المرجع الشيعي همداني: الإيرانيون يعيشون في ضائقة نتيجة الغلاء.. وهمتي ينتقد حكومة رئيسي: ما برنامجكم للطبقات المتوسطة والدنيا؟

https://rasanah-iiis.org/?p=28780
الموجز - رصانة

أكَّد مرجع تقليد الشيعة حسين نوري همداني في لقاء مع محافظ قُم، أنَّ الإيرانيين «يعيشون في ضائقة نتيجةَ الغلاء»، وقال للمحافظ: «نحن الآن في وضعية يعيشُ فيها الناس بضائقة نتيجةَ الغلاء، ويجب العمل لكي يشعرُ الناس بالرفاه».

وفي شأن اقتصادي محلي آخر، انتقدَ محافظ البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي الأداءَ الاقتصادي لحكومةِ إبراهيم رئيسي، ووجَّه تساؤلًا لها: «ما هو برنامجكم للطبقات المتوسطة والدنيا في المجتمع؟».

وفي شأن حقوقي، نفى مشرفٌ قضائي الخبرَ المنشور عبرَ الإنترنت حولَ الإفراج عن والدة المخرج القتيل بابك خرمدين، وقال المشرف على المحكمة الخاصَّة بالأمور الجنائية القاضي شهرياري: إنه لا صحَّة لخبر الإفراج.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، فشلَ حكومةِ رئيسي في تحقيقِ وعودها على كافَّة الأصعِدة الداخلية والخارجية، وفي مختلفِ القطاعات. واستنكرت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عدمَ إقبالِ قطاع واسع من الشعب الإيراني على لقاحِ كورونا، على الرغم ممّا أعلنه وزير الصحة عن توفُّر 50 مليون جرعة بالمخازن.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: وعود الحكومة في ظل العقوبات والغلاء

يرصد الناشط السياسي إسماعيل غرامي مقدم، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، فشل حكومة رئيسي في تحقيق وعودها على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، وفي مختلف القطاعات.

ورد في الافتتاحية: «منذ البداية وحتى يومنا هذا، قطعت الحكومة المحترمة العديد من الوعود للشعب في المجالات المختلفة، ويبدو أن الحكومة قد بذلت المزيد من الجهد في سبيل تحقيق هذه الوعود، لكن نجاح الحكومة في تحقيقها ليس مقبولًا. على سبيل المثال، قطعت الحكومة وعدًا بتشييد مليون وحدة سكنية كلَّ عام. لكن هل تم تشييد مليون وحدة سكنية حتى هذه اللحظة، وبعد انقضاء عام كامل من عمر الحكومة؟ كما وعدت الحكومة أن بإمكانها تنظيم سوق البورصة في عدَّة أيام، وبينما يعتمد سوق البورصة بجميع أنحاء العالم على العرض والطلب والمؤشرات الاقتصادية الأخرى، ظلَّت البورصة الإيرانية على مدار العام الماضي تواجه الكثير من التحديات كما في السابق، لدرجة أن مؤشرات البورصة كانت تتأرجح بين السقوط والهبوط.

أما في مجال السياسة الخارجية، اتخذت الحكومة العديد من الخطوات في بُعدين؛ أحدهما نووي، والآخر بشأن تعزيز العلاقات مع دول الجوار. وفيما يتعلق بدول الجوار، فإنه لم يتم الحصول على أيّ نتائج إيجابية بعد، وليست هناك أيّ نتائج ملموسة. أما عن استقرار سعر الدولار مقابل العملات الأجنبية الأخرى، فإننا لم نشهد أيّ نجاح من قِبل الحكومة، ورغم مساعي الحكومة في خفض سعر الصرف، إلَّا أنها لم تستطع الوفاء بوعودها في هذا الصدد؛ لأننا لم نشهد بعد أيّ استقرار في سوق الصرف رغم زيادة العائدات النفطية.

لا شكّ أن أهم وعود الحكومة كانت تتمثّل في تنظيم معيشة الشعب، وعدم ربط موائد الشعب بالعقوبات، لكننا شهدنا معدلات تضخم أعلى من 40% في الأشهر الأولى من العام، أيّ في العام الأول من عمر الحكومة.بشكلٍ عام ورغم وعود الحكومة، فقد مرَّ عام عصيب على الشعب الإيراني، في ظل العقوبات والغلاء».

«آرمان أمروز»: عدم إقبال الشعب على اللقاح

تستنكر افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الخبير في مجال الصحة محمد رضا محبوب فر، عدم إقبال قطاع واسع من الشعب الإيراني على لقاح كورونا، على الرغم ممّا أعلنه وزير الصحة عن توفُّر 50 مليون جرعة بالمخازن.

تقول الافتتاحية: «لا يزال أوميكرون يحصد الأرواح في البلاد، وحسب اعتقاد مسؤولي وزارة الصحة، فإن السبيل الوحيد لمواجهة هذه السلالة من كورونا هو التطعيم وتلقّي الجرعات. يوم أمس، أعلن وزير الصحة أن لدينا 50 مليون جرعة من اللقاح في المخازن، و6 مراكز لإنتاج لقاح كورونا في البلاد. إن هذا المعدل من اللقاح كبير، لدرجة أن وزير الصحة طالبَ منتجي لقاح كورونا بعدم إنتاج أيّ لقاحات في الوقت الحالي. لكن لا يخفى على أحد أنه في ظل تجاهل الحكومة والشعب لمراعاة الإرشادات الصحية، واجتياح الغلاء والفقر والبطالة والحظر والتضخم الناتج عن جائحة كورونا، فإنه لا يتم مراعاة الإرشادات الصحية في المجتمع؛ لهذا يجب وضع التطعيم العاجل على جدول الأعمال، بهدف الحفاظ على رأس المال الاجتماعي للبلاد، واجتناب السقوط في جائحة كوفيد وتبِعاتها على نحو طويل الأمد.

وفق الإحصائيات الرسمية، تلقَّى 77% من الشعب الجرعة الأولى، بينما تلقَّى 69% فقط الجرعة الثانية، ولم تحقّق الجرعة الثالثة بعد نسبة الـ 50%، ولا تزال الجرعة الرابعة لم تتعدى نسبة الـ 4%. إن إقبال الناس على تلقِّي الجرعات واللقاح ليس على النحو المطلوب، وتفيد التقارير أن ما يتراوح بين 0.75 إلى 1% فقط تلقُّوا الجرعة الرابعة في بعض المدن.

هناك الكثير من الأقاويل حول نوعية وكمية التطعيم، لكن ينبغي على مسؤولي الصحة في البلاد اتخاذ قرار حاسم بشأن احتواء جائحة كورونا على مستوى المجتمع؛ حتى لا ينتشر بين الناس أن الحكومة الراهنة ليس لديها خطة لإدارة كورونا، وكأن البعض لا يريدون القضاء على كورونا في البلاد، وأن يشعر الناس بالراحة.

ومن هُنا، يجب الاهتمام بالأعراض الطويلة الأمد بين المتعافين؛ فأعراض كورونا طويلة الأمد قد تستمر حتى أربعة أشهر بعد الإصابة. إن فحص المصابين بفيروس كورونا، قد أوضح استمرارَ الأعراض الجانبية الرئيسية، رغم مرور أشهر على أول نتيجة إيجابية لاختبار فيروس كورونا. وفق هذه الدراسة الجديدة، تفيد التقارير أن المصابين بفيروس كوفيد يظلّون يعانون من الأعراض العامة لهذا الوباء لمتوسط أربعة أشهر بعد الإصابة بالفيروس وانتهاء المرض، وفق النتيجة السلبية لاختبار كورونا، وقد صرَّحوا بأنهم لم يعودوا كسابق عهدِهم بقدراتهم الصحية السابقة».

أبرز الأخبار - رصانة

المرجع الشيعي همداني: الإيرانيون يعيشون في ضائقة نتيجة الغلاء

أكَّد مرجع تقليد الشيعة حسين نوري همداني في لقاء مع محافظ قُم، أن الإيرانيين «يعيشون في ضائقة نتيجة الغلاء»، وقال للمحافظ: «نحن الآن في وضعية يعيش فيها الناس بضائقة نتيجة الغلاء، ويجب العمل لكي يشعر الناس بالرفاه، وإن حدوث الغلاء يثير التساؤل، وعلاجه صعب للغاية، وينبغي تقصّي جذوره».

واعتبر المرجع الشيعي أن «الفقر والظلم والجهل هي الذلَّة بعينها»، وأوضح: «يجب أن نشهد العدل، وينبغي أن يحظى الجميع بالحياة المرفَّهة؛ لأن الإسلام يطالب باجتثاث الظلم والجهل في المجتمع من الجذور، ويجب أن تكون مدينة قُم نموذجًا على ذلك. لقد عمِلت أمريكا والصهاينة على ربط الاقتصاد بالدولار، حيث وصل سعره اليوم لأكثر من 30 ألف تومان، وقد ربطوا السلع بالدولار أيضًا».

وأشار همداني إلى زياراته إلى روسيا في السنوات البعيدة، قائلًا: «كان هناك أمران ملفتان في روسيا، أحدهما أنه لا يوجد شخص بدون سكن، والثاني هو أن جميع الناس في روسيا مشمولون بالتأمين، ولا يدفعون الأموال مقابل الخدمات الطبية. إن إحدى مشاكل الناس تكمن في السكن، ويجب أن نعمل على عدم وجود شخص بدون سكن في مدينة قُم».

وأشار المرجع إلى أنه يتابع شخصيًا الإعلام الأجنبي، وقال: «كلّ إعلام يتحدَّث عن بلده وشعبه، ويخصّصون الوقت لذلك. لذا يجب على الإذاعة والتلفزيون لدينا التي تستلم الأموال من بيت المال، أن تخصّص وقتًا للناس. لقد حضروا إلينا من الإذاعة والتلفزيون، وذكروا أن ليس لديهم الأموال، لكننا أخبرناهم بأنكم تأخذون الأموال من بيت المال، ويجب ألَّا نشاهد في التلفزيون دعايات إعداد الشامبو والمفروشات».

وأكَّد همداني: «يجب إيجاد حلّ للفقر الذي يعاني منه الناس، وأن يعيشوا حياةً مرفهة ولو نسبيًا، وألَّا يكون في مدينة قُم والقرى أيُّ فقر أو ظلم أو جهل».

وكالة «مهر»

همتي ينتقد حكومة رئيسي: ما برنامجكم للطبقات المتوسطة والدنيا؟

انتقدَ محافظ البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي الأداءَ الاقتصادي لحكومة إبراهيم رئيسي، ووجَّه تساؤلًا لها: «ما هو برنامجكم للطبقات المتوسطة والدنيا في المجتمع؟».

وكتب همتي تغريدةً في حسابه بموقع «تويتر»: «يقولون بسعادة: تم امتصاص الصدمة التضخمية لسعر الصرف 4300 تومان، وكأن ما قاموا به هو “فتح الفتوح!”. كانوا يتوقعون أن يستمر التضخم بنفس الحدّة، مع انخفاض الطلب بنسبة 50 % على الأمور الضرورية التي يحتاجها الناس».

وأردف: «امتصاص الصدمة هو المسار الطبيعي للأسلوب الاقتصادي. أكَّدتم أنه ليس حذفًا لسعر الصرف 4300 تومان، وإنما هو تعميم للفائدة على الناس جميعًا»، قبل أن يختتم متسائلًا: «ما هو برنامجكم للطبقات المتوسطة والدنيا في المجتمع؟».

موقع «خبر أونلاين»

مشرف قضائي: لا صحة لخبر الإفراج عن والدة المخرج خرمدين

نفى مشرفٌ قضائي الخبرَ المنشور عبر الإنترنت حول الإفراج عن والدة المخرج القتيل بابك خرمدين، وقال المشرف على المحكمة الخاصة بالأمور الجنائية القاضي شهرياري: إنه لا صحة لخبر الإفراج.

وأشار شهرياري إلى حقوق السجناء في الاستفادة من حقّ الإجازة، قائلًا: «يحقّ للسجينة المذكورة الحصول على الإجازة وفقًا للقرارات، وهي حاليًا تتمتع بها. وعمَّا يتم تداوله من أن الإجازة هي إفراج مشروط، فلا صحة لهذا الموضوع، وعليها العودة إلى السجن عند انتهاء فترة الإجازة».

بدوره، قال مدير سجن النساء في محافظة طهران صغري خدادادي في هذا السياق: «حصلت والدة بابك خرمدين على إجازة، يوم الثلاثاء 23 أغسطس، ولم يتم اتخاذ أيّ إجراء حول الإفراج عنها».

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير