أعلن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني مالك شريعتي، في مقابلة تلفزيونية أمس الأول، أنَّ وزارة النفط لا تعرف مصير 4 آلاف طن من الغاز المُسال، الذي يتِم إنتاجه يوميًا في البلاد.
وفي شأن ثقافي، أعلنت أمانة مجلس الثقافة العامَّة في بيان، بشأن نفي إزالة مناسبتين وطنيتين من التقويم الرسمي للبلاد، عن أنَّه لم تتِم إزالة أيّ مناسبة فحسب، بل تمَّت إضافة «ليلة يلدا» (أطول ليلة في السنة)، و«مراسم يوم الأربعاء الأخير من السنة الشمسية» إلى التقويم.
وفي شأن أمني، أعلن المدّعي العام لمقاطعة كهنوج، أميد رضائي، عن أنَّه جرى تفكيك شبكة لتهريب أسلحة حربية في المقاطعة، واعتقال ثلاثة من رؤسائها، وقال: «كانت هذه الشبكة تنشط على نطاق واسع في شرق وجنوب شرق الدولة».
وعلى صعيد الافتتاحيات، استقرأت افتتاحية صحيفة «روزغار»، بعض جوانب اللقاء بين الرئيسين الإيراني والمصري، على هامش قمّة الرياض، خصوصًا على صعيد أوضاع المنطقة. وتحسَّرت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، على ضياع مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون في إيران؛ لأنَّها تُدار بعقلية «أقلِّية» تحاول فرْض ما تراه على أغلبية الناس.
«روزغار»: إنجازات اللقاء التاريخي بين رئيسي والرئيس المصري
تستقرئ افتتاحية صحيفة «روزغار»، عبر كاتبها خبير السياسة الخارجية حسن هاني زاده، بعض جوانب اللقاء بين الرئيسين الإيراني والمصري، على هامش قمّة الرياض، خصوصًا على صعيد أوضاع المنطقة.
ورد في الافتتاحية: «تُعتبَر المشاورات بين الرئيس الإيراني ونظيره المصري إجراءً إستراتيجيًا لدعم شعب غزة المظلوم؛ لأنَّه في حال استغلال قُدرات معبر رفح، يمكن إيصال الكثير من المساعدات الإنسانية الدولية إلى شعب غزة الأعزل. وقد طلب الرئيس الإيراني من الرئيس المصري الإسراع بإرسال المساعدات، وإبداء مصر ردّ فعل أكثر جدِّية حيال فتح معبر رفح؛ من أجل توفير الاحتياجات الغذائية والعلاجية لسُكّان غزة. ومع أنَّ موضوع فلسطين وإنهاء المجازر بحقِّ شعب غزة الأعزل يُعتبَر من أهمِّ أهداف سفر «رئيس الجمهورية» للرياض ولقائه رؤساء الدول الإسلامية والعربية، لكن هناك احتمال كبير بأنَّ رئيسي والسيسي تباحثا على هامش مؤتمر القمة حول رفْع مستوى العلاقات بين إيران ومصر، وتنمية التعاون بين البلدين في المجالات التجارية والعلاقات السياسية. وإنَّ أحد أهمّ المواضيع، الذي لاقى اهتمامًا، خلال اللقاء بين رئيسَي البلدين، موضوع فتح السفارات بصفته خطوة لتحسين العلاقات بين البلدين. إنَّ مصر من بين الدول العربية المهمَّة، ولها تأثير كبير في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا؛ لذا فإنَّ التعاون مع القاهرة من مختلف الجوانب يعود بالفائدة على طهران، وسيؤدِّي إلى تنمية الصادرات الإيرانية. فضلًا عن هذا، ستساعد تنمية العلاقات السياسية بين إيران ومصر بشكل كبير في رفْع بعض مشكلات شعب فلسطين، خاصّةً أهالي غزة. ونظرًا لأنَّ الطريق البرِّي الوحيد للتواصل مع سُكّان غزة يمُرّ من مصر؛ لذا فإنَّ تنمية العلاقات بين البلدين مفيد لتقديم الدعم الشامل لغزة، ويجب أن تُولَّى اهتمامًا خاصًّا. نأمل أن نشهد تلبية احتياجات شعب فلسطين وتحسُّن أوضاع غزة بأسرع وقت، بعد لقاء الرئيسين الإيراني والمصري، حتى تساعد توسِعة العلاقات بين البلدين في تحسين العلاقات، واستقرار الأوضاع في المنطقة».
«مردم سالاري»: المؤسسة الإعلامية المفقودة
يتحسَّر الخبير في القانون فريدون بهلوان، من خلال افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، على ضياع مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون في إيران؛ لأنَّها تُدار بعقلية «أقلِّية» تحاول فرْض ما تراه على أغلبية الناس.
تقول الافتتاحية: «الكتابة حول التلفزيون ونهجه في هذه الأيام، غير مُجدِية أبدًا. نحن نواجه وسيلة إعلامية يرفض حتى غالبية مؤيِّديها دعمها؛ لأنَّها في أيدي الذين يُعتبَرون حقيقةً أقلِّية، لكنّهم يحاولون أن يُملُوا ما يروْنه مناسبًا على غالبية الناس، بأيِّ طريقة ممكنة. في الحقيقة، يمكنك تحذير هذه المؤسَّسة الإعلامية، عندما يكون هناك خطأ أو سهو، وتتدخَّل حينها بقصد تصحيح الأمور وتقديم توصيات. والآن، يمكن أخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار، ورُبّما يعتقد مديرو التلفزيون، أنَّ النهج الذي اتبعوه صحيح. حتى الآن، لا تُوجَد مشكلة أساسية، لكنَّنا الآن بِتنا نواجه وسيلة إعلامية ضخمة، غيَّرت مسيرها في الإدارة الجديدة، وغيَّرت مبادئها بشكل عام. لذلك، فإنَّه لا النقد ولا التوصيات ينفعان في مواجهة مثل هذه المؤسَّسة الإعلامية، التي اختارت مثل هذه المبادئ. تؤمن هذه المؤسَّسة الإعلامية الآن إيمانًا راسخا بأنَّ مبادئها صحيحة، وهي تتّخِذ توجُّهاتها بناءً على هذه المبادئ. بناءً على هذه التوجُّهات، تعلن هذه المؤسَّسة أيضًا عن سياساتها تجاه الأحداث المختلفة، وتمضي قُدُمًا. بالنسبة لهذه المؤسَّسة، لم يعُد ذوْق الجمهور ذا أهمية، والجمهور في الحقيقة محكوم عليه بسماع ومشاهدة وقبول أذواق مديري ومسؤولي هذه المؤسَّسة. بعبارة أبسط، لا تنسِّق مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية نفسها مع الناس، بل الناس هُم الذين يحتاجون إلى تنسيق أنفسهم مع هذه المؤسَّسة! بالطبع، الخطأ البرمجي الكبير في هذه القضية، هو أنَّ الجمهور (الناس) ليسوا على استعداد لمشاهدة ذوْق المسؤولين، وبالتالي يتوجَّهون نحو وسائل الإعلام البديلة. في وقتٍ ما، كان هذا الموضوع حسّاسًا بالنسبة لهذه المؤسَّسة، وحاولت على الأقلّ خفْض نسبة هروب المخاطبين، من خلال جذْب الشخصيات الشعبية. لكن عندما نرى أنَّ جميع الشخصيات الشعبية تقريبًا قد هاجرت من هذه المؤسَّسة، واحتلَّت مكانها شخصيات خاصّة لا تتمتَّع بالجاذبية، فهذا يعني أنَّ مديري الإذاعة والتلفزيون وصلوا إلى نتيجة مفادها أنَّه لا يمكن لمسألة إبعاد الجمهور أن تكون مهمَّة ومثيرة للتحدِّيات. ومهما فكَّرت، فإنَّني لا أفهم ما الذي يكمُن خلف أُسُس هذا التوجُّه. لقد فقدنا رأس مالٍ كبير يُدعى الإذاعة والتلفزيون، وليس من الواضح ما هي الخطَّة التالية».
برلماني: وزارة النفط لا تعرف أين تذهب 4 آلاف طن من الغاز المسال
أعلن عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني مالك شريعتي، في مقابلة تلفزيونية أمس الأول (الأحد 12 نوفمبر)، أنَّ وزارة النفط لا تعرف مصير 4 آلاف طن من الغاز المُسال، الذي يتِم إنتاجه يوميًا في البلاد.
وقال البرلماني: «تتِم إساءة استخدام الوضع الفوضوي لتوزيع الغاز المُسال في البلاد؛ وردَّا على كتاب “رئيس الجمهورية”، قال مسؤول في وزارة النفط، إنَّ الإنتاج اليومي من الغاز المُسال في البلاد يبلغ 6500 طن، منها 2500 طن تكفي استهلاك البلاد، والباقي ليس واضحا أين يُستخدَم».
موقع «إنصاف نيوز»
مجلس الثقافة: لن تتم إزالة ليلة يلدا والأربعاء الأخير من التقويم الشمسي
أعلنت أمانة مجلس الثقافة العامَّة في بيان، بشأن نفي إزالة مناسبتين وطنيتين من التقويم الرسمي للبلاد، عن أنَّه لم تتِم إزالة أيّ مناسبة فحسب، بل تمَّت إضافة «ليلة يلدا» (أطول ليلة في السنة، والتي تصادف 21 ديسمبر 2023م)، و«مراسم يوم الأربعاء الأخير من السنة الشمسية» إلى التقويم، بالنظر إلى الخصائص الثقافية للإيرانيين وهُويتهم.
وجاء في إيضاح أمانة مجلس الثقافة: «في كل عام، يوافق المجلس الأعلى للثورة الثقافية، بناءً على موافقات مجلس الثقافة العامّة، على إدراج مناسبات جديدة، بناءً على مقترحات الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين في التقويم الرسمي للدولة. وفي هذا الصدد، وافق المجلس الأعلى للثورة الثقافية على إدراج 8 مناسبات في نص التقويم، و5 مناسبات في ملحق التقويم الرسمي للبلاد، في جلسته رقم 899 بتاريخ 10 أكتوبر الماضي».
وجاء في البيان: «من بين المناسبات الجديدة “يوم تعزيز ثقافة الضيافة والتواصل مع الأقارب”، الذي يتزامن مع 21 ديسمبر (ليلة يلدا). وليلة يلدا هي جزء من الثقافة الغنية للشعب الإيراني، وهي ليست أمرًا وطنيًا فحسب، بل هي أيضًا أمرٌ ديني؛ بسبب وجود أفراد الأُسرة معًا».
وأضاف: «من أجل الاستخدام الثقافي الأمثل للأيام الأخيرة من العام الشمسي (في شهر مارس)، خاصَّة الأربعاء الأحمر (آخر أربعاء من السنة الإيرانية)، والذي يحظى باهتمام كبير في المجتمع الإيراني، تمَّت الموافقة على إدراج مناسبة “يوم تكريم الجيران” في التقويم الرسمي للبلاد، في يوم الثلاثاء الأخير من العام الشمسي».
واختتم البيان، أنَّ ضمن التأكيد لم يتِم حذْف أيّ مناسبة، موضِّحًا: «تمَّت إضافة المناسبتين المذكورين أعلاه إلى التقويم، وفقًا للخصائص الثقافية للإيرانيين وهُويتهم».
موقع «عصر إيران»
تفكيك شبكة لتهريب أسلحة حربية شرق إيران واعتقال ثلاثة من رؤسائها
أعلن المدّعي العام لمقاطعة كهنوج، أميد رضائي، عن أنَّه جرى تفكيك شبكة لتهريب أسلحة حربية في المقاطعة، واعتقال ثلاثة من رؤسائها، وقال: «كانت هذه الشبكة تنشط على نطاق واسع في شرق وجنوب شرق الدولة».
وأفاد رضائي في معرض شرحه لتفاصيل العملية، قائلًا: «بعد اتّخاذ عدَّة إجراءات تقنية واستخباراتية منسَّقة، تمَّ التعرُّف على أعضاء هذه الشبكة لتهريب الأسلحة والذخيرة الحربية، بواسطة جنود الإدارة العامة لاستخبارات محافظة كرمان».
وأضاف: «تلقَّت الشبكة ضربة فجر اليوم، وتمَّ بأمر قضائي من مكتب المدّعي العام وقوّات الأمن، اعتقال ثلاثة أفراد من الرؤساء الأساسيين لهذه الشبكة، خلال مداهمة مفاجأة قامت بها قوّات الأمن».
ولفت مدّعي كهنوج إلى أنَّه تمَّ ضبْط ومصادرة ٣٦ قطعة سلاح حربي من نوع المسدسات خلال المداهمة، قائلًا: «أدخل المهرِّبون هذه الشحنة من الأسلحة إلى الدولة عن طريق الحدود الشرقية، وكانوا ينوون توزيعها في المحافظات المركزية بإيران».
موقع «همشهري أونلاين»
