برلماني من الأحواز: «الافتتاح المفاجئ للمدارس والجامعات حافل بالخطورة».. وغرق زورق سياحي في خرمشهر وانتشال 3 جثث من نهر كارون

https://rasanah-iiis.org/?p=27784
الموجز - رصانة

برلماني من الأحواز: «الافتتاح المفاجئ للمدارس والجامعات حافل بالخطورة».. وغرق زورق سياحي في خرمشهر وانتشال 3 جثث من نهر كارون

أكد النائب في البرلمان عن دائرة الأحواز كريم حسيني أن الافتتاح الراهن للمدارس والجامعات في إيران مع بداية رمضان، الذي وصفه بالمفاجئ، «أمر حافل بالمخاطر، وغير مدروس».

وفي شأن محلي آخر، أعلن مساعد عمليات الدفاع المدني في خرمشهر منوجهر تبريزي، أمس السبت، أنه جرى الإبلاغ عن غرق زورق سياحي يقل 12 شخصًا في نهر كارون، مشيرًا إلى انتشال 3 جثث، بعد غرق 4 من الركاب.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «ابتكار» بضرورة بدء القرن الشمسي الجديد مع بداية العام الإيراني الجديد بقائمة من النواهي السلوكية والإدارية، بحثًا عن التجدُّد والحداثة. واستعرضت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» ما يفعله المنتفعون الذين يجيدون تجارة التلاعب بالكلمات، على طريقة تفكير «الأسياد-الرعية»، مع أبناء الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ابتكار»: نواهي القرن الجديد

تطالب افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبر كاتبها رئيس التحرير محمد علي وكيلي، بضرورة بدء القرن الشمسي الجديد مع بداية العام الإيراني الجديد بقائمة من النواهي السلوكية والإدارية، بحثًا عن التجدُّد والحداثة.

وردَ في الافتتاحية: «بدأ القرن الشمسي الجديد، وهذا أول مقال لي فيه. قلت لنفسي أن أبدأ مقالات هذا القرن بما لا يجب فعله خلال هذا القرن. لذا كان من الأفضل أن نبدأ بقائمة من النواهي التي تسحق أعصاب شعبنا كل يوم.

منذ قرن من الزمن ونحن نحاول أن نضع أقدامنا على عتبة التجدُّد والحداثة، من خلال بناء الدولة وبناء الأمة، واليوم وبعد قرن ما زلنا نبعد كثيرًا عن النقطة الجوهرية في التجدُّد، وهي التنمية. لقد بنينا كثيرًا من السدود، وأنشأنا كثيرًا من الطرق، لكن مثل هذه الأمور بالضرورة لا يأتي بالتنمية، فنحن ما زلنا نتوارث عادات وتقاليد تُعتبر من أهم معوقات التنمية، الكذب والنفاق والحسد هي ثلاثية مشتركة مؤسفة نحملها منذ قرن.

على الرغم من امتلاكنا عادات قوية وغنية فإنّ سياستنا وإدارتنا لم تتمكنا من فعل شيء من أجل بناء الأمة. وعلى الرغم من الشعارات الكثيرة فإننا عززنا التصدعات الاجتماعية وعمقناها. أنشأنا مؤسسات جديدة من أجل بناء الدولة، لكننا أنشأناها وفق الأسس السابقة. على الرغم من الانتقال من النظام الدكتاتوري إلى النظام الديمقراطي، فإنّ غرور النظام السابق لا يزال قائمًا. لقد أسقطنا المؤسسات الدكتاتورية، لكن الدكتاتور لا يزال حيًّا في مؤسساتنا. نتخذ القرارات باستبداد واضطراب مثل أي دكتاتور كلاسيكي، وبعد ذلك كله لا نتحمل المسؤولية. إنّ الإدارة الرشيدة غاية التنمية، لكننا ما زلنا ننتهج أكثر أساليب الإدارة كلفةً، بل إنّ الإدارة غير المسؤولة والمُكلِفة أصبحت عادة في إدارة الدولة.

في كل يوم ينتج لدينا مثال على هذه السلوكيات المكلفة غير المسؤولة، وما حادثة منع النساء من دخول الملعب في مدينة مشهد والتصدي لهنّ بعنف، وهي حادثة مخجلة ومكلفة، إلا مثال صغير من ضمن قائمة طويلة. إنّ الموارد المادية والمعنوية في إيران ما عادت تتحمل دفع كل هذه التكاليف، وليس من الواضح هل يمكننا الوصول بالقرن الجديد إلى نهايته بمثل هذه الأساليب التي تدمر إيران! يجب أن نترك القرن الشمسي الماضي بوضع قائمة بالنواهي السلوكية والإدارية لنبدأ بها القرن الجديد».

«آفتاب يزد»: تجار التلاعب بالكلمات

يستعرض الطبيب والناشط الاجتماعي بابك خطي، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، ما يفعله المنتفعون الذين يجيدون تجارة التلاعب بالكلمات، على طريقة تفكير «الأسياد-الرعية»، مع أبناء الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.

تقول الافتتاحية: «في حين أن العالم دائمًا، خصوصًا اليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج بشدة إلى العدالة الاجتماعية والوصول الجماعي إلى المسائل المصيرية والأساسية، مثل الأمن والصحة والتعليم وغيرها، التي تُعتبر من حقوق الإنسان الأولية، فإنّ بعض الأفراد والتوجُّهات الفكرية بما لديهم من عقائد رجعية ناشئة عن طريقة تفكير (الأسياد-الرعية) يعتبرون الاستفادة من مواهب الحياة ملكًا مطلقًا وخاصًّا بجماعات خاصة من جنس البشر. النقطة المشتركة في خصائص مثل هذه التوجُّهات الفكرية الاستعلائية، التي ستأتي تاليًا، هي أنها يجري تقديمها وتزيينها للمجتمع بأدوات تُظهِر الحرص على المجتمع.

(الصبر) و(القوة) هما الكلمتان الأساسيتان المهمّتان في هذا الأسلوب الاقتصادي القائم على (الأسياد-الرعية)، الذي أصبح إنجازه يُملى على الناس العاديين على أنه أسلوب علمي والشرط الوحيد للوصول إلى بوابات الجنة الموعودة الغامضة وغير الواضحة، التي من المقرر إنشاؤها بعد السيطرة المطلقة للعرض والطلب.

لكن المعنى الحقيقي لهاتين الكلمتين الخادعتين هو أن (يصبر) ملايين الأشخاص من أبناء الطبقات الفقيرة والطبقة المتوسطة على الحرمان المطلق الناجم عن حذف الخدمات العامة-الاجتماعية، مثل الصحة والتعليم والنقل والدعم وغيرها بشكل كامل، وأن يكونوا في نفس الوقت (أقوياء) ليتقبَّلوا الفَناء والدمار التدريجي بصدر رحب، وفي المقابل تزداد الثروة الضخمة وإمكانات الرفاهية لبعض الجماعات الاقتصادية (ما فوق المنتفعة)، التي هي بطبيعة الحال دائمًا ما كانت نتيجة سعيهم وحقهم المُسلَّم به!

بالطبع هذه الجماعات بدورها تَعِدُ الناس بتعويض ما فات مكافأةً على صبرهم وشجاعتهم، لذا فهُم يظهرون في لباس المحسنين، ويقومون بدورهم الوجداني كمواطنين مسؤولين، ويقدمون الصدقات للفقراء، مع أنه شوهد في بعض الحالات أن هذه الصدقة التي تتبعها ألف مِنَّة لم تُنجَز، بعد أن جرى إشهارها بشكل أوّلي أمام أعين الناس البسطاء البائسين!

لذا، ونظرًا إلى وجود مثل هذه الموارد والإمكانات التي لا نهاية لها، فمن المتوقع أن نرى كم لدى هذه الجماعات وأذرعها الإعلامية من دوافع لكتابة وصفة (الصبر) و(القوة) للآخرين، ووصفة الموت للجيران، وكيف أنها -وهي تظن نفسها متوهمة أنها أذكى من الآخرين- تفكر في التلاعب بأغلبية الناس، من أجل تحقيق مصالحها الخاصة، من خلال الدعاية لـ(الأمل) الواهي، الذي لا أساس له».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني من الأحواز: الافتتاح المفاجئ للمدارس والجامعات حافل بالخطورة

أكد النائب في البرلمان عن دائرة الأحواز كريم حسيني أن الافتتاح الراهن للمدارس والجامعات في إيران مع بداية رمضان، الذي وصفه بالمفاجئ، «أمر حافل بالمخاطر، وغير مدروس».

وأوضح حسيني في تغريدة على حسابه عبر موقع «تويتر» أسباب تلك المخاطر بقوله: «إن افتتاح المدارس والجامعات المفاجئ أمر حافل بالمخاطر وغير مدروس، لعدة أسباب، منها: ارتفاع خطر تفشي كورونا بعد الرحلات وزيارات النيروز، وتزامن الافتتاح مع بدء شهر رمضان وفصل الصيف ليس أمرًا محمودًا، والضعف الجسدي من الصيام، وضغوط مراعاة البروتكولات، من شأنها أن تقلل الكفاءة الدراسية ومستواها».

وكالة «إيسنا»

غرق زورق سياحي في خرمشهر وانتشال 3 جثث من نهر كارون

أعلن مساعد عمليات الدفاع المدني في خرمشهر منوجهر تبريزي، أمس السبت (02 أبريل)، أنه جرى الإبلاغ عن غرق زورق سياحي يُقِلّ 12 شخصًا في نهر كارون، مشيرًا إلى انتشال 3 جثث، بعد غرق 4 من الركاب.

وأوضح تبريزي أن جرى على الفور إرسال كوادر الدفاع المدني من خرمشهر إلى موقع الحادث، وأضاف: «ثبت أن الزورق انقلب في النهر، لكونه يُقِلّ أكثر من قدرة استيعابه، وجرى إنقاذ 8 من ركاب الزورق من قِبَل المسعفين وسكان المنطقة، وغرق 4 أشخاص. وجرى انتشال 3 جثث منها، لكن الرابع في عداد المفقودين».

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير