برلماني: أوضاع الشعب ليست جيدة والبعض يعتصم يوميًّا أمام مجلس النواب.. وحريق يلتهم جزءًا من غابة كجور في نوشهر

https://rasanah-iiis.org/?p=28733

الموجز - رصانة

أكد عضو لجنة التخطيط والموازنة البرلمانية بهروز محبي، الذي صوَّت لإبراهيم رئيسي وطالب بإمهال الحكومة عامًا حتى تثبت نفسها، أن «أوضاع الشعب ليست جديدة»، بعد نهاية العام الأول للحكومة، كما قال إن «الأهالي يأتون يوميًّا من المدن، ويعتصمون أمام مجلس النواب».

وفي شأن محلي، أعلن رئيس إدارة الموارد الطبيعية والمستجمعات المائية بمنطقة كجور في نوشهر، محسن بور داودي، أن حريقًا اندلع صباح أمس الجمعة، التهم جزءًا من غابة كجور في المنطقة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» حكومة رئيسي بالسعي لكسب رضا المجتمع، حسب وعودها انتخابيًّا، بضرورة معرفة المتربِّحين وحذفهم. واستنكرت افتتاحية صحيفة «ابتكار» استمرار تآكل البنية التحتية في إيران، وسيْر عديد من القطاعات نحو الاضمحلال، لعدم تحديثها والاستثمار فيها.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: على الحكومة أن تسعى لكسب رضا المجتمع

يطالب وزير النفط الأسبق محمد غرضي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، حكومة رئيسي بالسعي لكسب رضا المجتمع، حسب وعودها انتخابيًّا، بضرورة معرفة المتربِّحين وحذفهم.

تذكر الافتتاحية: بعثت تصريحات رئيسي في زمن الانتخابات في الناس -خصوصًا في الفئة الدنيا من المجتمع- الأمل، وصوَّت له جزء كبير من هذه الفئة، وبهذا تشكَّلت الحكومة الثالثة عشرة. لكن اليوم وبعد مرور عام على حكومة رئيسي، لم تتمكن الحكومة من كسب رضا الناس، خصوصًا من صوَّتوا لها، المشكلات الاقتصادية والغلاء تسببا في ضغوط كبيرة على الشعب، ولم تتمكن توجهات حكومة رئيسي فعليًّا من حل مشكلات الناس. أهمّ المشكلات في حكومة رئيسي هي أن الريعيين والمتربِّحين الداخليين يسيطرون على الاقتصاد. ومن جهة أخرى، نجد الأعداء الخارجيين من بريطانيا وأمريكا وأوروبا وإسرائيل، وغيرهم، يعارضون الوصول إلى اتفاق بخصوص الاتفاق النووي.

للوهلة الأولى، يجب أن تسعى الحكومة إلى تنفيذ الوعود التي قطعتها في أثناء حملتها الانتخابية، حتى تكسب رضا القاعدة الشعبية، يجب على الحكومة القضاء على التمييز، حتى تُكَفّ أيدي المتربِّحين عن شؤون العامة. كانت الوعود الانتخابية لحكومة رئيسي تركِّز على كسب رضا الطبقات الدنيا من المجتمع، وكان من المقرر تحسين معيشة الناس. جزء من هذه الوعود جرى تحقيقها، لكن تحقيقها أدى إلى التضخم. قد يكون مبلغ الدعم النقدي البالغ أربعمئة ألف أو ثلاثمائة ألف تومان مبلغًا كبيرًا، وهو بالتأكيد يُعتبر بالنسبة إلى شريحة واسعة من المجتمع مساعدةً كبيرة، لكن صرف هذا الدعم تسبب بشكل مباشر في الغلاء والتضخم، وفي النهاية سيتبعه استياء الناس.

يجب على الحكومة تنظيم تداول الريال في الداخل بدلًا من تقديم هذا الدعم، لأن صرف هذا الدعم أمرٌ غير ممكن دون اللجوء إلى طباعة العملة غير المدعومة، وطباعة العملة غير المدعومة من أهم أسباب التضخم. ما دام التضخم لم ينخفض فستبقى مشكلات الناس دون حل، وسيبقى استياؤهم موجودًا. الدعم الذي يُصرَف هو عبارة عن الفارق بين سعر الدولار المدعوم حكوميًّا [ 4200تومان] وسعر البنك المركزي. قال وزير الاقتصاد إنّ الحكومة تقدّم مساعدات للناس شهريًّا بمبلغ 27 ألف مليار تومان، وهو ما يعادل ألف مليار تومان يوميًّا.

كان من المقرر أن تحذف الحكومة الدولار بالسعر الحكومي، وأن تصبح أسعار الدولار في البنك المركزي والسوق الحرة متساوية. لكن هذا لم يحدث عمليًّا، وبناءً على هذا فالدولار الذي يقدمه البنك المركزي للتجّار والصنّاع تسبب في تربُّح واسع، وهو ما أدى إلى استياء الناس. إن أفضل إجراء يمكن للحكومة القيام به من أجل إنقاذ الناس من المشكلات، وكذلك من أجل جلب ثقتهم ورضاهم، هو معرفة المتربِّحين وحذفهم، وإنهاء القوانين القائمة على التمييز.

«ابتكار»: لا تسمحوا للبلد بأن يتآكل!

تستنكر افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبر كاتبها مدير عامّ الصحيفة محمد علي وكيلي، استمرار تآكل البنية التحتية في إيران، وسيْر عديد من القطاعات نحو الاضمحلال، لعدم تحديثها والاستثمار فيها.

وردَ في الافتتاحية: منذ سنوات طويلة والأزمات المختلفة تلازم إيران، ويبدو كأننا بدأنا نتعود بالتدريج العيش في الأزمة. كتبتُ كثيرًا عن أسباب هذه الأزمات. هناك أسباب مختلفة أدت إلى تورُّطنا في الأزمات بهذا الشكل. أحد أهمّ أسباب ارتفاع حدّة هذه الأزمات هو تآكل البنية التحتية في إيران واستنزافها. هناك قطاعات متنوعة تسير نحو الاضمحلال، بسبب عدم الاستثمار فيها.

أسطول النقل الجوي، الصناعة، البنية التحتية العمرانية، وغيرها، تآكلت كلها. القطاعات التي تتآكل ستعتريها العيوب في كل يوم، وستصبح نفقاتها بعد فترة أكبر من عوائدها. في كثير من القطاعات في إيران نجد أن معدل الاستهلاك أكبر من قيمة الأصول، وهذا هو أحد أسباب تضرُّرِنا. لقد أصبحنا ننفق كثيرًا بسبب عدم تحديث البلد، وقد أصبحت نفقات إدارة البلد مرتفعة بشكل جنوني. أصبحت القطاعات المختلفة، لا سيما الأساسية منها، غير ذات مردود وغير مجدية، وعجلتها تدور بالقوة، ومن خلال الدعم الخفي والعلني. عدم التحديث هذا تسبَّب في أن تعتمد هذه القطاعات على الدعم أكثر من السابق. لهذا السبب، وبمجرَّد فرض أدنى عقوبة، وحدوث أقل خلل في تقديم هذا الدعم، فإن هذه القطاعات تبدأ بالتآكل. هذا في حين أن التحديث والتطوير عملية جارية على قدم وساق في دول الجوار وبسرعة تفوق التصوّر، فيما نحن في مثل هذه الأوضاع نفقد مزايانا الاقتصادية واحدةً تلو الأخرى.

الجميع سمعوا في الأخبار أن بعض دول الخليج العربي تمكنت من خلال استغلال الجيل الجديد من الزراعة من تصدير منتجاتها الزراعية، أي إنّ هذه البلاد الصحراوية شحيحة الماء تمكنت من خلال الزراعة الحديثة من تحقيق مثل هذه الميزة الاقتصادية. لكن نحن رغم وجود كل هذه الإمكانات، فإننا فقدنا هذه السوق إلى حدٍّ كبير، بسبب الزراعة التقليدية المُكلِفة. يمكن الإشارة إلى عشرات الأمثلة الأخرى في هذا المجال، التي تشير جميعها إلى أي مدى حرمَنا تآكل البنى التحتية من قدراتنا السابقة والحالية، حتى إن دول الجوار تستقطب ما تبقى لدينا من النُّخبة ورواد الأعمال. إن استمرّ هذا الوضع خلال السنوات القليلة المقبلة، فإن الموارد البشرية ستتآكل مثل البنية التحتية. ولا نجد أن هناك أي فكرة مطروحة بخصوص أوضاع الكوادر البشرية في إيران.

نظرًا إلى حالة التآكل والاستنزاف هذه، فإننا بحاجة ماسّة وبشكل طارئ إلى تحديث البلد. هذا الأمر يحتاج إلى رأس مال، لذا من الضروري الحيلولة دون اضمحلال موارد البلد، من خلال حل مشكلة إيران مع النظام الدولي، وإيجاد عَلاقات واسعة مع العالم، واختيار توجُّه التعامل وجذب الاستثمارات. هذا أمرٌ ضروريّ وعاجل.

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني: أوضاع الشعب ليست جيدة.. والبعض يعتصم يوميًّا أمام مجلس النواب

أكد عضو لجنة التخطيط والموازنة البرلمانية بهروز محبي، الذي صوَّت لإبراهيم رئيسي وطالب بإمهال الحكومة عامًا حتى تثبت نفسها، أنّ «أوضاع الشعب ليس جديدة»، بعد نهاية العام الأول للحكومة، كما قال إنّ «الأهالي يأتون يوميًّا من المدن ويعتصمون أمام مجلس النواب».

وقال محبي في حوار مع «رويداد 24»، اليوم السبت (20 أغسطس): «منذ3  أسابيع وخلال الاجتماع الذي أجراه البرلمانيون عن محافظات خراسان مع رئيس البلاد، قلتُ له إن أوضاع الشعب ليست جيدة، لأننا نعرف ما الذي كان موجودًا في السابق، وما الظروف التي سلمت لكم، لكن الشعب ينتظر من الحكومة حل القضية».

وتابع: «لا يمكننا توصية مريض حالته سيئة في البداية ماذا يأكل، علينا أولًا مداواته سريعًا، ثم نسكِّن آلامه، ونتجه بعدها إلى برامج علاجية طويلة الأمد. هذه الحكومة تسعى إلى برامج واقعية، لكنها ليست أهلَ عمل وقرار سريع. على الحكومة التوجه نحو الحركة السريعة، فمثلًا نحن نواجه 11 ألف شاحنة مستوردة، وتقرر أن هذه الشاحنات حينما تصل سيأتي كل مالك شاحنة بشاحنة متهالكة كي يتسلم أخرى جديدة. لكن تدخل كثير من السماسرة والوسطاء، وأوصلوا سعر الشاحنات المتهالكة من  500مليون إلى مليار و200 مليون، وأشعلوا السوق بالكامل، وعلى الحكومة الآن اتخاذ القرار».

وأوضح البرلماني أن «المشكلة الأخرى للبلاد هي القوانين الكثيرة الموجودة. النهج البطيء للحكومة له تبعات اجتماعية سلبية. الجميع يرى أن الأهالي يأتون يوميًّا من المدن، ويعتصمون أمام مبنى البرلمان، ومِن ثَمّ تشتعل الأجواء، وتخلق مشكلات اجتماعية للبلاد. نتوقع من رئيسي أن يكون له إجراء جادّ، ويتخذ القرار سريعًا».

وأردف: «كتبت خطابًا بأكثر من 6 أو7 قضايا ومشكلات في البلاد، وطرحت هذه المشكلات الرئيسية على رئيس البرلمان، وطلبت منه أن يجعل أيام الثلاثاء أيام رقابة خاصة، فيأتي ممثلون عن الحكومة كي نستطيع القيام بعمل. يجب أن يكون لدينا نهج الحل، حكومة رئيسي تعمل حاليًّا فقط على حل المشكلات، لكنها لم تنجح في ذلك».

موقع «رويداد 24»

حريق يلتهم جزءًا من غابة كجور في نوشهر

أعلن رئيس إدارة الموارد الطبيعية والمستجمعات المائية بمنطقة كجور في نوشهر، محسن بور داودي، أن حريقًا اندلع صباح أمس الجمعة (19 أغسطس)، التهم جزءًا من غابة كجور في المنطقة.

وقال داوي: «هرع عناصر حماية الموارد الطبيعية، برفقة قوى المنطقة ورجال الإطفاء في بلدية بول ومجموعات مختلفة من الناس، إلى موقع الحريق سريعًا».

وأوضح: «حسب التقارير، كان مزارعو هذه المنطقة يحرثون أراضيهم، وقبل تنفيذ هذه العملية جمعوا الحشائش والأعشاب المضرة وكدسوها في مكان واحد لحرقها، وامتد الحريق في النهاية إلى مناطق الغابات، مع هبوب الرياح وانتشار ألسنة اللهب».

وأردف: «لا تزال عملية إخماد الحرائق مستمرة ولم تُحصَ الخسائر».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير