البيت الأبيض: الاتفاق النووي بُني على معلومات غير صحيحة والخطوط الجوية الفرنسية تخفض عدد رحلاتها إلى إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=11730

تتناول صحيفة “آرمان امروز” من خلال افتتاحيتها اليوم الهجمة التي يواجهها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، من الداخل، معتقدةً أن هجوم المتشددين على ظريف هو بسبب تسامحه معهم قبل وبعد توقيع الاتفاق النووي، في حين كان يتوجب عليه أن لا يجاملهم، بل يعلن أمام الجميع أنهم يقفون ضدّ المصلحة الوطنية.
أما «آفتاب يزد» فقد تطرقت إلى التمييز الذي تمارسه الحكومة حتى في مسألة زيادة الأجور، معتقدةً أن زيادة أجور العاملين في القطاع الخاص بنسبة 20% سياسة تتعارض مع المصلحة الوطنية، كما أنها تنطوي على تمييز إذا ما قارنّا هذه الزيادة بزيادة رواتب موظفي الحكومة. وقد ناقشت “شرق” من خلال افتتاحيتها اليوم أيضًا التحول الكبير الذي طرأ على موقف الدول الأوروبية من إيران، فالأوروبيون كانوا بالأمس يقفون إلى جانب الاتفاق النووي، لكنّهم الآن يعارضون سياسات إيران في المنطقة، ويؤكدون على خطورة برنامجها الصاروخي، مشيرةً إلى أن هناك عوامل أدت إلى هذا التغيّر، وأن إيران ضيعت الفرص بسبب جهلها بمبادئ الدبلوماسية.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء: إعلان الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” أنها ستُخفض عدد رحلاتها الجوية من باريس إلى طهران، وقيام مسؤولين حكوميين بقطع شبكة الإنترنت في مدينة بانه مع استمرار الإضراب في مدن محافظة كردستان، بجانب زيادة عدد المصابين في زلزال ياسوج، واتهام المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز بقيام إيران بعرض معلومات غير صحيحة خلال المباحثات النووية.


«آرمان امروز»: تصرفات اليوم نتيجة تسامح الأمس
تتناول صحيفة “آرمان امروز” من خلال افتتاحيتها اليوم الهجمة التي يواجهها وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، من الداخل، معتقدةً أن هجوم المتشددين على ظريف هو بسبب تسامحه معهم قبل وبعد توقيع الاتفاق النووي، في حين كان يتوجب عليه أن لا يجاملهم، بل يعلن أمام الجميع أنهم يقفون ضدّ المصلحة الوطنية.
الافتتاحية تقول: “إن المشكلات التي يعاني منها وزير الخارجية في الداخل ناتجة عن موضوعين استراتيجيين، الأول نظريات المؤامرة التي تدور حوله، يعني أن السبب وراء مهاجمة ظريف لبعض العناصر الإسرائيلية، في حين أن هذه الهجمة غير مدعومة من أي جهة منظّمة، والسبب معروف وواضح. والثاني هو أن ظريف بعد الاتفاق النووي تصرف بطريقة حاول فيها جذب أنظار المتشددين واستمالتهم إليه، وحاول دائمًا من خلال خطاباته إيجاد تقارب بينه وبينهم، هذا في حين كان يجب عليه أن يدافع عن الاتفاق بقوة وأن يقف بإحكام في وجه الأصوليين، لكنه تراجع ولم يفهم هذه الجماعة أن مواقفهم تتعارض والمصالح القومية”.
الافتتاحية ترى أن الطريقة التي يُعامَل بها ظريف اليوم هي نتيجة لتسامحه مع الأصوليين في الماضي، وتضيف: “كان ظريف يعلم أن هناك سياسة خارجية واحدة من وجهة نظر الأصوليين، وهي تلك السياسة التي يقبلون بها هم فقط، وأنهم يرفضون أي سياسة أخرى تصب في مصلحة الشعب، حتى إنّ الأصوليين لا يقبلون بظريف كدبلوماسي”.
وتشير الافتتاحية إلى أنه كان يتوجب على ظريف أن يقول للشعب كم تتسق مواقف الأصوليين مع مواقف معارضي الاتفاق النووي، وتُكمِل: «في الحقيقة كان يتوجب عليه أن يعلن أن مواقف هذه الفئة تصبّ في مصلحة الأهداف التي يصبو إليها المعارضون الأجانب وترامب شخصيًّا».
الافتتاحية تذكر أنه لا طريق أمام ظريف اليوم سوى أن ينتهي عن أسلوبه السابق، وأن يخبر الناس بصوت مرتفع بأن الاتفاق النووي آخذٌ بالانهيار، وأن السبب ليس أنّ أحدًا خدعهم، وإنما لأن المتشددين في إيران لعبوا في ذلك دورًا لا يقلّ عن دور ترامب ورفاقه. وتمضي مختتمة: «لا يجب أن ننسى أن المتشددين في الداخل هم من بدؤوا بمعارضة الاتفاق النووي قبل وصول ترامب إلى الرئاسة، بل كانوا يعارضون مبدأ خوض المفاوضات الدبلوماسية، ويجب أن نسألهم هنا عن مليارات الدولارات التي ذهبت هدرًا إبان حكومة أحمدي نجاد، والتي كان من المفترض أن تتوجه لقطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية، لكنها صرفت في الأمور غير المهمة، وما المنفعة الوطنية التي نتجت عن ذلك، وقس على هذا».

«آفتاب يزد»: التمييز الواضح في مسألة الأجور
تتطرق صحيفة «آفتاب يزد» إلى التمييز الذي تمارسه الحكومة حتى في مسألة زيادة الأجور، معتقدةً أن زيادة أجور العاملين في القطاع الخاص بنسبة 20% سياسة تتعارض مع المصلحة الوطنية، كما أنها تنطوي على تمييز إذا ما قارنّا هذه الزيادة بزيادة رواتب موظفي الحكومة.
الافتتاحية تقول: «الحكومة حسب قانون العمل أحد الأطراف الثلاثة التي تحدد سقف الأجور، لكننا العام الماضي فوجئنا قبل الاجتماع الذي كان من المنوي عقده بين الأطراف الثلاثة للتشاور بخصوص زيادة الرواتب بأن الحكومة اتخذت القرار منفردة بزيادة أجور العاملين في القطاع الخاص بنسبة 20%، دون النظر إلى الظروف المسيطرة على الاقتصاد، أو أخذ رأي ممثلي مؤسسات الإنتاج، وفي النهاية فرضت هذا القرار على المجلس الأعلى للعمل».
الافتتاحية تذكر أنه على الرغم من مرور شهرين تقريبًا على بداية السنة الإيرانية الجديدة، فإن أوضاع السوق كما هي، فآلاف الوحدات الإنتاجية لا تزال تعاني من الركود. وتضيف:« لا شكّ أن زيادة الأجور بنسبة 20% قرار لا يمكن تنفيذه، فعشرات الآلاف من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمكنت بصعوبة كبيرة من البقاء في الأسواق، ستواجه صعوبات أكبر بالنظر إلى زيادة أجور العمال».
الافتتاحية تشير إلى أن تصرف الحكومة العجيب، الذي ينطوي على تمييز واضح، هو زيادة رواتب موظفي الحكومة بنسبة تتراوح بين 6 و10%، وتردف: «إذا كان استدلال الحكومة الاقتصادي والاجتماعي على زيادة أجور العمال صحيحًا، فلماذا لا تطبق ذلك على رواتب موظفي الحكومة؟ وإذا كان استدلالها على زيادة هذه الرواتب بنسبة 10% صحيحًا ومبنيًّا على آراء الخبراء، فلماذا لم تطبق ذلك على أجور العمال؟ هذا التمييز العجيب بلا شك سيؤدي إلى انعدام الثقة، ولن يعزز من مكانة الحكومة».
الافتتاحية تختتم بالتأكيد أن هذا التمييز الواضح لا يمكنه بث طاقة إيجابية في السوق، إذ قالت: «ولا يمكن لهذا التمييز أن يعمل على تنمية العمل وفرصه، بل سيؤدي إلى تقليص أعداد العاملين الفعلي».

«شرق»: إيران تواجه أيامًا حساسة
تناقش صحيفة “شرق” من خلال افتتاحيتها اليوم التحول الكبير الذي طرأ على موقف الدول الأوروبية من إيران، فالأوروبيون كانوا بالأمس يقفون إلى جانب الاتفاق النووي، لكنّهم الآن يعارضون سياسات إيران في المنطقة، ويؤكدون على خطورة برنامجها الصاروخي، مشيرةً إلى أن هناك عوامل أدت إلى هذا التغيّر، وأن إيران ضيعت الفرص بسبب جهلها بمبادئ الدبلوماسية.
الافتتاحية تقول: «توجه ثلاثة رؤساء أوروبيين (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) إلى واشنطن خلال الشهر الماضي، كي يقنعوا ترامب بالبقاء في الاتفاق النووي، وتشير تصريحات أنجيلا ميركل وماكرون إلى تغير في مواقف الدولتين تجاه إيران مقارنة ببضعة أشهر مضت، وهذا أمر جدير بالتأمل، ومثير للقلق، فكلاهما انتهج مستوى جديدًا من الخطاب الواضح والمعادي لإيران أحيانًا».
وترى الافتتاحية أن موقف أوروبا من إيران تحوّل من كونه اتحادًا يرغب في إقامة العلاقات مع إيران، إلى مجموعة منتقدة لإيران وترغب في مواجهتها وكبح جماحها في المنطقة. وتضيف: «من العوامل التي تسببت في هذا التحول طبيعة العلاقة التي تربط بين الولايات المتحدة وأوروبا، إذ تسعى أوروبا إلى الحفاظ على مصالحها من خلال الوقوف إلى جانب أمريكا القادرة على إدارة العالم. أما العامل الأهم فيعود إلى أداء المسؤولين في الداخل، فهم لم يتمكنوا من كسب أصدقاء أوروبيين يمكن الاعتماد عليهم، فعندما زار لودريان وبوريس جونسون طهران ليروا مدى إمكانية الاعتماد على علاقات الصداقة مع إيران افتخرت الصحف الإيرانية بأن هذين الوزيرين عادا إلى بلادهما بخفَّي حُنين».
وتذكر الافتتاحية أن الحرب الدبلوماسية بين إيران والغرب بحاجة إلى فنّ دبلوماسي للحفاظ على أوروبا، وتتابع: «للأسف عندما تتحدث السيدة ميركل عن ضرورة إنهاء التدخلات الإيرانية في سوريا والشرق الأوسط، فهي ترمي إلى معنى أبعد، وهو أن أوروبا ستقف خلف أمريكا وإسرائيل في حال حدثت مواجهة عسكرية، ولا أعرف لماذا يقوم البعض في الداخل بإيجاد التهديدات للشعب الإيراني بسبب جهلهم بمبادئ العلاقات الدولية».
الافتتاحية تؤكد أن زيارة وزير خارجية أمريكا للشرق الأوسط، وزيارة ليبرمان لواشنطن، لا تعني سوى شيء واحد، وهو إدارة الآثار المترتبة على خروج أمريكا من الاتفاق النووي، أو التهيؤ لردّ فعل إيران المحتمل إزاء هذا الخروج. وتضيف مختتمةً : «حتى لو لم يخرج ترامب من الاتفاق النووي، فالأثر الذي سيتركه على الاتفاق لن يختلف عن خروجه منه».


“إير فرانس” تُخفض عدد رحلاتها الجوية إلى طهران

أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس” أنها ستُخفض عدد رحلاتها الجوية من باريس إلى طهران من خريف العام الحالي لأسباب اقتصادية. وذكر المتحدث الرسمي باسم هذه الشركة أن “إير فرانس” قد عزمت تغيير خطتها لتتوافق مع الطلب، وأن سبب هذا القرار هو العوائد الاقتصادية المنخفضة خلال العامين الأخيرين. ويأتي إعلان الخطوط الجوية الفرنسية قرارها بشأن تخفيض الرحلات إلى إيران قبيل فترة قليلة من تحديد سياسة حكومة دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي مع إيران. فمنذ ما يقرب من عشر سنوات، تم إلغاء رحلات “إير فرانس” بسبب العقوبات النووية، واستأنفت هذه الشركة رحلاتها إلى طهران بعد نحو ثماني سنوات عام 2016م.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

قطع الإنترنت بمدينة بانه

قام المسؤولون الحكوميون بقطع شبكة الإنترنت في مدينة بانه مع استمرار الإضراب في مدن محافظة كردستان. وذكر شاهد عيان مقيم بمدينة بانه، لم يرغب في ذكر اسمه، أنه تم قطع شبكة الإنترنت منذ مساء الثلاثاء 1 مايو وحتى الآن، وذلك مع استمرار إضراب تجار السوق في مدينة بانه. وقد قام تجار أسواق هذه المدينة بغلق محالهم لليوم الثامن عشر على التوالي. وفي نفس الوقت أعلن موقع “هه نجاو” عن توجه أكثر من 20 سيارة تابعة للقوات الخاصة من المدن المجاورة إلى مدينة بانه، كما أكد أحد شهود العيان وجود سيارات مكافحة الشغب على مستوى مدينة بانه. وقد قامت المؤسسات الأمنية بقطع الإنترنت في مدينة بانه، كما تم قطع الكهرباء عن بعض مناطق مدينة بانه حتى لحظة إعداد هذا الخبر. ووفقًا للتقارير الواردة فإن القوات الأمنية تسيطر على الطرق المؤدية إلى مدينة بانه عبر إقامة نقاط تفتيش عند مداخل ومخارج المدينة.
ومنذ يوم 15 أبريل 2018م قام تجار أسواق عدة مدن في محافظات كرمانشاه وكردستان وأذربيجان الغربية بالبدء في الإضراب وإغلاق محالهم احتجاجًا على زيادة التعرفة الجمركية وغلق المعابر الحدودية. وقام تجار السوق والعمال في هذا الإضراب ببسط سفرة مائدة خالية طولها عشرات الأمتار في الشوارع بشكل رمزي لإيضاح الوضع المعيشي السيئ للشعب. وطالب تجار سوق مدينة بانه بفتح الحدود، لا سيما أن أصحاب المحلات الموجودة في المدن الحدودية يكتسبون رزقهم من استيراد البضائع، وأن غلق الحدود أثر بشكل سلبي على حياتهم.
وكان من ضمن الشعارات التي كتبت باللغة الفارسية على ورقة هو “سفرتنا خالية تحتاج إلى خبز”، إضافة إلى شعارات أخرى باللغة الكردية.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)

زيادة عدد المصابين جراء زلزال ياسوج إلى 84 شخصًا

صباح اليوم، ضرب زلزال شديد نسبيًّا مدينة ياسوج، مركز محافظة كهغيلويه وبوير أحمد، ولم تُشِر التقارير الواردة حتى الآن إلى وجود قتلى، لكن ارتفع عدد المصابين ليصل إلى 84 شخصًا حتى الوقت الراهن.
وأوضح مساعد عمليات منظمة الإغاثة والإنقاذ، شاهين فتحي، أن الزلزال الذي ضرب المدينة بقوة 5.2 بمقياس ريختر. وأكد المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر في كهغيلوية وبوير أحمد، “أمان الله جهانبين”، عبر التحذير إزاء الانهيار التدريجي لمرتفعات دنا من احتمالية مقتل وإصابة العشائر، الأهالي ومتسلقي الجبال، مشددًا على ضرورة عدم الاقتراب من هذه المرتفعات حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أن أكثر المباني السكنية في المحافظة قد أصيبت بتصدعات.
(وكالة “إيسنا”)

البيت الأبيض: الاتفاق النووي بُني على معلومات غير صحيحة

اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا ساندرز، إيران بعرض معلومات غير صحيحة خلال المباحثات النووية، قائلة: “لقد تم إرساء الاتفاق النووي بناءً على هذه المعلومات، ولدينا مشكلة كبيرة معه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إنّ المشكلة تكمن في أن الاتفاق النووي بين القوى العالمية الست وإيران يستند كليًّا على مزاعم طهران الكاذبة. وهذه التصريحات هي رد واشنطن عقب إصدار الوثائق المتعلقة ببرنامج إيران النووي من قِبل رئيس وزراء إسرائيل. وصرحت ساندرز حول الاتفاق النووي الذي تم بين حكومة باراك أوباما وإيران وخمس دول أخرى بأن المشكلة هي أن هذا الاتفاق يستند بالكامل إلى ادعاءات كاذبة.
وأضافت ساندرز: “لم يكن هؤلاء صادقين، وبناء على ذلك فإن الاتفاق المبرم بُني على أشياء غير صحيحة. وبصورة واضحة هذه هي الحقيقة بأن إمكانات إيران النووية أكثر تقدمًا بكثير من ذلك الشيء الذي أشار إليه مسؤولو الحكومة الإيرانية”.
وتابعت: “الحقيقة أن القدرات الصاروخية الإيرانية أكثر تقدمًا بكثير مما سبق ذكره، وإذا استمر هذا الاتفاق مع نفس الظروف الراهنة خلال السنوات الـ7 المقبلة، في تلك الحالة سوف يقطعون شوطًا طويلًا في مراحل إنتاج وتصنيع الأسلحة النووية وسيجعلها ذلك أسرع مما زعمت سابقًا”.
(موقع “انتخاب نيوز”)

 مدعي طهران: مرجع متابعة الإقامة الجبرية هو الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي

حذر مدعي طهران العام والثوري، عباس جعفري دولت آبادي، وسائل الإعلام من نشر الأخبار الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أن تصريحات أحد البرلمانيين (علي مطهري) في أواخر فبراير الماضي، بشأن رفع الإقامة الجبرية مع نهاية شهر مارس، مخالفة للواقع، وحتى لا قيمة لها كي يتم تكذّيبها، لأن مع حلول هذا الوقت اتضح عدم صحة هذا الأمر للجميع، مفيدًا بأن مرجع متابعة موضوع رفع الإقامة الجبرية هو الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي، ويجب مراجعة مسؤوليها لأجل التحقق من صحة أو كذب الأخبار المتعلقة بهذا الأمر.
(صحيفة “إيران”)

برلماني: نستطيع خلال عدّة أيام رفع مستوى التخصيب

صرّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجردي بأن طهران تستطيع خلال عدّة أيام أن ترفع تخصيب اليورانيوم إلى المستوى الذي تحتاج إليه، إلا أن الخط الأحمر للنظام هو القنبلة النووية، إذ إنّ معارضته الجدية قائمة على معاهدة “NPT” وفتوى مرشد الجمهورية، مضيفًا أن سياسة ترامب عمليًّا ستضعف أسس معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في العالم، إذ إن هذا مؤشر لعدم ثقة العالم في أمريكا.
وذكر بروجردي أن الثلوث الغربي، أمريكا وفرنسا وبريطانيا، أقدموا على الاعتداء على سوريا من أجل الحفاظ على منطقة متوترة، وكي يتمكنوا من خلق هامش أمني للكيان الصهيوني. إن واشنطن وحلفاءها حاليًّا الذين يشاهدون سيادة ونجاح سوريا العسكري ضد الإرهاب، أقدموا على الغارات الصاروخية ضد دمشق.
(صحيفة “آرمان امروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير