاكل الشعب للحكومة

أكَّد النائب البرلماني عن طهران روح الله ايزدخواه لوكالة «فارس»، أمسٍ الاثنين (13 يوليو)، أنّ «استجواب الرئيس ليس موضوعيًّا الآن»، بينما أعلن رئيس لجنة الشؤون الداخلية والمجالس البرلمانية محمد صالح جوكار لوكالة «إيسنا»، أنّه «يجب أن ينقُلَ النوّاب مشاكل الشعب إلى الحكومة، مع مراعاة الأخلاق».

وقال ايزدخواه: «أداء الحكومة واضحٌ تمامًا للبرلمان، وليس هناك شيءُ لا يعرفه النوّاب حول هذا الأمر، ويريدون إزالة الغموض بشأنه من خلال طرح الأسئلة على الرئيس»، وأضاف: «استجواب الرئيس ليس موضوعيًّا، في ظلّ الوضع الحالي لإيران؛ لأنّ 7 سنواتٍ مرَّت مُنذ وجود هذه الحكومة وأداؤها مشهودٌ لجميع الإيرانيين».

وذكر النائب أنّ «نقاط الضعف وسوء إدارة الحكومة لا ترتبط باليوم وأمس، بل إنّه يتكرَّر منذ 7 سنوات، وقد لاحظ الكثير من الناس والخبراء والمتخصِّصين هذه المشكلة، وهم على علمٍ بنقاط ضعف الحكومة»، وتابع: «يجب أن نجبر الحكومة على العمل في السنة المتبقِّية من عملها بخططٍ دقيقةٍ ومراقبةٍ صارمة».

من جانبه، أشار رئيس لجنة الشؤون الداخلية البرلمانية جوكار إلى اجتماع النوّاب مع المرشد عبر الفيديو، والأولويات التي حدَّدها المرشد للبرلمان الحادي عشر، وقال: «كانت تصريحات المرشد نقطةً رئيسيةً وإستراتيجية، وقد أكَّد أنّه يجب على البرلمان في السنة المتبقِّية من الحكومة العمل بشكلٍ بنّاء مع السُلطتين الأخريين».

كما أشار جوكار إلى تصريحات المرشد حول الإهانات والشتائم ونسب أشياءٍ دون علمٍ لرجال الحكومة، وقال: «المهم هو حلّ مشاكل الشعب. يعاني الناس اليوم من ضائقةٍ اقتصادية، ويتعرَّضون لضغوطٍ على مستوياتٍ مختلفة. بالطبع، تمّ نقل هذا القلق إلى النوّاب، والنوّاب مهتمُّون بمخاوف الشعب، لكن يجب عليهم نقل هذه المخاوف والمشكلات إلى الحكومة والقطاعات الأخرى بطريقةٍ أخلاقية وفي إطار القانون، ويجب السعي إلى حلّ المشاكل بالتوافق. يجب أن يكون الاهتمام الرئيسي هو حلُّ مشاكل الناس».

وكالة «فارس» + وكالة «إيسنا»

حرائق لـ «مكثّفات غاز» و14 هكتارًا زراعيًا وغابات في إيران

حرائق لـ «مكثّفات غاز» و14 هكتارًا زراعيًا وغابات في إيران

تواصلت أنباء الحرائق في أنحاءٍ مختلفة بإيران، أمسٍ الاثنين (13 يوليو)، حيث نشبَ حريقٌ في صهاريج لمكثَّفات الغاز بمصنع بمدينة كاويان فريمان الصناعية، كما التهمت النيران 14 هكتارًا من الأراضي الزراعية في حريقين بمقاطعة إيوان، إلى جانب اندلاع حريقٍ في غابات شيان شمال شرق طهران.

وأعلن مسؤول دائرة الإطفاء بمدينة كاويان فريمان الصناعية جواد جهان دوست، أمسٍ الاثنين، عن نشوب حريقٍ في صهاريج مكثّفات الغاز بمصنع بترونفط في المدينة الصناعية، وقال: «تسبَّب الحريق في قذف أحد الصهاريج إلى الخارج بسبب الانفجار، ولحُسن الحظ أنّه أصاب فقط سقف إحدى الحظائر بالمدينة الصناعية»؛ وأوضح أنّ هناك حاجة لتعزيزاتٍ لمثل هذه الحرائق، وأضاف: «في مثل هذه الحالات، يتمّ إرسال القوّات من المدن المحيطة، واليوم (أمس) تمّ إرسالها من مشهد وفريمان وفرهادكرد».

كما أعلن قائد قوّات الشرطة في مدينة إيوان العقيد سعيد عالى بور، أمسٍ الاثنين، وقوع حريقين في منطقة كاومهر بقضاء زرنة وقرية كاوسوار من ضواحي مقاطعة إيوان، وقال: «نشب الحريق في 7 هكتارات من الحقول الزراعية في منطقة كاومهر بقضاء زرنة، والتي تم زراعتها بالقمح، و4 هكتارات من المراعي الوطنية، و3 هكتارات من المخلَّفات الزراعية في قرية كاوسوار لأسبابٍ مجهولة».

من جانبٍ آخر، أعلن موقع مجلَّة «برترين ها»، أمسٍ الاثنين نقلًا عن وكالة «فارس»، عن اندلاع حريقٍ في غابات شيان شمال شرق طهران؛ وغرَّد بعض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس، عن اندلاع حريقٍ في غابات شيان، ورؤية أدخنةٍ متصاعدةٍ منها، ولم يؤكِّد أيّ مسؤولٍ إيراني صحَّة الخبر.

وكالة «مهر» + مجلَّة «برترين ها» + موقع تويتر

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير