السفير الإيراني الجديد يقدم أوراق اعتماده لأمير قطر .. وقزلجة: رفض صلاحية 28% من المرشحين للانتخابات البرلمانية

https://rasanah-iiis.org/?p=33185
الموجز - رصانة

قدَّم السفير الإيراني الجديد لدى قطر علي صالح آبادي، أمس الثلاثاء، أوراق اعتماده لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائه معه.

وفي شأن سياسي برلماني، أكد البرلماني غلام رضا نوري قزلجة، بوصفه أحد النوّاب الذين جرى رفْض أهليتهم للانتخابات البرلمانية القادمة، أنَّ 28% من المرشحين المُسجَّلين لدى الهيئات الانتخابية البرلمانية، التي تخضع نشاطاتها لإشراف وزارة الداخلية، لم يتِم تأييد أهليتهم.

وفي شأن اقتصادي دولي، استعرض سفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي، أمس الأول، آخر تطوُّرات مشاركة روسيا في تشييد خط سكة حديد رشت-أستارا، خلال لقائه مع مدير شركة «كاسبيان سرفيس» الروسية المنفِّذة للخط، كوزمين.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استطلعت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الطبيعة الدبلوماسية للحرب الراهنة في غزة، وما يجب أن تفعله حماس بعيدًا عن خطأ منظَّمة التحرير الفلسطينية. وعدَّدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، المنافع التي يمكن أن تجنيها إيران، من التعاون مع السعودية، خصوصًا في إطار التنسيق بشأن تصدير النفط.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: الطبيعة الدبلوماسية للحرب في غزة

يستطلع الدبلوماسي السابق محمود صدري، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الطبيعة الدبلوماسية للحرب الراهنة في غزة، وما يجب أن تفعله حماس بعيدًا عن خطأ منظَّمة التحرير الفلسطينية.

تذكر الافتتاحية: «أظهر فصيلٌ في إسرائيل، أنَّه غير مستعِدّ لتقديم تنازلات للفلسطينيين على الإطلاق. إنَّ إقامة دولتي فلسطين وإسرائيل، اللتين تُقدَّم فيهما أقلّ التنازلات للفلسطينيين، باعتبارهم أصحاب الأرض الأصليين، أمرٌ غير مقبول لدى معظم السياسيين والأحزاب السياسية الإسرائيلية، وهذه الاتفاقيات ناقصة، وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني. أي أنَّ تجربة منظَّمة التحرير الفلسطينية في السعي لتحقيق السلام في أوسلو، والتي قدَّمت لإسرائيل الكثير من الامتيازات مقابل الحصول على السلام وتشكيل حكومة السُلطة الفلسطينية، لم تكُن ناجحة كثيرًا. لذلك، ومن أجل الحصول على الحد الأدنى من التنازلات، يضطرُّ الفلسطينيون إلى وضْع المقاومة المسلَّحة جنبًا إلى جنب مع المفاوضات.

إنَّ منظَّمة التحرير الفلسطينية الآن في أضعف حالاتها وأكثرها إذلالًا، وليس لديها القُدرة على الحصول على امتيازات، ومتابعة المسار السِلْمي الكريم. في الضفة الغربية، ليس لدى منظَّمة التحرير محلٌّ من الإعراب، وقوّات الأمن التابِعة للسُلطة الفلسطينية، هي التي تعمل تحت رقابة من إسرائيل. لذلك، في ضوء هذه الحقائق، تبنَّت الجهاد الإسلامي وحماس نهجًا لإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني. لا شكَّ أنَّ الحرب والصراع لا يمكن أن يكونا الهدف الرئيسي، بل وسيلةً للردع، والحصول على الامتيازات والسلام الدائم. وفي الوقت نفسه، يتسبَّب الكفاح المسلَّح في الكثير من الدمار، وفرْض التكاليف على الشعب الفلسطيني. في الواقع، إلى جانب المفاوضات والتسويات، التي لا توفِّر حلًّا عادلًا للفلسطينيين، فإنَّ المقاومة تكلِّف الكثير ويتبعها قتْل الناس. وتجدرُ الإشارة إلى أنَّ حل القضية الفلسطينية، معقَّدٌ للغاية. فمن جهة، السلوك السِلْمي الفلسطيني غير مقبول لدى الجانب الإسرائيلي ولا يحترمه، ومن جهة أخرى المقاومة المسلَّحة ذريعة لارتكاب الجرائم، والإبادة الجماعية والمجازر، وتدمير البنية التحتية، وتدمير أرض الفلسطينيين.

في العالم الحديث، لا يُوجَد قضية تشبه القضية الفلسطينية؛ يُسمَح لإسرائيل أن تعامل الشعب الفلسطيني كما يحلو لها. ولم يتعرَّض أيّ شعب في العالم قط لمثل هذا العدوان والإبادة الجماعية، والطرد من أرضه وبيته، والبؤس والتشريد، وجميع أشكال التمييز والاعتداء. ومما لا شكَّ فيه، أنَّ القوى الغربية تقِف إلى جانب إسرائيل. وهُم الذين يضمنون بقاء هذا الورم، ويتجاهلون أعماله الهمجية والعدوانية، بينما تُعتبَر المقاومة الفلسطينية عملًا إرهابيًا. وفي المقابل، يتِم توفير جميع الأسلحة والموارد المالية والأسلحة الحديثة والمساعدات الدبلوماسية لإسرائيل. وأيّ إدانة لإسرائيل من قِبَل المجتمع الدولي، تقوم أمريكا بنقضها باستخدام حق «الفيتو»؛ ما يمهِّد الطريق لقمع الفلسطينيين، وسياسة الفصل العنصري. ونظرًا لتجربة فتح، فقد انتهجت حماس والجهاد الإسلامي الطريق لتحقيق التوازن العسكري. لقد تمكَّنوا من إنتاج الأسلحة بمساعدة مهندسيهم، وكذلك بمساعدة الدول الإسلامية، بما في ذلك الصواريخ، وأوجدوا جهازًا أمنيًا واستخباراتيًا جيِّدًا، وقد ظهرت هذه الإنجازات في حرب الـ «13» يومًا. يجب ألّا ترتكب حماس والجهاد الإسلامي خطأ منظَّمة التحرير. إنَّ شعار تحرير الأرض وإحقاق حقوق الشعب، يعترف رسميًا لقوّات المقاومة بشرعية الدفاع عن الأرض المحتلَّة».

«تجارت»: منفعة إيران من التعاون الاقتصادي مع السعودية

تعدِّد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها محلِّل قضايا الشرق الأوسط حسن بهشتي بور، المنافع التي يمكن أن تجنيها إيران، من التعاون مع السعودية، خصوصًا في إطار التنسيق بشأن تصدير النفط.

ورد في الافتتاحية: «يمكن تحسين وتطوير العلاقة بين إيران والسعودية في عدَّة مجالات، من بينها يمكن أن نذكر موضوع التعاون بين هذين البلدين، في إطار منظَّمة أوبك؛ وهذا يعني أنَّ التفاعل بين إيران والسعودية يمكن أن يؤدِّي إلى استقرار أسعار النفط لصالح المنتجين. وفي الوقت نفسه، فإنَّ أيّ نوع من التعارض في سياسات إيران والسعودية، سوف يهيِّئ الأجواء لاستغلال مستهلكي ومشتري النفط. ولذلك، فإنَّ التعاون بين إيران والسعودية بوصفهما أكبر منتجي النفط المصدَّر في العالم، في إطار منظَّمة أوبك، ينبغي اعتباره أمرًا له أثر إيجابي. إذا تمكَّن البلدان من بناء طريق مواصلات من مشهد إلى طهران، ومن طهران إلى الأحواز، ومن الأحواز إلى جنوب العراق ومن هناك إلى السعودية، فإنَّ هذا التعاون يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على كُلٍّ من النقل البري وحركة السياحة. فإلى جانب الرحلات الجوِّية السابقة، سيتمكَّن مواطني البلدين أيضًا من السفر برًّا، وفي هذه الحالة، ستِتم إقامة تعاون ثلاثي بين إيران والسعودية والعراق.

وفي الوقت نفسه، يمكننا أيضًا الإشارة إلى التعاون في مجال السِكَك الحديدية؛ مع التوضيح بأن حركة السِكَك الحديدية بين إيران والعراق توقَّفت في السنوات القليلة الماضية، وإذا تمَّت دعوة السعودية للتعاون، يمكن أن يُنجَز المشروع الاستثماري السعودي بشكل أسرع، وبالتالي سيدعم هذا السياحة الدينية بين الدول الثلاث. ومن حيث إنَّ السعودية هي أحد المستثمرين الرئيسين في البنك الإسلامي للتنمية، فإنَّ أيّ نوع من التفاعل مع هذا البلد، يمكن أن يوفِّر المجال لاستثمار البنك الإسلامي للتنمية في إيران. وبالطبع، طالما أنَّ إيران تخضع لعقوبات اقتصادية، وطالما أنَّ الانضمام إلى مجموعة العمل المالي FATF من المحرَّمات بالنسبة لصُنّاع القرار في إيران، فمن المُحتمَل أن يواجه البنك الإسلامي للتنمية مشكلة في التعامل معنا في هذا المجال، ولن يتمكَّن من التعاون معنا بشكل جاد. يمكن لإيران أيضًا أن تُقيم تعاونًا إيجابيًا مع السعودية في قضية الطاقة؛ لأنَّ السعوديين لديهم تاريخ طويل من الاستثمار في الطاقة في دول مختلفة. لذلك، يمكن التفكير في التعاون الثنائي مع هذا البلد في مجال صناعة النفط والغاز، وهذا التعامل المُحتمَل سيصُبّ في مصلحة البلدين. في الواقع، كلَّما تشابكت المصالح الاقتصادية بين الدول، كلَّما زاد تأثيرها الإيجابي والفعّال على علاقتها وأدائها السياسي. لهذا، يجب إعادة النظر في هذا الموضوع، الذي كان دائمًا مطروحًا، والقائم على أنَّ العلاقة بين هذين البلدين المهمّين في الشرق الأوسط تقع تحت تأثير نظرة إيران إلى الولايات المتحدة وعلاقة السعودية مع الولايات المتحدة. فإذا كانت هناك بالفعل إرادة جادَّة بين إيران والسعودية للتعاون، فيمكنهما تقليل تأثير البيت الأبيض إلى الحدِّ الأدنى. مثلما طلب بايدن رسميًا من الأمير محمد بن سلمان زيادة إنتاج النفط لمنع ارتفاع أسعار النفط بشكل مفرط بعد نشوب الحرب في أوكرانيا، لكن السعودية نسَّقت مع روسيا في ذلك الوقت، وأبقت إنتاج النفط ثابتًا على الرغم من إصرار الأمريكيين. لذلك، إذا تمَّ ضمان المصالح، سيمكن بسهولة تحديد العلاقة بطريقة تجعل التعاون بين إيران والسعودية لا يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة. ومع ذلك، لا ينبغي تجاهُل حقيقة أنَّ الولايات المتحدة رحَّبت بنهاية النزاع بين إيران والسعودية، ويرجع السبب في ترحيبها إلى أنَّ التقارب بين إيران والسعودية يساعد على استقرار أمن الخليج العربي. مع توضيح أنَّ عدم استقرار الخليج العربي يُضِرُّ بحركة الملاحة فيه؛ ما يتسبَّب في خسائر لشركات النفط الأمريكية».

أبرز الأخبار - رصانة

السفير الإيراني الجديد يقدم أوراق اعتماده لأمير قطر

قدَّم السفير الإيراني الجديد لدى قطر علي صالح آبادي، أمس الثلاثاء (14 نوفمبر)، أوراق اعتماده لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائه معه.

وكان صالح آبادي قد التقى في وقت سابق وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، وقدَّم له نسخة من أوراق اعتماده.

وحلَّ صالح آبادي سفيرًا جديدًا لإيران في قطر، بدلًا من حميد رضا دهقاني.

وكالة «إيسنا»

قزلجة: رفض صلاحية 28% من المرشحين للانتخابات البرلمانية

أكد البرلماني غلام رضا نوري قزلجة، بوصفه أحد النوّاب الذين جرى رفْض أهليتهم للانتخابات البرلمانية القادمة، أنَّ 28% من المرشحين المُسجَّلين لدى الهيئات الانتخابية البرلمانية، التي تخضع نشاطاتها لإشراف وزارة الداخلية، لم يتِم تأييد أهليتهم.

وقال البرلماني قزلجة في الجلسة العلنية للبرلمان، أمس الثلاثاء (14 نوفمبر): «شمِلَ قرار رفْض الأهليات بعض النوّاب الحاليين والسابقين، وشخصيات اجتماعية وسياسية».

وقال مخاطبًا رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف: «إنَّ إجراء الهيئات التنفيذية هذا ليس قانونيًا؛ لأنَّه لم يتِم تقديم الوثائق الضرورية للأشخاص، الذين قد رُفِضت أهليتهم»، مطالبًا قاليباف بالتدخُّل.

وبدوره قال قاليباف في معرض ردِّه على طلب هذا النائب، إنَّه سيتابع التدخُّلات المطروحة في المجال التنفيذي للانتخابات.

وكان النائب عن دائرة تبريز، أحمد علي رضا بيغي، الذي تمَّ رفْض أهليته أيضًا، قد قال أمس الأول (الإثنين 13 نوفمبر)، إنَّ «وزير الداخلية شخصيًا هو من باشر قرار رفْض أهليته، وبعض المرشَّحين الآخرين لانتخابات الدورة القادمة للبرلمان».

وتفيد التقارير الواردة من إيران، أنَّ ما لا يقِلّ عن 25 نائبًا حاليًا في البرلمان قد رُفِضت أهليتهم من الهيئات التنفيذية للانتخابات البرلمانية القادمة، وتُوجَد أربع نائبات من ضمن النوّاب المرفوضة أهليتهم.

موقع «راديو فردا»

استعراض التعاون بين طهران وموسكو في تشييد خط سكة حديد رشت-أستارا

استعرض سفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي، أمس الأول (الإثنين 13 نوفمبر)، آخر تطوُّرات مشاركة روسيا في تشييد خط سكة حديد رشت-أستارا، خلال لقائه مع مدير شركة «كاسبيان سرفيس» الروسية المنفِّذة للخط، كوزمين.

وتناقش السفير الروسي مع مدير الشركة الروسية المنفِّذة بشأن تطوُّرات عمل الخط الحديدي، الذي يأتي في إطار الممرّ الدولي «الشمال- الجنوب»، وأكد الجانبان على الإسراع في بدء تنفيذه.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير