برلماني: 1.3 مليون عاطل بسبب «كورونا».. وسياسيٌ يقترح انتخابات إلكترونية.. وإضرابٌ لعُمّال أحد حقول النفط الإيراني بسبب تدنِّي الأجور

https://rasanah-iiis.org/?p=22871
الموجز - رصانة

أعلن نائبٌ برلماني أنَّ «كورونا» جعل مليونًا و300 ألف شخصٍ عاطلين عن العمل في إيران، فيما طالب سياسيٌ إيراني، بأنّه «يجب أن تكون الانتخابات الإلكترونية من أولويات البلاد»، مع استمرار تفشِّي الفيروس. وفي نفس السياق، أكَّد مساعد محافظ إيلام للشؤون السياسية والأمنية محمد نوذري، أمسٍ الجمعة، تمديدَ قيود كورونا لأسبوعٍ آخر بالمحافظة، كما تُوفِّي أمس نائبٌ برلمانيٌ سابق عن دائرة إيلام بسبب الفيروس.

وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أضربَ عُمّال حقل نفط أزادجان الشمالي قُرب مقاطعة هويزه بالأحواز في إيران، أمسٍ الأوَّل، احتجاجًا على تدنِّي الأجور وعدم وجود مرافق ترفيهية وصحِّية.

وفي شأنٍ خارجي، تستأنفُ شركة الطيران الروسية «إيرفلوت» رحلاتها الجوِّية المباشرة بين طهران وموسكو، ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «همدلي»، بشكلٍ مباشر: «كم مِنّا يجب أن يموت كُلّ يوم، حتّى تضعَ الحكومةُ خطَّةً لتقليلِ وفياتِ كورونا؟».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«همدلي»: أخيرًا.. كم مِنّا يجب أن يموت كُلّ يوم حتّى…؟

يتساءل الصحافي عادل جهان آراي، من خلال افتتاحية صحيفة «همدلي»، بشكلٍ مباشر: «كم مِنّا يجب أن يموت كُلّ يوم، حتّى تضع الحكومة خطَّةً لتقليل وفيات كورونا؟».

تذكر الافتتاحية: «منذ اليوم الذي دخل فيه فيروس كورونا المشؤوم إيران من الصين، لم يجلب أيّ هدية مشؤومة سوى الموت لشعبنا. في تلك الأيّام، كان الصحافيون ووسائل التواصُل الاجتماعي والخُبراء المستقلُّون يؤكِّدون على منع دخول وخروج طائرات الشحن والرُكَّاب من وإلى الصين، لكن لم يستجِب أيّ شخص من المسؤولين الحكوميين أو صانعي القرار لهذا الحديث والاقتراحات، بل حاولوا في بعض الأحيان إنكار دخول هذا الفيروس إلى إيران، حتّى بدأ فيروس كورونا في النهاية بتدمير أرواح مواطنينا. بالطبع، في ذلك الوقت لم يكُن لدى الحكومة أيّ خطَّة لمواجهة هذا المرض، ولولا تضحيات أطقُم العلاج بالمستشفيات في جميع أنحاء البلاد، لكان الدمار أكبر. عندما تحدَّث الخُبراء في ذلك الوقت عن الحجر الصحِّي، كان السيِّد حريرتشي نفسه يعتبر الحجر الصحِّي مناسبًا لفترة الحرب العالمية الثانية، ورُبّما لا تزال هذه الفكرة موضع اهتمام بين مسؤولي الحكومة المحلِّية؛ ومع ذلك، على الرغم من أنَّ السيِّد روحاني قال في نفس الفترة في 29 فبراير 2020م إنَّ كُلّ شيء يجب أن يعود إلى وضعه الطبيعي، إلّا أنَّ وجهة نظره هذه فقدت وظيفتها لحُسن الحظ بعد بضع ساعات، وأُجبِرت الحكومة تحت ضغط من الرأي العام وفي ظلّ هجوم كورونا، على أن تضع في اعتبارها بعض الإجراءات مثل منع التجمُّعات، كإقامة صلاة الجمعة أو غيرها من الطقوس الدينية، والتي تحوَّلت إلى ما يشبه الحجر الصحِّي خلال إجازات العيد، بحيث لم يحتفل الشعب الإيراني بالنوروز بعد قرون. من المثير للاهتمام أنَّه بما أنَّ النوروز لم يكن له وصِي خاصّ، كان من الممكن عدم إقامة هذا الطقس الوطني، لكن للأسف تسبَّبت مجاملات وإهمال المسؤولين الحكوميين، خاصّةً حسن روحاني مع بعض المؤسَّسات والمنظَّمات والأفراد في إقامة طقوس وتجمُّعات غير ضرورية، حتّى أنَّ الموجة الثانية من تفشِّي كورونا اجتاحت إيران في منتصف الصيف. لكن ما رسَّخ هجوم فيروس كورونا أكثر، أوّلًا: عدم وجود خُطط إستراتيجية من جانب الحكومة، وثانيًا: عدم الاهتمام باقتراحات خُبراء الصحَّة، حيث أصبحت مكافحة كورونا في دائرة الأفكار السياسية والحزبية أحيانًا، أكثر من كونها تحتاج إلى برنامج علمي وصحِّي، وأُهدِرت عمليًا كُلّ جهود الطاقم الطبِّي في البلاد، لدرجة أننَّا نواجه في الأيام الأخيرة موت المئات من مواطنينا. الحقيقة هي أنَّ طهران أصبحت مفترق طُرق لتوزيع كورونا في إيران، هذا بينما جميع المدن الكُبرى في البلاد هي جزءٌ من ناشري كورونا إلى القُرى والمُدُن الصغيرة، لذلك هناك ضرورة للنظر في قرار وطني لمنع انتشار كورونا وإنقاذ أرواح الناس. قد تكون المشكلة الكبرى بالنسبة للحكومة عدم وجود ميزانية لتأمين معيشة الناس، لكن إذا خفَّضت الحكومة ميزانيات المؤسَّسات التي لا تعود بفائدة على إيران لا اليوم ولا في الغد، والتي تشكَّلت فقط بسبب بعض اللوبيات، كما أنَّها تتمتَّع بميزانية، أو لو خفَّضت الحكومة رواتب مئات المديرين التنفيذيين الحكوميين التي تبلغ عشرات الملايين، ربما تكون قادرة على حلّ بعض مشاكلها المالية، وتساعد المتضرِّرين من كورونا.

ومع ذلك، حتّى لو تمّ فرض الحجر الصحِّي في طهران لمدَّة أسبوعين -وهي قضية للأسف ليس للحكومة موقفٌ واضح بشأنها بعد- وتُرِكت مُدُن أُخرى لحالها، ستستمرّ دورة تفشِّي كوفيد 19، ولن يتمّ قطع انتشار الفيروس. ليس من الواضح لماذا لا تزال الحكومة تُهمِل إعلان الحجر الصحِّي والبرامج الصارمة، أو بعبارة أفضل الأعمال الوقائية بالمُدُن الكبرى بعد كُلّ الوفيات اليومية العديدة لمواطنينا. في النهاية، يجب أن يموت عدَّةُ أفراد مِنَا كُلّ يوم حتّى تضع الحكومة خطَّةً لتقليل الوفيات، وتأخذ رأي الخُبراء المتعاطفين على محمل الجد».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني: 1.3 مليون عاطل بسبب «كورونا».. وسياسي يقترح انتخابات إلكترونية

برلماني: 1.3 مليون عاطل بسبب «كورونا».. وسياسي يقترح انتخابات إلكترونية

أعلن نائب برلماني أنَّ «كورونا» جعل مليونًا و300 ألف شخص عاطلين عن العمل في إيران، فيما طالب سياسي إيراني، بأنّه «يجب أن تكون الانتخابات الإلكترونية من أولويات البلاد»، مع استمرار تفشِّي الفيروس.

ووفقًا لمتحدِّث اللجنة الاجتماعية بالبرلمان علي بابائي كارنامي، فإنَّ معظم هؤلاء العاملين مشمولون بتأمين الضمان الاجتماعي، ودفعت شركة التأمين تأمين البطالة للعاطلين عن العمل لمدَّة ثلاثة أشهر فقط؛ ووعد بأنَّ اللجنة الاجتماعية بالبرلمان تعمل على خطَّة لمساعدة العاطلين عن العمل لتعويض جزءِ من نفقاتهم من خلال توفير الائتمان المناسب. في غضون ذلك، ووفقًا للإحصاءات الرسمية في إيران، قضى «كورونا» على ما يقرب من 1.5 مليون وظيفة، وزاد عدد العاطلين عن العمل.

من جانبه، أوضح الأمين العام لحزب الخضر حسين كنعاني مقدم، أمس الجمعة (13 نوفمبر)، أنّه «إذا أردنا المشاركة القصوى في الانتخابات وألّا يضُرّ فيروس كورونا بالناس، فإنَّ الحلّ الوحيد هو الوسائل الإلكترونية، لكن مسألة مراقبة الوسائل الإلكترونية مهمَّة جدًا أيضًا، ويجب أن يراقب نظامنا الإشرافي منذ بداية إقامة هذا الهيكل، سواء من حيث برامج التطبيقات أو الأجهزة، حتّى لا تُوجَد فجوات في تنفيذ العمل أو ثغرات للتزوير في الانتخابات، ويمكن للناس الوثوق بهذا النظام».

وأضاف كنعاني مقدم: «لا ينبغي أن يكون الحال بعد الانتخابات أن نشهد الخلافات والشائعات الانتخابية حول أنّه تمّ التزوير أو أنَّ النظام لم يعمل بشكل صحيح؛ لأنَّ الشفافية في هذه الانتخابات والنظام الإلكتروني يجب أن تكون واضحة للناس ليثقوا بها».

وكانت متحدِّثة «الصحَّة» سيما سادات لاري، قد ذكرت أمس الجمعة، أنّه تمّ تحديد 11737 مريضًا جديدًا مصابًا بـ «كورونا»، وتمّ تنويم 2967 منهم في المستشفى، ليبلغ إجمالي المصابين 738322 مريضًا.

وقالت لاري: «لقي 461 مريضًا حتفهم، ووصل إجمالي أعداد الوفيات إلى 40582، وتعافى 546642 مريضًا، بينما يخضع5630 مريضًا للرعاية المركَّزة».

موقع «راديو زمانه» + وكالة «الصحافيين الشباب» + وكالة «إيسنا»

مسؤول يؤكِّد تمديد قيود «كورونا» في إيلام.. ووفاة نائب برلماني سابق عن المحافظة

مسؤول يؤكِّد تمديد قيود «كورونا» في إيلام.. ووفاة نائب برلماني سابق عن المحافظة

أكَّد مساعد محافظ إيلام للشؤون السياسية والأمنية محمد نوذري، أمس الجمعة (13 نوفمبر)، تمديد قيود كورونا لأسبوع آخر بالمحافظة، كما تُوفِّي أمس نائب برلماني سابق عن دائرة إيلام بسبب الفيروس.

وقال نوذري: «في مُدُن إيلام وإيوان وتشرداول ودره شهر، مع الوضع الأسود والحرج، يتمّ إغلاق المجموعات المهنية 3 و4، ومزاولة نشاط المجموعات المهنية 2 حتّى الساعة 6 مساءً فقط، مع الامتثال الكامل للتعليمات الصحِّية».

وتابع: «وتعمل الإدارات في هذه المناطق بطاقة استيعابية قصوى تصل إلى 50% من الموظَّفين؛ وستُحدَّد ساعات عمل الإدارات في هذه المناطق، باستثناء الأجهزة الخدمية، حتّى الساعة 12 ظهرًا، وتُغلَق البنوك في هذه المناطق في أيّام الخميس وتُغلَق المجموعات المهنية 3 و4 في المُدُن الأخرى بالمحافظة ذات الوضع الأحمر والبرتقالي».

من جانب آخر، تُوفِّي النائب السابق عن دائرة ايلام في البرلمان عمران على محمدي، أمس الجمعة (13 نوفمبر)، بعد كفاح مع فيروس كورونا لعدَّة أيام؛ وتُوفِّي النائب السابق بسبب المضاعفات الناتجة عن المشاركة في جبهات الحرب، ومتأثِّرًا بفيروس كورونا بعد فترة استمرَّت عدَّة أيام.

وكالة «الصحافيين الشباب» + وكالة «مهر»

إضرابٌ لعُمّال أحد حقول النفط الإيراني بسبب تدنِّي الأجور

إضرابٌ لعُمّال أحد حقول النفط الإيراني بسبب تدنِّي الأجور

أضرب عُمّال حقل نفط أزادجان الشمالي قرب مقاطعة هويزه بالأحواز في إيران، أمس الأوَّل (الخميس 12 نوفمبر)، احتجاجًا على تدنِّي الأجور وعدم وجود مرافق ترفيهية وصحِّية، وتجمَّعوا أمام الشركة.

وتمّ تطوير حقل نفط أزادجان الشمالي جنوب غرب الأحواز الواقع في منطقة الحدود الإيرانية – العراقية، عن طريق شركة البترول الوطنية الصينية، وبدأت استغلاله منذ عام 2016م. ووفقًا للمعلومات المُتاحة في موقع أخبار النفط والغاز بأزادجان، يتمّ يوميًا إنتاج 75 ألف برميل من النفط من 59 بئرًا في هذا الحقل؛ ويعمل العُمّال المُضرِبون في وحدات التشغيل، والبئر، والإصلاح والسلامة، ومحطّات الإطفاء، والخدمات والدعم بهذا المركز، ويقول العُمّال إنَّ المسؤولين يماطلونهم منذ شهور بوعود كاذبة. قبل عدَّة أسابيع، كتبت وسائل الإعلام خبرًا حول العقود الجديدة في وزارة النفط، وقالت: «من المقرَّر أن يتمّ تقسيم حقلي أزادجان الشمالي والجنوبي إلى ثلاثة حقول، أزادجان الشمالي وأزادجان المركزي وأزادجان الجنوبي، بين الشركات الداخلية؛ وستمتلك كُّل شركة من هذه الشركات أحد هذه الحقول. وفقًا لهذا الخبر سيتمّ توفير 80% من رأس مال المشروع للمقاول من صندوق التنمية الوطني، وسيساهم المقاول بـ 20% فقط».

موقع «راديو زمانه»

روسيا تستأنف رحلاتها الجوِّية إلى إيران

تستأنف شركة الطيران الروسية «إيرفلوت» رحلاتها الجوِّية المباشرة بين طهران وموسكو، ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل، الموافق 18 نوفمبر 2020م.

وتنطلق أولى الرحلات الجوية الروسية يوم الأربعاء من مطار الخميني في طهران، إلى مطار شرمتيفو الدولي في موسكو؛ ووفق ما أعلنته شركة الطيران الروسية سيتمّ تسيير رحلتين يومي الأحد والأربعاء من كُلّ أسبوع على متن الطائرات الروسية من طراز «سوخوي».

ويأتي قرار شركة الطيران الروسية، في الوقت الذي قال فيه مدير شركة «ماهان» الإيرانية للطيران في موسكو عسكري همت: إنّه لم تطرأ أيّ تغييرات حتّى الآن على شروط الدخول والخروج من روسيا وإيران، بسبب تفشِّي فيروس كورونا.

يُذكَر أنَّ السفر إلى موسكو يتطلَّب خطابًا من السفارة الروسية في إيران، لكن الإيرانيين ممَّن يحملون جوازَ سفرٍ دبلوماسي وخدمي، وكذلك حاملي جواز السفر الروسي والإقامة الروسية، لا يحتاجون خطابًا من السفارة الروسية.

وقال همت: «في الوقت الحالي، يتمّ تشغيل الرحلات الجوِّية لشركة ماهان بمتوسِّط 20% من طاقتها، ولا يوجد المزيد من المسافرين».

يُشار إلى أنّ «ماهان للطيران» تقوم بتسيير رحلة طيران كُلّ خميس من طهران إلى موسكو والعكس.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير