تجمُّعات احتجاجية حول مسرح العاصمة طهران للتضامُن مع الأحواز.. وبرلماني: التضخُّم والبطالة والمشاكل الاقتصادية هدية حكومة روحاني لرئيسي

https://rasanah-iiis.org/?p=25460
الموجز - رصانة

أعلنت تقارير متداولة على شبكات التواصّل الاجتماعي، عن إقامة تجمُّعات شعبية احتجاجية حول مسرح مدينة طهران وفي ميدان ولي العصر؛ للإعراب عن التضامُن مع احتجاجات الأحواز. وفي شأن اقتصادي، أكَّد عضو لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان محسن زنغنه، في مقابلة مع وكالة «فارس» أمس السبت، أنَّ «البرلمان يعتقد أنَّه إذا تمَّت زيادة الرواتب دون النظر إلى الموارد المناسبة، فسوف يضرّ ذلك بأصحاب الرواتب؛ لأن هذا الأمر سيخلق تضخُّمًا».  كما أعلن النائب عن دائرة طهران في البرلمان محمد نبويان، أنَّ «التضخُّم والبطالة والمشاكل الاقتصادية»، هي هدية حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني إلى حكومة إبراهيم رئيسي الجديدة. يأتي ذلك، فيما أعلن البنك المركزي الإيراني في تقريره الجديد حول وضع العقارات في العاصمة طهران، عن ارتفاع قيمة العقارات نحو 43.7% خلال شهر يوليو، مقارنةً بنفس الفترة عن العام الماضي. وعلى صعيد الافتتاحيات، ينتقدُ الخبير الاجتماعي أمان الله قرايي مقدم في افتتاحيَّة صحيفة «ستاره صبح» الحكوميَّة مشروعَ قانون البرلمان المناهض للإنترنت وما يسببه من مشاكل اجتماعيَّة كانحسار التواصل والعزلة وأضرار سياسيَّة كالاحتجاجات ومطالبات الشعب في الشوارع بإصلاح الأخطاء السياسيَّة. فيما يناقشُ عضو الجمعية العلميَّة للتوعية الصحيَّة محمد رضا محبوب فر في افتتاحيَّة صحيفة «آرمان ملي» الحكوميَّة سياسة الأزمات المتداخلة في إدارة جائحة كورونا، وما وصلت إليه إيران من عدم السيطرة على هذه الجائحة مع بدء انتشار الموجة الخامسة ومتحور «دلتا»؛ إذ تمثِّل إيران مركز تفشِّي الجائحة، وتحتلُ المرتبة الأولى في عدد الإصابات على مستوى العالم.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: تأثير مشروع القانون «المناهض للإنترنت» سياسيًّا واجتماعيًّا

ينتقدُ الخبير الاجتماعي أمان الله قرايي مقدم في افتتاحيَّة صحيفة «ستاره صبح» الحكوميَّة مشروعَ قانون البرلمان المناهض للإنترنت وما يسببه من مشاكل اجتماعيَّة كانحسار التواصل والعزلة وأضرار سياسيَّة كالاحتجاجات ومطالبات الشعب في الشوارع بإصلاح الأخطاء السياسيَّة.

تقول الافتتاحيَّة: «تتمثَّل أهم عواقب مشروع قانون البرلمان المُناهض للإنترنت في زيادة الأزمات والصراعات السياسيَّة والاجتماعيَّة، وكذلك سيُلحق ضررًا اقتصاديًّا بمختلف فئات الشعب، كما أنه سيتسبَّبُ في توقف بعض الأعمال على الإنترنت، مِمَّا يزيد البطالة والتي بدورها ستجلبُ جرائم وأضرار اجتماعيَّة أخرى.

إحدى وظائف الإنترنت هو ملء أوقات الفراغ لدى الشباب والمراهقين. فَفي حال تمَّ تقييده، سوف يملأ الشباب أوقات فراغهم بطرقٍ أخرى، مثل التدخين وتعاطي المخدرات.

وَفقًا لنظرية عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم في تنظيره للانتحار، والتي يتمُ تفسيرها، في علم الاجتماع، على أنها «الانتحار الكلاسيكي»، عندما ينقطع اتصال الأفراد بالخارج وينغلقون على أنفسهم ولا يملكون تفاعلاتٍ اجتماعيَّة، ترتفع حالات الانتحار بين هؤلاء الأفراد. لهذا السبب؛ سيكون لتقييد الإنترنت دورٌ في زيادة معدل الانتحار؛ لأنَّ هذا الأمر سيترك هؤلاء الأفراد في عزلة، وسيقلِّل من اتصالهم بالمحيط الخارجي.

العواقب السياسيَّة من بين العواقب المدمرة الأخرى لهذا المشروع، إذ تمَّ خلال الأسابيع الأخيرة تنظيم تجمعات احتجاجيَّة في أجزاء مختلفة من إيران تم خلالها ترديد شعارات. لهذا السبب؛ يبدو أنَّ نطاق السخط قد زاد في إيران بسبب عدم الكفاءة. وفي ظل هذه الظروف، يمكن أن يؤدي اعتماد مثل هذا المشروع تصعيد حجم السخط السياسي؛ إذا شعر الشعب أن حريَّاتهم الفردية ستتأثر بقراراتٍ سياسية خاطئة، فسوف يظهرون رد فعلٍ تُجاه هذا الأمر، ومِن الممكن أن تصل ردود الفعل هذه إلى الشوارع. وبالتالي سيؤدي هذا الوضع إلى صراعاتٍ سياسية، وسيزيد الفجوة بين الشعب والحكومة. وأخيرًا لن يستسيغ المجتمع هذا المشروع، ولهذا السبب سيواجهُ الفشل في النهاية. من الأفضل التخلي عنه».

المصدر: صحيفة «ستاره صبح»

«آرمان ملي»: سياسة الأزمات المتداخلة في إدارة جائحة كورونا

يناقشُ عضو الجمعية العلميَّة للتوعية الصحيَّة محمد رضا محبوب فر في افتتاحيَّة صحيفة «آرمان ملي» الحكوميَّة سياسة الأزمات المتداخلة في إدارة جائحة كورونا، وما وصلت إليه إيران من عدم السيطرة على هذه الجائحة مع بدء انتشار الموجة الخامسة ومتحور «دلتا»؛ إذ تمثِّل إيران مركز تفشِّي الجائحة، وتحتلُ المرتبة الأولى في عدد الإصابات على مستوى العالم.

تقول الافتتاحيَّة: «يشير التصنيف الجديد للمدن الإيرانية إلى أسوأ إحصائيات للمستشفيات منذ بداية جائحة كورونا، ويستدعي في الأذهان عبارةً واحدة فقط هي «أزمة كورونا»؛ لكن منذ أن توجَّهت كافة الاهتمامات صوب الحكومة ومشروع حماية الإنترنت، طالب حشدٌ من رؤساء جامعات العلوم الطبية برفقة بعض الأساتذة والأطباء بالإغلاق الفوري للمدن التي ستواجهُ أزمةً إنسانية مفاجئة، وقالوا: إنَّ الطاقم الطبي بات منهكًا بسبب أعباء كورونا. وفي الوقت نفسه، يحذّرُ الخبراء المستقلون والمدنيّون في مجال الصحة، من وقوع كارثة وإبادة جماعية في البلاد، حيث يقولون إنَّ كورونا وعواقبها قد وصلت إلى حدّ أنه إذا كُنا نفقد المُسنّين بالأمس، فنحن نفقد اليوم الشباب وحتّى الأطفال أيضًا.

لقد وصلت سياسة الأزمات المتداخلة لمسؤولي الصحة في البلاد في ظل غياب حلول الحجر الصحي المحكَم إلى حدّ أنَّ أزمة الأدوية والتزاحم بالصيدلية على مدار اليوم، قد زادت من مشكلات الشعب. حيث يشير آخرُ أوضاع جائحة كورونا في إيران إلى تقدّم فيروس كوفيد 19 من نوع «دلتا» بسرعةٍ غير مسبوقة. كما تشيرُ الرسوم البيانية لتقدّم جائحة كورونا في البلاد إلى أنّ تفشِّي فيروس كورونا قد وصل حدًّا غير مسبوق في المعايير الرئيسة الثلاثة بشأن معدَّل العدوى وعدد الإصابات والوفيَات منذ يناير المنصرم.

كما شهدنا هذه الأيام زيادةً قدرها 40% في الحالات المنوّمة المصابة بفيروس كورونا، فضلًا عن زيادة قدرها 25% في عدد الوفيَات مقارنةً بالأسابيع الماضية وحتّى خلال موجات الجائحة من الأولى وحتّى الرابعة. كما كان لدى الشريط الشرقي والجنوبي للبلاد، ومحافظات خراسان الشمالية وخراسان الرضوية وخراسان الجنوبية، وسيستان وبلوشستان، وهرمزغان، وبوشهر، والأحواز على الترتيب، أعلى معدَّلات في حالات الوفيَات بفيروس كورونا.

كانت الموجة الخامسة هي الأقوى في المحافظات الشمالية مقارنةً بالموجات السابقة؛ فقد زادت حالات الإصابة اليومية عن حالات الشفاء. كما كانت لعطلات طهران والبرز نتيجةٌ عكسية، وزادت من فرصة الإصابة بفيروس كورونا على مستوى البلاد في هاتين المحافظتين والمحافظات الشمالية للبلاد. وخلال الأسبوع الجاري والأسبوعين المقبلين، ستزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا نتيجةَ الإغلاق غير المنضبط لمدينتي طهران وكرج. يبدو أنَّ الإغلاقات الأخيرة كانت متأثِّرة بطريقة إدارة كورونا لا بإدارة الوباء والسيطرة عليه، فقد ارتفع العائد الوحيد لبعض المؤسَّسات من الإغلاق بسبب جمع الغرامات.

لقد أتمَّت البلدان المجاورة نحو 70% من التطعيمات، بينما ما تمَّ في إيران هو أقل من 5% فقط. ورغم الدعاية الخاصة بتحطيم الأرقام القياسية في معدَّلات التطعيم بالبلاد، فإنَّ الأخبار المختلفة تشيرُ إلى توقف الاتجاه التصاعدي للتطعيم اليومي في البلاد. وقد أظهرت دراسة إحصاءات التطعيمات اليومية في البلاد، أنه تمَّ حقن210 ألف و418 جرعة من اللقاح على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو ما يظهر انخفاضًا بنسبة 50٪ تقريبًا مقارنةً باليوم السابق له. كما أنّ اللقاحات الموجودة في البلاد سواءً ما تمَّ استيراده من الخارج أو إنتاجه محليًّا ستنفد خلال الأسبوعين المقبلين، وسيؤدي ذلك إلى وصول جائحة كورونا وعدد الوفيَات في البلاد إلى الذروة.

أما عن احتواء جائحة كورونا، فيجب الإعلان بكل أسف عن وصول البلاد إلى طريق مسدود، وخروج هذا الأمر عن سيطرة المسؤولين. لقد عزَّزت الحرب في الحدود الشرقية للبلاد، والهجرة، والعقوبات، والجائحة، والتغيرات المناخية في خارطة إيران الجغرافية، وانعدام الكفاءة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة وتدخّل المنظمات الدوليَّة من انتشار كورونا في إيران. إنَّ السيطرة على هذه الجائحة في العالم تتطلب تحديد المهام واحتواء الجائحة، بينما تمثِّل إيران مركز تفشِّي الجائحة، وتحتلُ المرتبة الأولى في عدد الإصابات على مستوى العالم. عقب وصول الموجة الأولى من فيروس كورونا إلى إيران، لم يتم التحكم في هذا الفيروس مطلقًا، وهو يمر حاليًّا بالموجة الخامسة، كما ستجد الموجة السادسة طريقها إلى البلاد خلال الأسابيع المقبلة».

المصدر: صحيفة «آرمان ملي»

أبرز الأخبار - رصانة

تجمُّعات احتجاجية حول مسرح العاصمة طهران للتضامُن مع الأحواز

أعلنت تقاريرُ منشورة على شبكات التواصّل الاجتماعي، عن إقامة تجمُّعات شعبية احتجاجية حول مسرح مدينة طهران وفي ميدان ولي العصر؛ للإعراب عن التضامُن مع احتجاجات الأحواز.

وأثبتت تسجيلات مصوَّرة تمَّ نشرها عبر شبكات التواصُل الاجتماعي، أنَّ عددًا من المواطنين الإيرانيين ردَّدوا شعارات عصر أمسٍ السبت (31 يوليو)، في تجمعهم في ميدان ولي العصر ومسرح طهران، حيث ردَّدوا النشيد الاحتجاجي «صديق المدرسة»، كما ردَّدوا هُتافات مثل «البلد بلا ماء، والضغوطات مستمرَّة».

وأفادت بعض التقارير غير المؤكَّدة أنَّ الشرطة أقدمت على إطلاق العيارات النارية في الهواء والغاز المسيِّل للدموع؛ لتفريق المحتجِّين. وسُمِعت أصوات إطلاق العيارات النارية في أحد الفيديوهات المنشورة، في الوقت الذي كان يردِّد المحتجون هُتافات «الموت للجمهورية الإسلامية»، وذكر موقع «راديو فردا» أنَّه لا يزال غير قادر على التحقُّق بشكل مستقلّ من نوع إطلاق النار.

وكانت العاصمة طهران قد شهدت في الأيّام الأخيرة احتجاجات شعبية دعًما للأحواز، وبعيدًا عن طهران قام الناس في عددٍ من محافظات إيران بإقامة تجمُّعات احتجاجية على شُحّ المياه، وتأييدًا لبقيّة مطالب المواطنين في الأحواز، ورفعوا شعارات مناوئة للحكومة.

موقع «راديو فردا»

زنغنه: زيادة الرواتب دون النظر في الموارد يضرّ بأصحابها ويولِّد التضخُّم

أكَّد عضو لجنة التخطيط والموازنة بالبرلمان محسن زنغنه، في مقابلةٍ مع وكالة «فارس» أمسٍ السبت (31 يوليو)، أنَّ «البرلمان يعتقد أنَّه إذا تمَّت زيادة الرواتب دون النظر إلى الموارد المناسبة، فسوف يضرّ ذلك بأصحاب الرواتب؛ لأنَّ هذا الأمر سيخلق تضخُّمًا».

وأضاف زنغنه: «عندما يقع التضخُّم، سيوفِّق أصحاب الأعمال الحُرَّة ونُشطاء القطاع الخاص وضعهم مع التضخُّم، بينما ستعاني طبقة أصحاب الرواتب في الحكومة من مشاكل. على هذا النحو، إذا أردنا اتّخاذ قرار لجميع فئات أصحاب الأجور في المجتمع، بما في ذلك المتقاعدين وأعضاء هيئة التدريس والقُضاة، فلا ينبغي أن يكون هذا القرار شعبويًّا؛ لأنَّ هذا الأمر سيضرّ بهم في النهاية».

كما أشار البرلماني إلى لوائح مطابقة الرواتب التي أرسلتها حكومة روحاني إلى البرلمان، وأبان: «تمَّ النظر في موارد تنفيذ هذه اللوائح من الموازنة السنوية، في حين أنَّ الموازنة تعاني حاليًّا من عجز يبلغ حوالي 500 ألف مليار تومان». وأكَّد مجدَّدًا أنَّ البرلمان لا يعارض مبدأ زيادة الرواتب، لكن «مصادر زيادة الرواتب مهمَّة»، وأوضح: «يسعى البرلمان إلى العدالة في الرواتب، لكن يجب إجراء دراساتٍ خبيرة في آلية الوصول إلى النُقطة المُثلى للرواتب».

كما أشار إلى تولِّي الحكومة الجديدة الُسلطة، وقال: «ينتظر البرلمان قرارًا بعد تولِّي الحكومة الثالثة عشرة السُلطة؛ لأنَّ هناك احتمال أن تقوم الحكومة المقبلة بسحب اللوائح من أجل إصلاح آلية مطابقة الرواتب، وإرسالها مرَّةً أُخرى إلى البرلمان بعد التعديل».

وكالة «فارس»

برلماني: التضخُّم والبطالة والمشاكل الاقتصادية هديةُ حكومة روحاني لرئيسي

أعلن النائب عن دائرة طهران في البرلمان محمد نبويان، أنَّ «التضخُّم والبطالة والمشاكل الاقتصادية»، هي هدية حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني إلى حكومة إبراهيم رئيسي الجديدة.

وقال نبويان مشيرًا إلى تصريحات المرشد في اللقاء الأخير مع حكومة روحاني: «لقد كان يلتقي الرئيس وأعضاء الحكومة دائمًا بالمرشد في الأيّام الأخيرة من عملهم في أوقات مختلفة، وكان المرشد يشدِّد دائمًا على أنَّ الحكومة الجديدة يجب أن تستفيد من تجارب الحكومة السابقة».

وأردف: «لكن هذه المرة، أكَّد المرشد، على عكس المرَّات السابقة، أنَّ تجربة هذه الحكومة أظهرت أنَّ الثقة بالغرب عمل خاطئ، وهذا يعني أنَّ الحكومة القادمة يجب ألّا تكون ساذجة مثل هذه الحكومة وأن يخدعها الغرب».

وأوضح نبويان: «ما الذي جلبته هذه الحكومة حقَّا؛ جلبت البطالة والتضخُّم الشديد والاتفاق النووي الفاشل، وما إلى ذلك. وفي الحقيقة، فإنَّ ما سيتم تسليمه إلى الحكومة المقبلة هو أرض محروقة ستستمرّ مشاكلها في اجتياح البلاد لسنوات مقبلة».

وتابع: «سيقوم روحاني بتسليم الحكومة لرئيسي، وهي تعاني من عجز في الميزانية من 350 إلى 400 ألف مليار تومان، وديون بنكية من 200 إلى 300 ألف مليار تومان. بالإضافة إلى ذلك، تركت حكومة روحاني مئات الآلاف من مليارات التومانات من الديون للحكومة، من خلال إصدار سندات مشاركة، حيث يبدأ استحقاق هذه السندات في أكتوبر المقبل، ويجب أن تدفع حكومة رئيسي أصل وفائدة الميزانية التي أنفقها روحاني».

واختتم: «ليت المشاكل الاقتصادية والمعيشية لحكومة روحاني تنتهي بانتهاء عمل الحكومة، وأن يبقى الضرر الاقتصادي الذي ألحقته بالبلاد عند هذا الحد، لا أن تؤثِّر نتائجها على الأشهر والسنوات المقبلة».

وكالة «فارس»

زيادة أسعار عقارات طهران بنحو 44% وتراجُع البيع والشراء بنسبة 70%

أعلن البنك المركزي الإيراني في تقريره الجديد حول وضع العقارات في العاصمة طهران، عن ارتفاع قيمة العقارات نحو 43.7% خلال شهر يوليو، مقارنةً بنفس الفترة عن العام الماضي.

وبحسب التقرير المنشور على موقع البنك، أمسٍ السبت (31 يوليو)، تجاوز متوسِّط سعر المتر المربَّع للعقارات خلال الشهر الماضي نحو 30 مليون تومان، كما وصلت عمليَّات بيع وشراء العقارات إلى 5 آلاف و71 عمليَّة فقط، بينما بلغ هذا المعدَّل نحو 14 ألف و47 عملية خلال هذه الفترة من العام الماضي. وعلى هذا النحو، تشير عمليَّات البيع والشراء خلال الشهر الماضي إلى تراجُع بنسبة 70% عن شهر يوليو من العام الماضي.

وحظِيت المنازل التي تتراوح مساحتها ما بين 50 إلى 60 متر بالنصيب الأكبر من عمليَّات البيع والشراء، فقد كانت تمثِّل أكثر من 15% من المنازل التي تمَّ بيعها وشراؤها خلال الشهر الماضي، وتراوحت أسعار خُمس العقارات المُتداوَلة ما بين 500 مليون وحتّى مليار تومان.

أمّا من حيث المناطق، شهدت المنطقة الخامسة في طهران أكبر معدَّل من التداوُل، عبر إتمام 731 صفقة بيع وشراء، وقد بلغ متوسِّط ​​سعر المتر المربَّع للعقارات في هذه المنطقة حوالي 38 مليون تومان، تليها المنطقة العاشرة حيث تمَّ بها تنفيذ 525 صفقة بيع وشراء خلال الشهر الماضي، وكان متوسِّط ​​سعر المتر المربَّع للعقارات في هذه المنطقة أكثر بقليل من 20 مليون تومان.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير