بدء تجميع مصنع أجهزة الطرد الاثنين.. وإمام سنّي: ما زلنا نعاني التمييز العنصري

https://rasanah-iiis.org/?p=12194

في ضوء توقف الصحف الإيرانية عن الصدور لليوم الثاني على التوالي، وغياب افتتاحياتها، تناولت المواقع الإخبارية الفارسية عددًا من الأخبار الهامة الخاصة الشأن الإيراني، منها اعتبار جمالي نوبندكاني أن التخصيب في إطار الاتفاق النووي نقطة تحوّل استراتيجية، ونفي القنصل الإيراني في السليمانية إغلاق نهر زاب أمام العراق، وتصريح إمام سنّي بأن أهل السنّة لا يزالون يعانون التمييز العنصري بعد مرور 40 عامًا على الثورة الإيرانية، وإنهاء شركة “PSA” الفرنسية لصناعة السيارات تعاونها مع إيران، وتصريح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية ا لإيرانية بأن بدء تجميع مصنع أجهزة الطرد المركزي سيكون الاثنين القادم، بالإضافة إلى تَعرُّض 11 عتَّالًا لإطلاق النار خلال 10 أيام.

جمالي نوبندكاني: التخصيب في إطار الاتفاق النووي نقطة تحوّل استراتيجية


أكد عضو الهيئة الرئاسية للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمد جواد جمالي نوبندكاني أن “أمر المرشد يعدّ نقطة تحوّل في عودة إيران إلى التخصيب”.
وأوضح جمالي نوبندكاني، عبر الإشارة إلى أمر المرشد بالتحضير للتخصيب في إطار الوصول إلى 190 ألف جهاز “سو”، أن تصريحات المرشد علامة على اقتدار الجمهورية الإيرانية والشعب والثورة، موضحًا أن “المرشد أكد أننا نتصدى لجميع مؤامرات العدو وننتصر، على الرغم من أن هذه المؤامرات تُصعب الأمور وتؤخرها لكننا نحن المنتصرون في الميدان”.
وأضاف: “أعلن المرشد أننا لا نزال لم نخرج بعد من الاتفاق النووي وإجراءاتنا تلك بما فيها التحضير لتخصيب 190 ألف سو هي في إطار الاتفاق النووي، وأكد على الحكومة مجددًا بأن تتخذ خطوة في هذا الاتجاه، وهذا التأكيد يوضح أنه على الرغم من خفض الإجراءات السلمية للتخصيب لفترة زمنية أو وقفها فإن هذه الإمكانية لا تزال موجودة بأننا لدينا القدرة على العودة إلى ما قبل الاتفاق النووي في حالة إن كانت المفاوضات القادمة غير مثمرة”.
(وكالة “خانه ملت”)

سجادي: الشركات الإيرانية مستعدة للاستثمار في أرمينيا


التقى السفير الإيراني في يريفان كاظم سجادي، أمس الاثنين الموافق 4 يونيو 2018م، الوزير الجديد للبنية التحتية للطاقة والموارد الطبيعية الأرميني آرثر غريغوريان، وتباحثا بشأن أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وفي هذا اللقاء تباحث الجانبان بشأن سبل تعاون البلدين في المجالات المختلفة مثل استكمال الخط الثالث لنقل الكهرباء، وتوصيل شبكة الكهرباء الإيرانية إلى جورجيا عبر أرمينيا، كما تباحثا بشأن استعداد الشركات الإيرانية للمشاركة في المشاريع العمرانية والاستثمار في أرمينيا.
وكان موضوع التفاوض بشأن سبل تفعيل وزارات البلدين في اللجنة الاقتصادية المشتركة ضمن الموضوعات والمحاور التي قام مسؤولو البلدين بالتباحث بشأنها.
وقد أشار سجادي في هذا اللقاء إلى الجولة التالية للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين والتي ستنعقد في طهران باستضافة وزارة الطاقة الإيرانية، معربًا عن أمله في إتمام كل التوافقات التي من شأنها تطوير العلاقات الشاملة بين هذين البلدين الصديقين.
كما أشار الوزير الجديد للبنية التحتية للطاقة والموارد الطبيعية الأرميني خلال هذا اللقاء إلى المستوى العالي للعلاقات بين البلدين، مصرحًا بأنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بهذه العلاقات، وقد أعرب عن أمله في إتمام كل الاتفاقات ليتم تنفيذها في إطار اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وأرمينا.
(وكالة “إيسنا”)

القنصل الإيراني في السليمانية ينفي إغلاق نهر زاب أمام العراق


عقب انتشار الأخبار القائمة على غلق مسار المياه المؤدي إلى إقليم كردستان العراق من قبل إيران، نفى القنصل الإيراني في السليمانية، سعد الله مسعوديان، هذه المزاعم خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين 4 يونيو 2018م، مؤكدًا ضمان حصة إقليم كردستان العراق من مياه الشرب.
وقد التقى سعد الله مسعوديان أمس الاثنين بوفد من مسؤولي محافظة السليمانية، وتبادلوا وجهات النظر بشأن غلق مسار مياه نهر زاب الصغير المؤدي إلى إقليم كردستان العراق من قبل إيران.
وعقب هذا اللقاء صرح القنصل الإيراني في السليمانية بأنه على الرغم أن إيران وإقليم كردستان العراق لم يعقدوا أي اتفاق بشأن كيفية إدارة مياه نهر زاب الصغير ونهر سيروان، فإن طهران تنظر إلى هذا الأمر من منظور إنساني ولن تغلق مسار المياه أمام ساكني إقليم كردستان العراق.
وأضاف مسعوديان أنه نظرًا لقلق ومخاوف ساكني مناطق بشدر وقلعة دزه بمحافظة السليمانية، فسيتوجه وفد مشترك من مسؤولي محافظة السليمانية ومن القنصلية الإيرانية إلى هذه المناطق لمناقشة الملف المائي بشكل ميداني، مطالبًا حكومة إقليم كردستان العراق بإجراء التنسيقات اللازمة مع بغداد بشأن كيفية الانتفاع من الموارد المائية للأنهار.
ويُذكر أن بعض وسائل الإعلام الإقليمية قد ادعت مؤخرًا أن إيران قامت بغلق مسار المياه المؤدية إلى نهر زاب الصغير، وأن ذلك الأمر أدى إلى حدوث أزمة ونقص في المياه في بعض مناطق محافظة السليمانية.
(وكالة “ايرنا”)

مطهري: إيران لن تقبل أي تغيير في الاتفاق النووي


شدد النائب الثاني لرئيس البرلمان الإيراني علي مطهري على أن بلاده لن تقبل أي تغيير في خطة العمل المشتركة الشاملة المعروفة باسم الاتفاق النووي، وفي حالة عدم الحفاظ على هذه الاتفاقية فطهران ستنفذ السيناريوهات ومشاريع توقعاتها، وهذا سيحدث حينما تشاهد إيران أن مصالحها في هذه الاتفاقية لم تحفظ والدول الباقية فيه لن تكون قادرة على الوفاء بتعهداتها ضمن إطار الاتفاق.
وتوجه مطهري إلى العاصمة الروسية موسكو على رأس وفد من أعضاء لجنة التعاون البرلماني لإيران وروسيا بصحبة سفير إيران لدى روسيا مهدي سنائي، للمشاركة في أعمال أول جلسة دولية لتطوير النظم البرلمانية، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والارتقاء بالأمن الدولي، والحيلولة دون أحادية بعض القوى، وذلك في مشاركة من قادة وكبار مسؤولي برلمانات أكثر من 96 دولة في العالم.
وأعرب مطهري، خلال لقائه مع نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي إلياس أوماخانوف، عن أمله في استمرار التعاون بين موسكو وطهران في هذه الأوضاع الحساسة، متمنيًا استمرار روسيا في مساعيها الرامية إلى الحفاظ على الاتفاق، محذرًا من عدم الوثوق في العلاقات الدولية، إذا تحوّل النهج الذي اتبعته حكومة الولايات المتحدة إلى تقليد، لافتًا إلى أن خروج واشنطن من الاتفاق النووي قبل أن يحمل توابع اقتصادية، فهو يتمتع أيضًا بتوابع أخلاقية.
وأكد نائب رئيس المجلس الفيدرالي الروسي إلياس أوماخانوف أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يعني إغفال مصالح إيران والمجتمع الدولي.
(وكالة “إيسنا”)

إمام سنّي: أهل السنّة لا يزالون يعانون التمييز العنصري


صرّح إمام جمعة أهل السنّة في مدينة زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي بأنه على الرغم من مرور 40 عامًا من الثورة والنظام الجمهوري لكن للأسف لا يزال السنّة يواجهون مشكلات التمييز العنصري الجدية، مؤكدًا خلال مراسم إفطار رئيس الجمهورية حسن روحاني أن السنّة يرغبون في القيام بدور في تحديد مصيرهم، وأن يكون لهم حضور في كل مراكز اتخاذ القرار والإدارة في الدولة وفي القوات المسلحة أيضًا.
وعدّ إسماعيل زهي أن رسالة مشاركة المصوتين وخصوصًا السنّة في انتخابات رئاسة الجمهورية السابقة تمثلت في نقطة أن شعب إيران يطالب بتغييرات في بعض من السياسات العامة للنظام، مؤكدًا أن السنّة يعيشون في تمييز وعدم مساواة، وطالبوا بالتغيير ورفع التمييز من خلال مشاركتهم في رئاسة الجمهورية، لافتًا إلى أن كثيرًا من أصدقائه عارضوا حضوره في مراسم إفطار روحاني، في إشارة إلى غضب السنّة من روحاني، ورد عليهم بقوله إنهم (السنّة) بذلوا جهودًا لرئيس الجمهورية، ولا يجب عليهم التخلي عنه بهذه السهولة، وإنما يجب أن يتم طرح كلامهم عن قرب عليه (روحاني).
(موقع “راديو فردا”)

“PSA” الفرنسية لصناعة السيارات تنهي تعاونها مع إيران


ستنهي شركة صناعة السيارات الفرنسية PSA تعاونها مع إيران بعدما أعلنت هذه الشركة عصر أمس، الاثنين، في باريس أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران.
وجاء في البيان الذي نشر من قبل شركة صناعة السيارات الفرنسية PSA، التي تقوم بصناعة سيارات “بيجو” و”سيتروين”، أن القرار بإنهاء تعاونها مع إيران مراعاة للقوانین الأمريكية. وذكر البيان كذلك أن هذه الخطوة تأتي دعمًا لحكومة باريس من أجل التنسيق مع القوانين الأمريكية وتجنب العقوبات.
باعت شركة PSA خلال العام الماضي 444 ألفًا و600 سيارة إلى إيران. وهي الشركة التي تحوّلت إلى الغول الثاني لصناعة السيارات في أوروبا بعد شركة “فولكس فاغن” الألمانية.
وقالت المديرة التنفيذية لتلك الشركة، ليندا جاكسون، إن هذه الشركة تتبع سياسات محتاطة، لكنها ذكرت في نفس الوقت أن استراتيجية PSA تجاه إيران لن تتغير على الرغم من خروج واشنطن من الاتفاق النووي.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)

مقرر جديد للأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان بإيران


أعلن الناشط الحقوقي حسن نايب هاشم إن مجلس حقوق الإنسان الأممي قدّم الناشط الحقوقي الإيرلندي-الباكستاني جاويد رحمان، مقررًا خاصًّا لحقوق الإنسان في شؤون إيران. وسيحسم هذا المجلس أمر هذا الاختيار في 6 يوليو وفي آخر يوم لاجتماعه الـ38.
وأضاف نايب هاشم أن من المحتمل بنسبة 99% أن يتم اختيار رحمان لهذا المنصب، ما لم تعارض ذلك مجموعة من الدول، مشيرًا إلى أن رحمان كان من ضمن المرشحين الثلاثة الذين تم اختيارهم من بين 14 مرشحًا آخرين.
جدير بالذكر أن مسؤولي الحكومة والسلطة القضائية في إيران أعلنوا مرارًا عن معارضة طهران لتعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان.
(موقع “راديو فردا”)

كمالوندي: الاثنين بدء تجميع مصنع أجهزة الطرد المركزي


أوضح المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أنه سيتم الإعلان خلال رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وستنقلها مبعوثية إيران في فينا، أن طهران ستبدأ من يوم الاثنين زيادة قدرة إنتاج غاز اليورانيوم UF6 وuf4، والبدء في صناعة وتجميع مصنع أجهزة الطرد المركزي، لافتًا إلى أنه كان مقررًا في إطار الاتفاق النووي أن تصل إلى 190 ألف جهاز سو مع نهاية برنامج الـ15 عامًا، وكان هذا وفقًا لتوجيهات سابقة للمرشد علي خامنئي.
وكانت طهران قد توقعت أن تصل في نهاية الـ15 عامًا إلى ما يقارب من 250 ألف جهاز سو، واليوم بالنظر إلى توجيهات خامنئي، الذي أمر بمتابعة عمل 190 ألف جهاز سو في إطار الاتفاق النووي، فعلى الوكالة القيام بأعمال تسرّع من هذه المسيرة، وأن تتحصل عليها في وقت أقل.
وذكر كمالوندي أنه إذا كان من المقرر أن يكون لدى إيران عدد أكبر من أجهزة الطرد المركزي في العام الثامن للاتفاق النووي، فسيتم البدء في هذا الأمر من العام الرابع للاتفاق، وعمليًّا مع مرور 3 سنوات من الاتفاق النووي تستطيع إيران البدء في هذا العمل، وفي حالة أراد الآخرون الخروج من الاتفاق النووي، فإيران لديها الإمكانيات اللازمة لتسريع عملية إنتاج أجهزة الطرد المركزي لإيران، وإذا كان مقررًا زيادة التخصيب فطهران تحتاج إلى استخدام أجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزي.
كما زعم المتحدث باسم الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية أن إيران لا تضع ضمن برامجها وأهدافها الحصول على سلاح نووي، موضحًا أن رسالة الخطوات الإيرانية تتمثل في الحفاظ على إمكانيات طهران للفاعلية على مستوى مرتفع، وإذا قبلت إيران أن تهتم بالقيود حاليًّا فهذا بسبب أن طرفَي الاتفاق عليهما الالتزام بتعهداتهم. الأوروبيون أوضحوا إلى الآن أنهم يرغبون في الحفاظ على الاتفاق النووي، وسيخلق تدمير هذا الاتفاق مشكلة لهم على الصعيد الأمني، وستخلق اضطرابات كثيرة على المستويات المختلفة. علاوة على أن التقصير أمام أمريكا هي بدعة تستطيع أن تضعف أوروبا في الملفات الأخرى. والآن على الرغم من تمتع الأوروبيين بالإرادة فإن هذه الدول لا تزال غير قادرة على خلق الأرضيات المطلوبة للحفاظ على الاتفاق النووي، وتحاول حاليًّا القيام بخطوات، وتقول ذلك إلى طهران، لكن من الناحية الزمنية لا يمكن لإيران أن ترافقهم. وبناءً على ذلك يجب أن يضمنوا أمورًا لإيران لتتمكن من الاستمرار في تعهداتها في الاتفاق النووي، وقد نقل هذا الحديث بأشكال مختلفة إلى الأوروبيين، وأرسلت هذه الرسالة اليوم بأكثر شكل جدي ممكن.
وشدد كمالوندي على أن طهران لا تزال ملتزمة بكل تعهداتها بشأن الاتفاق النووي والبروتوكول الإضافي، وعمليات التفتيش الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا يوجد أي تغير في هذا المجال.
(وكالة “إيسنا”)

إطلاق نار على 11 عتّالًا خلال 10 أيام


استهدفت القوات الأمنية بشكل مباشر 11 عتّالًا خلال الأيام العشرة الماضية في المناطق الكردية، ولقي 3 أفراد منهم مصرعهم. وعلى الرغم من انتشار هذا الخبر بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الإعلام الرسمي لم يكشف عن هذا الخبر إلى الآن. كما تم تداول لافتات دعوا أهالي مدينة “بانه” للتظاهر اعتراضًا على قتل هؤلاء العتالين.
يعد الاستهداف المباشر للعتالين في المناطق الحدودية من الأحداث التي استمرت لسنوات، وعدّ مأمورو الشرطة منع تهريب السلع دافعهم من وراء هذا الأمر.
(موقع “إيران واير”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير