اعتقال توماج صالحي بتهمة «نشر أكاذيب والتأثير في الرأي العام».. وخبير اقتصادي:الحكومة لم تتعامل مع التضخم بجدية والطبقة المتوسطة ستُمحى خلال عامين

https://rasanah-iiis.org/?p=33375
الموجز - رصانة

ذكرت تقارير إعلامية محلية إيرانية، الجمعة 01 ديسمبر، أنه جرى اعتقال مغني الراب الإيراني الشهير توماج صالحي بتهمة «نشر أكاذيب والتأثير في الرأي العام»، وذلك بعد نشره بعض الآراء «الكاذبة وغير الموثقة» في الفضاء الإلكتروني.

وفي شأن اقتصادي، قال الخبير الاقتصادي وحيد شقاقي في حديث لموقع «خبر أونلاين»، السبت 02 ديسمبر: «في ظل الوضع الراهن لمعدل التضخم سوف تُمحى الطبقة المتوسطة في غضون العام أو العامين المقبلين. قُلت للحكومة مراتٍ عديدةً اتركوا السياسات الأخرى، فأهم سياسة هي التضخم. إن لم تستطيعوا كبح التضخم، لا يمكنكم إدارة الاقتصاد، لكن للأسف لم تُؤخذ هذه القضية على محمل الجد».

وفي شأن حقوقي، قُتل وأصيب ما لا يقل عن 118 حامل أمتعة «كولبارًا كُرديًّا» خلال الشهر الماضي فقط. وأعلن موقع «هينغاو» لحقوق الإنسان، الخميس 30 نوفمبر، أن السبب في أكثر من 93% من حالات قتل وإصابة حمَّالي الأمتعة، هو إطلاق النار بصورة مباشرة من القوات المسلحة الإيرانية تجاههم.

وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي» أن «الصهاينة» يحاولون فقط كسب مزيد من الوقت للقتل في غزة بعد الهدنة التي أُعلن تمديدها مرتين، لكنهم أعادوا القصف بعد فشلهم في تحقيق أيٍّ من مآربهم. فيما تناولت افتتاحية صحيفة «قدس» حياة الراحل «كيسنجر»، وتساءلت: هل هو مهندس الدبلوماسية الأمريكية أم مجرد مجرم حرب؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جمهوري إسلامي»: الصهاينة واستمرار الوهم

اعتبرت افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي» (عبر كاتبها غير المعروف) أن «الصهاينة» يسعون فقط في حربهم على غزة وتمديد الهدنة إلى كسب مزيد من الوقت، وبما أنهم لم يحققوا ما يريدون خلال الهدنة، فقد عاودوا مرة أخرى إلى القصف، ونقضوا الاتفاق وأعادوا القتل والتنكيل دون أي اعتبارات إنسانية.

وورد في الافتتاحية: «سعى الصهاينة في حرب غزة، سواء من خلال القصف أو من خلال هدنة استمرت سبعة أيام لتبادل الأسرى، إلى كسب أمرين، وبما أنهم لم يحققوا هذين الأمرين بعد، فقد بدؤوا الحرب من جديد. الأمر الأول: المعلومات المُهمة المخزّنة على شكل أجهزة كمبيوتر محمولة وأجهزة كمبيوتر وأقراص مدمجة ووثائق أخرى، التي وقعت في أيدي مقاتلي حماس خلال عملية طوفان الأقصى في يوم 07 أكتوبر. والآخر: الجنرالان الإسرائيليان رفيعا المستوى اللذان أسرتهما حماس في نفس العملية. كان أحد الجنرالين يتولى منصبًا مُهمًّا في جهاز الأمن الصهيوني، المعروف باسم الشاباك، والآخر ارتكب عديدًا من الجرائم في الحروب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم. الشاباك، هو مركز خاص للتجسس من خلال عملاء إسرائيليين، وتتركز أعماله على غزة ومصر والأردن والبحر الأحمر وإيران. كما كانت له اتصالات مع أشخاص داخل غزة،كان يتلقى منهم كثيرًا من المعلومات. ويعتبر فقدان هذه الأدوات وانكشاف أمر كل هذه المعلومات وهذين الجنرالين المؤثرين من ذوي الخبرة خسارة كبيرة للكيان الصهيوني أرعبت قادته، خصوصًا نتنياهو. وإن الأفعال غير المسبوقة والمجنونة للصهاينة في قصف غزة وقتل أكثر من 15000 شخص في 45 يومًا، وإصابة أكثر من 30000 من سكان غزة كانت بسبب هذا الضرر الكبير الذي لحق بالكيان الصهيوني من خلال عملية (طوفان الأقصى) في 07 أكتوبر. وبعد عدم تحقيق قادة الكيان الصهيوني ما يريدونه من خلال تدمير المنازل والمستشفيات والمساجد والمدارس وقتل الناس، لجؤوا إلى وقف إطلاق النار. وفي عملية تبادل الأسرى، فضلًا عن أنه لم يطلق سراح الصهاينة الذين كان يريدهم الكيان الصهيوني، فقد واجهوا في نفس الوقت فضيحة دعائية كبرى. فخلافًا للادعاءات الصهيونية بأن حماس متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الأسرى، تحوَّل كلُّ سجين أُطلق سراحه إلى منبرٍ لتكذيب مزاعمهم، وإظهار الوجه اللطيف والإنساني لمسؤولي حماس. وخلال سبعة أيام من تبادل الأسرى، مُنيَ الكيان الصهيوني بأضرار أكبر، وبما أن استمرار وقف إطلاق النار لم يحقق النتيجة المرجوة، فقد استكمل الكيان الصهيوني القصف لتحقيق مُبتغاه الرئيسي من خلال الجريمة. واعتقد قادة الكيان الصهيوني وداعموهم الغربيون، خصوصًا رجال الحكومة الأمريكية، أن بإمكانهم استعادة ما خسروه في طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر أو القضاء على حماس، من خلال اتخاذ إجراءات مختلفة اتّخذوها خلال الشهرين الماضيين، بما في ذلك الحرب ووقف إطلاق النار، لكنهم ليس فقط لم يتمكنوا من تحقيق هذه الأهداف، بل عانوا أيضًا من مزيد من الخسائر، من بينها زيادة قوة حماس، والإجماع العالمي على إدانة جرائم الكيان الصهيوني، ودعم غزة وفلسطين. وجاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى فلسطين المحتلة الأسبوع الماضي، وهي الرابعة منذ عملية طوفان الأقصى، لتلخيص الوضع بعد الحرب ووقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام. وقد أظهر استئناف القصف والهجمات الإسرائيلية على غزة أن رجال الدولة الأمريكيين أيضًا مرتبكون مثل قادة الكيان الصهيوني. ومن الواضح أنه كلما استمرت جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ضعفت أُسُس هذا الكيان، وزادت كراهية الرأي العام العالمي له، وتهيأت أسباب تحرير فلسطين. الاعتقاد أن الصهاينة يمكنهم تدمير حماس بهذه الجرائم، أو إخراج جنرالاتهم من أسر حماس، والتعويض عن الفشل الاستخباراتي الذي لحق بهم في عملية طوفان الأقصى من خلال الضربة التي تلقاها الشاباك، وهْمٌ. فهُم ليس لديهم خيار سوى العودة إلى وقف إطلاق النار، ويجب عليهم أن يفهموا حقيقة أن وقف إطلاق النار هو أقل الطرق خطورة بالنسبة لهم».

«قدس»: كيسنجر.. مهندس الدبلوماسية الأمريكية أم مجرم حرب؟

تناول الصحفي الإيراني مهدي خالدي، في افتتاحية صحيفة «قدس» حياة السياسي الأمريكي الراحل هنري كيسنجر. كما عرج مرَّ مسيرته المهنية متسائلًا: هل كيسنجر مهندس فعلي للسياسة والدبلوماسية الأمريكية، أم مجرد مجرم حرب كانت تجب محاكمته على ما اقترف من جرائم؟

وجاء في نص الافتتاحية: «مات هنري كيسنجر السياسي المحنّك ووزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق عن عمر 100 عام. كان ابنًا لعائلة يهودية لجأت إلى الولايات المتحدة من ألمانيا النازية في عام 1938م. وكان له دور أساسيّ في حكومتي ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد في دور مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية، باعتباره المهندس الرئيسي للسياسة الخارجية الأمريكية. ويرون أن لكيسنجر دورًا أساسيًّا في انفتاح الدبلوماسية الأمريكية على الصين، ومحادثات الحد من التسلح بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، واتفاقية باريس مع فيتنام الشمالية. وفي عام 1973م حصل على جائزة نوبل للسلام لجهوده في وقف الحرب في فيتنام، التي أثارت الجدل إلى حد كبير. بالطبع كان لديه مؤيدون ومعارضون كثُر. وقد وصفه كثيرون بأنه الدبلوماسي الأكثر تأثيرًا في القرن العشرين، وأشهر دبلوماسي في أمريكا، والمُنظر الکبیر، في حين ندد به النقاد باعتباره مجرم حرب، ومدافعًا عن الحكومات الديكتاتورية، والمتسبب في أضرار دائمة على العالم. مثالًا يوم الخميس كتب النائب الأيرلندي في البرلمان الأوروبي ميك والاس عن كيسنجر يقول: (لقد كان مجرم حرب أسهم في القضاء على حياة الملايين من الناس، ولكن لم يُستجوب قط). يُعرف كيسنجر ونيكسون بأنهما المسؤولان عن مقتل ما لا يقل عن 15000 كمبودي. طرْح هذا العدد من القتلى قضايا أمام الخبراء يتطلب جهدًا جديدًا لمحاسبة كيسنجر على جرائم الحرب التي ارتكبها، وهو الأمر الذي دائمًا ما تهرّب كيسنجر من الردّ عليه».

أبرز الأخبار - رصانة

اعتقال الفنان الإيراني توماج صالحي بتهمة «نشر الأكاذيب»

جرى اعتقال مطرب الراب الإيراني توماج صالحي بتهمة «نشر الأكاذيب والتأثير في الرأي العام» بعد نشره بعض الآراء «الكاذبة وغير الموثقة» في الفضاء الإلكتروني. يُذكر أن صالحي كان قد أُفرج عنه بقرار من المحكمة العليا بشأن إعادة التحقيق في القضية المنسوبة إليه.

المصدر: وكالة «تسنيم»

خبير اقتصادي: التضخم سيمحو الطبقة المتوسطة خلال العامين المقبلين

قال الخبير الاقتصادي وحيد شقاقي في حديث لموقع «خبر أونلاين»، السبت 01 ديسمبر: «في ظل الوضع الراهن لمعدل التضخم، سوف تُمحى الطبقة المتوسطة في غضون العام أو العامين المقبلين». وأضاف شقاقي: «لقد قُلت للحكومة مرات عديدة اتركوا السياسات الأخرى، فأهم سياسة هي التضخم. إن لم تستطيعوا كبح التضخم، فلا يمكنكم إدارة الاقتصاد، لكن للأسف لم تُؤخذ هذه القضية على محمل الجد». وأضاف: «لقد فرضنا في هذه الحكومة معدلَي تضخم بأكثر من 40% على الشعب، وتشير التوقعات إلى معدل تضخم مرتفع في العام القادم أيضًا. لقد بدأ هذا التضخم من عام 2018م. كانت لدينا معدلات تضخم أعلى من 40% على مدار 6 سنوات متتالية، في حين أننا خلال الـ100 سنة الماضية لم نعش فترة 6 سنوات في معدلات تضخم مرتفعة. ولقد تسبب هذا في بروز فجوة عميقة بين الرواتب والأجور اليومية ورفاهية المواطنين، وسيستمر ذلك مع معدل التضخم المرتفع في العام القادم أيضًا». وقال شقاقي:  «على الحكومة أن تعلم أن التضخم إذا استمر عامًا أو عامين آخرين، فسوف يتسبب ذلك في محو الطبقة المتوسطة من المجتمع بالكامل».

المصدر: موقع «خبر أونلاين»

مقتل وإصابة 118 حامل أمتعة خلال الشهر الماضي

حسب تقرير مصادر حقوق الإنسان في إيران، قُتل وأصيب ما لا يقل عن 118 حامل أمتعة «كولبارًا كرديًّا» خلال الشهر الماضي فقط. وأعلن موقع «هينغاو» لحقوق الإنسان، الخميس 30 نوفمبر، أن رقم القتلى والمصابين خلال شهر نوفمبر قد بلغ 118 فردًا، وكتب أن السبب في أكثر من 93% من حالات قتل وإصابة حمَّالي الأمتعة هو إطلاق النار بصورة مباشرة عليهم من القوات المسلحة الإيرانية. وأكدت هذه المنظمة الخاصة بحقوق الإنسان أن 8 من حمَّالي الأمتعة  قُتلوا خلال هذا الشهر، بالإضافة إلى إصابة 110 آخرين. وتشير مراجعة إحصائيات الشهور الماضية إلى أن عدد القتلى والمصابين منهم قد ازداد في شهر نوفمبر 2023م، مقارنةً بأكتوبر 2023م، بنسبة 293%.

وتتصدر محافظة كردستان هذه الإحصائية بـ93 حالة، وتأتي بعدها محافظات كرمانشاه بـ22 حالة وأذربيجان الغربية بـ3 حالات.

وحسب التقارير، جرى تكثيف عمليات إطلاق النار مباشرة على حمَّالي الأمتعة خلال العام الأخير، وتثبت إحصائية القتلى والمصابين منهم أيضًا هذا الموضوع. وأفاد موقع «كولبار نيوز» في أحدث تقرير إحصائي له عن قتل وإصابة مئات من حمَّالي الأمتعة خلال الأعوام العشرة الماضية في المناطق الحدودية بـكردستان. وحسب ما كتب هذا الموقع الإخباري، فمنذ عام 2012م حتى نهاية عام 2021م، قُتل ما لا يقل عن 547 حامل أمتعة وأصيب أكثر من 1601 منهم إثر إطلاق النار بصورة مباشرة عليهم من قوات الشرطة، فضلًا عن الأحداث الطبيعية في أثناء تأدية عملهم بالمناطق الحدودية بمحافظات كرمانشاه، أذربيجان الغربية، وكردستان.

المصدر: موقع «إيران واير»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير